كيف تصف القران لمن لا يعرفه ؟

إنضم
02/08/2005
المشاركات
64
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
غفر الله للجميع
سألني زميل دكتور ( ألماني) يعمل معي ؛عن القرآن : محتوياته وعما يتحدث ( هكذا سأل )
فأجبته بأن عليه أن يقرأه حتى يكتشف بنفسه . واعطيته ترجمة المانية ثم وعدته بمناقشته بعد مدة.
السؤال : هل هناك تعريف بسيط واضح ( لغير المسلمين ) عن القران بلغة العصر نقدمه لأبنائنا المغتربين يقدمونه لمن يطلبه​
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
من أفضل التعريفات بكتاب الله المجيد قول علي - رضي الله عنه قال :
كتاب الله فيه خبر ما قبلكم ونبأ ما بعدكم وحكم ما بينكم
هو الفصل ليس بالهزل
هو الذي لا تزيغ به الأهواء ولا يشبع منه العلماء ولا يخلق عن كثرة الرد
ولا تنقضي عجائبه
هو الذي من تركه من جبار قصمه الله ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله
هو حبل الله المتين وهو والذكر العظيم والصراط المستقيم
 
من أفضل التعريفات بكتاب الله المجيد قول علي - رضي الله عنه قال :

كتاب الله فيه خبر ما قبلكم ونبأ ما بعدكم وحكم ما بينكم
هو الفصل ليس بالهزل
هو الذي لا تزيغ به الأهواء ولا يشبع منه العلماء ولا يخلق عن كثرة الرد
ولا تنقضي عجائبه
هو الذي من تركه من جبار قصمه الله ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله
هو حبل الله المتين وهو والذكر العظيم والصراط المستقيم
بارك الله فيك
هل ترى أنه يصلح لزميلي الألماني ؟!
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
ترددنا في الجواب يا أبا عبدالله لأن أمور التعريفات - كما تعودنا - تحتاج إلى أن تكون جامعة مانعة ، ويقع من أجل ذلك خلاف طويل فيها وفي تفاصيلها وفي محترزاتها . ولكن يمكن تلبية طلبك بتعريف القرآن لمن لا يعرفه بأن يقال له ..

- القرآن الكريم هو كتاب يرسم لك منهج الحياة في علاقتك بخالقك الذي تعبده ، وعلاقتك بالمخلوقين في الدنيا كيف تتعامل معهم، وما هو مصيرك في الآخرة بعد الموت .

- القرآن الكريم ... كتاب يُعرِّفكَ بنفسك : كيف جئت ، ولماذا خلقت ، وإلى أين سيكون مصيرك .

- القرآن الكريم .. آخر كتاب سماوي نزل على آخر الأنبياء والمرسلين محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب صل1 ، وهو كتاب محفوظ من أي تبديل وتغيير إلى اليوم ، وفيه منهج حياة الإنسان الذي ينبغي أن يسير عليه في حياته لينجو في الآخرة .

وأعتقد أننا لو نجحنا في تحديد مقاصد القرآن الأساسية بدقة وقد سبق أن كتب فيها في الملتقى لاستطعنا أن نضمنها في التعريف ونصوغه بلغة سهلة يفهمها مثل هذا الأخ الذي سألك أو أي شخص لا يعرف القرآن من قبل .

وللحديث بقية ..
وأرجو من الزملاء المشاركة في الموضوع بما يقترحونه من تعريفات سهلة بعيدة عن التعقيدات المنطقية .
 

فأجبته بأن عليه أن يقرأه حتى يكتشف بنفسه . واعطيته ترجمة المانية ثم وعدته بمناقشته بعد مدة.​
هذا التصرف من الأخ الكريم جيد، حتى يتعرف الألماني على القرآن الكريم وعلى ما يحتوى عليه عن كثب، وهو أفضل -في نظري- من أن تعطيه تعريفا اصطلاحيا للقرآن الكريم وبارك الله فيكم وسدد على طريق الخير خطاكم
 

القرآن الكريم : كلام الرّب جلّ وعلا، تكلّم به حقيقة وألقاه على جبريل الأمين، ثم نزل به جبريل على قلب النبي صلى الله عليه وسلم، ليكون من المنذرين، وهو الشّفاء لما في الصّدور،والموعظة للمتقين.

القرآن الكريم : مأدبة الله عزّوجل فيها الأوامر والنّواهي، فيها الأخبار الصّادقة، فيها القصص النّافعة

القرآن الكريم: حبل يوصِّل إلى عزّوجل، وإلى دار كرامته، النور المبين في القلب، النّور المبين في الوجه، النّور المبين في القبر، النّور المبين في القيامة.

القرآن الكريم : هو الشّفاء النّافع، شفاءُ لأمراض الأبدان، فكم من مريض تُليت عليه سورة الفاتحة فقام معافاً بريئاً من المرض.

القرآن الكريم: عصمةٌ لمن تمسّك به، نجاةٌ لمن اتبّعه، لا يخلق مع كثرة الترداد، ولو قرأ الإنسان كل يوم وليلة وفي كل ساعة لم يجده خَلِقاً، بل هو يتجدّد كلما تلاه الإنسان بتدبر.

القرآن الكريم :: هو الشّفاء لمن ابتلي بالوساوس التي تصيب النّفوس والقلوب والتخيلات والأوهام الباطلة

" كتاب : الضياء اللامع من الخُطب الجوامع / لسماحة الوالد: الشيخ: محمد بن صالح العثيمين- طيّب الله ثراه...
 
القرآن الكريم هو كتاب الله عز وجل المنزل على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وهو آخر الرسل بعد الأنبياء كلهم
وهو خطاب الله عز وجل لعباده - وكلامه سبحانه جل وعلا - من اعتصم به لا يضل - ومن تمسك به فقد نجا -
فيه خبر من كان قبلنا
وخبر ما سيحدث مستقبلاً
 
أظن أن الشأن ليس تعريفات فقط ..
وإنما نبذة تشتمل على التعريف والتاريخ والمقاصد وأبرز المواضيع التي يدور عليها المحتوى وتقسيمه إلى سور ونحو ذلك مما يتعلق بالصورة العامة ، ثم صياغة هذه النبذة بما يناسب خالي الذهن وما يناسب العقل الغربي وطريقته في بناء المعلومة ‏.
 
أظن أن الشأن ليس تعريفات فقط ..
وإنما نبذة تشتمل على التعريف والتاريخ والمقاصد وأبرز المواضيع التي يدور عليها المحتوى وتقسيمه إلى سور ونحو ذلك مما يتعلق بالصورة العامة ، ثم صياغة هذه النبذة بما يناسب خالي الذهن وما يناسب العقل الغربي وطريقته في بناء المعلومة ‏.

أحسنتَ .
هو هذا بالضبط الذي يريده أخي الدكتور يوسف الحوشان وفقه الله . فليتك تصوغه وتضعه نتناقش حوله .
 
هناك تعريف بالقرآن على الشبكة باللغة الإنجليزية في الموسوعة المشهورة " Wikpedia"
على هذا الرابط:
http://en.wikipedia.org/wiki/Qur'an

ولا أدرى مدى دقة المعلومات الموجودة على الرابط ، ولكن يبدو أنه تعريف شامل موثق بالمصادر ، وليت أحد الأخوة الأفاضل ممن لديه الوقت والقدرة على الحكم أن يطلع على الموضوع ويلخص لنا مدى صحة ودقة المعلومات المذكورة على تلك الصفحة.
 
هناك تعريف بالقرآن على الشبكة باللغة الإنجليزية في الموسوعة المشهورة " Wikpedia"
على هذا الرابط:
http://en.wikipedia.org/wiki/Qur'an

في الموسوعة نفسها تعريف بالقرآن باللغة العربية هنا
مع العلم أنه ليس هو نفسه الأول بل بينهما اختلاف منه : زيادة (المقارنة مع الكتب الأخرى) في المكتوب باللغة الانجليزية ولم أستطع الوصول إلى ترجمة سليمة له ، وما كتب باللغة العربية يصلح كنسخة مبدئية نبني عليها التعديلات .
ومما لاحظته عليها :
- التوسع في جانب جمع القرآن مع أن القارئ لا يحتاجه بذلك القدر الذي يهمه فيه : عن أي شيء يتحدث هذا الكتاب ؟.
- الاختصار في جانب مقاصد القرآن والتي أُتي بها ضمن الكلام وانظر إلى الهداية والتوحيد .
 
بسم الله الرحمن الرحيم

القرآن هو رسالة خالقك إليك يعرفك فيها بنفسه ويرشدك إلى طريق السعادة في الحياة الدنيا والآخرة ويحذرك من طريق الخسارة والشقاوة ويعرفك بنفسك التي تجهلها.
ومواضيعه :
-حديث عن الله سبحانه خالقنا تعريفاً بأسمائه الحسنى وصفاته العلا.
-وتعريف بثمرة معرفته ومحبته وطاعته وهي سعادة الأبد في الدارين في نعيم فيه ما لاعين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
-وفيه حديث عن أحوال الطائعين من قبلك ممن أنعم الله عليهم من الأنبياء وأتباعهم الذين ينالون تلك الثمرة.
- وفيه تعريف بالطريق المستقيم الواحد الواضح الذي سلكه هؤلاء الواصلون إلى السعادة.
- وحديث عن الخاسرين الأشقياء الذين لم يتعرفوا إلى الله تعالى أو عرفوه وأعرضوا أو جحدوا واستكبروا وهم أعداء الفريق الأول.
-وفي القرآن تحذير من حال هؤلاء وتبصير بطرقهم لتبتعد عنها وتخويف من ثمار أعمالهم وأقوالهم المنتهية بهم في عذاب الدنيا وعذاب بعد الموت لا يتصوره عقل بشر.
- في القرآن تحذير من أعداء يريدون لك الشر والخسارة يزينون لك الباطل ويقبحون الحق الحسن لتكون منهم.
-في القرآن حديث عن النفس البشرية وعن أمراضها وأدويتها وعن ملذاتها وآلامها وعن فجورها وتقواها عن سعادتها وشقائها.

باختصار القرآن يحدثك - حديث خبير عليم - عن ماضي البشر وحاضرهم ومستقبلهم ويخبرك أن الناس فريقان لا ثالث لهما أهل الجنة جعلنا الله منهم وأهل النار أعاذنا الله أن نكون منهم.

نسأل الله أن يجعلنا من أهل القرآن العاملين به ولا أحد يستطيع أي يصف القرآن حق وصفه بكلام البشر.

قال الله تعالى : إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا (9) وَأَنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (10) [سورة الإسراء]
 
غفر الله لكم جميعا وشكر لكل من شارك
وجهد الفاضل أبى زرعة جهد لطيف يمكن الانطلاق منه
بقي أن ننظر في وصف القران للقران ؟
 
جذبني عنوان الموضوع و ظننته طلب موجه لأهل الملتقى أن يعرف القرآن من وجهة نظره و كيف يراه لكن بعدما قرأت الموضوع و الردود تذكرت حادثة حدثت لي قبل سنة تقريباً حيث كنت أقدم اختباراً في اللغة الإنجليزية للحصول على شهادته التي هي من شروط الانتظام في الكلية و قد سبق أن قدمته مرة قبل ذلك و نجحت لكن ليس بالمعدل الذي حددته الكلية و عندما حان موعد الاختبار الثاني لم أكن قد أتممت استعداي جيداً و قدمت أجوبتي على بعض أسئلة الكتابة و القراءة و الاستماع بشيء التردد و عدم اليقين و قد كنت أتوقع ألا أحصل على المعدل الذي طلبته الكلية و بقي القسم الرابع و الأخير( المحادثة ) فدلفت إلى غرفة الاختبار و كانت من تختبرني غير مسلمة على أغلب الظن و على الرغم من شخصيتي الواثقة - نوعاً ما - إلا أن أدائي في الفروع السابقة ألقى بظلاله على أدائي في الاختبار الأخير فبدا التوتر واضحاً علي المهم أجبت عن بعض الأسئلة المبدئية و حان وقت السؤال الأساسي و قد زاد توتري فقد كان بعيداً كل البعد على الأمثلة الكثيرة التي طالعتها قبل الامتحان ، سألتني ما أفضل مقالة أو كتاب قمت بقراءته و من مؤلفه و لماذا نال إعجابك؟ أمهلتني ثوان لترتيب أفكاري دقيقة للحديث و الإجابة و بينما كانت تقرأ علي السؤال لم أجد شيئاً أجيبها به و يكون أفضل من القرآن الكريم لكن تعقد لساني و لم أجد الكلمات التي أعبر بها خاصة أن إلمامي بالمصطلحات الدينية التي يمكن أن تصف القرآن الكريم ليس بذاك كل ما قلته أنه كتاب منزل من عند الله يتضمن كل وسائل السعادة في الحياة و شيئاً من هذا القبيل و توقفت عن الكلام و لم أكمل كل الدقيقة الأمر الذي أزعجني و ضاعف ظني بعدم الحصول على العلامة المطلوبة أتممت الاختبار و خرجت و أنا أعد نفسي باختبار ثالث و في طريق العودة إلى المنزل تأسفت كثيراً ليس لأدائي الذي لم يرضيني فحسب بل للصورة التي ظهرت بها أمام تلك المرأة التي اختبرتني ما الذي ستقوله هي و من سيقوم بتقييم التسجيل :مسلمة و لا تستطيع أن تعرف كتابها المقدس و تعرض نبذة عنه بشكل و اثق و منظم بالرغم من أنني أجيد ذلك بلغتي الأم لكن لم أحسن فعل ذلك بالإنجليزية
و العجيب أنني حصلت على المعدل المطلوب و لم أضطر إلى الامتحان الثالث!_ الحمد لله_
فعزمت بيني و بين نفسي على حفظ تعريف مختصر عن القرآن الكريم باللغة الإنجليزية ليكون حاضراً بين كلماتي عندما أحتاجه لكنني لم أنفذ عزمي بعد و أتمنى أن ألتقي بتلك الممتحِنة و أهديها مصحفاً مترجماً علني أصحح تصرفي السابق

و تمنيت الآن بعد قراءة الردود خصوصاً الرد رقم 4 و الرد رقم 13 أن أكون قد ذكرت لها شيئاً من ذلك

و بالنسبة لتعريف القرآن الكريم فمن وجهة نظري هو النور الذي يبدد لك الظلام و الصاحب الذي تأنس به في خلوتك كتاب اكتنفه الرقي و الجلال من جميع جوانبه فيه خطاب للبشرية جمعاء ...و خطاب للمؤمنين و آخر للكفار و رابع لأهل الكتاب ...للغني خطاب للفقير خطاب للحاكم خطاب للمحكوم خطاب و غير ذلك الكثير الكثير في تناسق مذهل و إحكام مدهش يجمع بين سهولة اللفظ و سحر الأسلوب و روعة العبارة بالإضافة للجوانب الإعجازية في كل الميادين و شتى العلوم ...يحصل لك بمجرد النية و تلاوته و النتقل بين أسطره و سوره الشفاء و تتحقق الطمأنينة في أسمى معانيها ، و لا سبيل للخلاص من أنواع الهموم و صور الضيق و الأحزان إلا بالنهل من منبعه و مداومة الاطلاع عليه و التعرف عليه ، هو الكتاب الوحيد من بين الكتب لا تمل قراءته و لاتسأم من تكرار آياته فكل مرة ثمة شيء جديد إذا كلما ختمه أحدنا عاد لأوله و شرع في تلاوته مجدداً على خلاف غيره من الكتب التي قد نتركها جانباً بعد قراءتها و الاستفادة منها و لا نعود لها إلا عند احتياجها ،كتاب شهد بكماله من حارب دعوته فقال (إن له لحلاوة و إن عليه لطلاوة و إنه ليعلو و لا يعلى عليه ...)
و لا تعريف له أفضل مما ذكره منزله و قائله جل و علا فقد جاء ذكر القرآن و عظمته و ماهيته في أكثر من موضع منها :(((لو أنزلنا هذا القرآن على جبل ...)))((( تبياناً لكل شيء ...))) (((إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم و يبشر المؤمنين...)))(((و لقد صرفنا للناس في هذا القرآن من كل مثل ...)))
 
هو اخر رسالة من الخالق لخلقه و سيظل باب اتصال قلب المخلوق بخالقه الى أن نلقاه سبحانه
هو الكتاب الذي عندما تقرأه لأول مرة تشعر أنه يتكلم عنك و عن خبايا نفسك بالتفصيل و ينيبن لك من نفسك مالا أحد يعرف و كأنه يتوجه لك خاصة من دون الناس بالنصح و الارشاد
و عندما تقرأه في كل مرة تجد معنى جديد و فهم جديد للعالم كله
و كلما ازدادت قراْتك له ازدادت سعادتك و أضاءت جوانب حياتك رغم كل مافيها من تعقيدات
 
أخي الدكتور يوسف
من نعمة الله عليكم ما تقومون به من نشاطات متعددة مشكورة ، وأسأل الله أن يكون لكم ذكر في الآخرين .
وإن مشاركة بعض إخواني هنا تدل على أن عندنا مشكلة في كيفية التواصل مع تلك الأقوام التي تفكر بطريقة تختلف عن طريقتنا ، وليسوا مسلِّمين بما عندنا حتى نقدم لهم هذه التعريفات التي تصلح لنا نحن المسلمين .
وإني أرى أن نرجع إلى أوصاف القرآن في القرآن لاستخراج الوصف ( وليس التعريف الجامع المانع ، لأنه ليس هو المراد هنا ) الذي يمكن تقديمه لمثل هؤلاء ، ولو كان بأسلوب يسير سهل .
وانظروا مثلاً سورة الشعراء من قوله تعالى ( وإنه لتنزيل رب العالمين ) إلى آخر السورة ؛ مالذي يمكن أن نجمعه من أوصافه مما يمكن أن يقدَّم لمثل هؤلاء .
وأذكر أن بعض الدعاة في تلك البلدان كانوا يستخدمون طريقة السؤال ، ثم الإحالة على القرآن لقراءته ، كما فعل أخونا الدكتور يوسف مع هذا الألماني .
ومما أذكر أنه كان يقول لمن يريد دعوته :
ما أكبر مشكلة تواجهك في حياتك ؟
أنا كفيل بأن هذا الكتاب سيوضح حلها لك ، فهلاَّ قرأته .
وعندي طلب للدكتور يوسف أرجو أن يسمح به كريم نفسه ، وأن يستجيب له ، وهو أن يحدثنا عن بعض مواقف هذا الألماني من شهر رمضان الماضي ، فقد كان حبيبنا الدكتور يوسف حدثني عن بعض أقاصيص أرى حُسن بثِّها للمسلمين .
 
التعديل الأخير:
خالد ياسين داعية مبدع في طريقة عرضه لأفكاره
كثيرا ما أستمتع بسماعه في مواضيع أعرفها جيدا ولكن على طريقته كأني لم أعرفها من قبل
وهناك الكثير من دعاة الغرب المبدعون الذين يملكون القدرة على الجذب والاقناع منهم : Shabir Ally
http://www.youtube.com/watch?v=Znpy7OVbdrY&feature=related
http://www.youtube.com/watch?v=NIfqgWwN4pA&feature=related
 
بسم1
سوف أقوم بترجمة النص بشكل عام وأترك الحكم على محتواه لمن هم أهل للحكم
في البداية تحدثت الموسوعة بأن القرءان مكون من حروف عربية متصلة تكتب من اليمين إلى اليسار ، ثم تمت الاشاره إلى أن المسلمين يعتقدون أن القرءان هو كلام الله.
ثم ان القران مكون من آيات و114 سورة مختلفة الطول ، وبعضها مكية والبعض الآخر مدني بحسب مكان نزول لآيات على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأن جبريل عليه السلام نقل الرساله من الله عز وجل في السماء إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم لي الأرض ، ثم ذكرت قصة كيف تم جمع هذا الوحي من الله سبحانه في كتاب واحد، وكيف ان الخليفه ابو بكر رضي الله عنه ومن بعده عمر رضي الله عنه
أمروا بجمع القران في كتاب واحد ، ثم ان حفصه بنت عمر رضي الله عنها كانت مهامه بذلك أيضاً بعد وفاة أبيها ، وذكر في الموسوعة بعد ذلك ان الخليفة عثمان رضي الله عنه حينما سمع قراءة القرءان من أولئك الذين ليسوا من قريش فوجد بعض الأخطاء في النطق أمر بتكوين لكنه تقوم على تشكيل حروف القرءان وجمعه وهو المعروف الآن بالفصحى .
هذه الخمس نسخ تم إرسال أربعه منها إلى أماكن مختلفه في الأرض وأبقى الخليفه عثمان نسخه عنده في المدينة لتقرأ وليضمن عدم تغيير في النسخ الأخرى ، وأمر بإتلأي برشان مكتوب غير الذي قام بجمعه ، ثم جاء في الموسوعة ان أكثر علماء المسلمين يقبلون بهذه النسخه التي جمعها ابو بكر رضي الله عنه.
وفي الفقرة الأخيرة ذكر ان المسلمين يعتبرون القرءان هو المعجزة الأساسية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم لإثبات نبوته ، وانه ذكر في القرءان النبوات السابقة وراح يعدد ادم وإبراهيم داوود موسى وعيسى عليهم السلام وذكر كتبهم ، أخيرا قال ان القرءان يصف نفس ككتاب وهديه ، ويقدم شرح مفصل لبعض الحسابات التاريخية بشكل مفصل ، وانه دائماً يركز على الجانب الأخلاقي.
انتهت الترجمة
اود ان أشير انه تمت الاستعانة بمترجم جوجل
وبصدق هذا الموضوع يفيدني انا وإخواني كطلاب علم مغتربين
اللهم صلي وسلم على سيدنا ومبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
 
عودة
أعلى