قل للأساتيذ أنتم كنز أمتنا ...... بئس البلاد بها الأستاذ يحتقر
رائية رائعة تذكر بما قاله أمير الشعراء في المعلم
قم للمعلم وفِّه التبجيلا ........ كاد المعلم أن يكون رسولا
وبكلمة من قلب معلم يحترق منه الجوى
شوقي يقول وما درى بمصيبتي ... قم للمعلم وفِّه البجيلا
ويكاد يفلقني الأمير بقوله ....... كاد المعلم أن يكون رسولا
إلى آخر ما يقول متحسرا على ما آل إليه حاله من الازدراء
والشيء بالشيء يذكر ... إن المعلم يجب أن تكون له الأفضلية والأولوية
من العناية والرعاية والتكريم ، حيث إنه يبني أمة بتعليم هذه الأجيال المتلاحقة
ولكن من يقرن حال المعلم بغيره ممن لا يقدم للأمة يقول:
تموت الأسد في الغابات جوعا ... ولحم الضأن يرمى للكلاب
وذو جهل ينام على حرير ....... وذو علم ينام على التراب
فيا ليت شعري لو تنبهت الأمة لما يصلحها ويرفع شأنها وينهض بشبابها
لتكون أمة فاعلة في المجتمعات الإنسانية لا أن تكون لاهية غافلة
فالمعلم هو لبنة الأساس في بنائها وهو منبع الخير والعطاء والوسيلة في إصلاح البناء
إن الله وملائكته يصلون على معلم الناس الخير
بارك الله فيك أخي على هذا النقل الرائع الذي يثير الشجون ويحرك المشاعر
وينبه الغافلين ... فجزاك الله خيرا