بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى (أو كالذي مر على قرية وهى خاوية على عروشها قال أني يحي هذه الله بعد موتها؟ فأماته الله مائة عام ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم قال بل لبثت مائة عام فأنظر الى طعامك وشرابك لم يتسنه وأنظر الى حمارك ولنجعلك آية للناس وأنظر الى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما فلما تبين له قال أعلم أن الله على كل شئ قدير) سورة البقرة-
نلاحظ أن سؤال النبى (عزير) عليه السلام كان عن القرية الميتة ككل بكل ما تحويه من أشجار يابسة وآبار جافة ولا حيوان ولا بشر فيها عدا من فى القبور، كيف يمكن أن يحييها الله تعالى؟!
لذا كانت إجابة الله تعالى لعزير عن (الحياة جميعها)، من نبات وماء، ثم الحيوان والبشر.
نجد قول الله تعالى (انظر الى طعامك وشرابك لم يتسنه)، والذي يعني أنهما لم يتلاشيا عن الوجود أو يؤثر فيهما الزمن .
نجد أن المعنى فى تلك الآيات هو دورة الحياة للنبات بما تحويه من معادن وفيتامينات يتغذي بها الإنسان وتخرج مع الفضلات لتتحلل فى الأرض ثم تمتصها الأشجار لتخرج ثمارا مرة أخري بأنواع مختلفة لتأكلها الأنعام أو الإنسان، وهكذا هى على كوكب الأرض لا تنقص أبدا بل تتغير أشكالها وتركيباتها.
والحال أيضا بالنسبة للماء أو الشراب لا يختفي أو ينقص بل تتعدد صوره من سائل لبخار ماء فسحب ثم أمطار لمياه جوفية أو أنهار يشرب مائها الإنسان والحيوان فيخرج مع الفضلات والعرق فيتحلل أو يتبخر ثم لبخار ماء لأمطار لأنهار .. وهكذا دورة المياه على كوكب الأرض، فمنذ خلق الأرض لم تنقص ذرة ماء واحدة.
وهذا من الإعجاز العلمى فى القرآن الكريم
أما الحيوانات والبشر فيموتوا ويختفوا ويعاد بعثهم يوم القيامة (وما من دابة على الأرض أو طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا فى الكتاب من شئ ثم الى ربهم يحشرون) سورة الأنعام-الآية 38
وكان إحياء الحمار وعزيز نفسه بعد مائة عام مثالا لما سيكون عليه البعث يوم القيامة.
قال تعالى (أو كالذي مر على قرية وهى خاوية على عروشها قال أني يحي هذه الله بعد موتها؟ فأماته الله مائة عام ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم قال بل لبثت مائة عام فأنظر الى طعامك وشرابك لم يتسنه وأنظر الى حمارك ولنجعلك آية للناس وأنظر الى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما فلما تبين له قال أعلم أن الله على كل شئ قدير) سورة البقرة-
نلاحظ أن سؤال النبى (عزير) عليه السلام كان عن القرية الميتة ككل بكل ما تحويه من أشجار يابسة وآبار جافة ولا حيوان ولا بشر فيها عدا من فى القبور، كيف يمكن أن يحييها الله تعالى؟!
لذا كانت إجابة الله تعالى لعزير عن (الحياة جميعها)، من نبات وماء، ثم الحيوان والبشر.
نجد قول الله تعالى (انظر الى طعامك وشرابك لم يتسنه)، والذي يعني أنهما لم يتلاشيا عن الوجود أو يؤثر فيهما الزمن .
نجد أن المعنى فى تلك الآيات هو دورة الحياة للنبات بما تحويه من معادن وفيتامينات يتغذي بها الإنسان وتخرج مع الفضلات لتتحلل فى الأرض ثم تمتصها الأشجار لتخرج ثمارا مرة أخري بأنواع مختلفة لتأكلها الأنعام أو الإنسان، وهكذا هى على كوكب الأرض لا تنقص أبدا بل تتغير أشكالها وتركيباتها.
والحال أيضا بالنسبة للماء أو الشراب لا يختفي أو ينقص بل تتعدد صوره من سائل لبخار ماء فسحب ثم أمطار لمياه جوفية أو أنهار يشرب مائها الإنسان والحيوان فيخرج مع الفضلات والعرق فيتحلل أو يتبخر ثم لبخار ماء لأمطار لأنهار .. وهكذا دورة المياه على كوكب الأرض، فمنذ خلق الأرض لم تنقص ذرة ماء واحدة.
وهذا من الإعجاز العلمى فى القرآن الكريم
أما الحيوانات والبشر فيموتوا ويختفوا ويعاد بعثهم يوم القيامة (وما من دابة على الأرض أو طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا فى الكتاب من شئ ثم الى ربهم يحشرون) سورة الأنعام-الآية 38
وكان إحياء الحمار وعزيز نفسه بعد مائة عام مثالا لما سيكون عليه البعث يوم القيامة.