كتاب «حان الوقت لفهم القرآن الكريم».. للمؤلف يوري ميخايلوف،

إنضم
02/04/2003
المشاركات
1,318
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
الحياة / حقق كتاب «حان الوقت لفهم القرآن الكريم» للمؤلف يوري ميخايلوف، مبيعات ضخمة خلال معرض الكتاب الدولي في موسكو الذي اختتم أعماله أخيراً، أدى إلى نفاد طبعته الأولى، وصدرت طبعته الثانية. وقال مؤلف الكتاب لوكالة الأنباء السعودية إن دار النشر التي تولت إصدار الكتاب، تلقت رسالة من المديرية العامة للعمل التربوي في القوات المسلحة الروسية، تضمنت الاستعداد لاقتناء 3 آلاف نسخة من الكتاب، لتوزيعها على مكتبات وحدات الجيش.
وجاء في الرسالة: «أن الكتاب يعطي صورة وافية عن العقيدة الإسلامية، ويمكن استخدامه كمرجع حول الإسلام في العمل التربوي لأفراد الجيش». كما تلقت دار النشر رسالة من إدارة مصلحة السجون الاتحادية الروسية، أكدت فيها استعدادها لاقتناء 3 آلاف نسخة للاستفادة من الكتاب في العمل الإصلاحي للسجناء، وتعريفهم بالقيم السامية التي يدعو إليها الإسلام. فيما قال مدير مركز الأبحاث الإسلامية والعربية في معهد الاستشراق الروسي البروفيسور فيتالي ناؤمكين: «لم أر مثل هذا الكتاب بأية لغة أخرى في العالم».
بينما أشار عضو المجلس الاجتماعي لروسيا الاتحادية سيرجي ماركوف إلى أن هذا الكتاب «يسوق الحجج حول السبب الذي يجب على دولتنا بموجبه تقديم كل دعم إلى الإسلام في روسيا بشكل رائع، إذ يدعو القراء غير المسلمين إلى إدراك المعاني السامية والعميقة لآيات القرآن الكريم».
يذكر أن الكتاب حظي باهتمام الأوساط الاجتماعية في روسيا، لأنه أول كتاب يتحدث بصدق، ويروي الحقيقة عن الإسلام التي يحاول البعض في الغرب تشويهها
المصدر
 
دعا الباحث الروسي يوري ميخائيلوف إلى فهم حقيقة القرآن الكريم الذي يدعو إلى إبراز روح التسامح الديني والقيم الأخلاقية السامية للإسلام. جاء ذلك خلال تدشينه لكتاب "حان الوقت لكي نفهم القرآن" حيث تحدث عن تجربته مع الدراسات الإسلامية وكيفية فهم الروس للإسلام سواء على المستوى الرسمي أم على المستوى الشعبي.
وقال: إنه روسي مسيحي ويتألم لعدم وجود من يشرح الإسلام على حقيقته لغير المسلمين بل وحتى لمسلمي روسيا، وأضاف أن السياسيين في روسيا لا يتعمقون في فهم الإسلام، وغالبا ما يقعون في تحت تأثير الإعلام المعادي للإسلام.
وحول تأليفه لكتاب "حان الوقت لكي نفهم القرآن" جاء بتشجيع من شخصيات مرموقة من المستعربين الروس مثل المستشرق الروسي بوبوف سفير المهمات الخاصة في وزارة الخارجية الروسية الذي لعب دورا كبيرا في انضمام روسيا إلى منظمة المؤتمر الإسلامي.

ويرى ميخائيلوف أن الإسلام دين متكامل والقرآن الكريم كتاب عميق وصعب، وأضاف شعرت وأنا أقرأ القرآن الكريم أنني أمام قلعة شامخة محكمة البناء فيه نظام متكامل ومتسق، فيه تعاليم إنسانية عظيمة.

كما يؤكد أن القرآن الكريم تضمن مقولات علمية عظيمة، وأن الله عز وجل فتح أمام الإنسان الطريق ليكتشف قوانين الكون على مراحل، وأن القرآن الكريم ، كما أن القرآن الكريم ينسجم مع المكتشفات العلمية الحديثة.

وتابع ميخائيلوف بأن منظومة القيم الأخلاقية التي دعا إليها الإسلام يتقبلها كل إنسان عاقل وحتى المتعصب ضد الإسلام إن لم تقل له إنها تعاليم الإسلام. وهذه القيم الأخلاقية السامية يحتاجها المجتمع الروسي في محاربته للظواهر المنحرفة مثل تعاطي المخدرات والإدمان على الكحول والقسوة في أنماط التعامل الاجتماعي، كما أن الإسلام يدعو إلى الحفاظ على حياة الفرد وأن من يقتل إنساناً بريئاً فكأنما قتل البشرية جمعاء.أيضا هو دين يدعو للرحمة والرفق بالبيئة والحيوان.

ويرى المؤلف أن كتابه لا يشرح القرآن بل يدعو إلى فهمه فهما صحيحا بعيدا عن التشويه، وأن من ينشر أو يكتب عن القرآن ليسوا ممن يتقن اللغة الروسية كل الإتقان الأمر الذي ينعكس سلباً على المثقفين وقادة الرأي الروسي. كما أن الكتب التي تتحدث عن الإسلام ومحتوياتها ليست ذات جودة عالية، وحتى ترجمات القرآن بها بعض الأخطاء التي تغير بعض المفاهيم وبالتالي تدعم آراء المعادين له.

ويقترح المؤلف مشروعا يحتاج إلى تمويل مستمر تقوم من خلاله دار نشر مرموقة بطباعة كتب تشرح طبيعة الإسلام لغير المسلمين من الروس وحتى المسلمين الروس. حيث ستلعب دورا تربويا كبيرا بين الشباب وتقطع الطريق أمام التيارات المتطرفة والمتعصبة الغريبة عن روح الإسلام - دين التسامح والسلام - مستشهدا بقوله تعالى: "لا إكراه في الدين" وقوله جل وعلا: "وجادلهم بالتي هي أحسن".

ولفت إلى أنه يعتزم حاليا إعادة طبع هذا الكتاب لأن نسخه قد نفدت بعد أن وزعت بكاملها.

كما أشار ميخائيلوف إلى أن بعض القادة المسلمين في روسيا يدعون إلى الإسلام بطريقة رفع الشعارات لكن المطلوب أسلوب علمي منطقي هادئ قائم على الحوار، وأن هناك مشكلة تطفو على السطح ألا وهي ندرة الكادر المتخصص في الإسلام فهو نادر جدا ومعظم المتخصصين الموجودين حاليا من المسنين. ولا ننسى أن جهات أخرى كإسرائيل تدفع رواتب مجزية لباحثين في روسيا لكي يقدموا لها خدمات ودعاية.

وأكد قائلا: أنا مسيحي ولكنني أعتقد أنني أؤمن بالإسلام والقرآن الكريم وبالنبي محمد صلى الله عليه وسلم. وتابع قائلا إن روسيا بحاجة لمحررين ومترجمين للكتب الإسلامية من ذوي الكفاءات العالية.
كما لفت قائلا: هناك آفاق هائلة لتطوير العلاقات التاريخية الودية بين العالم الإسلامية وروسيا، وما زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمملكة العربية السعودية وقطر والأردن إلا خطوة كبيرة على طريق تعزيز هذه العلاقات وتطويرها.

وأشار إلى أن روسيا تقدم مثالا رائعا على التفاهم وحسن الجوار وتهيئة اجو الملائم للتعايش بين الإسلام والمسيحية، ولهذا فإن روسيا تمثل جسرا بين الشرق والغرب في مجال الحوار والتعامل الحضاري. وحسب تعليقه فإن الكتاب موجه لممثلي السلطة وقادة الفكر والرأي والقوى المؤثرة في المجتمع الروسي وكذلك لكافة المواطنين الروس بكافة معتقداتهم وقومياتهم. ومن خلال الكتاب فإن المؤلف يعرض بلغة بسيطة ومفهومة أن الإسلام هو دين السلام والرحمة والحوار والتفاهم، وأن نشر تعاليمه بشكل صحيح تبعد المضللين عن الانحراف وتقلل من عدد المتعصبين ضد الإسلام كما تساهم في نشر الإيمان بالله في المجتمع الروسي.
وتجدر الإشارة إلى أنه قد أقيم مؤخرا حفل تقديم للكتاب بمركز التجارة العالمي بموسكو، كما أثار الكتاب اهتماما غير معهود خاصة من الذين شاركوا في مناقشة الكتاب من النخبة السياسية والفكرية المعروفة في روسيا والعالم.

منقول عن جريدة الرياض...
 
ما شاء الله جزاكم الله خيراً د. أحمد على هذا الخبر السارّ
سؤال د. جمال أبو حسان ؟
 
بارك الله فيكم

وجزاكم الله خيرًا على ما قدمتم وٍأفدتم
 
عودة
أعلى