قصيدة أبي الحسين الملطي(ت377) الرائية في التجويد التي عارض بها قصيدة الخاقاني(ت325هـ)

عبدالرحمن الشهري

المشرف العام
إنضم
29/03/2003
المشاركات
19,318
مستوى التفاعل
127
النقاط
63
الإقامة
الرياض
الموقع الالكتروني
www.amshehri.com
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]

كنت أشرت في مشاركة سابقة إلى طبعات قصيدة أبي مزاحم الخاقاني المتوفى سنة 325هـ في التجويد ، والتي تعد أقدم المصنفات في التجويد بحسب ما ظهر للباحثين ، وقد أشرت في أثناء الموضوع إلى قصيدة أبي الحسين الملطي المتوفى سنة 377هـ الرائية التي عارض بها قصيدة أبي مزاحم الخاقاني لاستحسانه لها ، وإعجابه بها . وذلك في موضوع قصيدة أبي مزاحم الخاقاني(ت325هـ) في التجويد وتحقيقاتها .

وقد رغب الأستاذ الدكتور غانم قدوري الحمد نشر قصيدة الملطي في الملتقى لقلة من اطلع عليها من القراء ، ولندرتها ، فرأيت تلبية لطلبه ، وإفادة للإخوة القراء الذين يعنون بمثل هذه الموضوعات أن أنشرها في موضوع مستقل . وقد نقلتها من تحقيق الأستاذ عزير شمس وفقه الله في كتابه (روائع التراث) من ص108 حتى ص 112
[align=center]
6_3003645b21f2ce08a7.jpg
[/align]

وقد نقلتها كما هي مع خفاء كلمتين في قافيتي البيتين 38 و 52 ، وقد وضعت بين قوسين [] ما رأيته أولى في ثنايا كلام أبي عمرو الداني رحمه الله . وها هي القصيدة ومعها تقديم أبي عمرو الداني بين يديها وختمه لها .
[p5s][/p5s]
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
قال عثمان بن سعيد(1) : لما بلغ أبا الحسين محمد بن أحمد بن عبدالرحمن الملطي المقرئ قول أبي مزاحم في الإقراء وحسن الأداء عارضه بقصيدة عملها في هذا المعنى على عروض تلك وقافيتها ، ومعانيها ، وزاد عليه أشياء أغفلها ، وأصولاً أضرب عنها ، غير أن فضل قصيدة أبي مزاحم في الإتقان والجودة وتهذيب الألفاظ وتقريب المعاني لا تخفى على من تأمل القصيدتين ، وأنشد الشعرين ممن له أدنى فهم ، وأقل تمييز ، فضلاً على من خص من ذلك بحظٍّ وافرٍ ، ومن عليه منه بنصيب كامل.
وقد رأينا أن نكتب في آخر كتابنا هذا قصيدة أبي الحسين ، ونختمه بها لغرابتها ، وقلة وجودها عند من يشار إليه بالتصدير ، ويعرف بالإقراء ، مع محل قائلها من الدين ، وموضعه من العلم ، رحمة الله عليه ورضوانه .

[align=center]ذكر قصيدة أبي الحسين الملطي ومن أنشدناها عنه[/align]
أنشدنا أبو مروان عبيدالله بن سلمة بن حزم المكتب لفظاً من كتابه ، وأبو محمد إسماعيل بن رجاء بن سعيد العسقلاني من حفظه ، قال : أنشدنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن عبدالرحمن الملطي بعسقلان لنفسه في القراء ، وهي هذه :
[poem=font="Traditional Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أقولُ لأهلِ اللُّبِّ والفضلِ والحِجْرِ =مقالَ مُريدٍ للثَّوابِ وللأجْرِ
وأَسألُ ربي عَونَهُ وعَطاءَهُ=وصَرْفَ دواعي العُجْبِ عَنِّىَ والكِبْرِ
وأَدْعُوهُ خَوفاً راغِباً بِتَذَلُّلٍ=لِيَغْفِرَ لَيْ ما كانَ مِنْ سَيّئِ الذِّكْرِ
وأَسأَلُهُ عَوناً كما هُو أَهْلُهُ=أَعُوذُ بهِ مِنْ آَفةِ القولِ والفَخْرِ
إِلَهي بِذاكَ العِزِّ والجُودِ والبَها=أَجِرْني من الآفاتِ والقُبْحِ والشَّرِّ
وأَطْلِقْ لِساني بالصَّوابِ فإِنَّهُ=كَلِيلٌ ، فإِنْ أَطْلَقْتَهُ فُزْتُ بالغَفْرِ
وهَبْ ليْ خُشُوعاً في التَّمَنِّي وخَشيَةً=ونُطْقاً فَصِيحاً بالتَّواضُعِ والفِكْرِ
فإِنَّ الذي يتلو الكتابَ يُقِيمُهُ=على لَحْنِهِ يَحْظى بفائدةِ الأَجْرِ
فيا قَارئَ القرآنِ فاطْلُبْ ثَوابَهُ=وكُنْ طائِعاً للهِ في السِّرِّ والجَهْرِ
10- وإِيَّاكَ أَنْ تَبْغِي بِهِ غَيْرَ أَجْرِهِ=وأَحْكِمْ أَدَاهُ ، واجْتَهِدْ تَحْظَ بالقَدْرِ
عليكَ بِقَصْدِ المُقْرئيْنَ أُوليْ النُّهَى =فَخُذْ عنهمُ لَفْظاً يَزِيْنُكَ إِذْ تَدْري
وكُنْ طالِباً تَبْغِي إِقامَةَ سُنَّةٍ=فَقُلِّدْتَها عنْ سادةٍ مِنْ ذَوي السِّتْرِ
وأَقْرانِها عَنْ سَبعةٍ ذِي فَصاحةٍ=ولُبٍّ ودِيْنٍ ، ذلكَ الصادقُ المُقْرِيْ
وإِيَّاكَ والتقليدَ مَنْ لَيس يَتَّقِيْ=ولا عِنْدَهُ خُبْرٌ مِن النَّصْبِ والجَرِّ
لأَنَّ الذي لا يَعْرِفُ اللَّحْنَ أَشْكَلَتْ=عليهِ حُرُوفٌ في التِّلاوةِ بِالنُّكْرِ
فَدَعْهُ وكُنْ ما شِئْتَ تَبْغِي زِيادَةً=ولو نِلْتَ ما نالَ الفَصيحُ من اليُسْرِ
فَذُو الحِلْمِ لا يَنْفَكُّ عَنْ حَزْمِ رَأْيِهِ=وذو الجهلِ لا يَنْفَكُّ مِنْ شِدَّةِ الغِرِّ
وفي حَرْفِ عبدِاللهِ إِنْ شِئْتَ قُدْوَةٌ=ونافعُ مُقْراهُ يُزِيلُ أَذَى الصَّدْرِ
فهذانِ مِنْ أَهلِ الحِجازِ كِلاهُما=وبَعدَهُما البَصْرِيُّ ذاك أَبُو عَمرِو
20-وشيخُ النُّهى والعِلْمِ والحِجْرِ والتُّقَى =وذُو خِبْرَةٍ بالنَّحْوِ واللَّفظِ والشِّعْرِ
ومِنْ بَعدهِ الشاميُّ ذاك ابنُ عامرٍ=وبالكوفةِ القُرَّاءُ منهمْ أَبو بَكْرِ
ومِنْ بَعدِه الزيَّاتُ حَمزةُ ذو التُّقى =وأَيضاً عليٌّ بَعْدَهُ مِنْ ذَوي البِرِّ
فهُمْ سَبعةٌ كانوا المصابيحَ رَتَّلُوا=تِلاوتَهُمْ بالحِذْقِ فيها وفي الحَدْرِ
وما هَذْرَمُوها بَلْ نَوَوا عَنْ فَسادِها=وما مَطَّطُوها يا أَخيْ فُزْتَ بالبِكْرِ
وكُنْ إِنْ تَلوتَ الذِّكْرَ غَيْرَ مُهَذْرِمٍ=فَجَوِّدْ عَلى رِسْلٍ بِلا سَرَفِ العُذْرِ
وأَتْقِنْ كتابَ اللهِ واعْرِفْ بَيانَهُ=لِتَرْكَبَ نَهْجَ الصَّادِقينَ ذَوي الحِجْرِ
وكنْ حاذقاً ذا فِطنةٍ وتدبرٍ=لِتحذرَ لَحْفاً في الخفاءِ وفي السرِّ
وكنْ عارفاً للدرسِ في كل حالةٍ=ليُصرَفَ عند الله جائحةُ الوِزْرِ
وما لكَ إِن لم تَعرفِ اللحنَ حُجةٌ=وما لكَ إِن لم تعرفِ اللحنَ مِنْ عُذْرِ
30- وحُكمُكَ أَنْ تقرأْ بِوزنٍ وخِبْرةٍ=ورِقَّةِ ألفاظٍ ودَرْسٍ على قَدْرِ
وإِنْ أنتَ أَقرأَتَ أمرءاً بِتحقُّقٍ=فلا تَزِدَنْهُ إِنْ أَخَذْتَ على عَشْرِ
وعَرِّفْهُ ما يأَتيهِ حتى يُقِيمَهُ=على حَدِّهِ باللفظِ منكَ وبالصَّبْرِ
ولا تَضْجَرَنْ كيما تَحوزَ مَثُوبَةً=من اللهِ في يومِ التغابُنِ والحشرِ
وحَذِّرْهُ مِنْ جَورِ القراءةِ عامداً=وبَيِّنْ لهُ الإدغامَ والجَزْمَ في الأَمْرِ
وعَرِّفْهُ نَصْباً بعدَ رَفْعٍ تُبينُهُ=وخَفْضاً أَبِنْهُ بالإِشارةِ للكَسْرِ
ولا تَشْدُدِ النُّونَ التي يُظهِرونَها=إذا ما عَدَتْ شَيئاً من الأَحْرُفِ الزُّهْرِ
هي العيْنُ والغَيْنُ اللتانِ كلاهُما=تَبِينانِ عندَ النونِ في كلِّ ما تَجْري
وبَعدَهُما حاءٌ وخاءٌ وهَمزةٌ=فتَبْيينُها لديهُنَّ واسْتَجِرْ(2)
ولا تُظْهِرَنْها عندَ غَيْرِ حُرُوفِها=وعَوِّضْ بإِدْغامٍ لَدَى سِتَّةٍ غَيْرِ
40- بِراءٍ ولامٍ ثُمَّ ميمٍ وبعدَها=ثلاثٌ وهُنَّ : الواوُ والياءُ في الإِثْرِ
ونُونٌ وَتُخْفَى عندَ خَمسٍ وعَشْرَةٍ=إذا ما أتى في المُحْكماتِ لذي الذِّكرِ
فهذا بيانٌ واضحٌ إِنْ عَرَفتهُ=فَخُذهُ بفهمِ الحاضرينَ لهُ وادْرِ
ومَيِّزْ لدَى التَّمْكينِ في كلِّ موضعٍ=وقاربْ إذا ما جِئْتَ بالمدِّ والقَصْرِ
ومَدُّكَ فاعلَمْ في ثلاثةِ أَحْرُفٍ=وهُنَّ حُروفُ اللِّيْنِ عندَ ذَوي الخُبْرِ
فواحدةٌ معروفةٌ بِسُكونِها=وياءٌ وواوٌ يَسْكُنانِ على يُسْرِ
ونَبْرُكَ لا تَتْرُكْ بِسَدِّ خُروجِهِ=ولا تَكُ ذا جَورٍ إذا جئتَ بالنَّبْرِ
ومَكِّنْ إذا حرفٌ أتاكَ مُضاعَفٌ=وأَنْعِمْ بيانَ العينِ والهاءِ كالدُّرِّ
وإِمَّا أَتتْ راءٌ ولامٌ رَقيقةٌ=فخَلِّصْهما ، والنُّطقُ يأتي على خبري
عليكَ لإِتْمامِ الكلامِ مُوَافِقاً=فلا تَدَعَنْها ما حَيِيتَ من العُمْرِ
50- وإِنْ جِئتَ قبلَ الواوِ بالضمِّ فاجْرِهِ=عَلى واضحِ التِّبيانِ في الدَّرْجِ والمَرِّ
وإنْ جاءَ حرفُ اللِّيْنِ مِنْ قَبْلِ مُدْغَمٍ=فبالمدِّ والتمكينِ يُنْثَى مع الدَّهْرِ
وإنْ جاءَ حرفُ الوصلِ فاسْمع بنطقهِ=وسَكِّنْ ذَوي التَّسكينِ غَرِّد زفر(3)
ولا تُدْغِماً مِيماً إذا كانَ بعدَها=سِواها ، وكُنْ في ذاكَ مُعتَدِلَ الأَمْرِ
وخُذْ بوصَاتِي أَيُّهَا المرءُ تَنْتَفِعْ=فقد بُحْتُ بالمكنونِ والعُرفِ مِنْ سِرِّ
تدبر مقالاً فيه علمٌ وحكمةٌ=وتلقيح أذهان أبحتك من بر
فلا تَدَعَنْهُ رَغْبةً وتَهَاوناً=ولا تكُ تَأتي بالخِلافِ على أَمْرِ
فقدْ وَجَبَتْ لِيْ في ذِمَامِكَ حَاجةٌ=وتَعْصِي إذا قَصَّرْتَ عنها وعنْ شُكْرِ
ونَظْمي لهَا خَمسونَ بيتاً وتسعةٌ=قَريضاً فَخَيِّرْ مَنْ يُعَظِّمْهُ واسْتَشْرِ
59- ولا تُخْلِيَنِّي مِنْ دُعائِكَ ، إِنَّنِي=لكَ اللهَ دَاعٍ بالسَّلامةِ والنَّصْرِ[/poem]


قال عثمان بن سعيد : للنون الساكنة والتنوين أربعة أحكام على ما بيناه قبل ، فذكر أبو مزاحم منها الحكم الواحد ، وهو ما بيناه عنده ، وذكر أبو الحسين ثلاثة أحكام : ما بينا عنه[لعله عنده] وما تدغمان وما تخفيان . وبقي الحكم الرابع وهو ما نقلناه عنده[لعله تقلبان عنده] ، فقلت أنا فيه بيتاً وأدرجته مع قول أبي الحسين لتكمل بذلك أحكام النون والتنوين ، وهو قولي :
وتُبدلُ عند الباء ميماً لأنهَّا مؤاخيةٌ في الصوتِ في السِّرِّ والجهرِ
فذكرتُ البدل والعلة فيه.
ــــــــــــ

(1) هو أبو عمرو الداني ، المقرئ الشهير المتوفى سنة 444هـ ، قاله في خاتمة كتابه شرح القصيدة الخاقانية .
(2) كذا في الأصل .
(3) كذا في الأصل .


الرياض في 9/2/1428هـ
 
[align=center]
جزاكم الله خيرا يا شيخنا الكريم المعطاء


وبارك الله فيكم ، وفي أعمالكم
[/align]
 
]بسم الله الرحمن الرحيم
أشكر لأخي الفاضل الدكتور عبد الرحمن الشهري استجابته لرغبتي في الاطلاع على قصيدة أبي الحسين الملطي ، فجزاه الله تعالى خيراً ، وجعل ذلك في صحيفة حسناته ، ولا حرم طلبة العلم من فوائده .
 
[align=center] ترجم له السبكي في طبقات الشافعية الكبرى ، في الطبقة الثالثة ، وقال :

محمد بن أحمد بن عبد الرحمن أبو الحسين الملطى الفقيه المقرئ

حدث عن عدى بن عبد الباقى وخيثمة بن سليمان وأحمد بن مسعود الوزان وجماعة

روى عنه إسماعيل بن رجاء وعمر بن أحمد الواسطى وغيرهما

وأخذ القراءة عرضا عن أبى بكر بن مجاهد وأبى بكر بن الأنبارى وجماعة

وله قصيدة فى نعت القراءة أولها

أقول لأهل الكتب والفضل والحجر ** مقال مريد للثواب وللأجر

مات سنة سبع وسبعين وثلاثمائة

أخبرنا أبو عبد الله الحافظ إذنا خاصا أخبرنا عبد الحافظ بن بدارن أخبرنا أحمد ابن طاووس
أخبرنا حمزة بن أحمد السلمى أخبرنا نصر بن إبراهيم الفقيه أخبرنا عمر بن أحمد الخطيب
أخبرنا أبو الحسين الملطى حدثنا أحمد بن محمد بن إدريس الإمام بحلب حدثنا سهل بن
صالح الأنطاكى حدثنا عبدة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت
قال رسول الله لهند :
‏(‏ خذى من ماله ما يكفيك وولدك بالمعروف ‏)‏
وكانت قالت له يا رسول الله إن أبا سفيان رجل شحيح وإنه لا يعطينى ما يكفينى
ويكفى بنى فآخذ من ماله وهو لا يعلم فهل على منه شيء .
[/align]
 
جزاكم الله ألف خير وجزاء.

والموضع الثاني يمكن إصلاحه بإضافة نحو [عنهم]

فيصير

فتَبْيينُهـا [عنهم] لديـهُـنَّ واسْتَـجر

بسكون الجيم وكسر الراء وظهرت لي بمعنى طلب الأجر لكن ما في التاج أن استجراه طلب منه الجري أو اتخذه وكيلا.
فالله أعلم.

فصح الوزن والقافية.
 
جزاكم الله خيرا يا شيخ وبارك الله فيكم.
لست متأكدا من المعنى الذي تبيّن لي أثناء قراءتي للبيت رقم (52)...خاصة الشطر الثاني المكسور وزنا!
فلعل الشيخ الكريم د.أنمار يفيدنا إن ظهر له المعنى المراد.
وهل لهذه القصيدة شروحات؟
 
جزاكم الله خيراً على دعواتكم الطيبة ، ونفعنا جميعاً بعلم كتابه .
وأما سؤال أخي الأستاذ عمار الخطيب عن شروحات هذه القصيدة فلست على معرفة بشيء منها .
وأما البيت الثاني والخمسون فيحتاج إلى تأمل ، وبإذن الله يتبين الصواب ، وليت كل من قرأه يعمل ذهنه في البحث عن صواب البيت .
 
جزاك الله خيرا أبا عبدالله
قوله -رحمه الله -:
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
وبَعدَهُمـا حـاءٌ وخـاءٌ وهَـمـزةٌ = فتَبْيينُهـا لديـهُـنَّ واسْتَـجِـرْ(2)[/poem]

أنت والمشايخ الفضلاء تلاحظون أنه لم يذكر حرف الهاء في هذا البيت والذي قبله كما يظهر لي ، ولهذا رأيت صواب البيت
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
وبَعدَهُمـا حـاءٌ وخـاءٌ وهَـمـزةٌ = وهاءٌ فبينها لديهن واستجر [/poem]

بتسكين الجيم وكسر الراء في قوله ( واستجر )
أما البيت الآخر فما زال البحث جاريا والله المعين
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
أحسنت أبا صالح وفقك الله وبارك فيك ، فقد استقام البيت الآن بعد إضافة حرف الهاء كما تفضلت .
وبقي البيت الآخر لعل الله يفتح عليك بإكمال نقصه ، وجبر كسره .
ولعلي أراجع الكتاب لأتبين وجهاً لإقامة معناه ووزنه إن شاء الله .
 
وإنْ جـــــاءَ حــــــرفُ الــلِّــيْــنِ مِــــــنْ قَـــبْـــلِ مُـــدْغَـــمٍ فــبـــالـــمـــدِّ والــتــمــكــيـــنِ يُــــنْــــثَــــى مــــــــــــع الــــــدَّهْــــــرِ
وإنْ جــــــاءَ حــــــرفُ الـــوصـــلِ فــاسْــمـــع بـنــطــقــهِ وسَـــــكِّـــــنْ ذَوي الــتَّــســكــيــنِ غَـــــــــــرِّد زفـــــــــــر(3)
==========
(ينثى)؟؟؟ لعلها (يُنشَى)
لعل الصحيح(غرّدْ بِلا زُفْرِ) اي بلا زفير متعِب
 
عودة
أعلى