السيد عبد الغنى مبروك
New member
صدر حديثا كتاب "كشف عبث الهيئة المصرية العامة للكتاب في تحقيق كتاب لطائف الإشارات لفنون القراءات للإمام القسطلاني"، وقد أهداه إلي مؤلفه أخونا فضيلة الدكتور
مصطفى فوزي الغريب حفظه الله تعالى.
قال المؤلف وفقه الله تعالى (ص:11-18):
فهذا بحث نقدي على ما قام به الشيخ /عبد الرحيم الطرهوني من تحقيق كتاب (لطائف الإشارات لفنون القراءات للإمام القسطلاني) الذى صدر عن أكبر هيئة فى مصر لتحقيق كتب التراث وهى الهيئة المصرية العامة للكتاب الخاضعة لوزارة الثقافة, الطبعة الأولى : 2013 م.
وترجع قصة البحث إلى أني حققت جزءًا من كتاب (لطائف الإشارات لفنون القراءات للإمام شهاب الدين أبي العباس أحمد بن محمد بن أبي بكر القسطلاني المتوفى سنة (923هـ). يعني حوالي ربع الكتاب؛ وذلك من أول فرش سورة الأعراف إلى آخر فرش سورة الإسراء-فى رسالة علمية-وحصلت بها على درجة التخصص الماجستير ( بدرجة ممتاز ) في القراءات وعلومها من كلية القرآن الكريم جامعة الأزهر بطنطا بإشراف أستاذي الأستاذ الدكتور/ محمد حسن حسن جبل أستاذ أصول اللغة بجامعة الأزهر, والأستاذ الدكتور /محمد عبد الواحد الدسوقي أستاذ أصول اللغة بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر.
وقد طبع الكتاب مؤخرًا بالهيئة المصرية العامة للكتاب - وهي أكبر هيئة فى مصر ولها فروعها الممتدة على مستوى الجمهورية والعالم الإسلامي- بتحقيق عبد الرحيم الطرهوني. فلما اطلعت عليه وجدت فيه عبثًا كثيرًا، ووجدته مشوهًا لا يمت للإمام شهاب الدين أبي العباس أحمد بن محمد بن أبي بكر القسطلاني المتوفى سنة (923هـ). بصلة. ففيه أكثر من سبع مائة خطأ ، وعبث ،وتشويه ومعظمها أخطاء علمية في نص المؤلف, والمؤلف منها بريء ، وليس فيها خطأ واحد يقل أهمية عن الآخر وذلك من أول فرش سورة الأعراف إلى آخر فرش سورة الإسراء, فضلا عن الأخطاء اللغوية، وتحريف الآيات القرآنية، وعدم الالتزام بأصول التحقيق العلمي, فالمحقق الخاضع للهيئة المصرية العامة للكتاب غير وبدل وزاد وأسقط وحرف فى بعض النصوص دون إشارة أو تعليق وترك بعض النصوص غامضة دون توضيح وذلك في جميع أجزاء الكتاب.
فكان من الواجب الديني، والشرعي، والنصيحة لله عز وجل، ولرسوله صلى الله عليه وسلم، ولكتابه، وللمؤمنين أن أدافع عن هذا الكتاب للأسباب التالية:
1-الدفاع عن القرآن الكريم وقراءاته، وتصحيح الأخطاء التي وقعت في الكتاب.
2- الانتصار للإمام شهاب الدين القسطلاني وتبرئته وذلك ببيان أن هذه الأخطاء المذكورة ليست من الكتاب في شيء، وإنما هي من المحقق/ عبد الرحيم الطرهوني، والهيئة المصرية العامة للكتاب.
3- بيان ما ينبغي أن يكون عليه التحقيق من تدقيق وفهم ومقارنة للنصوص وتوثيقها من مصادرها الأصيلة، وتعديل التشويه والسقط والتغيير الذي لحق بنصوص الكتاب.
4- تقديم خدمة لطلبة علم القراءات ومعلميه خاصة، وذلك بحصولهم على المعلومة من كتاب (لطائف الإشارات لفنون القراءات للإمام شهاب الدين القسطلاني) سالمة من التغيير و التبديل والتحريف والتزوير.
وكان الواجب على الهيئة العامة المصرية العامة للكتاب أن تسند الأمر إلى أهله؛ خاصة وأن لدينا كلية من كليات جامعات الأزهر وهى الأولى فى مصر والثانية على مستوى العالم المتخصصة في القراءات وعلومها وهذا هو لب عملها خاصة وأنها قد حققت الكتاب كاملاً فى رسائل علمية ماجستير ودكتوراه .
د / فرج سعيد محمد: من أول الكتاب إلى أول باب الإدغام. رسالة ماجستير/ معيد بكلية القرآن الكريم.
د / جمعه حمدى سالم: من أول باب الإدغام إلى آخر الأصول. رسالة ماجستير/ مدرس مساعد بكلية القرآن الكريم.
د / هادى حسين عبد الله: من أول الفاتحة إلى آخر الأنعام. رسالة دكتوراه/ أستاذ دكتور بكلية القرآن الكريم.
د / مصطفى فوزى الغريب: من أول الأعراف إلى آخر الإسراء. رسالة ماجستير/ إمام وخطيب بوزارة الأوقاف.
أ.د / الصافي صلاح الصافي رحومة: من أول الكهف إلى أو الدخان. رسالة دكتوراه/ أستاذ دكتور بكلية القرآن الكريم.
د / سيد علي أحمد: من أول الدخان إلى آخر الكتاب. رسالة ماجستير/ مدرس بالأزهر الشريف / وعضو بلجنة مراجعة المصحف الشريف.
منهج البحث.كان عملى فى بيان الأخطاء على النحو التالي :
1- النسخة المعتمدة فى هذا البحث وهي الموجودة بدار الكتب المصرية تحت رقم (161) قراءات وميكروفيلم رقم: (61265)، وتقع هذه النسخة في مجلد واحد يحتوي على (785) ورقة، ومسطرتها (25) سطراً، وعدد الكلمات في السطر الواحد يتراوح بين (10-13) كلمة تقريبا. وعنوانها «لطائف الإشارات في علم القراءات».
2- التزمت بكتابة النص الذى طبع عن الهيئة العامة كما هو بأخطائه، ووضعت تحت الخطأ خطًا فى غير النص القرآني، وأشرت إلى رقم الجزء والصفحة والسطر . وقلت: الخطأ.
3- صوبت النص كما أراده المؤلف - رحمه الله – ووضعت تحت الصواب خطًا، فى غير النص القرآني، وأشرت إلى المخطوط ورقم اللوحة. وقلت: الصواب .
4- أشرت إلى بعض التعليقات ولم أتوسع لعدم الإطالة.
5- الرموز المستخدمة فى الوقف والابتداء عند الإمام القسطلاني هى:
(ت) = الوقف التام .
(كـ) = الوقف الكافي .
(ن) = الوقف الناقص .
(مـ) الوقف الكامل .
بعض الأخطاء الفادحة التي وقع فيها المحقق
أولا :عدم معرفة قراءة المخطوط.
إن من أخطر ما يقع فيه المحقق ألا يحسن قراءة المخطوط فيقرأ خطأ ويتوهم أنَّه صواب ومثل هذا يغير المعْنى أو الغرض المقصود الذي ارتضاه المؤلف الأصلي، وربما ألبس العبارة معنى آخر لا يريده المؤلف على الإطلاق فيكون ذلك بمثابة الكذب والبهتان والتقول على (الإمام القسطلاني) ويتضح ذلك من تحقيق الطرهوني والهيئة المصرية العامة للكتاب الخاضعة لوزارة الثقافة.
ثانيا : الكذب والتدليس والتصرف بالزيادة في نص المؤلف.
1- لقد كذب محقق الهيئة المصرية العامة للكتاب وادعى أنَّه وافق بين النسخ مع أنَّ النسخة التى ادعى أنّها الأصل بها سقط ولم يستكمل ذلك من النسخ الأخرى ويعالج السقط من النسخ ولم يثبت ذلك في أي من الهوامش.
2-كثير جداً ما كان يدلس في نص المؤلف كما أنه لم يضبط ويشكل كثيراً من النصوص التي تحتاج إلى ضبط.
3- زاد محقق الهيئة في نص المؤلف عبارات وحذف أخرى أبطلت نص المؤلف وشوهته وكثيرا ما كان يترك رموز الوقف والابتداءمما جعل القارئ يتوهم أنَّ الإمام القسطلاني رحمه الله ليس عنده علم بالقراءات .
ولئلا أُطِيل في الحديث اكتفيت بأكثر من ستمائة خطأ, إشارة إلى العبث والتزوير والتحريف،وتبرئة للإمام القسطلانى في كتابه.
.
.
رابط تحميل الكتاب:
http://www.mediafire.com/download/mq8irs16dos89y6/كشف_عبث_الهيئة_المصرية_العامة_للكتاب.rarفهذا بحث نقدي على ما قام به الشيخ /عبد الرحيم الطرهوني من تحقيق كتاب (لطائف الإشارات لفنون القراءات للإمام القسطلاني) الذى صدر عن أكبر هيئة فى مصر لتحقيق كتب التراث وهى الهيئة المصرية العامة للكتاب الخاضعة لوزارة الثقافة, الطبعة الأولى : 2013 م.
وترجع قصة البحث إلى أني حققت جزءًا من كتاب (لطائف الإشارات لفنون القراءات للإمام شهاب الدين أبي العباس أحمد بن محمد بن أبي بكر القسطلاني المتوفى سنة (923هـ). يعني حوالي ربع الكتاب؛ وذلك من أول فرش سورة الأعراف إلى آخر فرش سورة الإسراء-فى رسالة علمية-وحصلت بها على درجة التخصص الماجستير ( بدرجة ممتاز ) في القراءات وعلومها من كلية القرآن الكريم جامعة الأزهر بطنطا بإشراف أستاذي الأستاذ الدكتور/ محمد حسن حسن جبل أستاذ أصول اللغة بجامعة الأزهر, والأستاذ الدكتور /محمد عبد الواحد الدسوقي أستاذ أصول اللغة بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر.
وقد طبع الكتاب مؤخرًا بالهيئة المصرية العامة للكتاب - وهي أكبر هيئة فى مصر ولها فروعها الممتدة على مستوى الجمهورية والعالم الإسلامي- بتحقيق عبد الرحيم الطرهوني. فلما اطلعت عليه وجدت فيه عبثًا كثيرًا، ووجدته مشوهًا لا يمت للإمام شهاب الدين أبي العباس أحمد بن محمد بن أبي بكر القسطلاني المتوفى سنة (923هـ). بصلة. ففيه أكثر من سبع مائة خطأ ، وعبث ،وتشويه ومعظمها أخطاء علمية في نص المؤلف, والمؤلف منها بريء ، وليس فيها خطأ واحد يقل أهمية عن الآخر وذلك من أول فرش سورة الأعراف إلى آخر فرش سورة الإسراء, فضلا عن الأخطاء اللغوية، وتحريف الآيات القرآنية، وعدم الالتزام بأصول التحقيق العلمي, فالمحقق الخاضع للهيئة المصرية العامة للكتاب غير وبدل وزاد وأسقط وحرف فى بعض النصوص دون إشارة أو تعليق وترك بعض النصوص غامضة دون توضيح وذلك في جميع أجزاء الكتاب.
فكان من الواجب الديني، والشرعي، والنصيحة لله عز وجل، ولرسوله صلى الله عليه وسلم، ولكتابه، وللمؤمنين أن أدافع عن هذا الكتاب للأسباب التالية:
1-الدفاع عن القرآن الكريم وقراءاته، وتصحيح الأخطاء التي وقعت في الكتاب.
2- الانتصار للإمام شهاب الدين القسطلاني وتبرئته وذلك ببيان أن هذه الأخطاء المذكورة ليست من الكتاب في شيء، وإنما هي من المحقق/ عبد الرحيم الطرهوني، والهيئة المصرية العامة للكتاب.
3- بيان ما ينبغي أن يكون عليه التحقيق من تدقيق وفهم ومقارنة للنصوص وتوثيقها من مصادرها الأصيلة، وتعديل التشويه والسقط والتغيير الذي لحق بنصوص الكتاب.
4- تقديم خدمة لطلبة علم القراءات ومعلميه خاصة، وذلك بحصولهم على المعلومة من كتاب (لطائف الإشارات لفنون القراءات للإمام شهاب الدين القسطلاني) سالمة من التغيير و التبديل والتحريف والتزوير.
وكان الواجب على الهيئة العامة المصرية العامة للكتاب أن تسند الأمر إلى أهله؛ خاصة وأن لدينا كلية من كليات جامعات الأزهر وهى الأولى فى مصر والثانية على مستوى العالم المتخصصة في القراءات وعلومها وهذا هو لب عملها خاصة وأنها قد حققت الكتاب كاملاً فى رسائل علمية ماجستير ودكتوراه .
د / فرج سعيد محمد: من أول الكتاب إلى أول باب الإدغام. رسالة ماجستير/ معيد بكلية القرآن الكريم.
د / جمعه حمدى سالم: من أول باب الإدغام إلى آخر الأصول. رسالة ماجستير/ مدرس مساعد بكلية القرآن الكريم.
د / هادى حسين عبد الله: من أول الفاتحة إلى آخر الأنعام. رسالة دكتوراه/ أستاذ دكتور بكلية القرآن الكريم.
د / مصطفى فوزى الغريب: من أول الأعراف إلى آخر الإسراء. رسالة ماجستير/ إمام وخطيب بوزارة الأوقاف.
أ.د / الصافي صلاح الصافي رحومة: من أول الكهف إلى أو الدخان. رسالة دكتوراه/ أستاذ دكتور بكلية القرآن الكريم.
د / سيد علي أحمد: من أول الدخان إلى آخر الكتاب. رسالة ماجستير/ مدرس بالأزهر الشريف / وعضو بلجنة مراجعة المصحف الشريف.
منهج البحث.كان عملى فى بيان الأخطاء على النحو التالي :
1- النسخة المعتمدة فى هذا البحث وهي الموجودة بدار الكتب المصرية تحت رقم (161) قراءات وميكروفيلم رقم: (61265)، وتقع هذه النسخة في مجلد واحد يحتوي على (785) ورقة، ومسطرتها (25) سطراً، وعدد الكلمات في السطر الواحد يتراوح بين (10-13) كلمة تقريبا. وعنوانها «لطائف الإشارات في علم القراءات».
2- التزمت بكتابة النص الذى طبع عن الهيئة العامة كما هو بأخطائه، ووضعت تحت الخطأ خطًا فى غير النص القرآني، وأشرت إلى رقم الجزء والصفحة والسطر . وقلت: الخطأ.
3- صوبت النص كما أراده المؤلف - رحمه الله – ووضعت تحت الصواب خطًا، فى غير النص القرآني، وأشرت إلى المخطوط ورقم اللوحة. وقلت: الصواب .
4- أشرت إلى بعض التعليقات ولم أتوسع لعدم الإطالة.
5- الرموز المستخدمة فى الوقف والابتداء عند الإمام القسطلاني هى:
(ت) = الوقف التام .
(كـ) = الوقف الكافي .
(ن) = الوقف الناقص .
(مـ) الوقف الكامل .
بعض الأخطاء الفادحة التي وقع فيها المحقق
أولا :عدم معرفة قراءة المخطوط.
إن من أخطر ما يقع فيه المحقق ألا يحسن قراءة المخطوط فيقرأ خطأ ويتوهم أنَّه صواب ومثل هذا يغير المعْنى أو الغرض المقصود الذي ارتضاه المؤلف الأصلي، وربما ألبس العبارة معنى آخر لا يريده المؤلف على الإطلاق فيكون ذلك بمثابة الكذب والبهتان والتقول على (الإمام القسطلاني) ويتضح ذلك من تحقيق الطرهوني والهيئة المصرية العامة للكتاب الخاضعة لوزارة الثقافة.
ثانيا : الكذب والتدليس والتصرف بالزيادة في نص المؤلف.
1- لقد كذب محقق الهيئة المصرية العامة للكتاب وادعى أنَّه وافق بين النسخ مع أنَّ النسخة التى ادعى أنّها الأصل بها سقط ولم يستكمل ذلك من النسخ الأخرى ويعالج السقط من النسخ ولم يثبت ذلك في أي من الهوامش.
2-كثير جداً ما كان يدلس في نص المؤلف كما أنه لم يضبط ويشكل كثيراً من النصوص التي تحتاج إلى ضبط.
3- زاد محقق الهيئة في نص المؤلف عبارات وحذف أخرى أبطلت نص المؤلف وشوهته وكثيرا ما كان يترك رموز الوقف والابتداءمما جعل القارئ يتوهم أنَّ الإمام القسطلاني رحمه الله ليس عنده علم بالقراءات .
ولئلا أُطِيل في الحديث اكتفيت بأكثر من ستمائة خطأ, إشارة إلى العبث والتزوير والتحريف،وتبرئة للإمام القسطلانى في كتابه.
.
.
رابط تحميل الكتاب: