(قَصيدَةُ) عُذراً رَسولَ اللهِ..!

إنضم
20/01/2006
المشاركات
1,245
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
الإقامة
المدينة المنورة
أيُّ قَلبٍ لم يمزِّقهُ كلامُ الكشغَريِّ – هداه الله – وفي سَوْرةِ فَوَران الألَم من وَقعِ تَطَاوُلهِ على الجَنَاب النَّبويِّ الكَريمِ , تقحَّمتُ حياضَ الشُّعراء وتسوَّرتُ نواديهم , وما أنا أهلٌ لذلكَ , ولعلَّ ما أجدُهُ من ألمٍ يكُونُ شافعاً لي.!

[poem=]رصَّعتُ جيـدَ قصيدَتي بالجَـوهَر = وكَـسوتُها أنشودةَ المُتذَ كِّرِ
وخضَبتُ كفَّيْـها بمدحكَ فارتَمى = بكلَيْهما وجهُ الصَّباح المُسفرِ
ونقَشتُ حبَّكَ صورةً في تاجهَا = فجَرَى عليها الحُسنُ جَرْيَ الكوثرِ
وتضمَّختْ بخِلال طُهرك أحرُفي = حتَّى تملَّقها ذكاءُ العنبرِ
فرأيتُ غَانيَتي تجُرُّ ذيُولها = فَخراً وتأسرُني بِوَجْهٍ أقمَرِ
عيناءُ ؛ مبسمُها النَّدَى ؛ وبأَمرهَا = تختالُ أنسامُ الربيع الممطرِ
وبوَجنتَيها للحيَـاء معاقدٌ = صانتْ بها لي ذمَّةً لم تُخْفَرِ
بدَمي مُخدَّرةٌ خمائلُ حُبِّها = لفَّت هَوايَ بحُسنها المُتَخَيَّرِ
لمْ يُسلني عنها سواكَ , ولم أكُن = يا سَيِّدي من قبلُ بالمُتَصَبّرِ
لكنْ هواكَ مَحَى الَّتي , ومَحَى الأُلى = ومَحَى الَّذي ما كُنتُ فيه بممتري
يا سَيِّدي عُذراً إذا لم يُقضَ لي = في وصفكُم صدرُ المقام الأكبَرِ
عُذراً إذا ما الشعرُ لفَّ حياؤُهُ = وجهَ القصيدة ثم لم تَتَستَّرِ
وأبَتْ مقاماً في اليَراع حبيسةً = فتوشَّحت في العَالمين بأسطُري
عُذراً فدَاكَ اليومَ زيدُ ؛ ومُهجتي = وأبي ؛ وأمي ؛ ذاتُ حٌبِّي المُثمِرِ
حُبِّيكَ حطَّ رحالَهُ بقصيدتي = حتَّى افتَخَرتُ ؛ ويا لهُ من مفخَرِ
فكَتبتُ للدُّنيا وأصغَى الكَونُ لي = وقصيدتي ترنو بطرف أحورِ
عُذراً رسولَ الله زاغَ الكَشغَري = وأتَى بهُجر الأخسَرينَ المُنكَرِ
يا سيِّدي عُذراً فإنَّ زمانَنا = جُمعتْ لهُ سَوْءاتُ كُلِّ الأدهُرِ
زَمَنٌ بهِ الإسفافُ راجتْ سوقُهُ = وبُلِي المُقدَّمُ فيه بالمُتأخِّـرِ
مَعنَى الثَّقَافةِ فيهِ أنَّ عُقولنا = تُلقَى بجَدباء الأديبِ المُصحرِ
ليبُثَّ فيها ما يَشاءُ من القذَى = ومن الأذى , ومن الجُشاءِ الأقذرِ
رُكنا الحضارةِ فيهِ فُحشٌ كامنٌ = مع لوثةِ الإلحَادِ تحتَ الأسطُرِ
عُذراً رسولَ اللهِ إنَّ زمانَنا = حَلْقُ الدِّيانةِ فيه سهلُ المَصدَرِ
العُرفُ فيهِ نكارةٌ ؛ وتخلُّفٌ = وتعجرُفٌ ؛ يُودَى بسبعَةِ أقبُرِ
أمَّا الرَّذيلةُ والمُسُوخُ فإنَّهم = يُبنَى بهم مجدُ الأنامِ الأزهَرِ
وبِهم يُنادَى في المَجامعِ بُكرةً = وعشيَّةً , فيُرَونَ أكرمَ معشَرِ!
لكنَّ فينا رغمَ ذلكَ أمَّـةً = يُغري بهم طرفُ الصَّباح الأشقَرِ
ما رامَ رعديدٌ مقامكَ بالأذَى = إلاَّ رَمَوهُ بصَـارمٍ وبأعقرِ
يا سيِّدَ السَّاداتِ لو أنَّ الوَرَى = ركبُوا إليكَ على العَجَاجِ الأَغبَرِ
لكَفاكَ ربُّ العالَمينَ مسيرَهُم = وسقاهُمُ نقعَ الأُجَاجِ الأكدَرِ
صَلَّى عليكَ اللهُ ما طَالَ السُّرَى = شَوقاً إليكَ بخافقي وبأسطُرِي
وعليكَ صلَّى اللهُ ما هبَّتْ علَى = قلْبي نسائمُ هديكَ المُستَأْثرِ
بمُنايَ ؛ بل بهَوايَ ؛ بل بأزمَّـتي = يقتادُني صوبَ الأعزِّ الأفخَرِ
وعليكَ صلَّى اللهُ ما افترَّ المَدَى = لأذانِ كُلِّ مثوِّبٍ ومُكبِّرِ
وعليكَ صلَّى اللهُ ما دَارتْ عَلَى = شانيكَ دائرةُ البَوارِ الأسعَرِ
يا سيِّدي لو أنَّ سبعةَ أبحُرٍ = كانتْ مِدادَ قصيدَةِ المُتعثِّرِ
والطَّيرُ منطقُها يُترجمُ منطقي = ما صاغَ حبيكُم غمارُ الأبحُرِ
ولو استعنتُ الغابرينَ فَأرفَدو = بالآخرينَ وكلُّهم لم يُقصِرِ
لبَقيتَ أنتَ هُوَ العُلى ؛ وعَلى العُلى = وإلى العُلى؛ بمكانَةٍ لم تُنكَرِ
يا سيِّدي قلمي يجفُّ ؛ وأحرُفي = فيها جوابُ السَّائلِ المُستَخبرِ
فصَلاةُ ربي والملائكَـةِ الكِرا = مِ ؛ سلامُهم مُتفتِّقاً بالعَنبَرِ
يغشَاكَ ؛ والآلَ الكرامَ ؛ وعصبةً = حمَلتْ لنا الإسلامَ غيرَ مُكدَّرِ
من كُلِّ ريَّانٍ بشرعتِكَ احتَوى = سُبُل السَّلامِ ؛ وشِربُهُ من كوثَرِ
والتَّابعينَ ؛ ووالديَّ ؛ ومن عَلى = دربِ المحجَّةِ نالَ طيبَ العُنصُرِ
وعَلَى المُسَيْكِينِ الذي غنَّى لكُم = (رصَّعتُ جيدَ قصيدَتي بالجَـوهَر)[/poem]

بقلم: محمُود بن كابر الشنقيطي
الرياض 15/ 3/ 1433هـ
 
رصَّعتُ جيـدَ قصيدَتي بالجَـوهَر = وكَـسوتُها أنشودةَ المُتذَ كِّرِ
وخضَبتُ كفَّيْـها بمدحكَ فارتَمى = بكلَيْهما وجهُ الصَّباح المُسفرِ
ونقَشتُ حبَّكَ صورةً في تاجهَا = فجَرَى عليها الحُسنُ جَرْيَ الكوثرِ
فرأيتُ غَانيَتي تجُرُّ ذيُولها = فَخراً وتأسرُني بِوَجْهٍ أقمَرِ
عيناءُ ؛ مبسمُها النَّدَى ؛ وبأَمرهَا = تختالُ أنسامُ الربيع الممطرِ
وبوَجنتَيها للحيَـاء معاقدٌ = صانتْ بها لي ذمَّةً لم تُخْفَرِ
عُذراً إذا ما الشعرُ لفَّ حياؤُهُ = وجهَ القصيدة ثم لم تَتَستَّرِ
وأبَتْ مقاماً في اليَراع حبيسةً = فتوشَّحت في العَالمين بأسطُري
عُذراً رسولَ الله زاغَ الكَشغَري = وأتَى بهُجر الأخسَرينَ المُنكَرِ
يا سيِّدي عُذراً فإنَّ زمانَنا = جُمعتْ لهُ سَوْءاتُ كُلِّ الأدهُرِ
رُكنا الحضارةِ فيهِ فُحشٌ كامنٌ = مع لوثةِ الإلحَادِ تحتَ الأسطُرِ
العُرفُ فيهِ نكارةٌ ؛ وتخلُّفٌ = وتعجرُفٌ ؛ يُودَى بسبعَةِ أقبُرِ
أمَّا الرَّذيلةُ والمُسُوخُ فإنَّهم = يُبنَى بهم مجدُ الأنامِ الأزهَرِ
وبِهم يُنادَى في المَجامعِ بُكرةً = وعشيَّةً , فيُرَونَ أكرمَ معشَرِ!
صَلَّى عليكَ اللهُ ما طَالَ السُّرَى = شَوقاً إليكَ بخافقي وبأسطُرِي
وعليكَ صلَّى اللهُ ما هبَّتْ علَى = قلْبي نسائمُ هديكَ المُستَأْثرِ
وعليكَ صلَّى اللهُ ما افترَّ المَدَى = لأذانِ كُلِّ مثوِّبٍ ومُكبِّرِ
وعليكَ صلَّى اللهُ ما دَارتْ عَلَى = شانيكَ دائرةُ البَوارِ الأسعَرِ
يغشَاكَ ؛ والآلَ الكرامَ ؛ وعصبةً = حمَلتْ لنا الإسلامَ غيرَ مُكدَّرِ
من كُلِّ ريَّانٍ بشرعتِكَ احتَوى = سُبُل السَّلامِ ؛ وشِربُهُ من كوثَرِ
والتَّابعينَ ؛ ووالديَّ ؛ ومن عَلى = دربِ المحجَّةِ نالَ طيبَ العُنصُرِ
وعَلَى المُسَيْكِينِ الذي غنَّى لكُم = (رصَّعتُ جيدَ قصيدَتي بالجَـوهَر)
قصيدة رائعة بديعة عذبة... تمس الوجدان وتطرب الآذان. أتت في وقتها.. وقد رصَّعتّ بها جيد قصائدك حقا, فبارك الله فيك وزادك من نعيمه.
 
بارك الله فيك أيها الحبيب وتقبل منك ، وأرجو أن يأجرك الله على كل حركة وسكون في تفعيلات هذه القصيدة .
 
جزاك الله خيرا على هذه الكلمات العذبة التي رقت لها القلوب، وفاضت لبلاغتها في التعبير عن حب النبي صلى الله عليه وسلم العيون....مع أن هذا الصحفي ــ والذي لا أحسن التلفظ باسمه لغرابته ــ هرب من المملكة على حسب مانشر في مواقع التواصل الإجتماعي..لكن نسأل الله أن يجعله عبرة لمن يعتبر...ولا أظنه سعودي الأصل.
 
فـــصَــــلاةُ ربـــــــي والـمــلائــكَــةِ الـــكِــــرا مِ ؛ ســـلامُــــهــــم مُــتــفــتِّــقـــاً بــالــعَــنــبَـــرِ​
يـغـشَــاكَ ؛ والآلَ الــكـــرامَ ؛ وعـصــبــةً حـمَـلـتْ لــنــا الإســــلامَ غــيــرَ مُــكــدَّرِ​
مــــن كُــــلِّ ريَّــــانٍ بـشـرعـتِـكَ احــتَـــوى سُـبُــل الــسَّــلامِ ؛ وشِــربُــهُ مــــن كــوثَــرِ​
والتَّـابـعـيـنَ ؛ ووالــــديَّ ؛ ومــــن عَــلـــى دربِ المـحـجَّـةِ نـــالَ طــيــبَ الـعُـنـصُـرِ​
وعَـلَـى المُسَيْكِـيـنِ الــذي غـنَّــى لـكُــم (رصَّـعـتُ جـيـدَ قصـيـدَتـي بالـجَـوهَـر)​

آمين .. جزاكم الله خيرا
وأدام أقلامكم كاتبةً وألسنتكم ناطقةً بنصرة الحق وأهله ، شوكةً في حلقوم أعدائه وشانئيه .
 
ذبّ اللهُ النار عن محياك أبا زيد، ورضي عنك وأرضاك، وجمعني وإياك بحبيبنا على أكمل حال وأطيب مآل.

وأصل ما حدث قد لخصته بوصفك لزماننا :
مَــعــنَـــى الــثَّــقَــافــةِ فــــيــــهِ أنَّ عُــقــولــنــا *** تُـلــقَــى بـجَــدبــاء الأديـــــبِ الـمُـصـحــرِ
فلقد أصبح المثقف هو الشاذ الفارغ المتقحم في الثوابت..
ولكن الزّبَد مصيره الجُفاء، وسحابة الصيف سرعان ما تزول، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض..

وهذا يحتم على أصحاب الرسالة العظمى والمعجزة الخالدة؛ القرآنِ الكريم، أن يبذلوا المزيد في تقريب الناس إلى هذه الدوحة الوارفة الظلال، وأن يشيعوا بينهم ذكر ربهم، ويبذلوا الغالي والنفيس في صرف الوجوه إليه، فالنفس وإن تجبرت وعتت فهي مفتقرة إلى الأمان، محتاجة إلى برد اليقين، وفي القلب شَعث لا يلمّهُ إلا الإقبال على الله، وفيه وحشة لا يزيلها إلا الأنس بالله، وفيه حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته، وفيه قلق لا يسكنه إلا الاجتماع عليه والفرار إليه..
فاللهَ..اللهَ في هذه الرسالة!

وفقني الله وإياكم لما يحب ويرضى.
 
دافع إمام الحرم المكي الشريف الشيخ الدكتور سعود الشريم في قصيدةٍ شعريةٍ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم , وردّ على المتطاول حمزة كشغري، فقال فيها:

[poem=]يا كشغريُّ لقدْ كشفتَ خفاكا = وكفرتَ بالرِّبِ الذي سوَّاكا
وخرجْتَ مِن دينِ الإلهِ مُذمَّماً = بمقالةٍ فيها الرَّجيمُ رقاكا
وقَدَحْتَ في شَخْصِ النّبيِّ محمدٍ = فحفَرْتَ يا صِنْوَ الرَّجيمِ ثراكا
يا كشغريَ اللؤمِ ياحِلْسَ الرَّدى = ويْحَ الذي بسفالةٍ دســَّـاكا
أنت السَّفيهُ فقدْ شتمتَ محمداً = يا ويلَ من يحميك أو يرعاكا
يا كشغريَ الفسقِ إنك مارقٌ = فلقدْ جعلتَ حِمَى النّبيِّ قفاكا
يا كشغريَ الشؤم ياعلْجاً طغى = فَضَّ الإلهُ على المقالةِ فاكا
أتظنُ أنّك في الجموع مثقفٌ = فنثَرْتَ بالفكرِ اللعينِ هواكا
ما أنت إلا أخرقٌ ذو عاهةِ = في الفكرِ يالله مـا أشقاكا
لسنا نراكَ اليومَ إلا فاجراً = متمرِّداً متحـــدياً أفــــّـاكا
آذيتنا وهتكْتَ حُرمةَ أحمدٍ = أوّاهُ لو جــــــــاءَ الذي ينعاكا
إني لأمقتُهُ وأمْقتُ إفكَهُ = ولسوفُ أمقتُ كُلَّ مَنْ آواكا
هذا الذي نجنيهِ مِنْ حرّيةٍ = قالتْ لكلِّ مُعــــــاندٍ حيـــَّـاكا
قالوا لمنْ سبَّ الزعيمَ منافقٌ = ولمِنْ رمى المختارَ أنتَ وذاكا
لا خيرَ فينا إنْ سُلِبنا غيرةً = وقضى علينا ماكرٌ قـــــدْ حاكا
يا أمتي قومي لنصرةِ سيّدٍ = هيَّا أزيلي السُّمَّ والأشـــْـوَاكا
هذا أوانٌ لامتحانٍ قَدْ نَرىْ = مَنْ قَدْ بكى فِيهِ ومـــَـنْ يتبــَاكا
إنْ لَمْ يقم فينا حُمَاةُ محمَّدٍ = فلسَوْفَ نلقى في الغداةِ هلاكا
يا ربُ أكرمنا بنصرةِ أحمَدٍ = وادْحَرْ دعِيَّا قــــَـدْ أرادَ حِمـــَـاكا[/poem]
 
أما القصيدة التي تُنسب للشيخ الشريم (حفظه الله) فرائعة من الروائع التي تشفي الغليل. فجزاك الله خيرا وبارك فيك على هذا النقل المُنتقى...
وليتك إذ نقلتَها ـ مشكورا ـ أفردتَ لها موضوعا خاصا بها فيسهل وصول الأعضاء إليها ويسهل كذلك مشاهدة أكبر عدد لها.​
 
جزى الله الشيخين الفاضلين خيراً , على هذه القصائد التي خرجت من القلب؛ .. فكتب الله أجرهم ,
وددت أن استفسر لأتعلم لا أن أنقد : في البيت الثامن أوردتم لفظة الهوى .. فهل مايذم في القرآن سائغٌ إراده في غيره ؟
واعتذر إن لم يكن استفساري في محله ..
 
جزى الله الشيخين الفاضلين خيراً , على هذه القصائد التي خرجت من القلب؛ .. فكتب الله أجرهم ,
وددت أن استفسر لأتعلم لا أن أنقد : في البيت الثامن أوردتم لفظة الهوى .. فهل مايذم في القرآن سائغٌ إراده في غيره ؟
واعتذر إن لم يكن استفساري في محله ..

بارك الله فيكِ , إن كان السؤال عن قصيدتي فأقول:
لقد وردَ الهَوى في القرآن والسُّنَّـة على نوعينِ: مذموم ومحمود , وهذه القسمةُ عقليةٌ ونقليَّة أيضاً لأنَّ الهَوى هو ميلُ النَّفس ؛ وميلُ النفس لا بدَّ أن يكون لأحد النَّجدَينِ ضرورةً , فالمذموم من الهَوى هو الذي ورد في القرآن الكريم في كل مواضع ذكر الهَوى , وفي السنَّة كما في قوله صلى الله عليه وسلم { لاَ يَعْرِفُ مَعْرُوفًا وَلاَ يُنْكِرُ مُنْكَرًا إِلاَّ مَا أُشْرِبَ مِنْ هَوَاهُ } , وجاء الهَوى في معرض المدح كما في قوله صلى الله عليه وسلم {لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يَكُونَ هَوَاهُ تَبَعًا لِمَا جِئْتُ بِهِ} وهذا الهَوى الممدوحُ هو المُستَعمَل في جناب نبينا صلى الله عليه وسلم.
 
جزيتم خيراً على هذا البيان الضافي , وزادكم الله من واسع فضله ..
 
شكر الله لكل من دافع عن حبيبنا صلى الله عليه وسلم،ومعاهدنا ومدارسنا وجامعاتنا ....ثمرتها محبة النبي صلى الله عليه وسلم فلإذا نيل منه وسكتنا فما الفائدة منها؟!!!
وأصحاب السبق في الإنكارمن العلماء والدعاة لهم منا الدعاء بخيري الدنيا والآخرة.
فهولاء الليبراليون الأفاكون يريدون إفساد آخرتنا فعليهم من الله ما يستحقون ،والحمدلله ؛حملة الإنكار العظيمة، وموقف ولاة الأمر أثلجت صدورنا.
ونرجو أن تبرأ الذمة بمواصلة المطالبة بمحاكمة جمال ـ وليس بجمال ـ كاشغري.
 
صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، وجزاك الله خيرًا ياشيخ محمود..
كلماتٌ أحسبها نابعةً من القلب، وأسأل الله أن يسقينا وإياك من ينابيع الجنّة.
 
عودة
أعلى