مدح الله سبحانه الصدّيقين في كتابه : ((واذكر في الكتاب إبراهيم ، إنه كان صدّيقاً نبياً)) .
وقال سبحانه : (( واذكر في الكتاب إدريس ، إنه كان صدّيقاً نبياً)) .
وفي سورة النساء : ((ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصدّيقين والشهداء والصالحين ، وحسُن أولئك رفيقاً*))
الصدّيق -باختصار- هو الذي يثبت صدق إيمانه في جميع المواقف الصعبة .
مثلاً : إذا حصل موقف صعب وابتلاء للمسلم ، فالناس يتفاوتون في التعامل معه :
فبعضهم قد يشك في حكمة الله ، وبعضهم قد يسيء الظن به سبحانه، وبعضهم يستغرب . (أنا أتكلم عن المسلمين لا المنافقين)
إلا أن القليل القليل الذي يسلم أمره ووجهه لله تعالى ، فيكون صادقاً في إيمانه .
فالصدق يظهر في المواقف الصعبة .
يقول سبحانه : ((ألـم * أحسب الناس أن يُتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يُفتنون * ولقد فتنّا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين))
ولكي نكون صدّيقين ، فعلينا أن نصدق في إيماننا في جميع المواقف .
وإلا فلو كان الصدق في بعض المواقف دون البعض ..
فهذا نزول درجة عن الصدّيقين .
ولننظر في رحلة إسراء نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، كذّب المشركون .. وسكت بعض المسلمين مستغربين من هذه الرحلة السريعة ولم يكذّبوا .. بل مجرد تفكير .
وسعى رجل من المشركين إلى أبي بكر فقال : هذا صاحبك يزعم أنه قد أُسري به الليلة إلى بيت المقدس ثم رجع من ليلته !!
فقال أبو بكر : أوَقال ذلك ؟
قالوا : نعم
فقال أبو بكر : فإني أشهد إن كان قال ذلك لقد صدق .
هذا موقف صعب ؛ لأنّ في ذلك الزمان لم تكن عندهم مواصلات كمثل أيامنا .
لكن لاحظوا أبا بكر صدّق مباشرة ، بدون تفكير ..
فسُمّي الصدّيق .
فلنكن صدّيقين ، يظهر صدقنا في إيماننا بالله ورسوله في كل موقف وحين ، لا نقدّم الحياة الدنيا على الدين . بل نتخذ الدنيا زاداً للآخرة التي نحن بها موقنون .
من لديه مواقف للصدق في الإيمان فليُضفها يا إخوة ..
وقال سبحانه : (( واذكر في الكتاب إدريس ، إنه كان صدّيقاً نبياً)) .
وفي سورة النساء : ((ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصدّيقين والشهداء والصالحين ، وحسُن أولئك رفيقاً*))
الصدّيق -باختصار- هو الذي يثبت صدق إيمانه في جميع المواقف الصعبة .
مثلاً : إذا حصل موقف صعب وابتلاء للمسلم ، فالناس يتفاوتون في التعامل معه :
فبعضهم قد يشك في حكمة الله ، وبعضهم قد يسيء الظن به سبحانه، وبعضهم يستغرب . (أنا أتكلم عن المسلمين لا المنافقين)
إلا أن القليل القليل الذي يسلم أمره ووجهه لله تعالى ، فيكون صادقاً في إيمانه .
فالصدق يظهر في المواقف الصعبة .
يقول سبحانه : ((ألـم * أحسب الناس أن يُتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يُفتنون * ولقد فتنّا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين))
ولكي نكون صدّيقين ، فعلينا أن نصدق في إيماننا في جميع المواقف .
وإلا فلو كان الصدق في بعض المواقف دون البعض ..
فهذا نزول درجة عن الصدّيقين .
ولننظر في رحلة إسراء نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، كذّب المشركون .. وسكت بعض المسلمين مستغربين من هذه الرحلة السريعة ولم يكذّبوا .. بل مجرد تفكير .
وسعى رجل من المشركين إلى أبي بكر فقال : هذا صاحبك يزعم أنه قد أُسري به الليلة إلى بيت المقدس ثم رجع من ليلته !!
فقال أبو بكر : أوَقال ذلك ؟
قالوا : نعم
فقال أبو بكر : فإني أشهد إن كان قال ذلك لقد صدق .
هذا موقف صعب ؛ لأنّ في ذلك الزمان لم تكن عندهم مواصلات كمثل أيامنا .
لكن لاحظوا أبا بكر صدّق مباشرة ، بدون تفكير ..
فسُمّي الصدّيق .
فلنكن صدّيقين ، يظهر صدقنا في إيماننا بالله ورسوله في كل موقف وحين ، لا نقدّم الحياة الدنيا على الدين . بل نتخذ الدنيا زاداً للآخرة التي نحن بها موقنون .
من لديه مواقف للصدق في الإيمان فليُضفها يا إخوة ..