بسم1
صدر عن مركز الدراسات والمعلومات القرآنية بمعهد الإمام الشاطبي بجدة
الطبعة الأولى 1435هـ - 2014م من كتاب
التحرير في أصول التفسير
تأليف
د. مساعد بن سليمان الطيار
ويمثل الكتاب الحلقة السابعة من "سلسلة المقررات الدراسية" حيث كان لمركز الشاطبي الجهد في التنسيق مع المختصين، من خلال اقتراح مفرداته وتحكيمها، ثم الاطلاع على مسودة الكتاب وتدريسها، ثم المشاركة في إعادة النظر في بعض مسائله وترتيبها، واستكمال جوانبه التعليمية وتحريرها، والمساعدة في مراجعة طبعته النهائية وتدقيقها، إضافة إلى تحكيمه إلى ثلة متميزة من أهل الاختصاص.
وتضمنت مادة الكتاب -كما رسمها المعهد لطلابه-أربعة فصول، هي:
الفصل الأول: أصول التفسير:تعريفها وتاريخها،وفيه مبحثان:
المبحث الأول: تعريف أصول التفسير.
المبحث الثاني: تاريخ أصول التفسير.
الفصل الثاني: مصادر التفسير، وفيه خمسة مباحث:
المبحث الأول: القرآن.
المبحث الثاني: السنة.
المبحث الثالث: أقوال السلف.
المبحث الرابع: الإسرائليات.
المبحث الخامس: اللغة.
الفصل الثالث: كيفية تفسير القرآن (طرق الوصول الى التفسير)، وفيه ثلاثة مباحث:
المبحث الأول :النقل.
المبحث الثاني: الاجتهاد(القول بالرأي).
المبحث الثالث: العلوم التي يحتاج إليها المفسر بالرأي.
الفصل الرابع: الاختلاف في التفسير والإجماع عليه، وفيه ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: أسباب الاختلاف.
المبحث الثاني: أنواع الاختلاف.
المبحث الثالث: الإجماع في التفسير.
الفصل الخامس: قواعد التفسير والترجيح، وفيه مبحثان:
المبحث الأول: قواعد التفسير.
المبحث الثاني: قواعد الترجيح.
يقول الدكتور مساعد: وقد اجتهدتُ في لم شتات هذا العلم، وترتيب مفرداته، وتحرير مسائله، وتوضيح أفكاره، وإخراجه في إطار علمي ميسر، راجياً من الله --أن يحقق حاجة المتعلمين، ويلبي مطالب أهل التأويل، ويوصل لديهم ملكة التفسير.
كما حرصتُ على ذكر الموضوعات الأساسية لهذا العلم ، مع تعزيزها بالأمثلة الموضحة ، خصوصا من تفسير شيخ المفسرين ، وإمام المحققين؛ محمد بن جرير الطبري، وذيلت كل مبحث بأنشطة إثرائية تتضمن قراءات مقترحة للتوسع والاستزادة في موضوع المبحث، وبحوث مقترحة للمتقدمين في هذا العلم.
وقد قام مركز الدراسات والمعلومات القرآنية بالمعهد برسم خرآئط ذهنية تجمع شتات الموضوعات وتقربها، وتعين على تذكرها ، ثم ختم كل مبحث بخلاصة تجمل مسائله، وتجمع مهماته، وألحق بها أسئلة تقويمية تشتمل على أسئلة نظرية تعين على الفهم والتأمل،وأخرى تطبيقية تحث على إعمال العقل والدربة والبحث والاستنباط.
وكما نعلم فهذا هو الكتاب الثاني للدكتور مساعد الطيار -وفقه الله- في أصول التفسير بعد كتابه الأول ذائع الصيت: "فصول في أصول التفسير" (1)، وبالمقارنة بينهما تظهر مواضع التشابه والاختلاف والزيادة وغير ذلك، مما يستحق موضوعا مستقلا لهذا الغرض.
أسأل الله أن يبارك في الكتاب ومؤلفه.
___