خادمة الفرقآن
Member
السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته..
إليكم مقتطفات من كتاب ((أكثر من 100 كلمة قرآنية قد تفهم خطأ)) لعبد المجيد بن إبراهيم السنيد, والذي بين فيه معاني بعض الكلمات التي قد تفهم خطأ حيث قال في المقدمة: "... وقد يسر الله لي جمع بعض الكلمات من كتابه المجيد التي رأيت أن بعض الناس يفهمها فهما خاطئا وقد أقعدهم ظنهم صواب أنفسهم عن السؤال و البحث عن معناها فأردت توضيحها للقاريء الكريم.."
1- {وإذا أظلم عليهم قاموا} أي ثبتوا مكانهم متحيرين وليس معناها أنهم كانوا قعودا فوقفوا.ومثله قوله تبارك وتعالى:{ومن آياته أن تقوم السماء و الأرض بأمره} أي: تثبت.
2- {الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم}, وهذه وهذه من الاستعمالات العربية التي قل تداولها في هذا العصر, وليس معناها هنا يشكون.
3- {ويستحيون نساءكم} أي يتركونهم على قيد الحياة و لايقتلونهم كفعلهم بالصبيان , لامن "الحياء" .
4-{ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لايسمع} يظن بعض الناس أن اللهجل وعلا شبه الكفار بالراعي "الناعق بالغنم" , و الصواب أن الله سبحانه وتعالى شبه الكفار بالبهائم المنعوق بها , و المعنى أنهم كالباهئم التي تسمع أصواتا لاتدري ما معناها.
5-{وقاتلوهم حتى لاتكون فتنة} و الفتنة أي الكفر و ليس النزاع و الخصومة , و مثله قوله تعالى: {و الفتنة أشد من القتل}
6- {ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله} أي يبيعها, فكلمة "يشري" في اللغة العربية تعني "يبيع", بخلاف كلمة "يشتري" كما أن كلمة "يبتاع" تعني "يشتري" بخلاف كلمة "يبيع" , وهذا على الأغلب. ومثله قوله تعالى: {ولبئس ماشروا به أنفسهم} و {فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالأخرة} أي يبيعون.
7- {ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو} العفو هنا هو الفضل و الزيادة , أي أنفقوا مما زاد عن قدر الحاجة من أموالكم .
8- {فإذا أرادا فصالا عن تراض منهما و تشاور فلاجناح عليهما} فصالاً أي فطام الصبي عن الرضاعة وليس كما توهم بعضهم أن الفصال هو الطلاق.
9- {ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه} تحسونهم أي تقتلونهم قتلاً ذريعاً.
10- {إذ صعدون} أي تمضون على وجوهكم, من الإصعاد وهو الإبعاد على الأرض "الصعيد" , قال القرطبي: "فالإصعاد: السير في مستو من الأرض و بطون الأودية و الشعاب. و الصعود: الارتفاع على الجبال و السطوح .." وفي قراءة أخرى (تصعدون) بفتح التاء وتكون بمعنى الصعود, وكان ذلك في غزوة أحد.
يتبع >>>
إليكم مقتطفات من كتاب ((أكثر من 100 كلمة قرآنية قد تفهم خطأ)) لعبد المجيد بن إبراهيم السنيد, والذي بين فيه معاني بعض الكلمات التي قد تفهم خطأ حيث قال في المقدمة: "... وقد يسر الله لي جمع بعض الكلمات من كتابه المجيد التي رأيت أن بعض الناس يفهمها فهما خاطئا وقد أقعدهم ظنهم صواب أنفسهم عن السؤال و البحث عن معناها فأردت توضيحها للقاريء الكريم.."
1- {وإذا أظلم عليهم قاموا} أي ثبتوا مكانهم متحيرين وليس معناها أنهم كانوا قعودا فوقفوا.ومثله قوله تبارك وتعالى:{ومن آياته أن تقوم السماء و الأرض بأمره} أي: تثبت.
2- {الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم}, وهذه وهذه من الاستعمالات العربية التي قل تداولها في هذا العصر, وليس معناها هنا يشكون.
3- {ويستحيون نساءكم} أي يتركونهم على قيد الحياة و لايقتلونهم كفعلهم بالصبيان , لامن "الحياء" .
4-{ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لايسمع} يظن بعض الناس أن اللهجل وعلا شبه الكفار بالراعي "الناعق بالغنم" , و الصواب أن الله سبحانه وتعالى شبه الكفار بالبهائم المنعوق بها , و المعنى أنهم كالباهئم التي تسمع أصواتا لاتدري ما معناها.
5-{وقاتلوهم حتى لاتكون فتنة} و الفتنة أي الكفر و ليس النزاع و الخصومة , و مثله قوله تعالى: {و الفتنة أشد من القتل}
6- {ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله} أي يبيعها, فكلمة "يشري" في اللغة العربية تعني "يبيع", بخلاف كلمة "يشتري" كما أن كلمة "يبتاع" تعني "يشتري" بخلاف كلمة "يبيع" , وهذا على الأغلب. ومثله قوله تعالى: {ولبئس ماشروا به أنفسهم} و {فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالأخرة} أي يبيعون.
7- {ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو} العفو هنا هو الفضل و الزيادة , أي أنفقوا مما زاد عن قدر الحاجة من أموالكم .
8- {فإذا أرادا فصالا عن تراض منهما و تشاور فلاجناح عليهما} فصالاً أي فطام الصبي عن الرضاعة وليس كما توهم بعضهم أن الفصال هو الطلاق.
9- {ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه} تحسونهم أي تقتلونهم قتلاً ذريعاً.
10- {إذ صعدون} أي تمضون على وجوهكم, من الإصعاد وهو الإبعاد على الأرض "الصعيد" , قال القرطبي: "فالإصعاد: السير في مستو من الأرض و بطون الأودية و الشعاب. و الصعود: الارتفاع على الجبال و السطوح .." وفي قراءة أخرى (تصعدون) بفتح التاء وتكون بمعنى الصعود, وكان ذلك في غزوة أحد.
يتبع >>>