كلمات نفيسة لابن عطية توضح كيفية الاستفادة من الإسرائيليات ؟

أبو صفوت

فريق إشراف الملتقى العلمي
إنضم
24 أبريل 2003
المشاركات
655
مستوى التفاعل
2
النقاط
18
الإقامة
مصر
الموقع الالكتروني
no
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد
قال ابن عطية بعد ذكره لبعض القصص في قتل داود جالوت
" وقد أكثر الناس في قصص هذه الآية وذلك كله لين الأسانيد فلذلك انتقيت منه ما تنفك به الآية وتعلم به مناقل النازلة واختصرت سائر ذلك " المحرر الوجيز 1/337
فهذه الكلمة من هذا الإمام تدل دلالة صريحة على الاستفادة من الإسرائيليات في نطاق ما وأن النص الإسرائيلي ربما يحتوي على الغث والسمين فيورد المفسر النص وغرضه الاستفادة من جزئية منه ، وهذا لا يعني إقراره لكل ما في النص . وأظن العبارة واضحة جدا لا تحتاج إلى تفصيل
وقد فصل الدكتور مساعد والأخ الفاضل أبو بيان حول هذا الموضوع وقررا نحوا من هذا فجزاهما الله خيرا ، ولعل مريد المزيد يرجع إليهما ، وقد آثرت نقل هذا النص هنا في موضوع مستقل حتى ينتبه له وإن كان جديرا ينقل في موضوع الإسرائيليات الذي كتباه

http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=150&highlight=%C7%E1%C5%D3%D1%C7%C6%ED%E1%ED%C7%CA
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=143&highlight=%C7%E1%C5%D3%D1%C7%C6%ED%E1%ED%C7%CA
 
السلام عليكم ورحمة الله
اولسنا اليوم في امس الحاجة الى استقلال كياننا العلمي وبخاصة في التفسير عن هذه الاسرائيليات التي يكفينا ان يكون اسمها كذلك صارفا عنها
 
استقلال كياننا العلمي مطلوب لكنه لا يعني قطع النسبة بالأوائل

استقلال كياننا العلمي مطلوب لكنه لا يعني قطع النسبة بالأوائل

أستاذنا الفاضل / جمال
سعدت بمروركم على هذه المشاركة وأسأل الله أن ينفعنا بعلمكم
لكن من باب المطارحة العلمية للاستفادة منكم
هل يعني استقلال كياننا العلمي أن نقطع نسبتنا بالأوائل من العلماء الذين أسسوا هذه الفنون وأقاموا بناءها أم يكون استقلالنا أن نبدأ من حيث انتهوا
ثم إن هؤلاء العلماء قد حصل الواحد منهم من العلوم والفنون والمعرفة بكتاب الله وسنة رسوله ما لم يتسن لنا في العصور المتأخرة تحصيله أو مقاربته
لا يعني هذا تقديس العلماء ولا ادعاء عصمتهم لكننا في هذا العصر بحاجة أن نقرأ ونتفهم مناهجهم أكثر من حاجتنا أن نكتب ونتكلم فضلا عن أن نعترض عليهم ونتهمهم بالخطأ
ثم إن قولكم - رعاكم الله - " الإسرائيليات التي يكفينا أن يكون اسمها كذلك صارفا عنها "
لا أظنه يخفى عليكم ما فيه لذلك فأنا اتهم فهمي راجيا منكم توضيح مرادكم بهذه العبارة
فإن الشعور بالنفرة والاشمئزاز عند ذكر هذا المصطلح يجعل كل الإسرائيليات - بما فيها من غث وثمين - في طي النسيان وهو ما أظنه غير سديد
هذا ما عندي لقصور فهمي فأرجو أن لا تجد نفسك علي وأن تحاول إزالة اللبس عندي
وفقك الله وأعانك وسدد على الخير خطاك
 
هذا الموضوع مهم جداً وعندي ﻻزال فيه غموض، فمن يوضح لي المسائل التالية؟
- من المعلوم أن التفسير هو فهم المعنى وبالتالي كل ما ليس له علاقة بالمعنى فهو خارج عن حد التفسير ويعتبر من المعلومات الزائدة...والسؤال: هل هناك آيات ﻻ يمكن فهمها إﻻ بعد ربطها بخبر إسرائيلي؟ من يأتي لي بمثال وله الشكر الجزيل؟
- السعدي يرى ربط اﻵيات بالإسرائيليات خطأً لأن القرآن منزه عن هذه الحاجة. والحديث "حدثوا وﻻ حرج" ﻻ يعني ربط اﻻسرائيليات بالتفسير ومن فعل ذلك فقد جانب الصواب! والسؤال: أ ﻻ يشكل هذا التقرير على منهج السلف في التفسير؟ فقد ذكروا عدداً ليس بقليل من اﻻسرائيليات عند تفسير القرآن؟
- اﻻستفادة من اﻻسرائيليات هل تكون ليزداد معنى الآية وضوحاً أو لفهم أصل المعنى؟؟
هذا ما عندي من الإشكاﻻت، فالرجاء المساعدة وجزاكم الله خيراً.
 
أخي ابو ابراهيم ...
يوجد في العهد القديم بعض الايات التي تشابه ما ذكر في القران ، مثلا خبر ضحك ساره رضي الله عنها عند بشارتها باسحاق عليه السلام

Genesis 17:17
Abraham fell facedown; he laughed and said to himself, "Will a son be born to a man a hundred years old? Will Sarah bear a child at the age of ninety?"

Genesis 18:13
Then the LORD said to Abraham, "Why did Sarah laugh and say, 'Will I really have a child, now that I am old

ترى في 17:17سجود الشكر وضحك ابراهيم عليه السلام وهي زياده ليست في القران ، وتحديد لعمره عليه السلام (100 سنه ) عند البشاره وتحديد لعمر سارة رضي الله عنها (90 سنه )
وفي 18:13 ، سؤاله سبحانه وتعالى لابراهيم عليه السلام عن سبب ضحك ساره رضي الله عنها ، وانها ضحكت استعجابا من ولادتها وهي بهذه السن .

ويبقى السؤال كيف نتاكد من صحتها وفي نفس الوقت لانستطيع ردها لان احتمال أن تكون كلام الله قائمه فلايوجد في الايتين مايخالف القران..!

والله اعلم
 
قال أحمد شاكر -رحمه الله-:
إن إباحة التحدث عنهم فيما ليس عندنا دليل على صدقه ولاكذبه شيء، وذكر ذلك في تفسير القرآن وجعله قولاً أو رواية في معنى الآيات أو في تعين مالم يعين فيها، أو تفصيل ما أجمل فيها شيء آخر.
لأن في إثبات مثل ذلك بجوار كلام الله ما يُوهم أن هذا الذي لا نعرفُ صدقه ولاكذبه مُبين لمعنى قول الله سبحانه، ومفصل لما أجمل فيه!
وحاشا لله ولكتابه ذلك.
وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أذن بالتحدث عنهم، أمرنا أن لانصدقهم ولانكذبهم، فأي تصديق لرواياتهم وأقاويلهم أقوى من أن نقرنها بكتاب الله، ونضعها منه موضع التفسير أو البيان؟!!

قواعد التفسير1/188
 
شكراً لكما على المشاركة...
أخي عمر وفقك الله ،
ما أبهم في القرآن ليس محل اهتمامي لكونه ﻻ طائل تحته وﻻ يؤثر في فهم معنى الآية. فأرجو استيعاب ما قلته وأوردته مستشكلا.
أخي محمد:
جزاك لله خيراً على هذا النقل الطيب والمعلومة الثمينة.
لكن مازال الإشكال باقيا عندي، فمن يزيله؟
 
شكراً لكما على المشاركة...
أخي عمر وفقك الله ،
ما أبهم في القرآن ليس محل اهتمامي لكونه ﻻ طائل تحته وﻻ يؤثر في فهم معنى الآية. فأرجو استيعاب ما قلته وأوردته مستشكلا.
أخي محمد:
جزاك لله خيراً على هذا النقل الطيب والمعلومة الثمينة.
لكن مازال الإشكال باقيا عندي، فمن يزيله؟
 
عودة
أعلى