عبدالرحيم القاوش
New member
إخوتي وأحبتي في ملتقى أهل التفسير ، أما بعد فهذه قصيدة حاولت أن أجمع فيها أقسام سور القرآن الثلاثة: المكي والمدني والمختلف فيه.
فأما المدني فاثنتان وعشرون سورة، وأما المختلف فيه فثلاث عشرة سورةً، وما تبقى كله مكي. ومعذرة على ضعف التنسيق ، ولعلي أرفعها فيما بعد في حلة أجلى وأحلى ، والقصيدة كالتالي:[poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
مدينةُ المصطفى أحقُّ بـ«البَقَرَهْ» = فسَلْ به «آلَ عمرانٍ» تَجِدْ خَبَرَهَ
هبَّتْ إليها «النِّسَا» يَرْجُونَ «مَائِدَةً» = مِثْلَ الْجُيُوش إلى «الأنفالِ» مُبْتَدِرَهْ
وأعلَنَ الْمُنكِرونَ اليومَ «تَوْبَتَهُمْ» = فتوبةُ القلبِ كـ«النوُّرِ» الذي غَمَرَهْ
وَدُمِّرتْ صَوْلَةُ «الأحزابِ» وانقَلَبَتْ = مِنَ «القِتَالِ» بـ«فَتْحِ» اللهِ مُنكَسِرَةْ
وشُيِّدَتْ «حُجُراتٌ بِـ«الْحَديدِ» فلاَ= تَرَى «مُجادلَةً» للخصمِ مُعتبَرَهْ
فظلَّ ((حَشْرُ)) الْعِدَى للأسْرِ و«امتُحِنُوا» =«صَفًّا» لَدَى «جُمْعَةٍ» بالْخيْرِ مُؤْتَزِرَهْ
وطأطَأَتْ أَرْؤُسُ «الْمُنَافِقِينَ» فَهُمْ= على «تَغابُنِهِمْ» فَبِئسَتِ الكَفَرَهْ
«طَلَّقتُمُ» العِزَّ في «تَحْريمِ» نِعمَتِهِ=و«جاءَ نصْرُ» الإله اليومَ للبَرَرَهْ
وأقبلتْ بـالْخِلافِ الرُّسْلُ «فاتِحةً»=كـ«الرعدِ» مُنفَجِراً و«النحلِ» مُنتَشِرَهْ
و«حجَّ» «الاِنسانُ» بعدَ المنع وامتنعَ «التـ=تَطفيفُ» واسترجَعَ «القَدْرَ» الذي قُدِرَهْ
و«لم» يكُنْ» يمنعُ «الماعونَ» من قرؤوا=«إخلاصَهُمْ» و«الْمعَوِّذاتُ» مُستَطَرَهْ
وما سوى ذاك مَـكِّـيٌّ وجُملَتُهُ,= تسعٌ وسبعونَ» في عَدِّ الذي خَبَرَهْ
[/poem]مدينةُ المصطفى أحقُّ بـ«البَقَرَهْ» = فسَلْ به «آلَ عمرانٍ» تَجِدْ خَبَرَهَ
هبَّتْ إليها «النِّسَا» يَرْجُونَ «مَائِدَةً» = مِثْلَ الْجُيُوش إلى «الأنفالِ» مُبْتَدِرَهْ
وأعلَنَ الْمُنكِرونَ اليومَ «تَوْبَتَهُمْ» = فتوبةُ القلبِ كـ«النوُّرِ» الذي غَمَرَهْ
وَدُمِّرتْ صَوْلَةُ «الأحزابِ» وانقَلَبَتْ = مِنَ «القِتَالِ» بـ«فَتْحِ» اللهِ مُنكَسِرَةْ
وشُيِّدَتْ «حُجُراتٌ بِـ«الْحَديدِ» فلاَ= تَرَى «مُجادلَةً» للخصمِ مُعتبَرَهْ
فظلَّ ((حَشْرُ)) الْعِدَى للأسْرِ و«امتُحِنُوا» =«صَفًّا» لَدَى «جُمْعَةٍ» بالْخيْرِ مُؤْتَزِرَهْ
وطأطَأَتْ أَرْؤُسُ «الْمُنَافِقِينَ» فَهُمْ= على «تَغابُنِهِمْ» فَبِئسَتِ الكَفَرَهْ
«طَلَّقتُمُ» العِزَّ في «تَحْريمِ» نِعمَتِهِ=و«جاءَ نصْرُ» الإله اليومَ للبَرَرَهْ
وأقبلتْ بـالْخِلافِ الرُّسْلُ «فاتِحةً»=كـ«الرعدِ» مُنفَجِراً و«النحلِ» مُنتَشِرَهْ
و«حجَّ» «الاِنسانُ» بعدَ المنع وامتنعَ «التـ=تَطفيفُ» واسترجَعَ «القَدْرَ» الذي قُدِرَهْ
و«لم» يكُنْ» يمنعُ «الماعونَ» من قرؤوا=«إخلاصَهُمْ» و«الْمعَوِّذاتُ» مُستَطَرَهْ
وما سوى ذاك مَـكِّـيٌّ وجُملَتُهُ,= تسعٌ وسبعونَ» في عَدِّ الذي خَبَرَهْ
التعديل الأخير بواسطة المشرف: