قصيدة شعرية بعنوان: محفظة المعلم

إنضم
23/03/2011
المشاركات
10
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، حياكم الله جميعا أيها الإخوة الأفاضل. هذه قصيدة تحكي بعض معاناة المعلم عنونتها: محفظة المعلم. وهذا نصها:

[flash=http://www.archive.org/download/abms.mihfada.swf/abms.mihfada.swf]WIDTH=800 HEIGHT=1148[/flash]
 
أبياتٌ جميلةٌ تحكي معاناة المعلم, قد تختلف صور المعاناة وأسبابها ومسبباتها من مكان إلى مكان؛ لكن المعاناة تظل عاملا مشتركا يؤرق المعلمين في كل مكان وزمان, ومن أجمل ما قيل فيها:
من بات يبني صروح العلم يرفعها
يسومه الكل طعنا ثم يصطبر
قل للأساتيذ أنتم كنز أمتنا
بئس البلاد بها الأستاذ يحتقر
وقد أعجبني سرد صور المعاناة من قلب محفظة عجيبة ملقاة على الأرض بإهمال فتثير انتباه الشاعر فيلقي الضوء على أسرارها.
بارك الله فيكم وجزاكم خيرا...​
 
قل للأساتيذ أنتم كنز أمتنا ...... بئس البلاد بها الأستاذ يحتقر

رائية رائعة تذكر بما قاله أمير الشعراء في المعلم
قم للمعلم وفِّه التبجيلا ........ كاد المعلم أن يكون رسولا

وبكلمة من قلب معلم يحترق منه الجوى
شوقي يقول وما درى بمصيبتي ... قم للمعلم وفِّه البجيلا
ويكاد يفلقني الأمير بقوله ....... كاد المعلم أن يكون رسولا
إلى آخر ما يقول متحسرا على ما آل إليه حاله من الازدراء

والشيء بالشيء يذكر ... إن المعلم يجب أن تكون له الأفضلية والأولوية
من العناية والرعاية والتكريم ، حيث إنه يبني أمة بتعليم هذه الأجيال المتلاحقة
ولكن من يقرن حال المعلم بغيره ممن لا يقدم للأمة يقول:

تموت الأسد في الغابات جوعا ... ولحم الضأن يرمى للكلاب
وذو جهل ينام على حرير ....... وذو علم ينام على التراب

فيا ليت شعري لو تنبهت الأمة لما يصلحها ويرفع شأنها وينهض بشبابها
لتكون أمة فاعلة في المجتمعات الإنسانية لا أن تكون لاهية غافلة
فالمعلم هو لبنة الأساس في بنائها وهو منبع الخير والعطاء والوسيلة في إصلاح البناء
إن الله وملائكته يصلون على معلم الناس الخير
بارك الله فيك أخي على هذا النقل الرائع الذي يثير الشجون ويحرك المشاعر
وينبه الغافلين ... فجزاك الله خيرا
 
بارك الله فيك أخي على هذا النقل الرائع الذي يثير الشجون ويحرك المشاعر
وينبه الغافلين ... فجزاك الله خيرا

هذه قصيدة تحكي بعض معاناة المعلم عنونتها: محفظة المعلم. وهذا نصها:


أخي الشاعر الفاضل أبوالخير صلاح كرنبه؛ تعقيبك في محله ـ فبارك الله فيك ـ؛ ويبدو أننا أمام مُعَنْوِن القصيدة وقائلها وليس ناقلها (هذا في حال إن لم تكن الكلمة المشار إليها خطأ مطبعي غير مقصود!)
وحقا ما أحوجنا إلى تعليم طلابنا وصغارنا كيفية احترام المعلم (ذاك الذي يعاني هوان قدره في الكثير من مجتمعاتنا)
قم للمعلم وفه التبجيلا ......كاد المعلم أن يكون رسولا
وبرأيي أننا مهما عملنا على غرس احترام المعلم في صدور النشء؛ فإن المعلم بيده أن يصنع نتائج مبهرة ـ ليست بيد غيره ـ بفرضه احترامه وتقديره على الطلاب بحسن خلقه ووقار سمته وحزمه في غير شدة ولا قسوة.
وصدق الشاعر حين قال:
قل للأساتيذ أنتم كنز أمتنا ........ بئس البلاد بها الأستاذ يُحتقر​
 
أبياتٌ جميلةٌ تحكي معاناة المعلم, قد تختلف صور المعاناة وأسبابها ومسبباتها من مكان إلى مكان؛ لكن المعاناة تظل عاملا مشتركا يؤرق المعلمين في كل مكان وزمان, ومن أجمل ما قيل فيها:
من بات يبني صروح العلم يرفعها
يسومه الكل طعنا ثم يصطبر
قل للأساتيذ أنتم كنز أمتنا
بئس البلاد بها الأستاذ يحتقر
وقد أعجبني سرد صور المعاناة من قلب محفظة عجيبة ملقاة على الأرض بإهمال فتثير انتباه الشاعر فيلقي الضوء على أسرارها.
بارك الله فيكم وجزاكم خيرا...​
شكرا جزيلا أختي الفاضلة على مرورك الطيب. معاناة المعلم كما أشرت أختي مشتركة، تختلف صورها وأشكالها من مكان لآخر، وتختلف حدتها ووقعها من بلد لآخر، لكن سمعته على كل حال لم تتبوأ مكانتها اللائقة بها. فالأصل أن معلم الأجيال ينبغي أن يحفه الناس بالتقدير والإجلال، ويكللوه بالاحترام.
ولعل معاناة المعلم قديمة، لذلك نجد المتقدمين أكثروا من نوادرهم، وألصقوا الحمق والبله بمعلم الصبيان..
 
قل للأساتيذ أنتم كنز أمتنا ...... بئس البلاد بها الأستاذ يحتقر

رائية رائعة تذكر بما قاله أمير الشعراء في المعلم
قم للمعلم وفِّه التبجيلا ........ كاد المعلم أن يكون رسولا

وبكلمة من قلب معلم يحترق منه الجوى
شوقي يقول وما درى بمصيبتي ... قم للمعلم وفِّه البجيلا
ويكاد يفلقني الأمير بقوله ....... كاد المعلم أن يكون رسولا
إلى آخر ما يقول متحسرا على ما آل إليه حاله من الازدراء

والشيء بالشيء يذكر ... إن المعلم يجب أن تكون له الأفضلية والأولوية
من العناية والرعاية والتكريم ، حيث إنه يبني أمة بتعليم هذه الأجيال المتلاحقة
ولكن من يقرن حال المعلم بغيره ممن لا يقدم للأمة يقول:

تموت الأسد في الغابات جوعا ... ولحم الضأن يرمى للكلاب
وذو جهل ينام على حرير ....... وذو علم ينام على التراب

فيا ليت شعري لو تنبهت الأمة لما يصلحها ويرفع شأنها وينهض بشبابها
لتكون أمة فاعلة في المجتمعات الإنسانية لا أن تكون لاهية غافلة
فالمعلم هو لبنة الأساس في بنائها وهو منبع الخير والعطاء والوسيلة في إصلاح البناء
إن الله وملائكته يصلون على معلم الناس الخير
بارك الله فيك أخي على هذا النقل الرائع الذي يثير الشجون ويحرك المشاعر
وينبه الغافلين ... فجزاك الله خيرا
شكرا لك أخي أبا الخير على ما أفدتنا به من جميل الأبيات في بيان مكانة المعلم.
وأشكرك على مرورك الجميل على النص.
والقصيدة من قولي وليست منقولة، نسأل الله أن يوفقنا وإياك للخير.
 
بارك الله فيكم أخي الشاعر المجيد أبا المساكين عبد المجيد على هذه القصيدة الجميلة التي أضفتموها إلى إنتاجكم الثر والغزير
فعلا قصيدة تحكي آلام المعلم عموما في بعض البلدان الإسلامية، سواء المعلم في المدارس النظامية، أو معلم القرآن في مدارس التحفيظ، وحتى العالم الفقيه لم يحظ بعشر معشار ما حظي به أهل الفن الساقط من العناية والرعاية.
ولقد جليتم ذلك في قصيدتكم "حسرات" وقصيدة"موازين ولهب البنزين"
بارك الله فيكم وزادكم الله عزا ومكرمة
وأحب من أخي الحببيب الشاعر أبا المساكين أن يلتفت إلى هذا اللون من الشعر
فنرى له بإذن الله منظومات في فن علوم القرآن وقواعد التفسير وغير ذلك
 
رائعة جدا جدا القصيدة جزاك الله خيرا ووفقك وسدد خطاك
ذكرتني بقصيدة رائعة لمحمود غنيم يعبر فيها عن مأساة المعلم يقول فيها :

- حنانيكَ إني قد بُليتُ بصبيةٍ *** أروحُ وأغدو كلَ يومٍ عليهمُ
- صغارٌ نربيهم بملءِ عقولهم *** ونبنيهمُ .. لكننا نَتَهدمُ
- لأوشكُ أن أرتدَّ طفلا؛ لطولِ ما *** أمثِّل دَورَ الطفلِ بين يديهمُ
- فصولٌ بدأناها، وسوف نعيدُها *** دواليْكَ، واللحنُ المكرَّرُ يُسأمُ
- فمن كان يرثي قلبُه لمعذب *** فأجدَرُ شخصٍ بالرثاءِ المعلمُ
- على كتفيه يبلغُ المجدَ غيرُه *** فما هو إلا للتّسلّقِ سُلم
 
عودة
أعلى