كيف كانت قراءة الفضيل بن عياض رحمه الله ؟!.

المسيطير

New member
إنضم
14/04/2006
المشاركات
145
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
قال ابن الجوزي رحمه الله تعالى في كتابه : "صفة الصفوة" في معرِضِ كلامه عن الفضيل بن عياض رحمه الله ، ووصفِ قراءتهِ للقرآن :
وعن إسحاق بن إبراهيم قال :

كانت قراءة الفضيل :

حزينة

شهية

بطيئة

مترسلة

كأنه يخاطب إنسانا

وكان إذا مر بآية فيها ذكر الجنة يرددها .


وقال صاحب : " حلية الأولياء " :

وكانت قراءة الفضيل :

حزينة

شهيرة به

مترسلة

كأنه يخاطب أنسانا

وكان إذا مر بآية فيها ذكر الجنة والنار تردد فيها وسأل.




أسأل الله أن يصلح قلوبنا ، وحالنا ، ومآلنا .


-
 
وابن الجوزي إنما ملخص وناقل للحلية فهل هي شهية أم شهيرة به؟ يظهر الثاني
 
وابن الجوزي إنما ملخص وناقل للحلية فهل هي شهية أم شهيرة به؟ يظهر الثاني

نبهني الأخ / أشرف بن محمد إلى أن الأثر المذكور قد ورد في طبقات الأصفياء لابن الملقن .... وليس في حلية الأولياء .... وهو الصحيح ، وهو سبق قلم أثناء النقل من الموسوعة الشاملة .

فجزاه الله خيرا .

والعبارة الواردة في الأثر : ( شهية ) وليست ( شهيرة به ) .

----

وللفائدة /

1- قال أبونعيم في الحلية : ( حدثنا محمد بن علي ثنا ابو سعيد الجندي ثنا إسحاق بن إبراهيم قال :
" ما رأيت أحدا أخوف على نفسه ولا أرجى للناس من الفضيل ، كانت قراءته حزينة ، شهية ، بطيئة ، مترسلة ، كأنه يخاطب إنسانا ، وكان إذا مر بآية فيها ذكر الجنة تردد فيها " ) .(8/86)

2- قال الإمام الذهبي رحمه الله في السير(8/427) : " المفضل الجندي : حدثنا إسحاق بن إبراهيم الطبري ، قال :
"ما رأيت أحدا أخوف على نفسه ، ولا أرجى للناس من الفضيل ، كانت قراءته حزينة ، شهية ، بطيئة ، مترسلة ، كأنه يخاطب إنسانا ، وكان إذا مر بآية فيها ذكر الجنة يردد فيها ، وسأل ".

3 - وقال أبو سعيد المفضل بن محمد الجندي : حدثنا إسحاق ابن إبراهيم الطبري، قال :
" ما رأيت أحدا كان أخوف على نفسه ولا أرجى للناس من الفضيل ، كانت قراءته حزينة ، شهية ، بطيئة ، مترسلة ، كأنه يخاطب إنسانا ، وكان إذا مر بآية فيها ذكر الجنة يردد فيها ، وسأل " .( تهذيب الكمال للمزي 23/292 ) .

4-قال ابن عساكر في تاريخ دمشق (48/396) : أنبأنا أبو علي الحداد أنبأنا أبو نعيم الحافظ حدثنا محمد بن علي حدثنا أبو سعيد الجندي حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال :
" ما رأيت أحدا كان أخوف على نفسه ولا أرجى للناس من الفضيل كانت قراءته حزينة شهية بطيئة مترسلة كأنه يخاطب إنسانا وكان إذا مر بآية فيها ذكر الجنة تردد فيها وسأل " ... قال صاحب الحاشية : رواه أبو نعيم الحافظ في حلية الاولياء 8 / 86 .




-
 
عودة
أعلى