كبير حاخامات اليمن: أحتفظ بنسخة من التوراة تعترف برسالة النبي محمد

إنضم
23/01/2007
المشاركات
1,211
مستوى التفاعل
2
النقاط
38
الإقامة
كندا
الموقع الالكتروني
www.muslimdiversity.net
هل يمكن التأكد من هذا الخبر، بأن يتصل بعض الأساتذة اليمنيين بهذا الحاخام، وطلب تصوير هذه التوراة.
فلو ثبت عن طريق التحليل المخبري أن هذه النسخة من التوراة تعود إلى عصور قديمة، لكان الموضوع شديد الفائدة.
وما لم يتم التثبت بأسلوب علمي، فأرى التعامل مع هذا الخبر بتحفظ.

===============
نسخة من التوراة تعترف برسالة النبي محمد صلي الله عليه وسلم
المصدر: وكالة الأخبار الإسلامية / نبأ /
29 مايو, 2007

أكد يحيي بن يعيش كبير حاخامات اليمن أنه يحتفظ بكتاب للتوراة يعود إلى ما قبل 500 سنة ورثه عن والده يعيش بن يحيى ويحوي البشارة بالنبي محمد صلي الله عليه وسلم، وأن بها تطابق لما ورد في القرآن الكريم.
نقلت صحيفة الأخبار القاهرية الصادرة صباح اليوم عن يحيي بن يعيش اعتقاده أن كتاب التوراة الذي ورثه عن أبيه يعيش بن يحيى كتاب صحيح لم يتعرض للتحريف كبقية كتب اليهود ويستدل على كلامه بوجود بشارة النبي محمد عليه الصلاة والسلام فيه والمطابقة لما ورد في القرآن الكريم. وقال إنه يؤمن بالرسول محمد كإيمانه بموسى وببقية أنبياء الله ورسله وأنه يصلي على النبي محمد وليس في نفسه أي اعتراض على ذلك
وحول كتاب التوراة الذي لديه قال إنه كتب على الجلد والورق في الوقت ذاته بالحبر المصنوع من مادة العصف والزعفران ويتكون من 54 جزءا كل جزء مكون من إصحاح وآيات
واذا ما كان قد عرض عليه التحول من الديانة اليهودية إلى الإسلام مادام مؤمنا بما ورد في القرآن الكريم قال : "إنك لاتهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء " فمتى أراد الله ذلك سيكون وان لم يرد فلن يكون
وقال يحي بن يعيش: إن والده قبل وفاته في أحد مستشفيات العاصمة البريطانية لندن كان قد أوصاه بالوطن والدين والعمل الصالح والصلاة والصيام وعدم الكذب وعدم الدجل على خلق الله وانه لم يترك بعده وصية مكتوبة , وأرجع سبب دفن والده في لندن وليس في اليمن إلى معتقد ديني لديهم بأن من يدفن في المكان الذي توفي فيه يكون له خير وصادفت وفاته يوم جمعة يوم عيد الفصح كما أن إكرام الميت دفنه , ورفض يعيش نقل جثمان والده من لندن إلى ريده بمحافظة عمران شمال مسقط رأسه وقال : ذلك لايجوز في شريعتنا.
يذكر أن يحيى بن يعيش خلف الزعامة الدينية على اليهود اليمنيين بعد وفاة والده يعيش بن يحيى فى السادس من إبريل الماضى.
 
ولو كانت تقر بما تقر فهي محرفة باطلة لا تصح أخي الكريم ..

ولربما ألزمك بتصديق كل ما فيها إذا صدقت الخبر الذي جاء فيها عن محمد صلى الله عليه وسلم ..

ويكفينا قول الله تعالى: " الَّذِينَ آتَيْنَاهُمْ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ "
 
بل أرى خلاف ما ترى.
ولا يلزم التعريف بهذه النسخة الإيمان بكامل محتواها. وإنما هو دليل جديد على تدخل أيدي الأحبار بالزيادة والنقصان في كتبهم المقدس.
وإن حصل ذلك، فمن المهم كثيرا معرفة الصفات التي وصف بها محمد صلى الله عليه وسلم في هذه النسخة، حتى نعرف المواطن والعبارات المترجمة بطريقة سيئة وأدت إلى انحراف المعتقدات حوله.
 
// يعرفونه كما يعرفون أبناءهم //
خبر مهم ومن الضروري التأكد من الحاخام ونشره في مختلف وسائل الإعلام .
وجزاكم الله خيراً .
 
[align=center]خبر مهم وضروري معرفة صحته من خلال احد الاخوان في اليمن الشقيقه

الخبر بحمل جانب الصواب اكثر مما يحمل جانب الخطأ

ولننتظر الرد ونرى ماذا هم فاعلون

تقبل مروري اخي الكريم

قتيبة تركستاني[/align]
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا أميل إلى زيف ما يقوله الحبر اليمني ومن شاء معرفة الكلام الفصل في أمر توراة اليهود فليطالع الكتاب القنبلة الذي صدر بالفرنسية منذ عام 1989م ونشر مرات آخرها عام 2002م وعنوانه " الأسفار الخمسة تحت المسائلة le Pentateuque en questionطبع بمشاركة جماعة من علماء العهد القديم السويرسريين تحت إشراف ألبرت دي بوري وتوماس روموير من جامعة لوزان بسيويسرا ALBERT DE PURY AND THOMAS ROMER.
 
الأخ الفاضل سمير القدوري بارك الله فيكم وشكر جهودكم هل الكتاب المشار إليه مترجم ؟ كيف يمكن الحصول على نسخة منه ؟
وفقكم الله .
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الدكتور أحمد الطعان
لم يترجم الكتاب بعد حسب علمي للعربية
ويمكن شراؤه بالشبكة العنكبوتية على الرابط أمزون.
http://www.amazon.fr/gp/product/toc/283091046X/ref=dp_toc/403-0974938-3822810?ie=UTF8&n=301061

أما معلومات عنه فتجدها أسفله
Le Pentateuque en question : les origines et la composition des cinq premiers livres de la Bible à la lumière des recherches récentes
by Albert de Pury; Samuel Amsler
Language: French Type: Book
Publisher: Genève : Labor et Fides, ©1989. | Other Editions ...
ISBN: 2830901487 | OCLC: 22831828 | Cite this Item
Subjects: Bible. -- Criticism, interpretation, etc. | Bible. -- Histoire. | Bible. -- Critique, interprétation, etc.

وبالفرنسية تجدون خلاصة عن مضمون الكتاب هنا
Description du produit

Présentation de l'éditeur
A sa première édition en 1990, cet ouvrage fit grand bruit dans les milieux biblistes et théologiques car il s'agissait de la première étude sérieuse et documentée sur les effets d'une nouvelle datation des livres du Pentateuque. Alors que jusque dans les années quatre-vingt prévalait le modèle d'un corpus de textes rédigé sous le règne de David au tournant du premier millénaire, de nouvelles recherches montrèrent de façon indubitable que les textes de la Genèse, de l'Exode, du Lévitique, des Nombres et du Deutéronome avaient été écrits au cours et après l'exil de 587 en Babylone, ce qui signifie que l'Ancien Testament est beaucoup plus jeune que prévu. Cet ouvrage collectif réunissant les plus grands spécialistes montre les raisonnements qui ont conduit à ces bouleversements et évoque les conséquences très importantes que cette nouvelle approche peut avoir sur la compréhension de l'Israël ancien par rapport à ses voisins. Il n'est en effet pas anodin de voir que toute la geste de la Terre promise ne repose pas sur des exploits anciens avérés mais bien plutôt sur des rêves désincarnés de conquête alimentés par l'amertume d'une condition d'exilé. Cet ouvrage est réédité avec une présentation de la recherche de ces quinze dernières années.

--------------------------------------------------------------------------------
Détails sur le produit

Broché: 429 pages
Editeur : Labor & Fides (3 novembre 2002)
Collection : le monde de la bible
Langue : Français
ISBN-10: 283091046X
ISBN-13: 978-2830910469


وفي نفسي أن يترجم للعربية بعد اتمام رسالتي للدكتوراه إن نسأ الله في العمر.
فدعواتكم لنا بالتوفيق.
 
لو أمكنكم - أكرمكم الله - ذكر ملخص لمحتواه ، أو إيراد أهم النقاط الأساسية فيه
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استجابة لطلبكم أخي الدكتور أبو بكر خليل أتحفك بترجمة لمعاني ما قدم به الكتاب في دفته الثانية بالفرنسية لأن الكتاب مقالات متعددة في 480صفحة وقد عرض زبدتها المشرفان في مدخل استغرق 80صفحة. وقد نشر أحد المشرفين فيما بعد مقالا من 22 صفحة بالفرنسية استعرض فيه تاريخ تطور البحث في مسألة تاريخ تكوين وتأليف الأسفار الخمسة. وقد راسلته ونبهته على عدم معرفته بجهود النقاد المسلمين القدماء في هذا الباب وعلى تشابه كثير من نتائجهم مع جل النتائج المقبولة عندهم اليوم وذكرت له أمثلة من أقوال القرطبي وابن حزم, فتفاجأ بذلك وسر به ووعدني أن يأخذ هذا الأمر مأخذ الجد في أبحاثه القادمة وكذلك فعل معي المشرف الثاني على الكتاب وطلبا مني جميعا إرشادهما لبعض ما كتب باللغات الأجنبية عن نقد المسلمين للتوراة فأرشدتهما لذلك.

نص ترجمة التقديم للكتاب في طبعة عام 1990 قالوا:هذا التأليف كان له صلصلة وزلزلة بين الأوساط الكتابية واللاهوتية لأنها المرة الأولى التي ترى فيها النور دراسة جيدة وموثقة بشأن نتائج التأريخ الجديد لزمن تدوين الأسفار الخمسة. إذ حتى عشر التسعين من القرن الماضي[1980ـ 1990] ساد[ بشأن تاريخ تدوين تلك الأسفار] النموذج النظري لمجموع نصوص كتبت في عصر الملك داود نحو الألف الأول قبل الميلاد. لكن أبحاثا جديدة بينت بطريق غير مسبوق بأن نصوص التكوين والخروج واللاويين والعدد ثم التثنية كتبت على الظن الغالب خلال أو بعد الجلاء إلى بابل الذي [وقع لليهود] عام 587 قبل الميلاد مما يعني أن العهد القديم كتاب أحدث بكثير مما كان يتوقع له.
هذا الكتاب الجماعي الذي شارك في تأليفه نخبة من المختصين يبين الاستدلالات التي قادت إلى تلك الخلخلة [في معتقدات أصحاب النظرية القديمة] وهو يطرح العواقب الكبيرة لتلك المقاربة الجديدة لفهم بني إسرائيل القدماء بالنسبة لجيرانهم. فليس من نوافل القول إذا أن أسطورة أرض الميعاد لاتستند إلى إنجازات قديمة حدثت لكن على أحلام وأماني الغزو لتلك الأرض غدتها آلام ومرارة وضعية الجلاء والنفي.
 
أشكركم أخي الفاضل الدكتور سمير القدوري على ما ذكرتموه ، و نطمع في المزيد

[size=4]و بخصوص وصف الرسول محمد صلى الله عليه و سلم في الكتب السماوية :[/size]

* فقد ذكر الصحابي الجليل عبد الله بن سلام صفة النبي صلى الله عليه و سلم في التوراة الموجودة وقت البعثة النبوية - و تكمن أهمية ما ذكره رضي الله عنه من أنه كان من كبار اليهود و كان عالما بالتوراة و من علمائهم قبل إسلامه - قال : (( إنا لنجد صفة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وحرزا للأميين ، أنت عبدى ورسولى ، سميته المتوكل ، ليس بفظ ولا غليظ ، ولا صخاب بالأسواق ، ولا يجزى بالسيئة مثلها ، ولكن يعفو ويتجاوز ، ولن أقبضه حتى يقيم الملة المتعوجة بأن يشهد أن لا إله إلا الله ، يفتح به أعينا عميا وآذانا صما وقلوبا غلفا )) . [ سنن الدارمي ]

و قد روى الإمام الدارمي روايات أخرى في صفة الرسول صلى الله عليه و سلم في التوراة لكعب الأحبار ، و لكنا اخترنا ما نقلناه للاتفاق على جلالة قدر راويه ابن سلام رضي الله عنه
 
ما درجة الحديث الذي نقله الدارمي؟ وهل توجد أحاديث صحيحة مشابهة؟
ولو صح ما ينقله حاخام اليمن وكان موافقا لشهادة عبد الله بن سلام، أفلا يكون ذلك مفيدا ؟
 
نعم توجد أحاديث صحيحة مشابهة تشهد للحديث المذكور بالصحة ، و منها :

1 - ما أخرجه الإمام البخاري في " صحيحه " -في كتاب التفسير : سورة الفتح ، باب { إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا } - من حديث الصحابي الجليل عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا :" أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ الَّتِي فِي الْقُرْآنِ : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا }
قَالَ فِي التَّوْرَاةِ : يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَحِرْزًا لِلْأُمِّيِّينَ ، أَنْتَ عَبْدِي وَرَسُولِي ، سَمَّيْتُكَ الْمُتَوَكِّلَ لَيْسَ بِفَظٍّ وَلَا غَلِيظٍ وَلَا سَخَّابٍ بِالْأَسْوَاقِ ، وَلَا يَدْفَعُ السَّيِّئَةَ بِالسَّيِّئَةِ ، وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَصْفَحُ ، وَلَنْ يَقْبِضَهُ اللَّهُ حَتَّى يُقِيمَ بِهِ الْمِلَّةَ الْعَوْجَاءَ بِأَنْ يَقُولُوا : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَيَفْتَحَ بِهَا أَعْيُنًا عُمْيًا ، وَآذَانًا صُمًّا ، وَقُلُوبًا غُلْفًا "
.
أهـ

- و تقدم في رواية في كتاب البيوع - في صحيح البخاري - بيان سبب تحديث عبد الله بن عمرو به ، وأنهم سألوه عن صفة النبي صلى الله عليه وسلم في التوراة فقال " أجل إنه لموصوف ببعض صفته في القرآن " ؛ ذكره الحافظ ابن حجر في " الفتح " .

2 - و كذا ما أخرجه الإمام الدارمي في " سننه " - بإسناد صحيح ؛ كما قال ابن حجر -- من حديث جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ الْحَضْرَمِىِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ :« لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ إِلَيْكُمْ لَيْسَ بِوَهِنٍ وَلاَ كَسِلٍ ، لِيُحْيِىَ قُلُوباً غُلْفاً ، وَيَفْتَحَ أَعْيُناً عُمْياً ، وَيُسْمِعَ آذَاناً صُمًّا ، وَيُقِيمَ أَلْسِنَةً عَوْجَاءَ حَتَّى يُقَالَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ »..
 
ماذا يمنع من اكتشاف نسخة من التوراة أقل تحريفاً مما قبلها ؟

لا تنس أن إنجيل يهوذا لم يكتشف إلا قريبا وهو أقل المذكرات الإنجيلية تحريفاً

شكراً للجميع
 
موضوع شيق . يا حبذا لو تأكد الأخوة في اليمن من ذاك الخبر .ولكن هل يعقل أن يفوت الزنداني وغيره من العلماء الإجلاء خبر كهذا؟؟؟
 
2 - و كذا ما أخرجه الإمام الدارمي في " سننه " - بإسناد صحيح ؛ كما قال ابن حجر -- من حديث جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ الْحَضْرَمِىِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ :« لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ إِلَيْكُمْ لَيْسَ بِوَهِنٍ وَلاَ كَسِلٍ ، لِيُحْيِىَ قُلُوباً غُلْفاً ، وَيَفْتَحَ أَعْيُناً عُمْياً ، وَيُسْمِعَ آذَاناً صُمًّا ، وَيُقِيمَ أَلْسِنَةً عَوْجَاءَ حَتَّى يُقَالَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ »..
هــذا مــرســل
 
هــذا مــرســل
وماذا يعني ؟؟ المرسل ليس بالضرورة أن يكون ضعيفاً . فهو أحياناً صحيح . ولكن هذه الرواية تشد عضدها رواية البخاري وفي ذلك كفاية .
 

نسخة نادرة من التوارة- العراق
11/10/2010

قادت حفريات الاحتلال الصهيوني إلى الكشف عما يعتقد أنها أقدم نسخة أصلية للتوراة مكتوبة بالعبرية في إحدى زوايا مدينة القدس المحتلة بالقرب من المسجد الأقصى، على بعد مسافة قليلة من حفريات "هيكل سليمان" المزعوم، تتضمن التبشير برسالة النبي محمد صلى الله عليه وآله. وذكرت صحيفة "النهار" الجزائرية أن الاكتشاف الذي وصفته بأنه الأكبر من نوعه في تاريخ اليهود المحفوف بالتحريف والتخريف في الكتب المقدسة لخدمة "الدولة الوهمية وشعب الله المزيف"، أدى إلى اهتزاز الدوائر السياسية والجماعات الدينية في فلسطين المحتلة الأسبوع الماضي.
ونسبت الصحيفة إلى مصادر مطّلعة، القول: إن النسخة التي تم اكتشافها تعود إلى القرن الثاني الميلادي، وهي الأقدم على الإطلاق، وقد عثر عليها عمال "إسرائيليين"، منقوشة على الجلد المقوى بإحدى الحفريات وسلّموها إلى الجهات الأمنية للاحتلال بالقدس، وفق لما نقلته عن اذاعة الكيان الصهيوني "راديو إسرائيل" في أمسية الأحد الماضي. وأحيل المخطوط إلى كبير حاخامات الكيان الصهيوني، الذي يشغل منصب رئيس ما يسمى "هيئة الدير اليهودية" يدعى «إليعازر شمعون» بمعية خبراء آثار أكدوا صحته، وقام ثلاثة حاخامات من عرب اليهود بترجمته إلى اللغة العربية.
وقالت الصحيفة: إنها تمكنت من الحصول على مضمون هذا المخطوط لأقدم نسخة من التوراة، بحسب ما نشره مركز ملتقى الديانات المتواجد في سان فرانسيسكو الأمريكية.
وتعد الإشارة إلى النبي الكريم محمد صلى الله عليه وآله في التوراة، تصديقًا لما قاله القرآن الكريم في أكثر من موضع (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ) (من الآية 157 من سورة الأعراف).
وتوجد هناك ثلاث نسخ للتوراة: العبرانية واليونانية والسامرية وكل قوم يدعون أن نسختهم هي الصحيحة وهناك فروق واضحة بين طبعات التوراة وترجماتها. وقد أدى هذا التحريف إلى ذهاب كثير من البشارات أو طمس معالمها، ومع ذلك فقد بقي من هذه البشارات شيء كثير، ولا تخفى على من يتأملها.
وقد اطلع بعض العلماء المسلمين على هذه النصوص التي تعرضت للتحريف فمن ذلك ما ورد في "سفر أشعيا": "إني جعلت أمرك محمدًا" "يا محمد يا قدوس الرب" وفي التوراة العبرانية في الإصحاح الثالث من سفر حبقوق: "وامتلأت الأرض من تحميد أحمد ملك بيمينه رقاب الأمم".
وفي النسخة المطبوعة في لندن قديما سنة 1848 والأخرى المطبوعة في بيروت سنة 1884 والنسخ القديمة جاء في سفر "حبقوق": "لقد أضاءت السماء من بهاء محمد وامتلأت الأرض من حمده ... زجرك في الأنهار واحتدام صوتك في البحار يا محمد أدن لقد رأتك الجبال فارتاعت".
وفي بعض الأحيان يذكر مكان مبعث النبي صلى الله عليه وآله ففي سفر التثنية الإصحاح الثالث والثلاثون: "أقبل الرب من سيناء وأشرق لهم من سعير وتجلى من جبل فاران" وسيناء هي الموضع الذي كلم الله فيه موسى وساعير الموضع الذي أوحى الله فيه لعيسى وفاران هي جبال مكة حيث أوحى الله لنبي الإسلام محمد صلى الله عليه آله. وكون جبال فاران هي مكة دلت عليه نصوص من التوراة، وقد جمع الله هذه الأماكن المقدسة في قوله: (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ {1} وَطُورِ سِينِينَ {2} وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ {3}).
وذكرت التوراة مكان الوحي إليه ففي سفر أشعيا الإصحاح الواحد والعشرون: "وحي من جهة بلاد العرب في الوعر" وقد كان بدء الوحي في بلاد العرب في الوعر في غار حراء.
القدس المحتلة – إيكنا
 
هذه دعوى ربما سربها اليهود ليثبتوا أن لهم حقا في بيت المقدس
لقد أثبتت كل حفرياتهم أن لا أثر لهم في البلدة على الإطلاق وكل الآثار التي عثر عليها إما إسلامية أو رومانية
 
هذه دعوى ربما سربها اليهود ليثبتوا أن لهم حقا في بيت المقدس
لقد أثبتت كل حفرياتهم أن لا أثر لهم في البلدة على الإطلاق وكل الآثار التي عثر عليها إما إسلامية أو رومانية
ليست بمستهجنة ولا غريبة على الأنجاس الملاعين أبناء القردة والخنازير.
 
اليهود الذين سكنوا بين ظهراني المسلمين تأثروا تأثراً شديداً بالإسلام وعلومه. فهاهو كبيرهم سعاديا جاؤون، رئيس أكاديمية اليهود في صورا، الذي عاش في القرن التاسع الميلادي يقتبس أحاديث النبي عليه الصلاة والسلام. لم يكتفوا بذلك بل أطلقوا على توراتهم "القرآن" وهذه من أقوى الدلائل على تأثرهم بالمسلمين. لأن كلمة التوراة هي كلمة مألوفة للمسلمين وذكرت في القرآن الكريم مرات كثيرة ... فاستبدالها بالقرآن ليس من قبيل إستخدام ما هو مألوف للمسلمين بل هو تأثراً بالمسلمين. زد على ذلك أن هذا الحاخام نفسه، أعني سعاديا جاؤون، في تفسيره للتوراة قد ضرب بالتلمود وتفاسير اليهود القديمة المسماة بالـ "مدراشيم" عرض الحائط ورجح ما جاء في القرآن الكريم في آيات مختلفة. منها، أن البقرة التي ذكرها القرآن الكريم في سورة البقرة هي صفراء فاقع لونها تسر الناظرين. أما ما جاء في التوراة الحالية المحرفة، فهي حمراء اللون. فحينما جاء سعاديا ليترجم النص التوراتي للعربية، إستبدل حمراء اللون بصفراء تأثراً وترجيحاً لما جاء في القرآن الكريم ... وهناك أدلة كثيرة جداً على تاثر اليهود بالإسلام وإقتباسهم من القرآن والسنة ...

الشاهد، إن كان هذا الخبر صحيحاً، فغالب الظن أنه من آثار تأثر اليهود بالمسلمين التي تطفح به كتبهم أعانني الله لإخراجها في كتاب أنصر به دينه. اللهم آمين

والحمدلله رب العالمين
 
أن يتأثر بالمسلمين شيء, و أن تحوي خزائنه نسخة قديمة من التوراة يمكن التحقق من عصر كتابتها شيء آخر, فلم يقل احد انه علينا ان نقبلها منه كما تقبل رواية شعبة , لكن ان ثبت فعلا انها نسخة قديمة و ان النبي صلى الله عليه و سلم مذكور فيها, لكانت فتحا جديدا في هذا المجال و لايكون هناك معنى من الابطاء في الاتصال به و محاولة الوقوف عليها.
 
كلامك صحيح أخي الجشتمي، ولكن كما ترى فليس لدينا مصدر موثوق يؤكد الخبر أو ينفيه. لذلك فنحن فقط نخمن الإحتمالات كلها ... فقد تكون: صحيحة أو مزورة. فإن كانت مزورة قد تكون من الآثار الإسلامية في اليهودية أو قد تكون هناك أسباب أخرى .. فنحن ليس لنا إلا تخمين الإحتمالات وحسب ..
 
عودة
أعلى