قصيدة في بيان المكي والمدني والمختلف فيه.

إنضم
18/02/2008
المشاركات
45
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الإقامة
المدينة النبوية
إخوتي وأحبتي في ملتقى أهل التفسير ، أما بعد فهذه قصيدة حاولت أن أجمع فيها أقسام سور القرآن الثلاثة: المكي والمدني والمختلف فيه.​
فأما المدني فاثنتان وعشرون سورة، وأما المختلف فيه فثلاث عشرة سورةً، وما تبقى كله مكي. ومعذرة على ضعف التنسيق ، ولعلي أرفعها فيما بعد في حلة أجلى وأحلى ، والقصيدة كالتالي:[poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
مدينةُ المصطفى أحقُّ بـ«البَقَرَهْ» = فسَلْ به «آلَ عمرانٍ» تَجِدْ خَبَرَهَ
هبَّتْ إليها «النِّسَا» يَرْجُونَ «مَائِدَةً» = مِثْلَ الْجُيُوش إلى «الأنفالِ» مُبْتَدِرَهْ
وأعلَنَ الْمُنكِرونَ اليومَ «تَوْبَتَهُمْ» = فتوبةُ القلبِ كـ«النوُّرِ» الذي غَمَرَهْ
وَدُمِّرتْ صَوْلَةُ «الأحزابِ» وانقَلَبَتْ = مِنَ «القِتَالِ» بـ«فَتْحِ» اللهِ مُنكَسِرَةْ
وشُيِّدَتْ «حُجُراتٌ بِـ«الْحَديدِ» فلاَ= تَرَى «مُجادلَةً» للخصمِ مُعتبَرَهْ
فظلَّ ((حَشْرُ)) الْعِدَى للأسْرِ و«امتُحِنُوا» =«صَفًّا» لَدَى «جُمْعَةٍ» بالْخيْرِ مُؤْتَزِرَهْ
وطأطَأَتْ أَرْؤُسُ «الْمُنَافِقِينَ» فَهُمْ= على «تَغابُنِهِمْ» فَبِئسَتِ الكَفَرَهْ
«طَلَّقتُمُ» العِزَّ في «تَحْريمِ» نِعمَتِهِ=و«جاءَ نصْرُ» الإله اليومَ للبَرَرَهْ
وأقبلتْ بـالْخِلافِ الرُّسْلُ «فاتِحةً»=كـ«الرعدِ» مُنفَجِراً و«النحلِ» مُنتَشِرَهْ
و«حجَّ» «الاِنسانُ» بعدَ المنع وامتنعَ «التـ=تَطفيفُ» واسترجَعَ «القَدْرَ» الذي قُدِرَهْ
و«لم» يكُنْ» يمنعُ «الماعونَ» من قرؤوا=«إخلاصَهُمْ» و«الْمعَوِّذاتُ» مُستَطَرَهْ
وما سوى ذاك مَـكِّـيٌّ وجُملَتُهُ,= تسعٌ وسبعونَ» في عَدِّ الذي خَبَرَهْ​
[/poem]
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
حياكم الله أخي الكريم عبدالرحيم القاوش في ملتقى أهل التفسير . وأشكرك على هذه الأبيات اللطيفة التي جمعت فيها المكي والمدني من سور القرآن بطريقة رمزية جميلة .
قمتُ بتنسيق الأبيات نيابة عنك وأرجو لك التوفيق دوماً .
 
أهلاً وسهلاً بك في ملتقى أهل التفسير , وحياك الله وبيَّـاك.
عَـبدَ الرحيمِ حَباكَ اللهُ عائدةً ** تستَـوجبُـونَ بها محلَّـةَ البرَرَة
وباركَ اللهُ في حرفٍ تُسخِّـرهُ ** للـعلمِ تنظُـمهُ مُـجلياً دُرَرَهْ
 
ما شاء الله تبارك الله​
الفرحة فرحتان:
فرحة بانضمام الأخ الأستاذ عبد الرحيم القاوش إلى هذا الصرح العلمي، وفرحة بهذه القصيدة الجميلة التي خطتها يده الكريمة.​
وأهتبلها فرصة لأرحب به أجمل ترحيب وأحسنه، وأدعوه إلى أن يفيض علينا من علومه ومعارفه​
والحق أن القصيدة جميلة، ولم يقع نظري على مثلها في موضوعها، وقد وجدت في الملتقى منظومات في نفس الموضوع، أحببت أن أحيلكم عليها جمعا للنظير، ومن بينها نظم ركيك لي:
 
أنا شاكر لكم جميعاً حسن تقديركم ووفائكم والشكر خاص للشيخ الأريب د.عبد الرحمن الشهري على تنسيق الأبيات فأنا ممتن له بحسن هذا الصنيع والأدب الرفيع، والشكر موصول للشيخ محمود الشنقيطي الذي وسعني بحفاوته وجميل قريضه، والأخ الحبيب الأستاذ محمد أيت عمران على حسن ظنه وتواضعه.
فالكلُّ منهم حائزٌ تفضيلا ==== مستوجبٌ ثنائي الجميلاَ​
 
شكر الله لك يا أخانا عبد الرحيم، ولعلك تتفضل بوضع القصيدة مرة أخرى فأنا لم أجدها بارك الله فيكم
 
أهلا بالشيخ العزيز والزميل الفاضل أبي عبد الباري في ملتقى أهل التفسير...
ونشكر له هذه المشاركة القيمة .... وهذه أول القطر....
بارك الله فيكم ، وسدد خطاكم...
 
المعذرة يا إخواني الأعزاء نسيت بيتاً وهو البيت الرابع، فيدرج بين الثالث والخامس وهو :
ودُمِّرَتْ صولةُ ((الأحزاب)) وانقلبت ...... من ((القتال)) بـ((فتح)) الله مُنكَسِرَهْ​
 
شكر الله لك يا أخانا عبد الرحيم، ولعلك تتفضل بوضع القصيدة مرة أخرى فأنا لم أجدها بارك الله فيكم
وكذلك أنا لم أجد القصيدة، وقد شوقَنا الإخوة الأفاضل لقراءتها، فنرجوا وضعها، ولكم جزيل الشكر.
 
أخي العزيز محمد الأهدل القصيدة موجودة على نفس هذه الصفحة فلا أدري كيف لم تقف عليها, وعلى كل حال تستطيع وضع عنوانك البريدي ههنا لأرسلها لك في رسالة خاصة.
 
وكذلك أنا لم أجد القصيدة، وقد شوقَنا الإخوة الأفاضل لقراءتها، فنرجوا وضعها، ولكم جزيل الشكر.
وكذلك أنا لم أجدها
ولا أدري السبب في عدم ظهورها
 
القصيدة موجودة فنحن لا نثني على معدوم ، ولكنكم لا ترونها بسبب المصتفح الذي تستخدمونه ، ولو استخدمتم Explorer لأمكنكم رؤية الأبيات . وهذه الأبيات غير منسقة :
مدينةُ المصطفى أحقُّ بـ«البَقَرَهْ» = فسَلْ به «آلَ عمرانٍ» تَجِدْ خَبَرَهَ
هبَّتْ إليها «النِّسَا» يَرْجُونَ «مَائِدَةً» = مِثْلَ الْجُيُوش إلى «الأنفالِ» مُبْتَدِرَهْ
وأعلَنَ الْمُنكِرونَ اليومَ «تَوْبَتَهُمْ» = فتوبةُ القلبِ كـ«النوُّرِ» الذي غَمَرَهْ
وَدُمِّرتْ صَوْلَةُ «الأحزابِ» وانقَلَبَتْ = مِنَ «القِتَالِ» بـ«فَتْحِ» اللهِ مُنكَسِرَةْ
وشُيِّدَتْ «حُجُراتٌ بِـ«الْحَديدِ» فلاَ= تَرَى «مُجادلَةً» للخصمِ مُعتبَرَهْ
فظلَّ ((حَشْرُ)) الْعِدَى للأسْرِ و«امتُحِنُوا» =«صَفًّا» لَدَى «جُمْعَةٍ» بالْخيْرِ مُؤْتَزِرَهْ
وطأطَأَتْ أَرْؤُسُ «الْمُنَافِقِينَ» فَهُمْ= على «تَغابُنِهِمْ» فَبِئسَتِ الكَفَرَهْ
«طَلَّقتُمُ» العِزَّ في «تَحْريمِ» نِعمَتِهِ=و«جاءَ نصْرُ» الإله اليومَ للبَرَرَهْ
وأقبلتْ بـالْخِلافِ الرُّسْلُ «فاتِحةً»=كـ«الرعدِ» مُنفَجِراً و«النحلِ» مُنتَشِرَهْ
و«حجَّ» «الاِنسانُ» بعدَ المنع وامتنعَ «التـ=تَطفيفُ» واسترجَعَ «القَدْرَ» الذي قُدِرَهْ
و«لم» يكُنْ» يمنعُ «الماعونَ» من قرؤوا=«إخلاصَهُمْ» و«الْمعَوِّذاتُ» مُستَطَرَهْ
وما سوى ذاك مَـكِّـيٌّ وجُملَتُهُ,= تسعٌ وسبعونَ» في عَدِّ الذي خَبَرَهْ​
 
هذه قصيدة المكي والمدني من جديد لمن لم يستطع رؤيتها على ملف وورد مرفق.

هذه قصيدة المكي والمدني من جديد لمن لم يستطع رؤيتها على ملف وورد مرفق.

القصيدة على ملف وورد للتحميل.
 
جزاكم الله خيرا شيخنا عبد الرحيم
سبحان الله جاءت في وقتها هذه القصيدة المباركة , فلدي اختبار في علوم القرآن وكنت أستذكر باب المكي والمدني , وأحاول جمعها فجاءت هذه القصيدة بحلتها الرائعة لتعينني بإذن ربي..
لكن! لدي استفسار : وهو أني أستذكر كتاب دراسات في علوم القرآن للشيخ الدكتور فهد الرومي وهوالمنهج المطلوب عندنا ,فأرى هناك اختلافاً بسيطاً في عدد المدني والمختلف ومن ثَمّ المكي , حيث ذكر أن المدني عشرون سورة , والمختلف في اثنتي عشرة سورة , فكيف أوفّق بين هذا وبين ما ورد في القصيدة, وعلى ماذا اعتمد حينئذ؟
 
نظم رائع وفكرته جميلة بارك الله فيكم ونفع بكم ،، ويبقى السؤال وهو كيفية التوفيق فى اختلاف العدد ؟؟؟؟؟؟
 
عودة
أعلى