قل ولا تقل (1)

إنضم
20/07/2010
المشاركات
286
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
العمر
50
الإقامة
مصر
غير خاف عليكم أنه "إنما العلم بالتعلم"
ولما كنت أمارس التصحيح اللغوي، فسأمدكم بمدد لغوي، نستفيد منه جميعا إن شاء الله، على طريقة قل ولا تقل، وعسى ألا تكون طريقة جافة، لا ماء فيها.
وكلما وجدت نشاطا كتبت ثلاثة منها، إن شاء الله، وهذي أول ثلاثة:

1- قل: تجربة ثرّة، ولاتقل ثرية؛
فإن ثرة تعني غزيرة، أما ثرية فمؤنث ثري، أي غني، ولا شك أن المراد وصف التجربة بالغزارة لا الثراء.

2- طلاب العلم، ولا تقل طلبة العلم؛
فإن وزن (فَعَلَة) خاص بالمذكر، كما في قوله تعالى {بِأَيْدِي سَفَرَةٍ }عبس15، فسفرة جمع سافر، ومعلوم أن الملائكة ليس فيهم أنثى
{وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثاً أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ }الزخرف19
وربما ورد من غير تاء المبالغة وزن (فَعَل) كما في قوله تعالى {وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُوْلَـئِكَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضَلُّ عَن سَوَاء السَّبِيلِ }المائدة60، فإن عبد جمع عابد
فإن كان بين الطلاب طالبة، فلا يقال إلا طلاب. وإن كانوا جميعا رجالا فطلبة صحيحة.

3- قل: تلفزيون ولا تقل تلفاز؛
فإن بينهما فرقا شاسعا: فتلفزيون هو المبنى ومحطة البث، أما تلفاز فهو الجهاز الكهربائي اسم آلة وزن (مفعال)
فأنت يستضيفك التلفزيون ولكنك تشاهد التلفاز
وقد يقول أحدهم أنا أعمل في التلفاز، فحينئذ يكون إما مهندسا أو بائعا
فأما مذيعا أو مخرجا أو مصورا فلا
 
قل: 3- تلفزيون ولا تقل تلفاز
فإن بينهما فرقا شاسعا: فتلفزيون هو المبنى ومحطة البث، أما تلفاز فهو الجهاز الكهربائي
اسم آلة وزن (مفعال)
فأنت يستضيفك التلفزيون ولكنك تشاهد التلفاز
وقد يقول أحدهم أنا أعمل في التلفاز، فحينئذ يكون إما مهندسا أو بائعا
فأما مذيعا أو مخرجا أو مصورا فلا
لا تقل تلفزيوناً ولا تلفازاً بل قل راني أو رائي.... فما رأيكم ؟؟؟؟
 
موضوع جميل... أخي رصين...

أتحفنا بها بارك الله فيك يوما بعد يوم!
 
بعد إذن أخي رصين هذه بعض مما عندي وأرجو التصحيح إن كان فيها خطأ:


  • قُل مِخيَط ولا تقل ماكينة خياطة ولا آلة خياطة أن مِخيَط على وزن مِفعل تدل على اسم الآلة مثل مِعصَر.
  • قُل: مِطبعة بكسر الميم بمعنى آلة الطباعة ولا تقل مَطبعة بفتح الميم (على وزن مَفعلة) لأنها تدل على اسم المكان الذي تطبع فيه الكتب .
  • قُل: دُهِشت ولا تقل اندهشت وقل مدهوش ولا تقل مندهش لأن فعل دهش من الأفعال المعنوية لا يدخل فيه المضارعة مثل فعل فهم وخبر وعلِم وهي على عكس الأفعال المادية مثل قسم- انقسم.
  • قُل: مِن كَثَب أي من قُرب ولا تقل عن كثب.
  • قل استبانة (كُلِّف بإعداد استبانة) ولا تقل استبيان مثل استعاد استعادة واستجاب استجابة.
 
بعد إذن أخي رصين هذه بعض مما عندي وأرجو التصحيح إن كان فيها خطأ:


  • قُل مِخيَط ولا تقل ماكينة خياطة ولا آلة خياطة أن مِخيَط على وزن مِفعل تدل على اسم الآلة مثل مِعصَر.
  • قُل: مِطبعة بكسر الميم بمعنى آلة الطباعة ولا تقل مَطبعة بفتح الميم (على وزن مَفعلة) لأنها تدل على اسم المكان الذي تطبع فيه الكتب .
  • قُل: دُهِشت ولا تقل اندهشت وقل مدهوش ولا تقل مندهش لأن فعل دهش من الأفعال المعنوية لا يدخل فيه المضارعة مثل فعل فهم وخبر وعلِم وهي على عكس الأفعال المادية مثل قسم- انقسم.
  • قُل: مِن كَثَب أي من قُرب ولا تقل عن كثب.
  • قل استبانة (كُلِّف بإعداد استبانة) ولا تقل استبيان مثل استعاد استعادة واستجاب استجابة.
أختي الكريمة،بارك الله فيكم
يأتي الجواب قريبا، في المشاركة القادمة بإذن الله
 
قل و لاتقل (2)

قل و لاتقل (2)

4- أمس والأمس
المظنون - عند كثيرين - أن معناهما واحد، وهذا غير صحيح
فإن أمس: تعني اليوم السابق فقط ، يعني yesterday
أما الأمس، فمعناه الزمن الماضي بشكل عام
فيمكنك أن تقول: كنا بالأمس سادة العالم، لكن لا يمكن أن تقول كنا أمس
ومثلها تماما
5- غد، والغد
فإن (غد) تعني اليوم التالي فقط، يعني tomorrow
أما الغد، فمعناه الزمن المستقبل بشكل عام
فيمكنك أن تقول: جيل الغد، لكن لا يمكنك أن تقول: جيل غد
وبالمناسبة، غد منصرف يرفع بالضمة (هذا غد جميل) وينصب على الظرفية بتنوين الفتح (غدا نلتقي) ويجر بالكسرة (في غد موعدنا)
6- استبدل
القاعدة فيها: أن الباء تتصل بالمتروك لا المأخوذ، فمن الخطأ أن يقال: استبدل نسختك، والصواب: استبدل بنسختك
ويدل عليه قوله تعالى
{وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ }البقرة61
فاليهود أرادوا أن يستبدلوا باللحم المشوي، الثوم والعدس والبصل
فاستبدلوا الأدنى بالأعلى
7- يعلن ، يعلن عن
باختصار الأولى مصطلح سياسي/ مثلا:
أعلنت إيران موافقتها على بحث الملف النووي
ولا يقال - في مثل هذا- أعلنت عن
والثانية مصطلح إعلامي إعلاني تجاري: يعلن وزارة كذا عن حاجتها إلى كذا
ففي مثل هذا، لا بد من التعدية بعن
والحمدلله
 
تبيهات نافعة بارك الله فيك أخي الكريم ولي عندك رجاء أن تضم هذه المشاركة إلى المشاركة الأولى وتبقى كلها تحت عنوان واحد (قل ولا تقل) واكتب بجانبها (متجدد) هكذا يسهل علينا العثور عليها كلها في مكان واحد بدل أن تتشتت.
بانتظار ما لديك غداً وفي الغد.
 
عسى أني لم أطل انتظاركم
1- مخيط: هي نعم وزن اسم الآلة، لكنها غير محددة، والمخيط غير ماكينة الخياطة؛ المخيط هو ما ورد في التنزيل
{إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاء وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ }الأعراف40
وكان يمكن أن نلجأ إلى وزن (فعّالة) فنسميها خيّاطة، لكن الخياطة مؤنث خيّاط
وإذا وقع اللبس فالقاعدة خطأ، ويجب مخالفتها
مثال: يمكن أن أقول رجل صيدلي أو صيدلاني، لكن لا يقال امرأة صيدلية لأن الصيدلية هي (مكان بيع الأدوية)
أما خريجة الصيدلة، فهي صيدلانية
2- مطبعة: اسم مكان فيكون وزن (مَفعلة) بفتح الميم، كـ :مدرسة - مزرعة - مأسدة
أما آلة الطباعة فهي طابعة، لا مطبعة
3- دهشت.. كما تفضلتم.
4- عن كثب أو من كثب، كلاهما صحيح، ونحن نقول (بعيد عن) أم الاستعمال القرآني فهو
{ وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِّنكُم بِبَعِيدٍ }هود89 { وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ }هود83
فمثل هذا فيه سعة؛ أما إذا كان المعنى سيختلف فلا، مثل صبر عن، وصبر على
فالمعنى فيهما متضاد تماما
5- استبانة أو استبيان، كلاهما صحيح، وأظن أنه مصطلح الجامعات المغاربية
والقاعدة: أن المصطلح فوق اللغة، بمعنى أنه لا يخضع لقواعد اللغة، بل لاصطلاح أهل الفن وتواضعهم واتفاقهم
وقديما قال علماؤنا "لا مشاحة في الاصطلاح"
مثال:
لا يجوز النسب إلا إلى المفرد، ومع ذلك فلدينا (المعلوماتية) مصطلح
وقديما ذكر الجاحظ "الكلاب الملوكية" وليس الملكية.

ولم يبق إلا أن أشكركم على التفاعل مع الموضوع
وبارك الله فيكم
 
1- المخيط هو ما ورد في التنزيل: {إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاء وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ }الأعراف40

الذي ورد في الآية : الخياط لا المخيط، أو تقصد أنه بمعناه؟


1- مخيط: هي نعم وزن اسم الآلة، لكنها غير محددة، والمخيط غير ماكينة الخياطة؛

إذاً ... كيف تسمى ماكينة الخياطة ؟

الجواب على هذه النقطة يحتاج إلى رصانة - كأخواتها - أيها الرصين.
 
أشكرك أخي الرصين على هذه الموضوعات الماتعة

وأوافق الأخت سمر على رأيها في ضم هذه المشاركة إلى الأولى وجعلهما تحت عنوان واحد؛ ليسهل الرجوع إلى جميع المشاركات والاستفادة منها معاً...

طلب: إذا أخطأت في مشاركاتي فصحح لي بقولك: لا تقل وقل!
 
حبا وكرامة إخواني الكرام
واعذرني أخي عمر فإني مبتدئ في المنتديات
فأرجو أن تكتب بجانب الموضوع السابق (متجدد) وترقمه،ثم تضيف هذا إليه
وكلما وجدت فراغا فلن أقصر إن شاء الله
وأما طلبك فحبا وكرامة على أن أهمس في أذنيك همسا
فلا يسمع أحد لما بيننا ركزا
 
أشكرك أخي على سرعة الرد وإجابة الطلب...

أما اقتراح دمج المشاركتين فقد ظهر لي رأي آخر - بعد خروجي من البيت الآن - مؤيد لصنيعك.

ورأيت أن الفائدة من صنيعك: أنّ كلَّ مشاركة مع ردودها تكون في مكان واحد؛ فلا تختلط الردود بعضها ببعض، ولعلنا ننتظر آراء الإخوة.

على أني وجدت مشكلة في محاولة دمج المشاركتين.

ولعلنا نحول الأمر - إذا اتفقنا على الدمج - إلى الأخ عبد الله الشتوي؛ مدير الملتقى التقني، أو غيره من الإخوة المشرفين ليقوموا به.
 
وقفة

وقفة

أخي رصين الرصين جزاك الله خيرا على هذه المشاركات القيمة، على أنني أعترض على تفسيرك مفردة عربية بالمفردة الإنجليزية، فكأنما قصرت لغتنا عن بيان المراد بالمفردة فاقترضت تلك المفردات، والأمر ليس كذلك، وأعلم أنه ليس عن قلة معرفة منك بما يؤدي المراد بتلك المفردات؛ فلا اللغة عاجزة عن التعبير عن المراد ولا الكاتب، فلماذ!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ولقد عرفتك شديد الانتماء إلى لغتك، خبيرا بها، فيا ترى ماذا جرى....؟
 
زدنا أخي رصين زادك الله من فضله، وجدد العهد بأيام كنت في نشاطك العلمي شعلة الطلاب لا الطلبة، ورائد دفعته الذي لم يكذبها قط.
 
بارك الله فيك -أخي أحمد - لم يتغير شيء، فلا تكبر الموضوع
وإن وجدت لفظا بديلا لأمس (البارحة) فماذا تقول عن (غد)؟ أنتظر جوابك.
ثم تعال هنا أيها الهندي، ناهي ناهي
عليك أن تقوى إنجليزيتك، وهذي فرصتك فاغتنمها،
لكن إياك ثم إياك أن تكتسب منهم the accent
ولكي لا تزعل اللُّكنة
فلسنا بحاجة إلى أميتاب يمني
 
الأمر سهل أخي عمر
مِخيط اسم آلة وزن مِفعل، أما خياط فهو اسم آلة وزن فِعال، ككتاب - صمام - حزام..
ومعناهما واحد، وهو الإبرة الكبيرة، وبالمناسبة لفظ مخيط معروف في اليمن
سوى أنه طبعا بفتح الميم، لا بكسرها
أما ماكينة خياطة، فهذي من الألفاظ التي لا يمكن نحتها في كلمة واحدة؛ فتبقى كما هي
وعلى هذا
يبقى الحال على ما هو عليه، وعلى المتضرر اللجوء إلى القضاء
لا أدري كيف أضع ابتسامة
 
أخي الحبيب رصين الرصين، لا تهتم بما أشرت إليه، ولكن فعلا أثر في نفسي أن تكتب عن المفردة العربية بغيرها، وبإمكانك أن تقول:
غد: لليوم التالي، أو الذي يلي يومك الذي أنت فيه.
الغد: للمستقبل من الزمن بعد يومك الذي أنت فيه، أو لمطلق المستقبل.
أمس: لليوم الذي قبل يومك الذي أنت فيه, لليوم الذي يسبق اليوم الذي أنت فيه.
الأمس: لمطلق الماضي، أو لما قبل يومك الذي أنت فيه من الزمن.
والحقيقة أنني أعلم يقينا أن قدراتك ومعارفك اللغوية لن تخذلك في مثل هذا المقام، ولهذا تأثرت من مسألة تفسيرها بالمفردات الإنجليزية.
أما ما ذكرت من الإنجليزية فأنا حريص على ذلك، يسره الله، لكن لا أخفيك أنه كما أضاعت رسائل الماسنجر علي هجاء الكلمات، ذهب الهنود بما تبقى لدي في جانب طريقة نطق الأصوات، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وأرجو منك الاطلاع على بحثي اللذين شاركت بهما هنا، وإفادتي بملاحظاتك، كما أود أن تغيثني في جانب العلاقة بين البلاغة والنظريات الحديثة، فأنا على أحر من الجمر كما يقال.
وفقك الله لكل خير، ويسر لنا لقاء قريبا.
وسلامي الخالص الصادق لك ولكل الشباب، والمعذرة مجددا على ألفاظي في المشاركة السابقة إن كان فيها تكبير للأمر.
 
قل ولاتقل (3)

قل ولاتقل (3)

8- وزن (فَعَل) لا يكاد يوجد اسم - في العربية - مفرد عليه، إلا في إحدى صورتين:
1- أن يكون (فَعَل) بمعنى (مفعول) مثل: جلَب - حلَب - نشَب - سلَب - صمَد..
2- أن يكون جمع تكسير، مثل:عبَد جمع عابد، وسرَق جمع سارق. أو مؤنثها (طلَبة- كتَبة - عبَدة)
وما عدا ذلك فقليل، مثل: حسَب - نسَب. - شنَب - ولَد - وسط - شعَر - ذهَب
وبناء على ما تقدم، فمن الخطأ:
أ- حلَقة والصواب حلْقة بتسكين اللام، أما بفتحها فسيكون جمع (حالق)
وأصل الاشتقاق من (الحلقة: الخاتم) ومنه جاء المصطلح الألباني الشهير (الذهب المحلق)
و(حلقة) - بمعنى خاتم - معروفة في بعض اللهجات العربية - كاليمنية - إلا أنها بكسر الحاء.
والحلقة بتسكين اللام دائما، سواء كانت حلقة في سلسلة، أم جماعة من الناس، أم حلقة من برنامج أو مسلسل..
ب- حلَبة المصارعة، والصواب حلْبة بتسكين اللام، أما بفتحها فسيكون جمع (حالب)
جـ - على وشَك الفراغ، والصواب وشْك بتسكين الشين، أما بفتحها فليس من كلام العرب.
هـ - مكافحة الشغَب، والصواب الشغْب بتسكين الغين، أما بفتحها فسيكون جمع (شاغب).
و- حسَب الظروف، والصواب حسْب بتسكين السين، أما بفتحها فذاك الحسَب قسيم النسب، ولا علاقة له بالموضوع.
ز- هرَج ومرَج، والصواب هرْج ومرْج،
أما الهرج فهو القتل - وقد جاء هكذا تفسيره في السنة - وهو لفظ آرامي ثم انتقل إلى العبرية والعربية
وأما المرج فإتباع له، معناه المزج والخلط، ومنه قوله تعالى {مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ }
9- همزة إن - في أول الكلام - دائما مكسورة، لا مفتوحة، مثل:
بل إن، حتى إن، ثم إن، هل إن.. على أنه يجوز - على ضعف - الفتح مع حتى وحدها؛ على اعتبار أنها جارة
10- عرض بتثليث العين، ضما وفتحا وكسرا، تختلف معانيها تماما
فإن: عِرض بكسر العين يعني الشرف و
عَرض بفتحها عكس طول
أما عُرض بضمها، فتعني امتداد - مساحة
وإذن فيقال: عُرض البحر، و عُرض الحائط بالضم، لا بالفتح
11- سعى إليه، وسعى له
يدل الاستقراء اللغوي في القرآن الكريم مثلا على أن:
سعى إليه، يرد بمعناه الحسي، أي المشي على الأقدام حقيقة، أو مجازا
أما
سعى له، فيرد بمعنها المعنوي، أي العمل من أجل الشيء وبذل الجهد في سبيله.
وعلى هذا
فمن الخطأ أن يقال: ونحن نسعى إلى تحقيق الأهداف، والصواب لتحقيقها
وتأمل قوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ }الجمعة9 معناه المشي على الأقدام
وقوله تعالى {وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُوراً }الإسراء19
فإن معناه العمل من أجل الآخرة، لا أن تمشي على قدميك
والحمدلله
 
تنبيه

تنبيه

- أن يكون جمع تكسير، مثل:عبَد جمع عابد، وسرَق جمع سارق. أو مؤنثها (طلَبة- كتَبة - عبَدة)
وما عدا ذلك فقليل، مثل: حسَب - نسَب. - شنَب - ولَد - وسط - شعَر - ذهَب
أخي الحبيب رصين الرصين أجد المقال يحتاج إلى مراجعة وتعديل، فبادره قبل انتهاء وقت التعديل
 
بارك الله فيكم ونفع بعلمكم.
وأكون لكم شاكرة إن تفضلتم بذكر مؤلفات تفيد في هذا الجانب، والتي تذكر الأخطاء الشائعة واللفظ الصحيح لها.
أذكر أنني شاهدت برنامج مداد وكان ضيف الحلقة شيخنا الفاضل حاتم الشريف حفظه الله وذكر أحد المؤلفات التي تفيد في هذا الموضوع ،ولسوء الحظ أنني كتبت أسم الكتاب في قصاصة ورقية،ولم أجد الورقة ولا رابط الحلقة لأرجع إليها.والله المستعان.
 
أما ماكينة خياطة، فهذي من الألفاظ التي لا يمكن نحتها في كلمة واحدة؛ فتبقى كما هي

لماذا يا شيخنا ؟
أليس هو من أسماء الآلة ...؟
ما الفرق بين الآلة القديمة ( الإبرة ) والآلة الجديدة ( الماكينة ).
ألا يقبل القياس على أمثالها؟
ألا يوجد لهذا أمثلة عديدة يقاس فيها الجديد ألا القديم:
كمِطحنة، ومِعجنة، ومبراة، ممحاة، وممسحة ... الخ

لم أفهم ... ولعلي أحتاج درساً في اسم الآلة !

لا أدري كيف أضع ابتسامة

وأنا مثلك ... وقد رأيت كثيراً من الإخوة يكتبونها بالحروف!


وأنا في بعض الأوقات أحطها بالنسخ واللصق ... لكن ذلك لم يتمكن هنا!
 
يحضرني الآن من كتب القدماء:
ليس في كلام العرب لابن خالويه
إصلاح المنطق لابن السكيت
أدب الكاتب لابن قتيبة
درة الغواص في أوهام الخواص
ولبعض المعاصرين كتابات في هذا المجال لكن بعضها خرج عن الحد.
 
جزاك الله خيراً - أخي رصين على الموضوعات الماتعة.

لا شك أنّ هذه موضوعات مهمة يستفيد منها كل من يتكلم العربية ويمارسها في حياته اليومية.

إلاّ أنّ الحديث ينسي بعضه بعضاً، وموضوعات الملتقى يُذهب بعضه بعضاً

لذا كنتُ اقترحتُ عليكم - مزاحاً - أن تكون هذه السلسلة يوما بعد يوم.

وأعيد أقترح كونها برنامجاً يومياً؛
- لتأخذوا راحتكم في تنسيقها وترتيبها.
- ولتأخذ الموضوعات حقها من القراءة من رواد الملتقى.
ولتأخذ الردود والملاحظات حقها منكم في الإجابة عليها.

مجرد اقتراح ... ولكم فائق التقدير على هذا التفاعل.


أخي الحبيب رصين الرصين أجد المقال يحتاج إلى مراجعة وتعديل، فبادره قبل انتهاء وقت التعديل

لا تخف أخي أحمد... فإذا انتهى وقت التعديل عندكم ... سيبقى عند المشرفين، وبأي طلب من صاحب الموضوع لتعديل أي شيء منه سيعدل ولو بعد حين ...
 
ومعلوم أن الملائكة ليس فيهم أنثى
التذكير والتأنيث صفات نضيفها نحن على الموجودات بحسب بنيتنا الثقافية وعلاقتنا بها، لذا فإن حقيقة الأمر في التذكير والتأنيث بحق ما خرج عن إدراكنا غير معلومة لدينا، ولهذا قال سبحانه:أشهدوا خلقهم.
وما يقوم به المستخدم للغة ما من إضفاء مثل هذه المعاني على الموصوفات لا يعني انعكاس ذلك على حقيقتها، بل قد يؤنث ويذكر لفظ واحد - كما هو مبين في كتب التذكير والتأنيث - فيغلب فيه أحد المعنيين من قبيل الاستخدام ليس إلا، لا عن أصالته في أي من الوصفين لعدم احتياج إلى ذلك، أو لعدم إدراكنا حقيقة ما يتصف به من ذلك، فوصف الملائكة بهذه التسميات مما لم نشهده، ومما لا مزيد فائدة من ورائه، ولا يصلح شاهدا لغويا، لخروج جنس الملائكة عن دائرة الاحتياج بحسب إدراكنا لأي من الوصفين، فإن إطلاق مثل هذا الوصف عليهم مجرد اصطلاح يتواطأ عليه مستخدمو اللغة.
 
بارك الله فيكم ونفع بعلمكم.
وأكون لكم شاكرة إن تفضلتم بذكر مؤلفات تفيد في هذا الجانب، والتي تذكر الأخطاء الشائعة واللفظ الصحيح لها.
أذكر أنني شاهدت برنامج مداد وكان ضيف الحلقة شيخنا الفاضل حاتم الشريف حفظه الله وذكر أحد المؤلفات التي تفيد في هذا الموضوع ،ولسوء الحظ أنني كتبت أسم الكتاب في قصاصة ورقية،ولم أجد الورقة ولا رابط الحلقة لأرجع إليها.والله المستعان.
بارك الله فيكم، وشكر لكم
إضافة إلى ما ذكره أخي أحمد
يوجد عدة كتب - بعضها، على الشبكة - منها:
قل ولا تقل، د. مصطفى جواد
أخطاء اللغة العربية المعاصرة عند الكتاب و الاذاعيين، د. أحمد مختار عمر
معجم الأغلاط اللغوية المعاصرة، محمد العدناني
معجم الأغلاط اللغوية الشائعة، محمد العدناني
غير أن الآراء تختلف فيها، ليس فقط تبعا لقواعد النحو واللغة
فالواقع أن من مارس الكتابة الصحفية، والمقالات العلمية - أو درّسها - فإنه يجد أن لها لغة خاصة،
ولاينبغي أن تحاكم بقوانين لغة الأدب الصارمة، فاللغة مستويات لا مستوى واحد
وما يكون خطأ في مستوى قد لايكون في آخر
وربما تأتي في مشاركات قادمة أمثلة أوضح بإذن الله
 
أنا مع اقتراح أخي الفاضل عمر جاكيتي بجعل الموضوع يومي أو يوماً بعد يوم حتى نتمكن من كل الكلمات التي تعرض في كل مشاركة ونوفيها حقها من الفهم والدراسة. وهذا بلا شك هدف الأخ الكريم رصين من هذه المشاركات.
شكر الله لكم
 
- أن يكون جمع تكسير، مثل:عبَد جمع عابد، وسرَق جمع سارق. أو مؤنثها (طلَبة- كتَبة - عبَدة)
وما عدا ذلك فقليل، مثل: حسَب - نسَب. - شنَب - ولَد - وسط - شعَر - ذهَب
أخي الحبيب رصين الرصين أجد المقال يحتاج إلى مراجعة وتعديل، فبادره قبل انتهاء وقت التعديل
هذا مبلغي من العلم أخي
فإن كان عندك مراجعة فراجع، ولا تتردد
ولا تكثر من التواضع؛ فلم يكن في الكلية مثلك
 
إخواني الكرام
أمس فقط سجلت في هذا المنتدى الطيب
ووافق أن وجدت فراغا فكتبت عدة مشاركات
وإلا فإني مشغول برسالتي، لكن قلت فرصة أن أكتب اليوم ثلاث مشاركات لثلاثة أيام
حتى إذا فررت لم تشعروا بغيابي
فلا تتفاءلوا كثيرا
فربما مر شهر لا تشاهدون طلعتي البهية
ابتسامة
 
إخواني الكرام
أمس فقط سجلت في هذا المنتدى الطيب
ووافق أن وجدت فراغا فكتبت عدة مشاركات
وإلا فإني مشغول برسالتي، لكن قلت فرصة أن أكتب اليوم ثلاث مشاركات لثلاثة أيام
حتى إذا فررت لم تشعروا بغيابي
فلا تتفاءلوا كثيرا
فربما مر شهر لا تشاهدون طلعتي البهية
ابتسامة
أنت في القلب دائما أخي الحبيب
وفقك الله وجعلك تتم رسالتك على خير
 
بارك الله فيك -أخي أحمد - لم يتغير شيء، فلا تكبر الموضوع
وإن وجدت لفظا بديلا لأمس (البارحة) فماذا تقول عن (غد)؟ أنتظر جوابك.
ثم تعال هنا أيها الهندي، ناهي ناهي
عليك أن تقوى إنجليزيتك، وهذي فرصتك فاغتنمها،
لكن إياك ثم إياك أن تكتسب منهم the accent
ولكي لا تزعل اللُّكنة
فلسنا بحاجة إلى أميتاب يمني
الأخوان الحبيبان رصين الرصين وأحمد صالح غازي
أسال الله لكما التوفيق والنجاح والعودة لبلديكما سالِمَين غانِمَين بإذن الله ، أحدكما في القاهرة والثاني في الهند، وقد أعجبني حواركما وأضحكني ، وذكرني بقصيدة جميلة للشاعر اليمني عبدالله البردوني يصور فيها قصة يَمنيين مُغتربَيْن التقيا في الغربة من أروع وأجمل قصائد البردوني . وهي التي يقول في أولها :
مَنْ ذلكَ الوجهُ ؟ يبدو أَنَّهُ جَنَدي * لا بل يَريْمِي ، سأَدعو جِدَّ مُبتعدِ
أظنُّه مُكردَ القاضي كقامتهِ * لا بل مثنَّى الرداعي مُرشدَ الصَّيدِي
لعله دُبَعيٌّ ، أصلُ والدهِ * مِن يافعٍ، أُمُّهُ مِن سورة المسدِ
عرفتهُ يَمنياً في تُلفُتِه * خَوفٌ ، وعيناهُ تاريخٌ من الرَّمَدِ
مِنْ خُضرةِ القاتِ في عَينيهِ أَسئلةٌ* صُفرٌ تبوحُ كَعودٍ نصفِ مُتَّقدِ
رأيتُ نَخلَ المُكلا في مَلامِحهِ * شَمَّيتُ عنبَ الحشا في جِيدهِ الغَيدِ​
إلى آخر القصيدة الرائعة ، وهي متوفرة على الانترنت بالصوت ولولا موسيقى تصاحبها لوضعتها هنا ، لكن عليكم بجوجل .
ولا أنسى مجلساً أدبياً جمعني بالبرودني في منزله، وسمعتُ منه هذه القصيدة وغيرها، وهي قصيدة جميلة معبرة عن حال أحبابنا أهل اليمن الذين رَمَتْ بهم النوى مطارحها - كما يقول الهمذاني - في بقاع الأرض، فلا تكاد تذهب إلى بلد في الدنيا إلا وتجد أهل اليمن قد سبقوك إليه، وكأن الاغتراب يجري في عروقهم، على حد قول الشاعر وهو من أجمل ما قيل في إلفة السفر والاغتراب :
ومشتتِ العزماتِ لا يأوي إلى * أهلٍ ولا بلدٍ ولا جيرانِ
أَلِفَ النَّوى ! حتى كأَنَّ رَحيلَهُ * للبَيْنِ رِحلتُه إلى الأَوطانِ​

ولم يبق لي إلا أن أذكركم بأيوب طارش وذكرياته، جَمع الله شَملَكم، وأعادكم لأهلكم وبلدكم . وعذراً على الخروج عن موضوع أخي رصين الجميل في التصحيح اللغوي .
 
حياكم الله
خطر قوله تعالى : ( ولتنظر نفس ما قدمت لغد ) ما أظنها تتفق مع ما ذكرت أيها الأخ الكريم .
 
الأخوان الحبيبان رصين الرصين وأحمد صالح غازي
أسال الله لكما التوفيق والنجاح والعودة لبلديكما سالِمَين غانِمَين بإذن الله ، أحدكما في القاهرة والثاني في الهند، وقد أعجبني حواركما وأضحكني ، وذكرني بقصيدة جميلة للشاعر اليمني عبدالله البردوني يصور فيها قصة يَمنيين مُغتربَيْن التقيا في الغربة من أروع وأجمل قصائد البردوني . وهي التي يقول في أولها :
مَنْ ذلكَ الوجهُ ؟ يبدو أَنَّهُ جَنَدي * لا بل يَريْمِي ، سأَدعو جِدَّ مُبتعدِ
أظنُّه مُكردَ القاضي كقامتهِ * لا بل مثنَّى الرداعي مُرشدَ الصَّيدِي
لعله دُبَعيٌّ ، أصلُ والدهِ * مِن يافعٍ، أُمُّهُ مِن سورة المسدِ
عرفتهُ يَمنياً في تُلفُتِه * خَوفٌ ، وعيناهُ تاريخٌ من الرَّمَدِ
مِنْ خُضرةِ القاتِ في عَينيهِ أَسئلةٌ* صُفرٌ تبوحُ كَعودٍ نصفِ مُتَّقدِ
رأيتُ نَخلَ المُكلا في مَلامِحهِ * شَمَّيتُ عنبَ الحشا في جِيدهِ الغَيدِ​
إلى آخر القصيدة الرائعة ، وهي متوفرة على الانترنت بالصوت ولولا موسيقى تصاحبها لوضعتها هنا ، لكن عليكم بجوجل .
ولا أنسى مجلساً أدبياً جمعني بالبرودني في منزله، وسمعتُ منه هذه القصيدة وغيرها، وهي قصيدة جميلة معبرة عن حال أحبابنا أهل اليمن الذين رَمَتْ بهم النوى مطارحها - كما يقول الهمذاني - في بقاع الأرض، فلا تكاد تذهب إلى بلد في الدنيا إلا وتجد أهل اليمن قد سبقوك إليه، وكأن الاغتراب يجري في عروقهم، على حد قول الشاعر وهو من أجمل ما قيل في إلفة السفر والاغتراب :
ومشتتِ العزماتِ لا يأوي إلى * أهلٍ ولا بلدٍ ولا جيرانِ
أَلِفَ النَّوى ! حتى كأَنَّ رَحيلَهُ * للبَيْنِ رِحلتُه إلى الأَوطانِ​

ولم يبق لي إلا أن أذكركم بأيوب طارش وذكرياته، جَمع الله شَملَكم، وأعادكم لأهلكم وبلدكم . وعذراً على الخروج عن موضوع أخي رصين الجميل في التصحيح اللغوي .

كلما اقتربت منك أبا عبد الله علمت أنك تعرف اليمنيين أكثر منهم!
 
فضيلة الدكتور، لقد أثلج صدري كلامكم
بارك الله فيكم
أما أحمد، فهو أخ فاضل، وصديق عزيز، وزميل دراسة
وأول دفعته، وهو من نوابغ أهل اليمن، وأتنبأ له بمستقبل باهر
وشهادتي فيه مجروحة
 
حياكم الله
خطر قوله تعالى : ( ولتنظر نفس ما قدمت لغد ) ما أظنها تتفق مع ما ذكرت أيها الأخ الكريم .
أحسنت، والجواب:
أنها في هذا السياق لا تعني الزمن المستقبل، فليست مفتوحة، وإنما تعني يوم القيامة فقط
وفكر معي: هل يستقيم قولك
جيل غد؟ أم جيل الغد؟
 
غد اسم لليوم التالي ليومك ، والتعبير به عن المستقبل أو عن يوم آت من المجاز ، وتنكيره أو تعريفه في الحالين راجع إلى أغراض التنكير والتعريف المعروفة . ولا مانع من أن تقول : جيل غد وجيل الغد .
 
غد اسم لليوم التالي ليومك ، والتعبير به عن المستقبل أو عن يوم آت من المجاز ، وتنكيره أو تعريفه في الحالين راجع إلى أغراض التنكير والتعريف المعروفة . ولا مانع من أن تقول : جيل غد وجيل الغد .
مرحبا بالزميل والشيخ الكريم،
واسمح لي بملاحظة صغيرة
اللغة مستويات كما تعلم، وكل من كتب في الأخطاء الشائعة - من المحدثين - إنما يخص لغة الإعلام، والكتابة العلمية
وليس لغة الأدب
وما تفضلت به - وقد سبقك آخرون - مجاله واسع لكن في لغة الأدب فقط
أما في اللغة العلمية والإعلامية، فلا مكان للمجاز، ولا لا البلاغة، ولا التلاعب بالألفاظ من تورية وغيرها
وعلى هذا فقولك جيل غد.. خطأ، ولا يجوز إلا في كلام مرتجل
أما إن كتبت كتابة، فلن تكتب إلا جيل الغد
ولك أن تعود إلى زملائك الدراعمة، وإلى أستاذنا العلامة الدكتور محمد حماسة فانظر ماذا يقول
وقد نبهني أخ فاضل إلى آية الحشر لو أنك قرأتها هنا في هذه الصفحة
ورددت عليه
 
قل و لاتقل (4)

قل و لاتقل (4)

التذكير والتأنيث
ابتداء، يجب أن نعرف أن الأصل في الاسم التذكير، وأما التأنيث فهو طارئ عليه. وعلى هذا فالتأنيث ضرورة، وهذا مصطلح فقهي يرتبط بقاعدة أصلية هي " الضرورات تبيح المحظورات " وقاعدة أخرى مفسرة لها هي " الضرورة تقدر بقدرها ". وللتفصيل هنا
http://vb.tafsir.net/showthread.php?t=21772
أما الأشياء التي لا يجوز تأنيثها في اللغة – ولا حتى في لغة الإعلام – فهي
1- وزن (فعول: صبور – كسول – حنون – عطوف) فلا يقال امرأة صبورة، حنونة، رؤوفة.. كل هذا خطأ. فإن هذا الوزن مما يشترك فيه الجنسان.
2- ألفاظ لا تعرفها العربية إلا مذكرة: رأس – سكين – ستار –– سن – نجم – طريق.
فخطأ وصفك الرأس بأنها كبيرة إلا على مصطلح العصابات المصري، وخطأ وصف سن الإنسان بأنها لامعة. أما النجم الذي في السماء فهو مذكر. وأما قولهم سكينة – ستارة.. فكل ذلك خطأ. فإن قصدت شيئا خاصا كالذي ترتديه النساء في اليمن فلا بأس أن تقول ستارة. أما سن الإنسان بمعنى العمر، فهي مؤنثه، تقول:
طفل (سنه: عمره) صغيرة، وذو سن فضي.
أما نجمة، فهي النبات ذو الساق الضعيف. ومنه قوله تعالى {وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ }الرحمن6، فمن ظن أن المقصود النجم الذي في السماء فقد أخطأ. وإنما نجم هنا جمع نجمة، وأما جمع نجم فهو نجوم. ونأتي الآن إلى المصطلح السياحي الفندقي (خمس نجوم) الصواب أنه خمسة، كما تقول خمسة رجال، وخمس نساء. وأما الطريق، فهو طويل لا طويلة.
3- الرتب والمناصب، فخطأ قولهم (رئيسة – وزيرة – نقيبة - سفيرة – عميدة – وكيلة) وصواب كل ما سبق بحذف التاء.
وعلى العكس، ثمة أشياء مؤنثة في اللغة، خطأ تذكيرها، مثل بئر، فهي عميقة لا عميق. قال تعالى { وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ }الحج45.
وفي كل ما سبق يجب دائما أن نتذكر القاعدة الذهبية " شيئان فوق اللغة: العلَم والمصطلح"
فإذا سميت أنثى برؤوفة أو صبورة، فلا يقال خطأ شائع. وكذا المصطلح مثل نجمة الرتبة العسكرية.
 
التذكير والتأنيث
ابتداء، يجب أن نعرف أن الأصل في الاسم التذكير، وأما التأنيث فهو طارئ عليه. وعلى هذا فالتأنيث ضرورة، وهذا مصطلح فقهي يرتبط بقاعدة أصلية هي " الضرورات تبيح المحظورات " وقاعدة أخرى مفسرة لها هي " الضرورة تقدر بقدرها ". وللتفصيل هنا
أما الأشياء التي لا يجوز تأنيثها في اللغة – ولا حتى في لغة الإعلام – فهي
1- وزن (فعول: صبور – كسول – حنون – عطوف) فلا يقال امرأة صبورة، حنونة، رؤوفة.. كل هذا خطأ. فإن هذا الوزن مما يشترك فيه الجنسان.
2- ألفاظ لا تعرفها العربية إلا مذكرة: رأس – سكين – ستار –– سن – نجم – طريق.
فخطأ وصفك الرأس بأنها كبيرة إلا على مصطلح العصابات المصري، وخطأ وصف سن الإنسان بأنها لامعة. أما النجم الذي في السماء فهو مذكر. وأما قولهم سكينة – ستارة.. فكل ذلك خطأ. فإن قصدت شيئا خاصا كالذي ترتديه النساء في اليمن فلا بأس أن تقول ستارة. أما سن الإنسان بمعنى العمر، فهي مؤنثه، تقول:
طفل (سنه: عمره) صغيرة، وذو سن فضي.
أما نجمة، فهي النبات ذو الساق الضعيف. ومنه قوله تعالى {وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ }الرحمن6، فمن ظن أن المقصود النجم الذي في السماء فقد أخطأ. وإنما نجم هنا جمع نجمة، وأما جمع نجم فهو نجوم. ونأتي الآن إلى المصطلح السياحي الفندقي (خمس نجوم) الصواب أنه خمسة، كما تقول خمسة رجال، وخمس نساء. وأما الطريق، فهو طويل لا طويلة.
3- الرتب والمناصب، فخطأ قولهم (رئيسة – وزيرة – نقيبة - سفيرة – عميدة – وكيلة) وصواب كل ما سبق بحذف التاء.
وعلى العكس، ثمة أشياء مؤنثة في اللغة، خطأ تذكيرها، مثل بئر، فهي عميقة لا عميق. قال تعالى { وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ }الحج45.
وفي كل ما سبق يجب دائما أن نتذكر القاعدة الذهبية " شيئان فوق اللغة: العلَم والمصطلح"
فإذا سميت أنثى برؤوفة أو صبورة، فلا يقال خطأ شائع. وكذا المصطلح مثل نجمة الرتبة العسكرية.
أخي رصين
ممكن أخالفك بنقطة صغيرة وهي أن القاعدة التي تفضلت بها هي قاعدة فقهية ولا شأن لها باللغة البتة. هذا من ناحية والناحية الأخرى أن الله تعالى أقر خلق الذكر والأنثى منذ أن خلق الخلق فلم يكن خلق الأنثى طاريء ولكنها أصل مثل الذكر . يقول سبحانه : الذي خلق الذكر والأنثى من نطفة
وقال سبحانه: وجعل الذكر والأنثى
والآيات كثيرة في هذا التقرير الذي لا يحتاج الى تبيان.
مع تحياتي ومحبتي للأستاذ رصين .
 
.
أما نجمة، فهي النبات ذو الساق الضعيف. ومنه قوله تعالى {وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ }الرحمن6، فمن ظن أن المقصود النجم الذي في السماء فقد أخطأ. وإنما نجم هنا جمع نجمة، QUOTE]
هناك غير واحد من المفسرين قال أن النجم هو النجم الذي في السماء في تفسير الآية التي ذكرتم
قال ابن كثير :
قَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر وَالسُّدِّيّ وَسُفْيَان الثَّوْرِيّ وَقَدْ اِخْتَارَهُ اِبْن جَرِير رَحِمَهُ اللَّه تَعَالَى وَقَالَ مُجَاهِد النَّجْم الَّذِي فِي السَّمَاء وَكَذَا قَالَ الْحَسَن وَقَتَادَة وَهَذَا الْقَوْل هُوَ الْأَظْهَر وَاَللَّه أَعْلَم لِقَوْلِهِ تَعَالَى " أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّه يَسْجُد لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَات وَمَنْ فِي الْأَرْض وَالشَّمْس وَالْقَمَر وَالنُّجُوم وَالْجِبَال وَالشَّجَر وَالدَّوَابّ وَكَثِير مِنْ النَّاس". فانظر أخي الفاضل فقد ذكرت الآية النجوم الى جانب الجبال والشجر مرّة أخرى غير تلك التي ذكرتموها.
ولكن ولأجل الحق فإنه يحق لك أن تأخذ بالرأي الذي يقول أن النجم هو الشجر الذي لا ساق له وهو رأي سديد معتد مقبول ولا ملامة فيه.
 
أخي تيسير
دعك من القاعدة الفقهية، فهي كانت لمجرد التمثيل
أما القاعدة اللغوية فهي ما ذكرت
وهي أن الأصل في الاسم: التذكير والإفراد والتنكير
و لايذهب فكرك إلى أن من قال ذلك عدو المرأة، ولا يؤمن بتحريرها
ولم أكن أريد أن أذهب بعيدا في التفاصيل، وإلا
فقد أثبتت علوم الاجتماع والنفس والفلسفة والأنثربولوجي: أن أي مجتمع بشري لا بد أن يكون ذكوريا
المرأة فيه تابعة للرجل، سواء كان اسكندنافيا، أو أدغال إفريقيا
أما من فسر النجم بما ذكرت فقد أخطأ ولا شك
أخيرا
لا تنسخ المشاركة كلها، واكتف بنسخ ما تريد التعليق عليه
 
أخي تيسير
دعك من القاعدة الفقهية، فهي كانت لمجرد التمثيل
أما القاعدة اللغوية فهي ما ذكرت
وهي أن الأصل في الاسم: التذكير والإفراد والتنكير
و لايذهب فكرك إلى أن من قال ذلك عدو المرأة، ولا يؤمن بتحريرها
ولم أكن أريد أن أذهب بعيدا في التفاصيل، وإلا
فقد أثبتت علوم الاجتماع والنفس والفلسفة والأنثربولوجي: أن أي مجتمع بشري لا بد أن يكون ذكوريا
المرأة فيه تابعة للرجل، سواء كان اسكندنافيا، أو أدغال إفريقيا
أما من فسر النجم بما ذكرت فقد أخطأ ولا شك
أخيرا
لا تنسخ المشاركة كلها، واكتف بنسخ ما تريد التعليق عليه
ل ن أ غ ل ب ك ي ا ا خ ا أ ل ي م ن
 
خيو الشغلة منا مصارعة
هذا بحث علمي
وكل منا أستاذ في مجاله
 
يقول : (وكل منا أستاذ في مجاله)
إلى الأستاذ في مجاله أبي هشام : لقد كفّيتَ ووفّيتَ بارك الله فيك.
ولا نقع في منزلق نظرية المؤامرة ، وأن اللغة ضد المرأة ، بل إن تحرير المرأة مفهوم لا معنى له عندنا ، وهل المرأة المسلمة كانت مصفدة في الأغلال في عهد النبوة وما بعدها حتى حررها كفار عصرنا؟

يقول إمام النحو سيبويه ، رحمه الله : " واعلم أن المذكر أخفّ عليهم من المؤنث لأن المذكر أول ، وهو أشد تمكنًا ، وإنما يخرج التأنيث من التذكير ؛ ألا ترى أن " الشيء " يقع على كل ما أُخبر عنه ، من قَبْل أن يُعلم أذكر هو أو أنثى ، والشيء ذكر ؟! "
كتاب سيبويه (1/22) وانظر (3/241) منه .
وإذا كان الأمر يدور بين قسمين ، أو أمرين ، أحدهما أرجح من الآخر ، ولو بوجه ما ،
" وجب ضرورة اختصاص الرب بأشرف الأمرين وأعلاهما " [ الصواعق 4/1308] .
ولذلك تجد عامة من يؤمن بأن له في السماء إلاها ، يخبر عنه بذلك الضمير " هو " الذي هو لائق به سبحانه ، وهذا أمر فطري لا يحتاج إلى بحث ونظر أو دليل.


وبارك الله فيك أستاذ تيسير.


 
ولا نقع في منزلق نظرية المؤامرة ، وأن اللغة ضد المرأة ، بل إن تحرير المرأة مفهوم لا معنى له عندنا ، وهل المرأة المسلمة كانت مصفدة في الأغلال في عهد النبوة وما بعدها حتى حررها كفار عصرنا؟
بارك الله فيك
كبرت الموضوع وجعلت من الحبة قبة
وهي كانت مجرد دعاابة
 
بارك الله فيكم ونفع بعلمكم.
وأكون لكم شاكرة إن تفضلتم بذكر مؤلفات تفيد في هذا الجانب، والتي تذكر الأخطاء الشائعة واللفظ الصحيح لها.
أذكر أنني شاهدت برنامج مداد وكان ضيف الحلقة شيخنا الفاضل حاتم الشريف حفظه الله وذكر أحد المؤلفات التي تفيد في هذا الموضوع ،ولسوء الحظ أنني كتبت أسم الكتاب في قصاصة ورقية،ولم أجد الورقة ولا رابط الحلقة لأرجع إليها.والله المستعان.

الحمدلله وجدت اسم الكتاب(ولعل هذا درس لي أن لا أكتب الفائدة على ورقة فأفقدها وأفقد الفائدة معها).
اسم الكتاب لحن القول للدكتور عبدالعزيز الحربي_وفقه الله_،قال فضيلة الشيخ حاتم الشريف _حفظه الله_عن الكتاب:
هذا الكتاب لطيف، في متعلق لحن اللغة، أو الأخطاء الشائعة، لأخينا الدكتور عبدالعزيز الحربي، هو عبارة عن مجموعة مقالات كانت تنشر في أظن ملحق الرسالة في المدينة، والشيخ عبدالعزيز معروف بعنايته الكبيرة في اللغة والنحو، أنا الحقيقة استعرضت اليوم الكتاب واستخرجت منه فوائد وهذه بالمناسبة يعني أنا أنصح الذي يقرأ مثل هذه الكتب، لأنها كثيرة أخطاء اللغوية كثيرة جداً، ومن كثرة ما نسمع كلام الخاطئ واللاحن ربما رسخ في الذهن اللفظ بلفظه الخاطئ وننسى الصواب، فمن حينٍ لآخر يحتاج الإنسان أن يجدد التصويب عنده، يرجع إلى هذه الكتب ليجدد هذه التصويب، فمثلاً من الأشياء التي استوقفتني مثلاً كلمة (بِلقيس) وأنها بكسر الباء لا بفتحها مشهور بَلقيس وهي بِلقيس مثلاً حافة تقول: حافة الجدار، ليست حافّة بالتشديد الصواب الحافة بالتخفيف لا بالتشديد، مثلاً تقول: مَرْثيَة، لا تقول: مرْثِيَّة، أمثلة كثيرة مثلاً، مستهتر بمعنى مولع هذه مشهورة نص عليها كثير ، لكن أيضاً بديلاً عنها مستخف، لو يستبدل مستهتر بكذا الشباب المستهتر، نقول: المستخف، لأن المستهتر معناها المولع بكذا، تقول: المستهتر بفتح التاء لا بكسرها ..
 
عودة
أعلى