قواعد قرآنية

عمر المقبل

New member
إنضم
06/07/2003
المشاركات
805
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الحمد الله الذي أنزل على عبده الكتاب ،ولم يجعل له عوجا ، وبعد :
فثمة آيات كريمة ، تستوقف القارئ لها ؛ لاشتمالها على قواعد كلية ،وسنن كونية لا تتخلف .
ووجدت أن من المفيد أن نستعرض هذه القواعد والكليات الكونية ،فإن الداعية وطالب العلم ـ خاصة ـ وعموم المسلمين يحتاجون لها ، فهي من أعظم المثبتتات للقلب ،وزيادة اليقين في قلب المؤمن ،ومن هذه القواعد :

1 ـ (ولا يفلح الساحر حيث أتى) = (ولا يفلح الساحرون).

2 ـ (وقد خاب من افترى).


3 ـ (ذَلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ [الحج/60]).

4 ـ ( وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ [الحج/47]).




يتبع ـ إن شاء الله تعالى ـ منتظراً مشاركة الإخوة .
 
وذكر الله ـ العليم الخبير ـ بعض القواعد المتعلقة بعلاقتنا مع أهل الكتاب ،ومن ذلك :

ـ (وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا [البقرة/217]).

ـ (وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ [البقرة/120]).

والملاحظ أن هاتين القاعدتين في سورة واحدة .



ومن القواعد المحكمة في كتاب ربنا جل جلاله :

ـ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ [هود/118، 119]
 
ومن القواعد المحكمة :

ـ ( إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ [الأنعام/21]).

ـ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ [يونس/17].

ـ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ [المؤمنون/117].






يتبع ـ إن شاء الله ـ.
 
ومن القواعد :

ـ ( كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ (35) [غافر/35]).

ـ (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا [الأنعام/112]).

ـ (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلَّا بِأَنْفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (123) [الأنعام/123]).

ـ (وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ [الأنعام/129]).

ـ (وَلَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (56) [يوسف/56]).

ـ ( فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ (88) [الأنبياء/88، 89]).




يتبع ـ إن شاء الله ـ .
 
ومن القواعد القرآنية :


ـ ( لَوْ كَانَ فِيهِمَا آَلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا [الأنبياء/22]).

ـ (وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا (28) [النساء/28]).

ـ ( خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ [الأنبياء/37]) مع (وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا [الإسراء/11]).


يتبع ـ إن شاء الله ـ .
 
ومن القواعد المتقررة الثابتة أن الإخلاص لله في الأعمال عزيز ونادر, ولا يـُلـقـَّاه إلا ذو حظ عظيم, بدليل أن الله خاطب أكرم خلقه عليه بعد نبي هذه الأمة وهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلاً: (منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الاخرة)

ومن القواعد الثابتة أن الإذعان للحق والاعتراف بالخطإ وتقبل النصيحة والموعظة صعبٌ على نفس البشر ويحتاج إلى ترويض النفس وتأديبها لتتحمل وتزكو ,وإلا فإنها ستخاصم وتماري ولو بالباطل حتى لا تنظر لعيوبها, لقول الله (وكان الإنسان أكثر شيء جدلاً)
 
أثابكم الله ..

ومن القواعد :

ـ (وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ [البقرة/191]) مع : (وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ [البقرة/217]).

ـ (فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ [آل عمران/7]).

ـ ( أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا [التوبة/49])
حينما يلّبسُ الإنسان هروبه من أداء الواجب بالخوف من الفتنة ، تقال له هذه القاعدة القرآنية.
 
وكذلك قوله تعالى

ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين

ومن وجهة نظري أن القرآن بشكل عام هو قاعدة أساسية للمسيرة البشرية

بوركتم
 


(ومن وجهة نظري أن القرآن بشكل عام هو قاعدة أساسية للمسيرة البشرية)





أعتقد يقيناً أن هذه قناعة كل مسلم ـ على تفاوت درجات هذه القناعة ـ وإنما كان الغرض هنا هو جمع هذه الجمل التي يحتاجها المؤمن للاستدلال بها في مواضعها ، بدلاً من استبدالها أو تقديم شيء آخر عليها كالأشعار والأمثال الدارجة عربية أم عامية .

وربما تكون هذه القواعد مشروعاً علمياً يشرح في دورة علمية محدودة الأيام ،وينطلق من هذه القواعد لتقرير أنواع من العلم ،وبثها في الأمة ،والله المستعان.

ومن القواعد :

ـ (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (216) [البقرة/216]) ومثلها : (فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا (19) [النساء/19]).


ـ (وَآَخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآَخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (102) [التوبة/102، 103]).


يتبع ـ إن شاء الله ـ .
 
ومن الآيات

كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (249) سورة البقرة

وهذه القاعدة(إن صح تسميتها) تكررت في القرآن بأساليب كثيرة متشابهة تقرر أن الدار الآخرة هي الخير
وَلَلدَّارُ الْآَخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (32 الأنعام

وَالدَّارُ الْآَخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (169 الأعراف

وَلَدَارُ الْآَخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا أَفَلَا تَعْقِلُونَ (109 يوسف

ومن القواعد وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ (103يوسف
 
أحسن الله إليكم


ومما يضاف

-{وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ } [البقرة/109]


-{يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ} [التوبة/8]






ـ ( أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا [التوبة/49]) [/color]حينما يلّبسُ الإنسان هروبه من أداء الواجب بالخوف من الفتنة ، تقال له هذه القاعدة القرآنية.

بارك الله فيكم
وقد رأيت بعض الناس يتساهلون غاية التساهل في ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قائلين : لا تنكر عليه خشية الفتنة !! هذا صحيح أحيانا، ولكن رأيتهم يكثرون من قول هذا. والله المستعان





وربما تكون هذه القواعد مشروعاً علمياً يشرح في دورة علمية محدودة الأيام ،وينطلق من هذه القواعد لتقرير أنواع من العلم ،وبثها في الأمة ،والله المستعان.

.
أنا أضم صوتي لهذا الاقتراح، لأننا محتاجين إلى فهم تلك القواعد المهمة
 
بوركتم ..
ومن القواعد المتفق عليها :

ـ (وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا (62) [الأحزاب/62]) مع : (فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَحْوِيلًا (43) [فاطر/43، 44]) مع : (وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا [الفتح/23]).


ـ (إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ [الزمر/3]).

ـ (إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ) [غافر/28]
 
ومن القواعد التي نحن بحاجة إلى اليقين بها واستشعارها وتعليمها لناشئتنا, سيما من يتهافت منهم ويجري خلف الأهواء الشهوانية الغربية والشرقية التي يخطط لها أعداء الإسلام:

(ما يود الذين كفروا من اهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم)

وأيضاً

(ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواءاً)

وأيضاً

(ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم)
 
قال الله تعالى (وقد خاب من افترى)
وإنك لتعجب ممن يقرأ هذه الآية ويؤمل بعدها فلاحا بالفرية على إخوانه وأقرانه,قال الطبري رحمه الله:ولم يظفر من يخلق كذبا ويقوله بكذبه ذلك بحاجته التي طلبها به ورجا إدراكها به)انتــهى
 
ومن القواعد كذلك:

(وإن كان مكرهم لِتزول منه الجبال ) بكسر اللام

و

(وإن كان مكرهم لَتزولُ منه الجبال) بفتح اللام
 
الاخ الاستاذ الدكتور عمر المقبل
حياك الله وبارك فيك وجزاك خيرا عن هذا الموضوع النافع المبارك
وقد ذكرني بشيخنا البهي الخولي يرحمه الله فقد افاد واجاد في كتابه تذكرة الدعاة وهو يرسم للدعاة منهج قراءة القران الكريم وذكر ست وصايا منها :ان نقراه علي انه جامع القوانين التي يدار بها هذا الوجود فلينظر كيف يتصرف فيه 0000 وذكر قانون الاستغفار , وأنه مفتاح الأرزاق المادية والمعنوية , قال تعالى ( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا ) ثم ذكر أن السلف فطنوا إليه وأيقنوا بخير فاستفتحوا به أبواب السماء ,
ثم ذكر قانون حصن النعم الذي أجراه الله علي لسان الرجل المؤمن, وهو قوله ( ما شاء الله لا قوة إلا بالله )
وعنه يقول الرسول _ صلي الله عليه وسلم ( ما أنعم الله علي عبد نعمة من أهل أو مال أو ولد فيقول ما شاء الله لا قوة إلا بالله فيري فيه آفة دون الموت )
وذكر أن كل عمل سوء يرتد علي صاحبه, واستدل بقوله تعالي ( يا أيها الناس إنما بغيكم علي أنفسكم ) وبقوله تعالي ( ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله ) وبقوله تعالي ( فمن نكث فإنما ينكث علي نفسه )
ثم ذكر أن كل هدف يسعى إليه المرء بسم الله فهو مدركه لا محالة, واستدل علي ذلك بقول الله تعالى ( ولا يقطعون واديا إلا كتب لهم ) وأن جيش المسلمين حين توجه لفتح مصر وحاول أهلها توهين وإضعاف عزيمة الجيش قال لهم المفاوض عن الجيش : إننا لسنا بصدد فتح البلاد فإن الله قد فتحها لنا منذ أن قطعنا لكم من الأودية ما قطعنا 0
ثم ذكر قانون تولي الله للصالحين, وأخذه من قول الله تعالى ( وهو يتولى الصالحين ) وقد جاء تصديق هذا في سورة الكهف في قصة الغلامين , فقد سخر الله الخضر لإصلاح الجدار
ثم بين الشيخ البهي الحولي أن هذه القوانين توجد بكثرة في صيغ المبتدأ والخبر, وما هو في حكم المبتدأ, وفي صيغ الأمر وجوابه, والشرط وجوابه, وفي صيغ الحصر والقصر, وفي كل جملة تفيد ترتيب الجزاء على عمل سابق, وقدم أمثلة على كل هذا, ثم ختم الكلام بقوله: ليس على المرء بعد هذا إلا أن يعنى عناية جدية بالتنقيب عن هذه القوانين فهي سنن الله الباقية النافذة 0
 
أحسن الله تعالى إليك فضيلة الدكتور/يسري خضر
وحبذا لو أتحفتمونا بجميع ما لديكم من كلام الشيخ البهي الخولي يرحمه الله..
 
وأنا أضم صوتي للشيخ محمود .. فليكم د.يسري ، تتحفونا ببقية كلماته ، فلقد استثرت في النفس الرغبة لقراءة بقية ما ذكره ـ رحمه الله ـ .


ومن القواعد :

ـ (وإن جندنا هم لهم الغالبون).
 
من القواعد الثابتة في القرآن وأثبتها الواقع المـُعاش والماضي أيضاً , قول الله:(إِنَّ اللَّهَ لاَ يـُصـْلِحُ عـَمـَلَ الْمـُفْـسـِدِيــنْ)
 
عودة حميدة

عودة حميدة

جزاك الله خيرا



قد فعلت هذا الرابط ..... وإني أرى أنه رائع و مفيجد جدا لمتدبر القرآن...
 
و هناك بحث بعنوان : ( القواعد في القرآن الكريم ) أو بعنوان قريب من هذا للدكتور/ أحمد الضويحي نشر في إحدى مجلات مصر
 
الحمد لله

ما أجمل هذا ...جزى الله من فتح بابه

ومن القواعد المشهورة

إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم

ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

يؤكدها قوله تعالى

بلدة طيبة و رب غفور..فأعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم..وبدلناهم جنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط وأثل و شيء من سدر قليل


ومن القواعد التي ينبغي العض عليها بالنواجد قواعد نفيسة ..وهي

قوله تعالى في الشيطان

إن الشيطان لكم عدو....إن الشيطان للانسان عدو مبين

وقوله تعالى في الكفار

إن الكافرين كانوا لكم عدوا مبينا

وقوله تعالى في اليهود و المشركين

لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود و الذين أشركوا

وقوله في المنافقين

هم العدو
 
[align=center]ومن القواعد المحكمة :
(ولينصرن الله من ينصره)
(إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم).[/align]
 
[align=center]ومن القواعد المحكمة :
(ولينصرن الله من ينصره)
(إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم).[/align]

أنا أتعجب من ألفاظ التوكيد الموجهة للمؤمنين في القرآن الكريم حيث إن واجب الإيمان يحتم عليهم تصديق الخبر وإن خلا من ألفاظ التوكيد فإن الله لا مكره له، ولا مانع لما أعطى ولا معطي لما منع.
ولعل من فوائد ذلك معالجة ضعف اليقين الذي يعتري النفس البشرية، وحثها لمزيد من اليقين والطمأنينة، والإقدام على الحق والتمسك به
فإن للتوكيد في نفس المؤمن أثراً عظيماً لا يخفى

وقريب من هاتين الآيتين قوله تعالى: (وكان حقاً علينا نصر المؤمنين)
فهذه من صيغ التوكيد المعنوي العظيمة حيث أوجب الله على نفسه نصر عباده المؤمنين.

وهذه الآيات جاءت مطلقة في معنى النصر ووقته
ودل قوله تعالى: (إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد)
على أن النصر يكون في الدنيا وفي الآخرة


ومن القواعد العظيمة التي رأيت آثارها في بعض من أعرف
قوله تعالى: (ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله)
فعجباً لمسلم يقرأ القرآن ثم يمكر بأخيه مكراً سيئاً ، ولو تدبر القرآن لعلم أن مكره لا يحيق إلا به، وأن الله عز وجل هو الذي بيده ملكوت كل شيء، ولا يملك أحد لنفسه نفعاً ولا ضراً إلا ما شاء الله.
فلقد رأيت في بعض من مكروا بإخوانهم مكراً سيئاً قد حاق بهم مكرهم وعاد عاقبة مكرهم وبالاً عليهم يتجرعون حسراته، وعاد ورفعة وعزة وغنيمة باردة لأولئك المؤمنين الغافلين المظلومين.
 
ومن القواعد القرآنية التي تجيب على تساؤلات كثيرة تطرحها الفئة المؤمنة ،والجماعة التي تشرفت بأخذ زمام الدعوة إلى الله ،ونشر العلم ،والجهاد في سبيل الله بأنواع الجهاد المختلفة : (أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } [آل عمران:165]).
 
قال تعالى (وَمَـاأَنْفَـــقْتُم مِّن شَيْئٍ فـَهُوَ يُخْــلِفُــهُ)

وعليه: فمن القواعد المقررة في القرآن الكريم أنَّ المالَ المُنفَقَ سواءا كان في نفقةٍ واجبة للعيال والزوجة أو الوالدين أو زكاة المال أو كان في نفقة مستحبة كنوافل الصدقات قليلاً كان أو كثيراً هذا المُنفـَقُ فهو مخلوف على صاحبه بخير منه إن في الدنيا بالبدل وإن في الآخرة بالثواب وحسن الجزاء.
 
[align=center]ومن القواعد المحكمة :
(ولا تزر وازرة وزر أخرى).[/align]
 
[align=center]ومن القواعد المقررة المحكمة :

(والصلح خير)
[/align]
 
بارك الله فيكم ونفع بكم.

{فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى = فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى . والتي تليها.

{ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللّهِ وَلِيًّا وَلاَ نَصِيرًا}
 
[align=center]
( إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد ) ..غافر 51 ..[/align]
 
بارك الله فيمن فتح لنا هذا الباب لنتدبر في آي القرآن العظيم وحبذا لو وضعناها في تسلسل بحسب السورة هكذا يتسنى لنا جميعاً مراجعة السور سورة بعد سورة حتى يكون التدبر وافياً وشاملاً لآيات القرآن الكريم وتكون المشاركات مرتبة لمن يحتاجها في بحث أو ما شابه وربما يبني عليها البعض ويتسوع فيها فتكون دراسة قرآنية لهذه القواعد الإلهية تكون منهجاً لنا في حياتنا الدنيا والآخرة.

إليكم بعض هذه القواعد

( وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لاَ يَخْرُجُ إِلاَّ نَكِدًا (58) الأعراف)

(وَإِذَا قُرِىءَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (204) الأعراف)

( خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ (199) الأعراف)

( وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ(200) الأعراف)
 
وحبذا لو وضعناها في تسلسل بحسب السورة هكذا يتسنى لنا جميعاً مراجعة السور سورة بعد سورة حتى يكون التدبر وافياً وشاملاً لآيات القرآن الكريم وتكون المشاركات مرتبة لمن يحتاجها في بحث أو ما شابه وربما يبني عليها البعض ويتسوع فيها فتكون دراسة قرآنية لهذه القواعد الإلهية تكون منهجاً لنا في حياتنا الدنيا والآخرة.

)


اقتراحك يا أخت سمر جيد لو كان في غير طريقة المنتديات ، وذلك لأمور ،منها :

1 ـ أن الإنسان قد يقف عند ما يراه قاعدة قرآنية في سورة متأخرة أو سبق ذكرها ، فأين يضعها ؟!

2 ـ أن التأمل والتدبر لا يتأتى في كل وقت للإنسان .. وإذا لم يقيد ما يمر به في وقته ، فلربما ذهب إلى غير رجعة ،بل لو أراد استعادته ما استطاع ..

ولعل اقتراحك يمكن تنفيذه بعد مرور مدة من الزمن على التفاعل مع هذا الموضوع ، فيرتب في ملف وورد ،والله الموفق.
 
[align=center]سلامُ اللهِ عليكُم ورحمته وبركــاته
*********************************


ما شاء الله ! الحمد لله رب العالمين الذى بنعمته تتمُّ الصَّالِحات



بارك الله فيكم أساتذتنا الأفضال



فى قوله تعالى فى سورة الأنفال :



{وَلَن تُغْنِيَ عَنكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئاً وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ }الأنفال19



إلى كل العلمانيين والملحدين والعصرانيين .. وكل أعداء الدِّين ![/align]
 
بارك الله فيك أخي الفاضل عمر على تعليقك الطيب واعذرني فقد دفعني الحماس إلى هذا الاقتراح ونسيت لوهلة أنكم جميعاً مشغولون وصدقت فيما قلت أنه قد تمر على أحدنا آية في أي وقت يتدبرها ولا تتبع تسلسلاً معيناً في السور ولهذا أنا أحتفظ بدفتر صغير أدون فيه أسئلتي حول ما يتعلق بالآيات ثم أرسلها للإستفسار عنها أو أبحث فيها فأرجو المعذرة.

وإن شاء الله تعالى ننتظر حتى تكثر المشاركات ثم نقوم بجمعها حسب السور ونضعها في ملف جاهز للتحميل حتى يحتفظ به الإخوة والأخوات في المنتدى لسهولة العودة إليه.

نقع الله تعالى الجميع بهذه المشاركات وجعلها في ميزان حسناتكم
 
جزاكم الله خيراً على هذه الفوائد البديعة والتأملات الموفقة، وهذا من أجود الموضوعات التي ينتفع بها فشكر الله لأبي عبدالله فتحه لهذا الباب هنا .
 
جزاكم الله خيرا على هذه الفوائد.

وقد يكون من المفيد تبويب هذه القواعد القرآنية حتى يستفاد منها أكثر.

فقد لاحظت أن من القواعد المشار إليها ما يندرج ضمن السنن الكونية، ومنها ما يندرج ضمن السنن الاجتماعية الكلية، أو ضمن السنن الاجتماعية في العلاقات بين الكفر والإيمان. ومنها ما يبدو لي كأنه شروط في أفعال المؤمنين يأتي على أساسها جواب الشرط من الله تعالى استجابة للمؤمنين.

ولعله ليس من الضروري أن يكون التبويب موحدا، بل يمكن اقتراح عدة تبويبات من زوايا نظر مختلفة.
 
إضافة:
من فوائد هذا التبويب أنه يساعد عكسيا على اكتشاف قواعد أخرى من خلال توجيه النظر أو تركيزه عند البحث عنها في الآيات القرآنية.
 
فقد لاحظت أن من القواعد المشار إليها ما يندرج ضمن السنن الكونية، ومنها ما يندرج ضمن السنن الاجتماعية الكلية، أو ضمن السنن الاجتماعية في العلاقات بين الكفر والإيمان. ومنها ما يبدو لي كأنه شروط في أفعال المؤمنين يأتي على أساسها جواب الشرط من الله تعالى استجابة للمؤمنين.

ولعله ليس من الضروري أن يكون التبويب موحدا، بل يمكن اقتراح عدة تبويبات من زوايا نظر مختلفة.

هذه الملاحظة دقيقة ، وقد لاحظت منذ بدأت بالجمع في هذا الموضوع أن هذا التداخل حصل لبعض العلماء الفضلاء، فتحرير معنى القاعدة مهم، حتى يكون العمل أكثر إتقانا، مع يقيني بأن هذه المسألة تختلف فيها الاجتهادات حسب التأملات، وحسب الزاوية التي ينظر منها المتدبر.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا يا شيخنا وحبيبنا المبارك

أرجو أن تأذن لي بسؤال أحسن الله إليكم :
قال تعالى :
{الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً }النساء34
أليست هذه قاعدة ثابتة ومحكمة أقولها لزوجتي واستدل بها بكل يقين وثقة وجزاكم الله خيرا
 
[align=center]
موضوع جميل جدا ، وليست هذه بأول بركاتكم يا أبا عبد الله ،

وأرجو ألا نفسده بالتوسع الزائد ، وإلا لزم أن كل آية في القرآن قاعدة ،

وهذا خلاف المراد كما هو ظاهر . [/align]
 
[overline]بارك الله فيكم وسددكم وتكملة لسؤالي إن أذنتم لي :

من الأمثال الدارجة : ( الخيل من خيالها والحرمة من رجالها )

فهل نستبدل مثل هذه الأمثال بقول الله تعالى : ( {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً[/overline]
}النساء34

وجزاكم الله خيرا
 
[align=center]
ومن القواعد المحكمة



(( من عمل صالحا فلنفسه ومن أسآء فعليها )) 0


(( وإن الله بكم لرؤف رحيم)) 0


ومثلها ((وكان بالمؤمنين رحيما)) 0



(( وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله )) 0



(( ولن يخلف الله وعده )) 0


ومثلها (( إن الله لا يخلف الميعاد ))[/align]
 
ولعل من القواعد القرآنية ، قوله تعالى ( ويضيق صدري ولا ينطلق لساني ) [ الشعراء : 13 ] .
 
السلام عليكم ورحمة الله

من القواعد:

{إِنَّ الَذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ}[الأنفال:36]

{إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ}[غافر:51]

{إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ}[القصص:85]

{مَا كَانَ اللهُ لِيَذَرَ المُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الخبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللهُ لِيُطْلِعَلكُمْ عَلَى الغَيْبِ}[آل عمران:179] .
 
قواعد قرآنية

جزى الله أساتذتنا وعلماءنا الأفاضل خير الجزاء على تلك الفكرة الرائعة المفيدة.
ولتسمحوا لي باقتراح وإن كان مثلى ليس من حقه مثل هذا الاقتراح.
واقتراحي هو : أن يكون هناك بيان وتوضيح لتلك القواعد وتنزيلها على أرض الواقع حتى يستفيد الجميع فتعم الفائدة ، وتلك هي الغاية من تلك المنتديات.

ومن القواعد التي أبينها وإن كان سبقني في ذكرها أخي الفاضل الدكتور عمر مقبل جزاه الله خيرا إلا أنني أنطلق من خلالها - هي :
في قوله تعالى: إنه لا يفلح الكافرون . قبل الآية الأخيرة من سورة (المؤمنون ).
ومن أسرار التعبير القرآني : أن سورة ( المؤمنون ) بدأها الحق سبحانه وتعالى بقوله:
قد أفلح المؤمنون
. ويأتي بـ (قد) التي دخلت على الفعل الماضي لتؤكد وقوع الفلاح .
وقبل الآية الأخيرة من سورة ( الحج) التي هي قبل سورة (المؤمنون) ينادي الله عباده المؤمنين بصفة الإيمان ، ويأمرهم بالخضوع ، والانقياد له سبحانه وتعالى مترقيا بالعباد من : أمْرهم بالأخص ؛ وهو : الركوع إلى : الخاص ؛ وهو السجود إلى : العام؛ وهو : عبادة الله وحده إلى: الأعم ؛ وهو: فعل الخير ؛ ثم يأتي بحرف الرجاء ويقول : لعلكم تفلحون .
قال الله تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
فلعلك أخي لاحظت أن الله يأمر العباد ويعلقهم بالرجاء ، ثم يفتتح سورة : المؤمنون مادحا من يتصف بصفات معينة مبتدئا بالحكم المؤكد بفلاحهم ، ثم يؤكد في ختام السورة نفسها بقوله تعالى : إنه لايفلح الكافرون [/color].
ولذا لو تتبعت تلك القاعدة في كتاب الله عز وجل لأدركت أن الله يأمر العباد ويعلقهم بالرجاء ( لعلكم تفلحون ) وعندما يمتدح العباد الذين نفّذوا أمر الله يمتدحهم بقوله تعالى: (أولئك هم المفلحون) . وكنت قد أحصيت فيما سبق لكنه لايحضرني الآن ؛ فوجدت أن عدد الآيات التي ختمت بقوله تعالى: (لعلكم تفلحون) هو نفس العدد الذي ختم بقوله تعالى: أولئك هم المفلحون.
ولعلنا نحصر ذلك بمشاركة أساتذتي وإخواني ؛ وهي دعوة للتأمل والمشاركة .
وسوف أبين بمشيئة الله تعالى : السر في ذلك. والله أعلم.
 
أحسنت أحسن الله إليك يا شيخ عمر وإن كنت أتوارى خجلاً منك لأجل العدة التي يئس من انتظارها وقد يحول عليها الحول ، لكن الخبر ما ترى لا ما لا تسمع .

من القواعد :

قوله تعالى في سورة يوسف : ( إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين ) .

ولقد تتبعت لفظ الإحسان في سير الأنبياء وهم صفوة الخلق فوجدته ذكر في أحد عشر موضعاً فتبين لي أن الإمامة في الدين لا تنال إلا بالإحسان مع الله بالعبادة والإحسان مع خلقه في المعاملة ، والله أعلم .
 
عودة
أعلى