كلمات قرآنية قد تفهم خطأ

إنضم
18/04/2014
المشاركات
270
مستوى التفاعل
6
النقاط
18
الإقامة
القصيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته..

إليكم مقتطفات من كتاب ((أكثر من 100 كلمة قرآنية قد تفهم خطأ)) لعبد المجيد بن إبراهيم السنيد, والذي بين فيه معاني بعض الكلمات التي قد تفهم خطأ حيث قال في المقدمة: "... وقد يسر الله لي جمع بعض الكلمات من كتابه المجيد التي رأيت أن بعض الناس يفهمها فهما خاطئا وقد أقعدهم ظنهم صواب أنفسهم عن السؤال و البحث عن معناها فأردت توضيحها للقاريء الكريم.."

1- {وإذا أظلم عليهم قاموا} أي ثبتوا مكانهم متحيرين وليس معناها أنهم كانوا قعودا فوقفوا.ومثله قوله تبارك وتعالى:{ومن آياته أن تقوم السماء و الأرض بأمره} أي: تثبت.

2- {الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم}, وهذه وهذه من الاستعمالات العربية التي قل تداولها في هذا العصر, وليس معناها هنا يشكون.

3- {ويستحيون نساءكم} أي يتركونهم على قيد الحياة و لايقتلونهم كفعلهم بالصبيان , لامن "الحياء" .

4-{ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لايسمع} يظن بعض الناس أن اللهجل وعلا شبه الكفار بالراعي "الناعق بالغنم" , و الصواب أن الله سبحانه وتعالى شبه الكفار بالبهائم المنعوق بها , و المعنى أنهم كالباهئم التي تسمع أصواتا لاتدري ما معناها.

5-{وقاتلوهم حتى لاتكون فتنة} و الفتنة أي الكفر و ليس النزاع و الخصومة , و مثله قوله تعالى: {و الفتنة أشد من القتل}

6- {ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله} أي يبيعها, فكلمة "يشري" في اللغة العربية تعني "يبيع", بخلاف كلمة "يشتري" كما أن كلمة "يبتاع" تعني "يشتري" بخلاف كلمة "يبيع" , وهذا على الأغلب. ومثله قوله تعالى: {ولبئس ماشروا به أنفسهم} و {فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالأخرة} أي يبيعون.

7- {ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو} العفو هنا هو الفضل و الزيادة , أي أنفقوا مما زاد عن قدر الحاجة من أموالكم .

8- {فإذا أرادا فصالا عن تراض منهما و تشاور فلاجناح عليهما} فصالاً أي فطام الصبي عن الرضاعة وليس كما توهم بعضهم أن الفصال هو الطلاق.

9- {ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه} تحسونهم أي تقتلونهم قتلاً ذريعاً.

10- {إذ صعدون} أي تمضون على وجوهكم, من الإصعاد وهو الإبعاد على الأرض "الصعيد" , قال القرطبي: "فالإصعاد: السير في مستو من الأرض و بطون الأودية و الشعاب. و الصعود: الارتفاع على الجبال و السطوح .." وفي قراءة أخرى (تصعدون) بفتح التاء وتكون بمعنى الصعود, وكان ذلك في غزوة أحد.


يتبع >>>
 
11- {إن الله لايظلم مثقال ذرة} الذرة هي النملة الصغيرة , وقيل ذرة التراب , وليست هي الذرة كما في التصور الفيزيائي و الكيميائي الحديث, فهذا مصطلح حادث للذرة لم يكن مقصود القرآن و إن صح المعنى.

12- {أو جاء أحد منكم من الغائط} الغائط هنا مكان قضاء الحاجة وليس الحاجة المعروفة نفسها, وقد كنى الله تعالى عن الحاجة بمكانها .

13- {ويلقوا إليكم السَّلم} أي انقادوا لكم طائعين مستسلمين,وليس المراد ألقوا إليكم تحية السلام,ومنه قوله تبارك وتعالى: {وألقوا إلى الله يومئذ السَّلم}

14- {إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا} أي إن خفتم أن يعتدوا عليكم فيجوز لكم قصر الصلاة,وليس يضلوكم عن دينكم.

15- {على فترة من الرسل} الفترة هنا بمعنى الفتور و ليس المدة, فالفترة: تعني سكون بعد حركة.وذلك أن بين عيسى و محمد عليهما الصلاة و السلام قرابة الستمائة سنة.

16- {يأيها الذين ءامنوا عليكم أنفسكم لايضركم من ضل إذا اهتديتم} يفهمها بعضهم فهما خاطئاً بترك الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر, و الصواب: أي لاتضركم ذنوب غيركم إن اهتديتم بالقيام بأمر الله بالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر, ومن تركه وهو مستطيع فهو ضال و ليس مهتد.

17- {لقضي الأمر ثم لاينظرون} أي لايؤخرون و يمهلون وليس من النظر "الرؤية"

18- {ومن الأنعام حمولة وفرشا} فرشاً: هي صغار الإبل و قيل الغنم , وليس المعنى من الفراش, وهذا قول أكثر المفسرين.

19- {فجاءهم بأسنا بياتاً أو هم قائلون} من القيلولة, أي في وقت القائلة.

20- {وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين} قاسمهما: من القسم, أي حلف لهما الشيطان, وليست من القسمة.
 
21- {هل ينظرون إلا تأويله} أي ماوعدوا في القرآن و مايؤول إليه أمرهم يوم القيامة من جنة أو نار, وليس المعنى تفسيره.

22- {كأن لم يغنوا فيها} أي كأنهم لم يقيموا فيها ولم يعيشوا فيها قط -أي في ديارهم- وليس المعنى يغتنوا وتكثر أموالهم.

23- {ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة حتى عفوا} أي تكاثروا و كثرت أموالهم و أولادهم, ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين ((حفوا الشوارب و أعفوا اللحى)) أي كثروها وقيل بمعنى اتركوها؛ وليس من العفوا و التجاوز.

24- {ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات} بالسنين أي بالقحط و الجدوب, وليس المراد بالسنين: الأعوام .

25- {إن تحمل عليه يلهث} أي تطرده و تزجره وليس من وضع الأحمال عليه.

26- {وإذا ذكر الله وجلت قلوبهم} ليس المراد ذكر اللسان فقط, بل المراد تذكر الله ومراقبته.

27- {وإذ زين الشيطان أعمالهم و قال لاغالب لكم اليوم من الناس و إني جار لكم} جار لكم أي أنا مجيركم و أنتم في ذمتي وحماي وليس المراد أنه مقيم بجوارهم.

28- {ولكنهم قوم يفرقون} أي يخافون, من الفَرَق وليس من الفُرقة.

29- {عسى الله أن يتوب عليهم} عسى في اللغة العربية للطمع في قرب الشيء, أما عسى من الله فهي للإيجاب وتحقق الوقوع قال عمر بن علي في اللباب: "اتفق المفسرون على أن كلمة عسى من الله سبحانه وتعالى واجب, لأنه لفظ يفيد الإطماع و من أطمع إنساناً في شيء ثم حرمه كان عاراً؛ والله تعالى أكرم من أن يطمع واحداً في شيء ثم لايعطيه"

30- {وءاخرون مرجون لأمر الله إما يعذبهم و إما يتوب عليهم} مرجون أي مأخرون لأمر الله يحكم فيهم بما يريد, وليس من الرجاء.

يتبع >>>
 
31- {أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه} يتلوه أي يتبعه, وليس من التلاوة -على الصحيح- وقد فسر شيخ الإسلام هذا السطر في ست وأربعين صفحة في المجلد الخامس عشر من الفتاوى, ومجمل القول أن الذي على بينة من ربه هو محمد صلى الله عليه وسلم و البينة من ربه هو الإيمان , ويتبعه شاهد منه أي شاهد من ربه و هو القرآن.

32- {اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضا} أي ألقوه في أرض بعيدة و ليس إيقاعه على الأرض.

33- {وجاءت سيَّارة} السيارة: نفر من المارة المسافرين.

34- {فلما رأينه أكبرنهو قطعن أيديهن} أي جرحن أيديهن بالسكاكين حينما ذلهن بجمال يوسف وليس قطعنها أي بترنها.

35- {أخانا نكتل} أي نزداد مكيال, وليس كما توهم البعض من أن "نكتل" اسم لأخي يوسف.

36- {قالوا يأبانا ما نبغي} أي شيء نطلب بعد هذا الإكرام الجميل, حيث وفى لنا الكيل, ورد علينا بضاعتنا على الوجه الحسن,المتضمن للإخلاص ومكارم الأخلاق؟ وليس من البغي و العدوان وقد قيل به إلا أنه قول ضعيف.

37- {ما أنا بمصرخكم و ما أنتم بمصرخي} أي لست بمغيثكم و منقذكم, وليس معناها مناديكم من الصراخ والنداء.

388-{مهطعين مقنعي رؤوسهم} مقنعي رؤوسهم أي رافعي رؤوسهم في ذل وخشوع من هول مايرون؛ و المعتاد فيمن يشاهد البلاء أنه يطرق رأسه عنه لكي لايراه, فبين تعالى أن حالهم بخلاف هذا المعتاد و أنهم يرفعون رؤوسهم, وليس "مقنعي" من لبس القناع.

39- {إلا ولها كتاب معلوم} أي ولها أجل مقدر و مدة معروفة لانهلكهم حتى يبلغوها. وليس المراد هنا كتاباً يُقرأ.

40- {قال رب فأنظرني إلي يوم يبعثون} بمعنى أخرني و أمهلني إلى يوم القيامة , وليس انظر إليّ.

يتبع>>>
 
جزاك الله خيرا على النقل ،ولو تم وضع السورة ورقم الآية لكان أكمل .
 
جزاك الله خيرا وننتظر الجديد

[تمت المشاركة باستخدام تطبيق ملتقى أهل التفسير]
 
بارك الله فيكم إخوتي ..

أشكر لكم متابعتكم وحرصكم , وأعتذر عن التأخر في إكمال الموضوع لإنشغالي هذه الأيام.

وبالنسبة لملاحظة الأخ عمر, سأطبقها إن شاء الله في الباقي.
 
41- {ولكم فيها جمال حين تريحون} النحل:6.
أي حين تعودون بها إلى منازلها وقت الرواح وهو المساء ,وليس من الراحة.

42- {أيمسكه على هون أم يدسه في التراب} النحل:59.
أي يبقي البنت حية على هوان و ذل لوالدها , أو هوان للبنت: فيبقيها والدها مهانة لايعتني بها و لا يورثها. و ليس (على هون) على تؤده و مهل.

43- {فإذا جاء وعد الأخرة} الإسراء:7
أي وعد الإفساد الثاني لبني إسرائيل, وليس المقصود به وعد يوم القيامة.

44- {وءاتينا ثمود الناقة مبصرة} الإسراء:59
أي أعطنا قوم صالح الناقة آية واضحة بينة لا لبس فيها , وليس المراد من البصر.

45- {إذا لأذقناك ضعف الحياة و ضعف الممات} الإسراء:75
أي مثلي عذاب الدنيا و مثلي عذاب الأخرة إن ركنت للمشركين أي عذاباً مضاعفاً وليس من الضعف.

46- {و من الليل فتهجد به نافلة لك} الإسراء:79
أي زيادة في العلو و الرفعة لك, وليس المراد أنها نافلة أي مندوبة و غير واجبة عليهصلى الله عليه وسلم؛ إذ أن التهجد واجب على النبي صلى الله عليه وسلم كما قال جمع من العلماء, و على القول بعدم وجوبه فمعنى الآية أن التهجد زيادة رفعة له إذ لاسيئات عليه بخلاف غيره فإن التهجد يكفر سيئاته.

47- {تقرضهم ذات الشمال} الكهف:17
أي أن الشمس تعدل و تميل عن أصحاب الكهف و تتركهم و تتجاوز عنهم لئلا تصيبهم بحرها, والمعنى: أنهم كانوا لاتصيبهم الشمس البته كرامة لهم, وليس المعنى تقرضهم أي تقرصهم بحرارتها.

48- {واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغدوة و العشي يريدون وجهه} الكهف: 28
الغداة أول النهار مابين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس , وليس المراد وقت الظهيرة. ومثله قوله تعالى: {النار يعرضون عليها غدواً وعشيا}.

49- {فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة} مريم:23.
أي ألجأها المخاض إلى الجذع وليس أجاءاها بمعنى أتاها.

50- {وأهش بها على غنمي} طه: 18.
أي أضرب بعصاي الشجر فتتساقط الأوراق لتأكل منها , وليس المراد بالهش: التلويح بالعصا للزجر.

يتبع >>>
 
عودة
أعلى