أحمد طاهري
Well-known member
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
في الآية 61 من سورة البقرة جاء توبيخ موسى عليه السلام لقومه (قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَىٰ بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ) ، وقد ذهب جل العلماء إلى أن طعام السلوى خير وأشهى مما يطلبون وقد وبخهم لهذا السبب .
هذا فقط المعنى الظاهر من سياق الآية حيث أن المعنى المراد أعمق بكثير وإن لم تتوقف عند هذه الآية لتأملها طويلاً فقد لا تنتبه لما فيها من حكمة بالغة .
أولاً تفضيلاتهم من الطعام ليس شيئاً يمكن أن يستدعي التوبيخ من النبي طالما أنهم لا يطلبون حراماً ولايطلبون ما يضرهم .
ثانياً ليس هناك ما يشير إلى أن حصولهم على تنوع في الطعام يستوجب بالضرورة حرمانهم من طعام السلوى فلماذا يفترض هذا الإستبدال ؟
إذاً ماذا يقصد موسى بالأدنى وماذا يقصد بالذي هو خير ؟
جاء في صحيح مسلم عن ربيعة بن كعب الأسلمي (كُنْتُ أبِيتُ مع رَسولِ اللهِ صلـى الله عليه وسلم فأتَيْتُهُ بوَضُوئِهِ وحاجَتِهِ فَقالَ لِي: سَلْ فَقُلتُ: أسْأَلُكَ مُرافَقَتَكَ في الجَنَّةِ. قالَ: أوْ غيرَ ذلكَ قُلتُ: هو ذاكَ. قالَ: فأعِنِّي على نَفْسِكَ بكَثْرَةِ السُّجُودِ.) ،
ربيعة بن كعب حصل على فرصة لكي يدعو له النبي فطلب الذي هو خير بينما قوم موسى حصلو على مئات الفرص ليدعو لهم نبيهم فكانو يطلون ماهو أدنى ، فهم إستبدلو طلب الدنيا التي هي أدنى بالذي هو خير والذي هو طلب المغفرة وطلب الفردوس وطلب رضى رب العالمين .
في الآية 61 من سورة البقرة جاء توبيخ موسى عليه السلام لقومه (قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَىٰ بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ) ، وقد ذهب جل العلماء إلى أن طعام السلوى خير وأشهى مما يطلبون وقد وبخهم لهذا السبب .
هذا فقط المعنى الظاهر من سياق الآية حيث أن المعنى المراد أعمق بكثير وإن لم تتوقف عند هذه الآية لتأملها طويلاً فقد لا تنتبه لما فيها من حكمة بالغة .
أولاً تفضيلاتهم من الطعام ليس شيئاً يمكن أن يستدعي التوبيخ من النبي طالما أنهم لا يطلبون حراماً ولايطلبون ما يضرهم .
ثانياً ليس هناك ما يشير إلى أن حصولهم على تنوع في الطعام يستوجب بالضرورة حرمانهم من طعام السلوى فلماذا يفترض هذا الإستبدال ؟
إذاً ماذا يقصد موسى بالأدنى وماذا يقصد بالذي هو خير ؟
جاء في صحيح مسلم عن ربيعة بن كعب الأسلمي (كُنْتُ أبِيتُ مع رَسولِ اللهِ صلـى الله عليه وسلم فأتَيْتُهُ بوَضُوئِهِ وحاجَتِهِ فَقالَ لِي: سَلْ فَقُلتُ: أسْأَلُكَ مُرافَقَتَكَ في الجَنَّةِ. قالَ: أوْ غيرَ ذلكَ قُلتُ: هو ذاكَ. قالَ: فأعِنِّي على نَفْسِكَ بكَثْرَةِ السُّجُودِ.) ،
ربيعة بن كعب حصل على فرصة لكي يدعو له النبي فطلب الذي هو خير بينما قوم موسى حصلو على مئات الفرص ليدعو لهم نبيهم فكانو يطلون ماهو أدنى ، فهم إستبدلو طلب الدنيا التي هي أدنى بالذي هو خير والذي هو طلب المغفرة وطلب الفردوس وطلب رضى رب العالمين .