كيف نعرف تواتر القراءات؟

إنضم
04/01/2012
المشاركات
81
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الإقامة
مكة
أتاني سائل ظهيرة اليوم بعد الصلاة يسألوني:كيف نعرف تواتر القراءات؟
وضرب مثلا قائلاً:رواية حفص عن عاصم عن أبي عبدالرحمن- رحمهم الله-عن عثمان وعلي وزيد وأبي -رضي الله عنهم-
كيف نعلم أن هناك طبقات تقابلهم في سند القراءة، فقلت له: أن ابن مجاهد-رحمه الله-حتمٌ علم ذلك،وهنا كان حد علمي في هذه المسألة،فلو تجيبوني علىيها حتى نستفيد، وأطلعه أيضا على ماتقولونه.وأثابكم الله!.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
أهلاً ومرحباً بك أخي محمد
هذه مسألة شائكة اختلف فيها العلماء من زمان ولم يُجمعوا فيها على رأي
بحيث أن المحقق ابن الجزري غيّر رأيه فيها في آخر حياته، وقد جرت بيننا في
الملتقى حوارات كثيرة هذا أحدها

وهذا رابط آخر

أرجو أن ينفعك الله تعالى وصاحبك ببعض ما جاء فيهما
 
في كتاب هداية القاري إلى تجويد كلام الباري للشيخ عبدالفتاح المرصفي تجد كلاما طيباً
 
تناقُل الأمّة لها جيلاً بعد جيل كافٍ في إثبات هذا التواتر، وإن أردتَ توضيحًا أكبر = فانظر كتاب فضيلة الدكتور أيمن سُوَيْد "السلاسل الذهبية"، فإن من مقاصد مصنِّفه إثبات هذا التواتر، والله أعلم.
 
هذا مثال.. تستطيع قياس غيره عليه
في الجزء الأول من النشر في القراءات العشر لابن الجزري
وتجد بين صفحة 118 – 225 تعداداً لبعض الأسانيد في القراءات
ما مثاله مأخوذ من صفحة 118-122 فقط

أما قراءة نافع من روايتي قالون وورش عنه.
رواية قالون طريق أبي نشيط عن قالون من طريق ابن بويان من سبع طرق
(الأولى) إبراهيم بن عمر عنه من طريق الشاطبية والتيسير. فمن التيسير قال الداني قرأت القرآن كله على شيخي أبي الفتح فارس بن أحمد بن موسى المقري الضرير وقال لي قرأت بها على أبي الحسن عبد الباقي بن الحسن المقري وقال قرأت على إبراهيم بن عمر المقري.
ومن المبهج قال سبط الخياط قرأت بها القرآن على الإمام أبي الفضل عبد القاهر بن عبد السلام وأخبرني أنه قرأ بها على الإمام أبي عبد الله الكارزيني ومن طريق أبي الكرم قرأ بها على الشريف أبي الفضل وقرأ بها على الكارزيني وقرأ الكارزيني والخبازي على الإمام أبي بكر أحمد بن نصر بن منصور الشذائي. (فهذه) أربعة طرق للشذائي. طريق أبي أحمد الفرضي وهي
(السابعة) عن ابن بويان من سبع طرق. طريق أبي الحسين الفارسي وهي الأولى عن الفرضي من التجريد قال ابن الفحام قرأت على أبي الحسين نصر بن عبد العزيز الفارسي. طريق المالكي وهي الثانية عن الفرضي من طريقين من كتاب الروضة له ومن كتاب الكافي قرأ بها ابن شريح على المالكي. طريق الطريثيثي وهي الثالثة عن الفرضي من كتاب التلخيص قال أبو معشر قرأت بها على أبي الحسن علي بن الحسين بن زكريا الطريثيثي. طريقا أبي العطار وأبي الحسن الخياط وهما الرابعة والخامسة عن الفرضي من كتاب المستنير، قال ابن سوار قرأت بها على الشيخين أبي علي العطار المؤدب وأبي الحسن علي بن محمد الخياط وهي أيضاً في الجامع له.طريق غلام الهراس وهي السادسة عن الفرضي من كتاب الكفاية الكبرى قال أبو العز قرأت بها على أبي علي الحسن بن القاسم الواسطي يعني غلام الهراس. طريق أبي بكر الخياط وهي السابعة عن الفرضي من ثلاث طرق من المصباح قال أبو الكرم أخبرنا بها أبو بكر الخياط ومن كتاب غاية الاختصار قال الهمذاني قرأت القرآن أجمع على أبي بكر محمد بن الحسين الشيباني وأبي منصور يحيى بن الخطاب بن عبيد الله البزاز النهري ببغداد وأخبراني انهما قرآ على أبي بكر محمد بن علي بن محمد الخياط. ومن كتاب الكفاية في القراءات الست قرأ بها أبو القاسم هبة الله بن أحمد الحريري على أبي بكر الخياط المذكور في شعبان سنة إحدى وستين وأربعمائة
(قلت) وهذا إسناد لا مزيد على علوه مع الصحة والاستقامة يساوي فيه أبو اليمن الكندي أبا عمرو الداني وأبا الفتح الخشاب وابن الحطيئة ونظراءهم ونساوي نحن فيه الشيخ الشاطبي من إسناده المتقدم ومن إسناده الآتي عن القزاز نساوي شيخه أبا عبد الله النفزي حتى كأنني أخذتها عن ابن غلام الفرس شيخ شيخ الشاطبي (وتوفى) ابن غلام الفرس في المحرم سنة سبع وأربعين وخمسمائة وقرأ أبو بكر الخياط وأبو علي غلام الهراس وأبو الحسن الخياط وأبو علي العطار والطريثيثي والمالكي والفارسي سبعتهم على أبي أحمد عبيد الله بن محمد بن أحمد بن محمد بن علي بن مهران بن أبي مسلم الفرضي. وقرأ الفرضي والشذائي والطبري وابن مهران وابن العلاف وابن الحباب وإبراهيم بن عمر سبعتهم على أبي الحسين أحمد بن عثمان بن جعفر ابن بويان البغدادي القطان الحربي.فهذه ثلاث وعشرون طريقاً عن ابن يونان.
ومن طريق القزاز طريقان الأولى طريق صالح بن إدريس عنه ثمان طرق.
الأولى: طريق ابن غصن قرأ بها الشاطبي على النفزي على ابن غلام الفرس على أبي الحسن عبد العزيز بن عبد الملك ين شفيع على عبد الله بن هل على أبي سعيد خلف بن غصن الطائي.
الثانية طريق طاهر بن غلبون من كتابه التذكرة. الثالثة طيق ابن سفيان من ثلاث طرق من كتابه الهادي ومن كتاب الهداية قرأ بهاالمهدوي على علي بن سفيان ومن كتاب تلخيص العبارات قرأ بها ابن بليمة على شيوخه عثمان بن بلال وغيره عنه. الرابعة طريق مكي من كتابه التبصرة. الخامسة طريق ابن أبي الربيع من كتاب الإعلان قرأ بها الصفراوي على اليسع بن حزم على القصيبي على أبي عمران اللخمي على أبي عمر أحمد أبي الربيع الأندلسي. السادسة طريق ابن نفيس من كتاب التجريد قرأ بها ابن الفحام على أبي العباس أحمد بن سعيد بن أحمد بن نفيس المصري. السابعة طريق الطلمنكي من كتابه الروضة. الثامنة طريق ابن هاشم من كتابه الكامل قرأ بها الهذلي على أبي العباس أحمد بن علي بن هاشم المصري وقرأ بها ابن غصن وطاهر وابن سفيان ومكي وابن أبي الربيع وابن نفيس الطلمنكي وابن هاشم ثمانيتهم على الإمام أبي الطيب عبد المنعم بن عبيد الله بن غليون بن المبارك الحلبي وقرأ على أبي سهل صالح بن إدريس بن صالح بن شعيب البغدادي الوراق نزيل دمشق.
(طريق الحلواني عن قالون) من طريق ابن مهران عن الحلواني من خمس طرق. فالأولى طريق ابن شنبوذ من طريقين. طريق السامري وهي الأولى عن ابن شنبوذ من أربع طرق: أولاها فارس بن أحمد قرأ بها عليه أبو عمرو الداني ومن كتاب التجريد قرأ بها ابن الفحام على أبي الحسن عبد الباقي بن فارس وقرأ على أبيه. ثانيتها ابن نفيس من كتاب تلخيص العبارات قرأ بها ابن بيلمة عليه ومن كتاب التجريد قرأ بها ابن الفحام على ابن نفيس أيضاً. ثالثها الطرسوسي من كتاب المجتبى. رابعتها الخزرجي من كتاب القاصد. وقرأ الخزرجي والطرسوسي وابن نفيس وفارس أربعتهم على أبي أحمد عبد الله بن الحسين بن حسنون السامري فهذه ست طرق للسامري. طريق المطوعي وهي الثانية عن ابن شنبوذ من طريقين: أولاهما الشريف من كتاب المبهج قرأ بها سبط الخياط على الشريف أبي الفضل عبد القاهر بن عبد السلام العباسي. وثانيتهما المالكي من كتاب التجريد قرأ بها ابن الفحام على أبي إسحاق إبراهيم بن إسماعيل المالكي. وقرأ بها المالكي العباسي على أبي عبد الله محمد بن الحسين الكارزيني على أبي العباس الحسن بن سعيد المطوعي. وقرأ المطوعي والسامري على الإمام أبي الحسن محمد ين أحمد بن أيوب بن شنبوذ. فهذه ثمان طرق لابن شنبوذ، وذكر ابن الفحام الكارزيني قرأ على ابن شنبوذ وهو غلط وتبعه على ذلك الصفراوي والصواب أنه قرأ على المطوعي عنه كما صرح به في المبهح. طريق ابن مجاهد وهي الثانية عن ابن أبي مهران من كتاب السبعة لابن مجاهد من الثلاث الطرق المتقدمة في أسانيد كتاب السبعة. طريق النقاش وهي الثالثة عن ابن أبي مهران من تسع طرق. طرق الحمامي وهي الأولى عن النقاش من إحدى عشر طريقاً:أولاهما أبو علي المالكي من كتاب الروضة له. ثانيتها طريق أحمد بن علي بن هاشم. ثالثتها طريق الحسين بن أحمد الصفار من كتاب الروضة للمعدل قرأ عليه بها.رابعتها طريق أبي علي الحسن العطار. خامستها طريق أبي علي الحسن
الشرمقاني. سادستها طريق أبي الحسن علي الخياط من الجامع له ومن كتاب المستنير قرأها عليهم بها ابن سوار. سابعتها أبو علي غلام الهراس من كتابي الإرشاد والكفاية قرأ عليه بها أبو العز. ثامنتها أبو بكر الخياط من كتاب غاية الاختصار قرأ بها الهمداني على أبي بكر محمد بن الحسين الشيباني ومن الكفاية في الست قرأ بها الكندي على ابن الطبر وقرأ بها الشيباني وابن الطبر على أبي بكر الخياط. تاسعتها أبو الخطاب أحمد بن علي الصوفي قرأت به على ابن البغدادي على الصائغ على ابن فارس على الكندي على أبي الفضل محمد بن المهتدي بالله ومن غاية الاختصار قرأ بها الهمذاني على أبي غالب عبيد الله بن منصور البغدادي وقرأ بها هو وابن المهتدي بالله على أبي الخطاب. عاشرتها رزق الله بن عبد الوهاب التميمي قرأت بها على التقي المصري على التقي الصائغ على الكمال الاسكندري على أبي اليمن على محمد بن الخضر المحولي ومن المصباح لأبي الكرم قرأ بها هو والمحول على أبي محمد رزق الله التميمي. الحادية عشر طريق أبي الحسين الفارسي قرأت بها بضم الميمات على شيوخي الثلاثة المصريين على الصائغ على الكمال الضرير على أبي الجود على الخطيب على الخشاب على أبي الحسين نصر بن عبد العزيز الشيرازي الفارسي. وقرأ بها الفارسي ورزق الله وأبو الخطاب والخياطان وأبوا علي والصفار وغلام الهراس والمالكي وابن هاشم الأحد عشر على الأستاذ أبي الحسن علي بن أحمد بن عمرو الحامي فهذه ست عشرة طريقة للحمامي. طريق العلوي وهي الثانية عن النقاش من كتابي أبي العز قرأ بها على أبي علي الواسطي وقرأ بها على أبي محمد عبد الله بن الحسين العلوي. طريق الشريف أبي القاسم الزيدي وهي الثالثة عن النقاش من تلخيص أبي معشر الطبري قرأ على أبي القاسم الزيدي. طريق السعيدي وهي الرابعة عن النقاش من كتاب التجريد قرأ بها ابن الفحام على أبي حسين الفارسي وقرأ بها على أبي الحسن علي بن جعفر
 
التواتر سلطان يحتاج إلى تحرير وأفضل من كتب في الأسانيد الشيخ أيمن سويد حفظه الله في كتابه السلاسل الذهبية
 
عودة
أعلى