كيفية إحياء الموت (تتمة ) يبعث ما كان عليه

إنضم
23 سبتمبر 2017
المشاركات
614
مستوى التفاعل
20
النقاط
18
الإقامة
غير معروف
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى في سورة البقرة الاية 259
﴿وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَ ٰ⁠هِـۧمُ رَبِّ أَرِنِی كَیۡفَ تُحۡیِ ٱلۡمَوۡتَىٰۖ قَالَ أَوَلَمۡ تُؤۡمِنۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَـٰكِن لِّیَطۡمَىِٕنَّ قَلۡبِیۖ قَالَ فَخُذۡ أَرۡبَعَةࣰ مِّنَ ٱلطَّیۡرِ فَصُرۡهُنَّ إِلَیۡكَ ثُمَّ ٱجۡعَلۡ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلࣲ مِّنۡهُنَّ جُزۡءࣰا ثُمَّ ٱدۡعُهُنَّ یَأۡتِینَكَ سَعۡیࣰاۚ وَٱعۡلَمۡ أَنَّ ٱللَّهَ عَزِیزٌ حَكِیمࣱ﴾ [البقرة ٢٦٠]
يمكن الاستتنباط ان الله قادر على إحياء الموتى في آن واحد و بدعوة واحدة "أربعة من الطير" حتى لو كانت أجزائهم متفرفة ..على كل جبل)

﴿وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾ أَيْ: عَزِيزٌ لَا يَغْلِبُهُ شَيْءٌ، وَلَا يَمْتَنِعُ مِنْهُ شَيْءٌ، وَمَا شَاءَ كَانَ بِلَا مُمَانِعٍ لِأَنَّهُ الْعَظِيمُ الْقَاهِرُ لِكُلِّ شَيْءٍ، حَكِيمٌ فِي أَقْوَالِهِ وَأَفْعَالِهِ وَشَرْعِهِ وَقَدْرِهِ

*********
وقال ابن جرير : حدثني محمد بن المثنى ، حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة ، سمعت زيد بن علي يحدث ، عن رجل ، عن سعيد بن المسيب قال : اتعد عبد الله بن عباس وعبد الله بن عمرو بن العاص أن يجتمعا . قال : ونحن شببة ، فقال أحدهما لصاحبه : أي آية في كتاب الله أرجى لهذه الأمة ؟ فقال عبد الله بن عمرو : قول الله تعالى : ( يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا ) الآية [ الزمر : 53 ] . فقال ابن عباس : أما إن كنت تقول : إنها ، وإن أرجى منها لهذه الأمة قول إبراهيم : ( رب أرني كيف تحي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي ) .
**********
الكيفية


قوله تعالى في سورة نوح ( أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً ) : فهنا المعنى ليس الرؤية البصرية أي ليس معناها الرؤية حين كان يخلق الله السموات و الارض.

قوله تعالى : (أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ {17} فليس معناها الرؤية حين كان الله يخلق الإبل و انما حالها بعد خلقها....

الجزء
هو جزء من الشيء الكامل .... و لا يعتبر شيء كامل اذا فقط جزءه .... فالطير كامل ....و اذا قطع منه جزء فذاك الذي فقد يعتبر جزءا منه.



تفسير الشعراوي
صرهن) أي أملهن واضممهن إليك لتتأكد من ذوات الطير، ومن شكل كل طير، حتى لا تتوهم أنه قد جاء لك طير آخر.

ثُمَّ اجعل على كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادعهن يَأْتِينَكَ سَعْياً}، فهل أجرى سيدنا إبراهيم هذه العملية أو اكتفى بأن شرح الله له الكيفية؟ إن القرآن لم يتعرض لهذه الحكاية، فإما أن يكون الله قد قال له الكيفية، فإن أراد أن يتأكد منها فليفعل، وإما أنه قد تيقن دون أن يجري تلك العملية. إن القرآن لم يقل لنا هل أجرى سيدنا إبراهيم هذه العملية أم لا؟ والحق يقول مخاطبا إبراهيم بخطوات التجربة: {ثُمَّ ادعهن يَأْتِينَكَ سَعْياً}

توفني مسلما
قوله تعالى
﴿۞ رَبِّ قَدۡ ءَاتَیۡتَنِی مِنَ ٱلۡمُلۡكِ وَعَلَّمۡتَنِی مِن تَأۡوِیلِ ٱلۡأَحَادِیثِۚ فَاطِرَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ أَنتَ وَلِیِّۦ فِی ٱلدُّنۡیَا وَٱلۡـَٔاخِرَةِۖ تَوَفَّنِی مُسۡلِمࣰا وَأَلۡحِقۡنِی بِٱلصَّـٰلِحِینَ﴾ [يوسف ١٠١]
سورة الاعراف
﴿تَوَفَّنِي مُسْلِمًا﴾ قالَ ابْنُ عَبّاسٍ: يُرِيدُ: لا تَسْلُبْنِي الإسْلامَ حَتّى تَتَوَفّانِي عَلَيْهِ. وكانَ ابْنُ عَقِيلٍ يَقُولُ: لَمْ يَتَمَنَّ يُوسُفُ المَوْتَ، وإنَّما سَألَ أنْ يَمُوتَ عَلى صِفَةٍ، والمَعْنى: تَوَفَّنِي إذا تَوَفَّيْتَنِي مُسْلِمًا، قالَ الشَّيْخُ: وهَذا الصَّحِيحُ.

وَوَصَّىٰ بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ (132) سورة البقرة

(ثُمَّ ٱدۡعُهُنَّ یَأۡتِینَكَ سَعۡیࣰاۚ) رغم أنهم ماتوا ... أحياهم الله كما كانوا عليه ( فصرهن إليك) يكونوا خاضعين لابراهيم عليه السلام قبل الموت و خاضعين له بعد الاحياء( یَأۡتِینَكَ سَعۡیࣰاۚ)
فلم يفقدوا الذاكرة... رغم موتهم

و هذا يعني ان الانسان يبعث ما كان عليه

روى مسلم في صحيحه: (عَنْ جَابِرٍ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ :

« يُبْعَثُ كُلُّ عَبْدٍ عَلَى مَا مَاتَ عَلَيْهِ ».

وإنما يخشى أهل الإيمان عمل الخاتمة؛ لأنه من مات على شيء بعث عليه، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (وَإِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالْخَوَاتِيمِ » رواه البخاري

الحمد لله رب العالمين
 
السلام عليكم خالد النجار

هذا تعليقك في نفس الموضوع الذي حصل له خطأ في الإرسال ...
لقد قلت
[
بسم الله الرحمن الرحيم

لماذا الإصرار على الذبح والتقطيع؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الا يتوجب ان يكون التفسير موافقا للسان العربي؟؟؟؟

هل يوجد في اللغة العربية (اذبحهن اليك)؟؟؟ أو (قطعهن اليك)؟؟؟؟؟

لو لم تكن (صرهن) متبوعة ب (اليك) لاحتمل المعنى الذبح والتقطيع.

ثم ان عدد الطيور أو اجناسها كان أربعة وليس طيرا واحدا لنقول بأن لفظ جزء يحتمل معنى التقطيع.

عندما نقول ( جزء من اربعة) يحتمل أن يكون واحد أو اثنان أو ثلاثة .

وفي الحديث: أَن رجلاً أَعْتَقَ ستة مَمْلُوكين عند موته لم يكن له مالٌ غيرهُم، فدعاهم رسولُ اللّه صلى اللّه عليه وسلم فَجَزَّأَهم أَثلاثاً ثم أَقْرَعَ بينهم، فأَعْتَق اثنين وأَرقَّ أَربعة:أَي فَرَّقهم أَجزاء ثلاثة، وأَراد بالتَّجزئةِ أَنه قَسَّمهم على عِبْرة القيمة دون عَدَد الرُّؤُوس إِلا أَنَّ قيمتهم تساوت فيهم، فخرج عددُ الرُّؤُوس مساوياً للقِيَم.

لفظ (جزء) في الآية الكريمة يعني (بعض)

اللهم ارزقنا فهم كتابك على الوجه الذي ترضاه

]



لم اقل إن صرهن إليك دالة على الذبح إنما من قوله تعالى "ٱجۡعَلۡ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلࣲ مِّنۡهُنَّ جُزۡءࣰا " يدل على التقطيع ....
أما قولك أن الجزء قد يعتبر اثنان أو ثلاثة أو أربعة من الشيء الكامل المستقل فلا اظن ذلك و إن كان يكون في حالة أن ذلك الشيء واحد و ذلك الجزء أيضا كامل مستقل بالنسبة لشيء آخر و لكن اذا عبر للشيء الاول الذي ينتمي اليه يكون جزء و لهذا يكون جزء و في نفس الوقت مستقل كامل و لكن في هذا الموضوع نحن يعيدون عن ذلك ....
.
فابراهيم عليه أراد ان يعرف كيفية إحياء الموتى .....
فعندما نقول كيف جئت ؟فيمكنك أن تجيب جئت بالقطار و يمكنك أيضا أن تجيب جئت راض... فبهاذا فالكيفية لها معنان
فالذي مر على قرية كانت تدل على الكيفية الاولى و عبر عنها في أخر الاية "إن الله على كل شيء قدير " أما الاية التي تليها فهي تعبر عن حال الطير كيف يبعث ... و هنا بعث خاضعا لابراهيم عليه السلام كما كان عليه قبل الموت ....و عبر عنها في أخر الاية ب أن الله عزيز حكيم


و الله اعلم و أحكم
 
بسم الله الرحمن الرحيم

(انا لم اقل أن الجزء قد يعتبر اثنان أو ثلاثة أو أربعة من الشيء الكامل المستقل)،

لقد قلت ان الجزء من الأربعة يحتمل أن يكون واحد أو اثنان أو ثلاثة.

ان الطير اربعة، فهي مجزأة اصلا إلى اربعة اجزاء، سواء كانت من جنس واحد أو مختلفة في الجنس.

في الحديث المذكور، هل قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بتقطيع العبيد؟؟؟؟؟؟؟؟.

(ثم انه لم يحدث خطأ في الإرسال لمداخلتي الاولى، إلا ان موضوعك مكرر مرتين في الملتقى)

(كما أن استفهام الذي مر على القرية مختلف تماما عن طلب إبراهيم عليه السلام)

اللهم ارزقنا فهم كتابك على الوجه الذي ترضاه



ارسل من SM-J730F using ملتقى أهل التفسير
 
بسم الله الرحمن الرحيم

(انا لم اقل أن الجزء قد يعتبر اثنان أو ثلاثة أو أربعة من الشيء الكامل المستقل)،

لقد قلت ان الجزء من الأربعة يحتمل أن يكون واحد أو اثنان أو ثلاثة.

ان الطير اربعة، فهي مجزأة اصلا إلى اربعة اجزاء، سواء كانت من جنس واحد أو مختلفة في الجنس.

في الحديث المذكور، هل قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بتقطيع العبيد؟؟؟؟؟؟؟؟.

(ثم انه لم يحدث خطأ في الإرسال لمداخلتي الاولى، إلا ان موضوعك مكرر مرتين في الملتقى)

(كما أن استفهام الذي مر على القرية مختلف تماما عن طلب إبراهيم عليه السلام)

اللهم ارزقنا فهم كتابك على الوجه الذي ترضاه



ارسل من SM-J730F using ملتقى أهل التفسير
امين
ذااك بمعنى التفريق فقد قال الله تعالى " {وَقَطَّعْناهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْباطًا أُمَمًا}.
و قد قال تعالى : ( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض )

وقال سبحانه ايضا "فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُما"

و من سياق الاية سورة البقرة 260 واضح أن الجزء هنا من أجزاء الطير و ليس من التفريق .... واضحة كثير ....
 
امين
ذااك بمعنى التفريق فقد قال الله تعالى " {وَقَطَّعْناهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْباطًا أُمَمًا}.
و قد قال تعالى : ( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض )

وقال سبحانه ايضا "فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُما"

و من سياق الاية سورة البقرة 260 واضح أن الجزء هنا من أجزاء الطير و ليس من التفريق .... واضحة كثير ....

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى

﴿لَهَا سَبۡعَةُ أَبۡوَ ٰ⁠بࣲ لِّكُلِّ بَابࣲ مِّنۡهُمۡ جُزۡءࣱ مَّقۡسُومٌ﴾ [الحجر ٤٤]

وهل يقطع اهل النار (اجارنا الله واياكم من النار) قبل دخولهم؟؟

اللهم ارزقنا فهم كتابك على الوجه الذي ترضاه





ارسل من SM-J730F using ملتقى أهل التفسير
 
بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى

﴿لَهَا سَبۡعَةُ أَبۡوَ ٰ⁠بࣲ لِّكُلِّ بَابࣲ مِّنۡهُمۡ جُزۡءࣱ مَّقۡسُومٌ﴾ [الحجر ٤٤]

وهل يقطع اهل النار (اجارنا الله واياكم من النار) قبل دخولهم؟؟

اللهم ارزقنا فهم كتابك على الوجه الذي ترضاه





ارسل من SM-J730F using ملتقى أهل التفسير


اجمع أكثر علماء التفسير على ان الجزء في الاية دال على التقطيع ..... و هم أعلم باللغة العربية لما حصل منها من تحريف بعد سنوات ....


ثانيا:
ان هذا الموضوع الذي وضعته لا يتناول تفسير الاية و البحث عن معناها لانها في الاصل هي ضاهرة و اضحة و انما يتناول ما هو قد يمكن استنباطه من الاية...
تالتا

إن سورة البقرة تناولت قصص إحياء الموتى و كذلك ما حصل عن سؤال ابراهيم عليه السلام يدخل في ذلك النطاق
رابعا

اذا كان المعنى ما قاله بسام الجرار يقصده و هو تفريق الطيور .... فاقول و بالله التوفيق ... فإن الله تعالى قال " ثم " في قوله "ثُمَّ ٱجۡعَلۡ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلࣲ مِّنۡهُنَّ جُزۡءࣰا". و قال بعدها "ثم "في قوله ".ثُم في قوله " ٱدۡعُهُنَّ یَأۡتِینَكَ سَعۡیࣰاۚ".. يعني هو حر في تحديد المدة ..

و كم عمر الطير اذا ؟اذا كان ابراهيم عليه السلام أراد أن يدعوهم بعد انتهاء المدة التي قد يعيشها الطير ويكونوا بعدها قد ماتوا فهل يكون بهذا استنباط و تفسير بسام جرار مازال صالحا...أيضا في هذه الحالة ..!!!!


و أكرر لك أنه هذا الموضوع ليس محاولة في تغيير التفسير و لكن استنباط من الاية و التفسير ....

و الله اعلم
 
بسم الله الرحمن الرحيم

اللغة العربية لم تحرف كما ذكرت، بل اتسع جهلنا بها.

بارك الله بكم ونفع بكم

اللهم ارزقنا فهم كتابك على الوجه الذي ترضاه



ارسل من SM-J730F using ملتقى أهل التفسير
 
فالذي جهلها هو الذي حرفها ...لهذا قلت علماء التفسير اعلم بها من عصرنا هذا ....


بارك الله بكم ونفع بكم

اللهم ارزقنا فهم كتابك على الوجه الذي ترضاه
امين
 
فالذي جهلها هو الذي حرفها ...لهذا قلت علماء التفسير اعلم بها من عصرنا هذا ....


بارك الله بكم ونفع بكم

اللهم ارزقنا فهم كتابك على الوجه الذي ترضاه
امين

بسم الله الرحمن الرحيم

قد يفتح الله على الاواخر بما لم يفتح به على الاوائل، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، وهذا أيضا وجه من وجوه إعجاز القران، وانت ترى هذا من نفسك، فقد تتلو الآية أو السورة في صلاتك، أو في مغداك ومراحك، وعند اخذ مضجعك، وتمر عليها مرا، ثم تتلوها نفسها في ساعة أخرى من ساعاتك، وفي حالة مباينة من حالاتك، أو تسمعها من قاريء غيرك، فإذا هي تهزك هزا، وإذا هي تملأ كل ما حولك بهجة وضياء، ثم تفجر امامك ينابيع من الحكمة والهدى لم يكن لك بهما عهد، وتعجب، كيف غيب عنك كل هذا الخير فيما سلف لك من ايام.

وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم في وصفه وهو المنزل عليه ( ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق على كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه)

"د.محمود محمد الطناحي"

اللهم ارزقنا فهم كتابك على الوجه الذي ترضاه


ارسل من SM-J730F using ملتقى أهل التفسير
 
كيف تريدون اخواني ان يكون هناك حوار علمي او منطقي و أنتم تصرون على أن الجزء معناه في الاية تفريق الطيور

فكيف يكون معناه التفريق



الجزء
أولا
* فاالجزء من الشيء الطائفة منه و الجمع أجزاء و هنا بمعنى البعض ..او بمعنى التقسيم و التجزئة ...جزأ الشيء قسمه و جعله أجزاء
يعني الجزء قد يأخذ معنان و الاية تتكلم عن إحياء الموتى فمن المنطق ان تأخذ معنى التقسيم .... و ليس كما قلتم.

ومن قال أنه جعل على كل جبل طيرا فهذا بعيد من الصواب والفائدة لأنه إنما طلب بالعلم به كونه قادرا على إحياء الموتى


تانيا: إن ما قال بسام الجرار بعيد عن الصواب و هذا قوله "
يفرقها في رؤوس الجبال التي لا ندري عددها و لا ندري مدى بعدها و لا قربها و بعد تفريقها يقف و يدعوها إليه و سيجد أنها تأ تيه طائعة مسرعة "

فكيف يعقل اخواني أن ابراهيم عليه السلام يضع طير فوق رأس الجبل و يضع الاخر مثلا في رأس جبل أخر ....
فهل الطائر المسكين يبقى واقفا منتظرا على رأس الجبل و ابراهيم عليه السلام يمشيي في طريقه الى الجبال الاخرى ليفرف الطيور الاخرى الحية ...
فيدعوهم بعدها و نحن لا نعرف كيف المدة التي تستغرق في وضع الطيور كما قلتم و الطيور واقفة على الجبال تنتظر ... أيعقل تريدون في هذا حوار ....علمي او منطقي


المهم فليس العيب أن نخطأ و لكن العيب ان أن لا نريد أن نتعلم
 
فهل الطائر المسكين يبقى واقفا منتظرا على رأس الجبل و ابراهيم عليه السلام يمشي في طريقه الى الجبال الاخرى ليفرق الطيور الاخرى الحية؟! ...
سؤال وجيه فعلا ..
بارك الله فيكم ..
 
فهل الطائر المسكين يبقى واقفا منتظرا على رأس الجبل و ابراهيم عليه السلام يمشي في طريقه الى الجبال الاخرى ليفرق الطيور الاخرى الحية؟! ...
سؤال وجيه فعلا ..
بارك الله فيكم ..

بارك الله فيك
 
عودة
أعلى