كتاب (المراحل الثمان لطالب فهم القرآن) حُسن التأليف في أبهى صوره

إنضم
16/02/2009
المشاركات
10
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
انتهيت من القراءة السادسة أو السابعة ! لكتاب شيخنا د. عصام العويد

"المراحل الثمان لطالب فهم القرآن" بعد طباعته ، فلله درّه وما نثر فيه من درره ،

لم أرَ التوفيق بين كلام أئمة المفسرين من السلف مع كلام المحققين من اللغويين والبلاغيين من الخلف بأسلوب يفهمه أهل العصر إلا في هذا الكتاب .

وقد كان عندي نسخة قديمة منه على شكل مذكرة مكتوب على غلافها :

" هذه الرسالة هي الثالثة بعد أختيها ، كتبتها اضطراراً لا اختياراً ، رُمت فيها أهلَ القرآن الذين هم أهل الله وخاصَّتُه ،

رقمتُها بل نقشتُها لمّا وقفتُ من أحبتي على عملٍ يعوزه علم ، وقراءةٍ يعوزها فهم ، ورأيتُ هِمَّةً يعوزها تسديد ، وسيراً على طريق يعوزه تعبيد ،

وهي ثلاثة أثلاث : ثلثٌ نُصوص الوحيين ، وثلثٌ بيان أهل العلم ، وثلثٌ مِلاطٌ بينهما "


يخطو بك هذا الكتاب برفق وتؤدة خلال مراحله الثمان من مرحلة إلى مرحلة

مع عُمق وتحقيق ـ قل نظيره ـ حتى تشعر ببرد اليقين .

من فاته أن يقرأه فنصيحتي له أن يبادر فسيختصر لك الطريق .

ساءني فيه بعض الأخطاء المطبعية ، وصغر خط الحاشية بشكل ملفت .

شكر الله لك شيخي وسددك وتقبل منا ومنك ،،

...
 
الكتاب بالفعل رائع وقد قرأته ولله الحمد واستفدت منه كثيرا ..
وأهديته لأحد الإخوة الأعزاء ..
وقمت بتطبيق ما ذكر فيه على آية ( كأنما يصعد في السماء ..) فقد تناقشت مع أحد الإخوة فقال مستغربا من اختيار السلف رحمة الله عليهم هذا المعنى مع أن المعنى لمن يقرأ لا ينصرف إلا لما قيل من أن النفس يضيق مع الصعود ,,
فتبين لي من التطبيق صحة كلام السلف في هذا وجودة عبارتهم وحسن فهمهم لكلام ربهم ,,
من خلال القراءة بدا لي ملاحظات يسيرة جدا لكني نسيتها ولعلي إن قرأته مرة أخرى إن شاء الله أدون ما لاحظت من باب التعاون على البر والتقوى ..

أسأل الله تعالى أن يجعل هذا العمل ذخرا لكاتبه ومؤلفه وأن يمنحه جنات النعيم ..
 
أتمنى من شيخنا تصوير الكتاب وإرساله إلينا حتى نستفيد منه. وجزاكم الله خيرا على هذه الإفادات الطيبة
 
عودة
أعلى