كيف كان بعض السلف يختمون القرآن في ليلة مع ورود النهي عن قراءته في أقل من ثلاث؟

إنضم
12/01/2013
المشاركات
701
مستوى التفاعل
21
النقاط
18
العمر
52
الإقامة
مراكش-المغرب
بسم1

كيف كان بعض السلف يختمون في ليلة مع ورود النهي عن قراءته في أقل من ثلاث؟

أثر عن بعض السلف أنهم كانوا يختمون القرآن في أقل من ثلاث.
يقول الإمام السيوطي رحمه الله تعالى في إتقانه:" وقد كان للسلف في قدر القراءة عادات فأكثر ما ورد في كثرة القراءة من كان يختم في اليوم والليلة ثماني ختمات أربعا في الليل وأربعا في النهار ويليه من كان يختم في اليوم والليلة أربعا ويليه ثلاثا ويليه ختمين ويليه ختمة ... ويلي ذلك من كان يختم في ليلتين ويليه من كان يختم في كل ثلاث وهو حسن" اهــ.
و من النماذج:
ما روي عن الأسود أنه كان يختم القرآن في رمضان في كل ليلة، و عن قتادة أنه كان يختم في سبع فإذا جاء رمضان ختم في كل ثلاث فإذا جاء العشر ختم في كل ليلة –السير-
و روي أن مجاهدا كان يختم القرآن في رمضان في كل ليلة كما في التبيان للإمام النووي.
و في السير: قال الربيع بن سليمان: كان الشافعي يختم القرآن في رمضان ستين ختمة.
لكن قد صح عن النبي صلى الله عليه و سلم النهي عن قراءة القرآن في أقل من ثلاثة، فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما يرفعه:" من قرأ القرآن في أقل من ثلاث؛ لم يفقهه ".
و قد بوب الإمام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب فضائل القرآن من صحيحه:" باب في كم يقرأ القرآن.." و ذكرحديث عبد الله بن عمرو قال:" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرإ القرآن في شهر قلت إني أجد قوة حتى قال فاقرأه في سبع ولا تزد على ذلك"
و في رواية: " اقرأ القرآن في كل شهر، اقرأه في خمس و عشرين، اقرأه في عشرين، اقرأه في
خمس عشرة، اقرأه في سبع، لا يفقهه من يقرؤه في أقل من ثلاث "- السلسلة الصحيحة:1513-
و السؤال الذي يطرح نفسه هنا:
كيف كان بعض السلف يختمون في ليلة مع ورود النهي عن قراءته في أقل من ثلاث؟
و من الأجوبة:

1- أن النهي في تلك الأحاديث ليس للتحريم:
يقول الحافظ في الفتح:" وكأن النهي عن الزيادة ليس على التحريم كما أن الأمر في جميع ذلك ليس للوجوب وعرف ذلك من قرائن الحال التي ارشد إليها السياق وهو النظر إلى عجزه عن سوى ذلك في الحال أو في المآل وأغرب بعض الظاهرية فقال يحرم أن يقرأ القرآن في أقل من ثلاث"
يقول الإمام النووي رحمه الله تعالى:" والاختيار أن ذلك يختلف بالاشخاص فمن كان من أهل الفهم وتدقيق الفكر استحب له أن يقتصر على القدر الذي لا يختل به المقصود من التدبر واستخراج المعاني وكذا من كان له شغل بالعلم أو غيره من مهمات الدين ومصالح المسلمين العامة يستحب له أن يقتصر منه على القدر الذي لا يخل بما هو فيه ومن لم يكن كذلك فالأولى له الاستكثار ما أمكنه من غير خروج إلى الملل ولا يقرؤه هذرمة والله أعلم "- التبيان في آداب حملة القرآن-.
و قال أيضا كما نقل عنه الحافظ في الفتح:" أكثر العلماء على أنه لا تقدير في ذلك وإنما هو بحسب النشاط والقوة فعلي هذا يختلف باختلاف الأحوال والاشخاص والله أعلم.
2- و يمكن أن يقال أن هؤلاء السلف الذين كانوا يختمون في أقل من ثلاث لم تبلغهم تلك الأحاديث، أو أنهم حملوا النهي على غير التحريم.
3- و يحتمل أنهم رأوا استثناء الأوقات الفاضلة كشهر رمضان، لما فيه من الخصوصية عن غيره من الشهور.
و على كل،فبما أنه صح عن النبي صلى الله علي و سلم ألا يقرأ القرآن في أقل من ثلاث، فالأولى و الأفضل الوقوف عند قوله صلى الله عليه و سلم،- و إن سلمنا أن النهي ليس للتحريم- فخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه و سلم، و الخير كل الخير في الاقتداء به صلى الله عليه و سلم، فعن عائشة رضي الله عنها قالت:" كان لا يقرأ القرآن في أقل من ثلاث" صحيح الجامع:4866
قال تعالى:" أسوة حسنة لمن كان يرجو الله و اليوم الآخر و ذكر الله كثيرا" - الأحزاب:21-

و رحم الله العلامة الألباني إذ يقول معلقا على صنيع الإمام الترمذي في سننه:" وروي (1) عن عثمان بن عفان : أنه كان يقرأ القرآن في ركعة يوتر بها..."
قال:" أحسن الإمام الترمذي برواية هذا الخبر والذي بعده بصيغة التضعيف.
لان الركعة مهما طالت لا يمكن أن يقرأ فيها القرآن الكريم كاملا.
فضلا عما في ذلك من مخالفة لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
في الركوع والسجود والقيام ، وحاشا لسيدنا عثمان أن يفعل مثل ذلك."اهـ - من ضعيف الترمذي-
و بنحو هذا يمكن التعليق على ما نقله الإمام السيوطي :"فأكثر ما ورد في كثرة القراءة من كان يختم في اليوم والليلة ثماني ختمات أربعا في الليل وأربعا في النهار ويليه من كان يختم في اليوم والليلة أربعا.."
فمهما طال الليل و النهار فيستبعد كل البعد بل لا يتصور ختم القرآن بهذا القدر.
و الله أعلم و أحكم.
 
بسم1
الاخ / ناصر عبد الغفور - جزيت خيرا
سؤالك : كيف كان بعض السلف يختمون في ليلة مع ورود النهي عن قراءته في أقل من ثلاث؟
الاصل في قراءة القران هو التدبر والفهم والتعلم وليس العجلة التي تنافي ماسبق.
والامر الثاني هل ثبت سندا ان هناك من يختم القران في ثلاثة ...!.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
القراءة القليلة المرتّلة، مع الفهم والتدبر، خير من القراءة الكثيرة، مع العجلة والسطحية وعدم الانتباه، لأن الهدف من قراءة القرآن فهمه وتدبره وتذكره من اجل تطبيق هديه وتعاليمه، وهذا لا يكون إلا بالتأني والترتيل. قال الله تعالى: (( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب )).
 
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أولا، أعتذر عن السقط الذي وقع في الآية و هي قوله تعالى:":" لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله و اليوم الآخر و ذكر الله كثيرا".
كما يمكن إضافة جواب آخر، و هو عدم صحة بعض تلك الآثار و عدم ثبوتها خاصة ما كان فيه مبالغة ظاهرة كالذي روي عن عثمان رضي الله عنه، و قد سبق كلام العلامة الألباني رحمه اله تعالى عليه.
أما بالنسبة للأخ عمر أحمد فليس مقصودي بعنوان المقال الذي جعلته في صورة سؤال أنني أتساءل عن الكيفية التي كانوا يختمون بها تلك الختمات، و إنما مرادي أن الأولى عدم فعل ذلك لورود النهي، و ذلك كقول القائل: كيف تفعل كذا و قد نهى الله عنه؟
و بالنسبة لختم في ثلاث فكما أسلفت قد صح عن عائشة رضي اله عنها أنها قالت:"كان لا يقرأ القرآن في أقل من ثلاث"،
وأخرج أحمد وأبو عبيدة عن سعيد بن المنذر-1- ..: قلت " يا رسول الله أقرأ القرآن في ثلاث قال نعم إن استطعت" – ذكره السيوطي في الإتقان-
و قد بوب الإمام أبو عمر الداني في كتابه "البيان في عد آي القرآن": باب في كم يستحب ختم القرآن وسيرة الصحابة والتابعين في ذلك" وروى بسنده عن أبي عبيدة قال: قال عبد الله " من قرأ القرآن في أقل من ثلاث فهو راجز هذا كهذ الشعر ونثرا كنثر الدقل"..
و روى بسنده عن أبي العالية عن معاذ بن جبل أنه كان يكره أن يقرأ القرآن في أقل من ثلاث.
و بالنسبة للأخ محمد الوادي، فلا شك أن القراءة بتدبر أفضل من قراءتها بسرعة دون أدنى تفكر، و قد روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال:" لإن أقرأ سورة من القرآن فأرتلها وأتدبرها أحب إلي من أن أقرأ القرآن" – أو كما قال-.
و قد اختلف أهل العلم في أيهما أفضل الإسراع في القراءة مع الإكثار أم التمهل، و هذا السؤال يرد خصوصا في مثل هذه الأوقات الفاضلة المباركة.
يقول الإمام السيوطي في الإتقان: " وفي النشر اختلف هل الأفضل الترتيل وقلة القراءة أو السرعة مع كثرتها وأحسن بعض أئمتنا فقال إن ثواب قراءة الترتيل أجل قدرا وثواب الكثرة أكثر عددا لأن بكل حرف عشر حسنات. "
قال: و تسن القراءة بالتدبر والتفهم فهو المقصود الأعظم والمطلوب الأهم وبه تنشرح الصدور وتستنير القلوب.
قال تعالى :"كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته"
وقال:" أفلا يتدبرون القرآن"، وصفة ذلك أن يشغل قلبه بالتفكير في معنى ما يلفظ به فيعرف معنى كل آية ويتأمل الأوامر والنواهي ويعتقد قبول ذلك فإن كان مما قصر عنه فيما مضى اعتذر واستغفر وإذا مر بآية رحمة استبشر وسأل أو عذاب أشفق وتعوذ أو تنزية نزه وعظم أو دعاء تضرع وطلب. اهــ
هذا و الذي يترجح أن يحرص القارئ على التدبر لأنه من أعظم المقاصد من نزول القرآن، لكن، اغتناما للأوقات الفاضلة و أخص بالذكر شهر رمضان، حيث تضاعف الأجور، يحاول القارئ الجمع بين الحسنيين و ذلك بأن يكثر من القراءة دون تجاوز المأذون فيه – فلا يختم في أقل من ثلاث- و بين تدبر ما يقرأه، و بشيء من المجاهدة فيمكن أن يحقق الأمرين معا.
و الله أعلم و أحكم.


-----------------------------------------
-1- سعيد بن المنذر بن محمد بن عقبة بن أحيحة بن الجلاح الأنصاري ذكره بن حبان في الصحابة – الإصابة في تمييز الصحابة-
 
بسم1
جزاك الله خيرا ، على التوضيح
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
[FONT=&quot]صحح الحافظ الذهبي في السير ما روي عن عثمان رضي الله عنه من كونه كان يختم القرآن في ليلة وفي ركعة، وقال بأنه روي من وجوه. [/FONT][FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]وفي كون هذا مقدورا عليه أم لا، لا ينبغي أن نفزع إلى القياس على حالنا، مع ما نحن فيه من الضعف والقصور بجنب أولئك الأعلام. كما قال الشاعر[/FONT][FONT=&quot]:
[/FONT]
[FONT=&quot]لا تعرضن لذكرنا مع ذكرهم .... ليس الصحيح إذا مشى كالمقعد[/FONT][FONT=&quot].
[/FONT]
[FONT=&quot]ويمكن تخريج ذلك على ما رواه البخاري رحمه الله في الصحيح من حديث [/FONT][FONT=&quot]أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "خفف على داود القراءة فكان يأمر بدابته لتسرج فكان يقرأ قبل أن يفرغ" [/FONT]
[FONT=&quot]قال الحافظ في الفتح: ودل الحديث على "أن البركة قد تقع في الزمن اليسير حتى يقع فيه العمل الكثير"[/FONT]
[FONT=&quot]والله أعلم[/FONT]
 
تأكيد وتعجيب

تأكيد وتعجيب

[/FONT][/B][FONT=&quot]وفي كون هذا مقدورا عليه أم لا، لا ينبغي أن نفزع إلى القياس على حالنا، مع ما نحن فيه من الضعف والقصور بجنب أولئك الأعلام. كما قال الشاعر[/FONT][FONT=&quot]:
[/FONT]
[FONT=&quot]لا تعرضن لذكرنا مع ذكرهم .... ليس الصحيح إذا مشى كالمقعد[/FONT][FONT=&quot].
[/FONT]
[FONT=&quot]ويمكن تخريج ذلك على ما رواه البخاري ..عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "خفف على داود القراءة فكان يأمر بدابته لتسرج فكان يقرأ قبل أن يفرغ" [/FONT]
أحسن الله إليك يا أخي عدنان..
وأزيد للفائدة: ما جاء في لطائف المعارف لابن رجب رحمه الله(ص: 171) بترقيم الشاملة قال:"وإنما ورد النهي عن قراءة القرآن في أقل من ثلاث على المداومة على ذلك فأما في الأوقات المفضلة كشهر رمضان خصوصا الليالي التي يطلب فيها ليلة القدر أو في الأماكن المفضلة كمكة لمن دخلها من غير أهلها فيستحب الإكثار فيها من تلاوة القرآن اغتناما للزمان والمكان وهو قول أحمد وإسحاق وغيرهما من الأئمة وعليه يدل عمل غيرهم كما سبق ذكره." اه
ولا ينبغي الطعن في مضمون ما دلت عليه تلك الحكايات في مجموعها، وغن لم يصح جميعها، لثقة من نقلها واشتهارها من تلك الأزمان.
وهذه اعجوبة نقلها ابن عجيبة! في البحر المديد (6/ 439) بترقيم الشاملة، قال تحت تفسيره لقوله تعالى {ورتل القرآن ترتيلا}: " وكان رجل بالمشرق ، يُقال له « أبو عيسى التلمساني »، يختم القرآن بين اليوم والليلة اثنتي عشرة ألف مرة، فذكر ذلك بمدينة سبتة ، بحضور الفقيه العزفي، فقال الفقيه: لو كان يقول: القرآن القرآن ما أتمّ اثنتي عشر ألف مرة!! فاغتاظ الرجل الذي نقل ذلك، فخرج إلى المشرق، فأتى ببينةٍ مُصحِّحة من قاض إلى قاض بصحة ذلك. قال: وهذا من باب الخوارق التي تكون للصالحين ، تطوي لهم مسافة الكلام كما تُطوى لهم مسافة الزمان والمكان ، وقد كان داود عليه السلام تُسرج له دابته ، فيقرأ الزبور قبل أن تُسرج، كما في الصحيح، وذكر الفرغاني في شرح التائية : أنَّ رجلاً كان يختم القرآن بين الحِجر إلى الركن اليماني ، فأنكر بعضٌ ذلك عليه ، فأخذ بأذنه وقرأ فيها من الفاتحة إلى الختم ، وهو يسمع حرفاً حرفاً ، فسبحان القادر على كل شيء" اه.
والحديث ظاهر في أن المراد من أراد تدبر القرآن وفقهه لا ثواب الحروف.
ومع كل هذا نقول، كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم: "خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم".
 
باسم الله الرحمن الرحيم
أولا أود التنبيه على أن ما ذكره ابن عجيبة في تفسيره الموسوم بالبحر المديد يوجد في الصفحة 252 من الجزء الثامن" 8/252"، بترقيم الشاملة - و لعله موافق للمطبوع-.
أقول: إن مثل هذه الأخبار لا يجيزها عقل، و باب الكرامات و الخوارق لا يجب التوسع فيه حتى ندرج فيه كل ما سمعنا أو قرأنا من أخبار، فما الحكمة من أن يمكن لرجل من ختم القرآن 12000 ختمة بين اليوم و الليلة، أليس هذا مبالغا فيه إلى حد كبير؟
كيف يتحسر الصحابي الجليل عبد الله بن عمرو بالعاص رضي الله عنهما لأنه لم يأخذ بوصية رسول الله صلى الله عليه و سلم بعدم قراءة القرآن في أقل من ثلاث، ثم يأتي بعد هذا الجيل الفريد بأزمان من يزعم أنه يختم القرآن بهذا القدر من الختمات و يأول هذا بأنه من الخوارق و الكرامات.
و إن مثل هذا و كذا ما ذكره الفرغاني في شرح التائية -و قد نقله صاحب البحر المديد- : أنَّ رجلاً كان يختم القرآن بين الحِجر إلى الركن اليماني ، فأنكر بعضٌ ذلك عليه ، فأخذ بأذنه وقرأ فيها من الفاتحة إلى الختم ، وهو يسمع حرفاً حرفاً، إن مثل هذا ليذكرني بما يعتقده الشيعة الإمامية في أئمتهم، من ذلك ما ذكر المجلسي في باب سماه:" باب جوامع معجزات علي رضي الله عنه": إن عليا مر برجل يخبط هو هو، فقال: يا شاب لو قرأت قرآن القرآن لكان خيرا لك، فقال: إني لا أحسنه و لودت أن أحسن منه شيئا، فقال: أدن مني، فدنا منه، فتكلم بشيء خفي، فصور الله القرآن كله في قلبه فحفظه كله" اهـ.
و سؤالي: أليس التوسع في باب الكرامات ليشمل كل ما بلغنا من أخبار دون تمحيص و تحقيق، يفتح الباب على مصراعيه لكل من يعتقد اعتقادا في شخص، أليس للشيعة أن تقول هاأنتم تقولون بالكرمات، فلماذا تنكرون علينا القول بها؟
و الله أعلم و أحكم.
 
أقول: إن مثل هذه الأخبار لا يجيزها عقل، و باب الكرامات و الخوارق لا يجب التوسع فيه حتى ندرج فيه كل ما سمعنا أو قرأنا من أخبار
جزاك الله خيرا، وإنما نقلتها للتعجيب لا للإعجاب. وملحةً للموضوع فحَسب، والأمر كما ذكرتَ أستاذي الكريم..
 
عودة
أعلى