بسم1
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.أما بعد؛ فمما يثلج الصدور، ويبعث على الحبور والسرور، تنامي المؤسسات القرآنية، وتنوع الجهات الخادمة لكتاب الله رب البرية، تحقيقًا لوعده - سبحانه - في الكتاب المكنون: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}.
وملتقى أهل التفسير يتبوأ مكانة سامقة بين تلك الجهات، ويضطلع بدور كبير في نشر الثقافة القرآنية على أوسع النطاقات، فجزى الله القائمين عليه والفاعلين فيه خير الجزاء، وأثابهم الجنة على ما يبذلونه من جهد وعطاء.
وكلية القرآن الكريم بالمدينة النبويَّة، إذ تشكر قيِّمي الملتقى على إتاحة فرصة التسجيل فيه، تبشرهم وتبشر أعضاء الملتقى وزواره بتقديم الجديد والمفيد في الدراسات القرآنيَّة، خدمة للباحثين، وإسهامًا في نشر الثقافة القرآنية بين العالمين.
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.
عميد كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية
د. أحمد بن علي بن عبدالله السديس
د. أحمد بن علي بن عبدالله السديس