كيف تصبح المنح الدراسية وسيلة استقطاب

إنضم
5 يناير 2013
المشاركات
579
مستوى التفاعل
6
النقاط
18
العمر
63
الإقامة
تارودانت المغرب
بحكم العجز عن الالمام بالعلوم المتصلة بالمصاحف كالقراءات والرسم والوقف...لجأ كرسي(تاريخ القرآن:النص وطرق نقله) في باريس الى تخويل بعض المنتمين للعالم الاسلامي ممن درسوا فيه ثم انتقلوا الى فرنسا لأجل الدراسة العليا منحا بحثية لمرحلة ما بعد الدكتوراه،وهي تخول للحاصلين الجدد على الدكتوراه لأجل مراكمة(أبحاث) يستفيدون منها فيما بعد لأجل الانتقاء للالتحاق بالتدريس الجامعي.
أنموذج هؤلاء:حسن شهدي الذي ناقش الدكتوراه بفرنسا في 11/10/2016م ثم منحه أستاذه منحة للبحث في كوليج دو فرانس
لخدمة المشروع الاستشراقي يركز شهدي على المجال الذي لا يفقه فيه المستشرقون الحاليون شيئا،وهو القراءات
وحتى يثبت اخلاصه للتراث الاستشراقي فقد ندر نفسه للاستدلال على أراجيف الهلكى من المستشرقين خاصة الفرنسيون منهم مثل ريجيس بلاشير
هكذا نجده يعتكف على فرية تعدد المصاحف وحرية القراءة التي اشتغل عليها بلاشير في INTRODUCTION AU CORAN ليبحث عن تأصيل لها من كتب الحديث،فكتب عنها:
"نقل القرآن بالمعنى في طبقة الصحابة"
وفي الرابط أدناه محاضرته في الموضوع التي سعى فيها للخلط بين حديث أنزل القرآن على سبعة أحرف وبين اختلاف القراءات الصحيحة والشاذة.
https://www.college-de-france.fr/sit...6-07-11h15.htm
 
بارك الله فيكم يا دكتور عبدالرزاق على هذه الإفادة ، ويبدو أن الاستقطاب على أشده اليوم من عدد من الجهات البحثية والمعاهد في أوربا وفي غيرها. وهنا يأتي الدور على المراكز والهيئات البحثية الملخصة في استقطاب مماثل للباحثين الجادين خدمة للدراسات القرآنية وبحوثها، ونحن في مركز تفسير نحرص بقدر استطاعتنا وإمكانياتنا على ذلك على أمل أن يشكل ذلك مع الزمن رافداً للبحث العلمي الجاد في خدمة القرآن وعلومه.
 
عودة
أعلى