كتب التفسيرالمعتمده لمن أراد أن يفسّر

عزتي بالله

New member
إنضم
18/10/2010
المشاركات
145
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
وفقكم الله وبارك فيكم وجعلني وإياكم من أهله وخاصته وأولياءه وحزبه
تعلمون حفظكم الله أن كتب التفسير كثيره ومتنوعه تشمل التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي وهناك تفسير إعتنى فيه المفسر بالجانب البلاغي وآخر إعتنى بما يتعلق بالأحكام.......الخ ,ومن أراد التفسير وبيان معاني الأيات لاشك أنه سيعتمد كتب المفسرين وهي كثيره ومتنوعه كما أسلفت...
فهل يرجع الراغب في التفسير إلى جميع الكتب أم إلى معظمها أم أنه يعتمد مراجع محدده منوعه يرجع إليها,,
أحد المشايخ وفقه الله أشار إلى إعتماد أمهات الكتب:
-جامع البيان لإبن جرير الطبري
-تفسير ابن كثير
-الجامع لأحكام القرآن للقرطبي
-البحر المحيط لأبي حيان

وآخر من أهل العلم قال لاتقل كتب التفاسير المعتمده عن تسعة كتب يرجع أليها من أراد تفسير كلام الله

كيف يختار المفسر مراجعه؟؟
أتمنى لو يشير كل واحد من الافاضل إلى طريقته في إعتماده المراجع التي يرجع إليها للفائده.
 
المقصود هو التفسير بعد فهم الطالب أصول التفسير وعلوم القرآن والعربيه
 
بارك الله فيك.

وهذا الموضوع مهم لكل باحث في التفسير .

كيف يختار المفسر مراجعه؟؟
أتمنى لو يشير كل واحد من الافاضل إلى طريقته في إعتماده المراجع التي يرجع إليها للفائده.

أما طريقتي فالمسألة هي التي تحدد المراجع وليس العكس.
فالمسائل التفسيرية على أنواع:
فمنها ما يحتاج فيه إلى التحقق من صحة النقل كالتفسير النبوي وكثير من تفاسير الصحابة والتابعين ؛ وفي هذا النوع من المسائل يكون الرجوع لكتب التفسير بالمأثور كتفسير ابن جرير وابن أبي حاتم وعبد الرزاق والدر المنثور وتفسير بن كثير والبغوي وغيرها
وفي كثير من الأحيان يحتاج الباحث إلى مراجعة دواوين السنة ، وقد يجد فيها ما لا يجده في هذه الكتب على أهميتها.
وإذا كانت المسألة لغوية فيكون الرجوع إلى التفاسير المعتنية باللغة مثل معاني القرآن للفراء والزجاج والنحاس ومجاز القرآن لأبي عبيدة وغريب القرآن لابن قتيبة وتأويل مشكل القرآن له وغريب أبي عبيد ونحو هذه الكتب.
وفي كثير من الأحيان يحتاج الباحث إلى مراجعة دواوين اللغة ومن أجلها تهذيب اللغة لأبي منصور الأزهري، ومن أجمعها لسان العرب لابن منظور، ومن أحسنها المحكم والمخصص لابن سيده ومعجم مقاييس اللغة لابن فارس.
وإذا كان المراد محاولة جمع أقوال المفسرين في الآية وحصرها فيكون الرجوع لتفسير ابن جرير وابن عطية وزاد المسير لابن الجوزي والنكت والعيون للماوردي وتفسير الثعلبي، فهذه التفاسير قد حوت الأقوال التفسيرية ولم يفتها إلا نزر قليل، مع التنبه إلى أهمية التحقق من صحة نسبة الأقوال إلى قائليها في بعض هذه الكتب.
وإذا كان المقصود نقد الأقوال وتمييز صحيحها من ضعيفها والترجيح بين الأقوال المعتبرة، والتعرف على علل الأقوال الخاطئة ، ونحو ذلك فيكون الرجوع إلى تحريرات ابن جرير وابن عطية وشيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم وابن كثير وابن عاشور وأضواء البيان للشنقيطي.
وإذا كانت المسألة بلاغية فيرجع إلى تحرير ابن عاشور وإرشاد أبي السعود وكشاف الزمخشري وروح المعاني للألوسي وبعض حواشي البيضاوي.
ويحتاج الرجوع مع هذا إلى كتب البلاغة.
وهكذا في سائر أنواع المسائل التفسيرية.

وهذا التقسيم بحكم ما يغلب على هذه الكتب، وليس المقصود خلو تلك الكتب من العلوم الأخرى، ولكن لكل علم مصادره.

والخلاصة أن المسألة التفسيرية هي التي تحدد مراجعها بحسب نوعها.

وأما إذا كان المقصود التلخيص والتقريب لغرض التعلم والتعليم فالكتب المذكورة في السؤال من التفاسير الحسنة.
 
الشيخ عبدالعزيز وفقك الله وبارك فيك وزادك علماً ونفع بك​
 
عودة
أعلى