كلمات أو جمل غريبة في كتب الفسير تحتاج إلى بيان, أفيدونا وشاركونا

[بهاء حسن]

نقرأ في بعض التفاسير بعض الكلمات أو الجمل الغريبة , بمعنى أننا لا نعرف معناها إلى بالرجوع إلى كتب اللغة أو المصطلح , أو إلى أهل الإختصاص , لتسهيل الأمر, وهذا خصوصاً في بعض التفاسير القديمة, وغير محققة. وأقترح عليكم أن تشاركونا- بارك الله فيكم- ببعض الكلمات أو الجمل أو المصطلحات التي تحتاج إلى بيان, حتى يتناقش فيها الأخوة الأعضاء, فيستفيد الجميع.
ويفضل أن توثق المعلومة بذكر المصدر أو المرجع حتى يستفيد من ذلك الباحثون في أبحاثهم, وخصوصاً عندما يقتبس البحث فقرة فيها بعض من هذه الكلمات.
وأبدأ معكم, ببعض الكلمات التي أريد معناها- أرجوا التوثيق-:
1-"عثرة لا لعا لها " موجودة في تفسير الألوسي والقرطبي وغيرهما.
وأنقل كلام الألوسي للفائدة: قال الألوسي:[FONT=&quot]فما قاله اليافعي في روضه من أنه لو أذن الله تعالى لبعض عباده أن يلبس ثوب حرير مثلاً, وعلم الأذن يقينا فلبسه لم يكن منتهكا للشرع وحصول اليقين له من حيث حصوله للخضر بقتله للغلام إذ هو ولي لا نبي على الصحيح انتهى عثرة يكاد أن لا يقال لصاحبها لعا, لأن مظنة حصول اليقين اليوم الإلهام, وهو ليس بحجة عند الأئمة ومن شذ اشترط ما اشترط, وما ذكره من نفي نبوة الخضر لا يعول عليه ولا يلتفت إليه....
2- قول الألوسي: "السادة الصوفية الذين هم مركز للدائرة المحمدية". معنى هذه الكلمة, مع إني أعرف ما هي الحقيقة المحمدية, لكن ...
3- قول الرازي: قال "حكماء الإسلام" المراد بهم ابن سينا وأمثاله من الفلاسفة لكن أريد تعريف لهذا المصلح, من كتب المصطلح.
, وشاركونا بكلمات أخرى [FONT=&quot]بارك الله فيكم[/FONT][/FONT]

 

[بهاء حسن]

لا يوجد ردود

 

[عزالدين كزابر]

جاء في لسان العرب، مادة (لعا):

[لا لَعاً لفلان أَي: "لا أَقامه الله". والعرب تدعو على العاثر من الدّوابّ إِذا كان جواداً بالتَّعْس، فتقول: تَعْساً له. وإِن كان بَلِيداً كان دعاؤهم له إِذا عَثَرَ: لَعاً لك.]

 

[د. فايز مد الله الذنيبات]

المعنى معكوس : واللعا هو الإقالة من العثرة . ونفيها ب لا يفيد عدم الإقالة
جاء في شعر ابن المعتز
يا آلَ عَبَاسٍ لَعاً مِنْ عَثْرَةٍ ... لا تَرْكَنُنَّ إلىَ الْبُغاةِ الحُسَّدِ
وجاء في الأمثال
وإياك أن تسقط سقطة لا لعا لها- أي لا إقالة لها- وتعثر عثرة لا تقالها.