عبدالله جلغوم
New member
قانون الحالات الأربع لسور القرآن / الجزء الثاني
ونصل هنا إلى اكتشاف رائعة الترتيب القرآني ، مجموعتين من سور القرآن تختزنان السر في عدد آيات القرآن وعدد سوره ، متجانسة وغير متجانسة ، عدد سور كل مجموعة 57 سورة .
السور المتجانسة 57 سورة :نعني بالسورة المتجانسة ما كان رقم ترتيبها وعدد آياتها فرديين أو زوجيين مثال : سورة
الفاتحة 1/7 سورة البقرة 2/286 ).
بهذا الاعتبار عدد السور المتجانسة : 57 سورة مؤلفة من مجموعتين :
السور زوجية الآيات زوجية الترتيب وعددها : 30 سورة .
السور فردية الآيات فردية الترتيب وعددها : 27 سورة .
المفاجأة الكبرى هنا :
إن مجموع أعداد الآيات في السور المتجانسة هو : 2933 آية .
مجموع الأرقام الدالة على ترتيبها هو : 3303
مجموع العددين : 6236 وهذا هو عدد آيات القرآن الكريم .
نكتشف هنا العلاقة الواضحة التي لا ريب فيها بين مواقع ترتيب سور القرآن وأعداد آياتها على نحو تشمل سور القرآن كلها، ونفهم أن مواقع هذه السور وأعداد آياتها قد حددت وفق نظام رياضي بحيث يختزن في النهاية الإشارة إلى العدد 6236 عدد آيات القرآن الكريم ،والإيحاء بأن هذا العدد هو العدد الصحيح لآي القرآن الكريم. ( على النحو المعتبر في مصحف المدينة النبوية )
ولعله من الواضح أن أي تغيير في مواقع هذه السور أو أعداد آياتها سيخل بهذا النظام المحكم . ولنتبين دقة هذا النظام :
نأخذ مثالا سورة البقرة :
سورة البقرة هي إحدى السور المتجانسة فهي زوجية الآيات زوجية الترتيب . إن زيادة أو نقصان آية فيها سيجعلها سورة فردية الآيات زوجية الترتيب ، وسيؤدي هذا التدخل إلى أن يصبح عدد السور فردية الآيات 55 سورة بدل 54 ، والسور زوجية الآيات 59 سورة بدل 60 .
كما أن هذا التدخل سيخل بحالة التماثل في العدد 2690 - على النحو الذي سيأتي بعد - ولو قمنا مثلا بإجراء تغيير في موقع سورة البقرة وليكن مثلا مع سورة آل عمران وكلاهما زوجية الآيات ..
سيؤدي هذا التدخل إلى أن تصبح سورة البقرة زوجية الآيات فردية الترتيب ( بدل زوجية الآيات زوجية الترتيب ) وأن تصبح سورة آل عمران زوجية الآيات زوجية الترتيب ( بدل زوجية الآيات فردية الترتيب ) ..
في ظاهر الأمر قد يبدو أننا حافظنا على أن تظل مجموعة السور المتجانسة كما هي ، إلا أن هذا التدخل سيؤدي إلى أن يصبح مجموع أعداد الآيات في السور المتجانسة 2847 بدل 2933( بسبب الاختلاف بين عددي الآيات في سورة البقرة 286 وعدد الآيات في سورة آل عمران 200 ) ولن يعود مجموع أعداد الآيات ومجموع أرقام ترتيب هذه السور يؤدي إلى الناتج : 6236 عدد آيات القرآن على النحو الذي أوضحناه .
كما سينتج عن هذا التدخل خلل آخر في السور غير المتجانسة .
والسؤال هنا : من حدد أعداد الآيات في هذه السور وعين لها مواقعها على امتداد المصحف بحيث يؤدي ذلك إلى هذه العلاقة بين أعداد الآيات في سور القرآن ومواقع ترتيبها والإشارة في النهاية إلى العدد 6236 عدد آيات القرآن الكريم ؟
أليس واضع هذا النظام يهدف إلى إخبارنا بأن كل ما في القرآن قد تم بحساب وتقدير ، وأنظمة تؤكد أنه غير قابل للزيادة أو النقصان ؟
( انظر الجدولين رقم 7 و 8 )
السور غير المتجانسة 57 سورة :
السورة غير المتجانسة هي : ما كان رقم ترتيبها زوجيا وعدد آياتها فرديا أو العكس .. بهذا الاعتبار عدد السور غير المتجانسة 57 سورة .
( مثال:سورة آل عمران 3/200 الأنفال 8/75 )وهي مؤلفة من مجموعتين :
السور زوجية الآيات فردية الترتيب : 30 سورة .
السور فردية الآيات زوجية الترتيب : 27 سورة .
المفاجأة الثانية :
حينما نتأمل الجداول الإحصائية التي أعددناها للسور غير المتجانسة سنكتشف أن مجموع الأرقام الدالة على مواقع ترتيبها في المصحف هو : 3252
مجموع أعداد آياتها هو : 3303
مجموع هذين العددين هو : 6555 .. هذا العدد هو مجموع الأرقام المتسلسلة من 1 – 114 .
وهي الأرقام الدالة على مواقع ترتيب سور القرآن ..
بعبارة أوضح : إن لغة الأرقام هنا تؤكد أن عدد سور القرآن 114 سورة لا زيادة ولا نقصان .
ونفهم هنا أيضا أن مواقع هذه السور وأعداد آياتها قد حددت وفق نظام رياضي بحيث يختزن الدليل على أن عدد سور القرآن 114 سورة .
( انظر الجدولين رقم 9 و 10)
العلاقة الرياضية بين ترتيب سور القرآن وعدد آياته :
كشف لنا نظام التجانس أن الفرق بين مجموع أرقام ترتيب سور القرآن وهي الأعداد المتسلسلة من 1 – 114 وعدد آيات القرآن هو : 319 .
6555 – 319 = 6236 .
ومعنى ذلك أن العدد 319 هو الرابط بين ترتيب سور القرآن وأعداد آياتها ، وفي ترتيب القرآن من الأدلة ما يكفي لإثبات هذا الرأي . ( كما أن هذا العدد هو الرابط بين ترتيب سور القرآن وأعداد آياتها ومجموع الأرقام الدالة على مواقع ترتيب آيات القرآن كلها والذي هو : 333667 .. موضوع لا مجال له هنا )
ما أود أن ألفت الانتباه إليه هنا ملاحظة العدد 319 في معادلة الترتيب الثانية :
57 = 19 × 3 ..
[ ملاحظة : سأفرد العدد 319 بمقالة خاصة مستقبلا إن شاء الله ] .
يتبع / الجزء الثالث ....
ونصل هنا إلى اكتشاف رائعة الترتيب القرآني ، مجموعتين من سور القرآن تختزنان السر في عدد آيات القرآن وعدد سوره ، متجانسة وغير متجانسة ، عدد سور كل مجموعة 57 سورة .
السور المتجانسة 57 سورة :نعني بالسورة المتجانسة ما كان رقم ترتيبها وعدد آياتها فرديين أو زوجيين مثال : سورة
الفاتحة 1/7 سورة البقرة 2/286 ).
بهذا الاعتبار عدد السور المتجانسة : 57 سورة مؤلفة من مجموعتين :
السور زوجية الآيات زوجية الترتيب وعددها : 30 سورة .
السور فردية الآيات فردية الترتيب وعددها : 27 سورة .
المفاجأة الكبرى هنا :
إن مجموع أعداد الآيات في السور المتجانسة هو : 2933 آية .
مجموع الأرقام الدالة على ترتيبها هو : 3303
مجموع العددين : 6236 وهذا هو عدد آيات القرآن الكريم .
نكتشف هنا العلاقة الواضحة التي لا ريب فيها بين مواقع ترتيب سور القرآن وأعداد آياتها على نحو تشمل سور القرآن كلها، ونفهم أن مواقع هذه السور وأعداد آياتها قد حددت وفق نظام رياضي بحيث يختزن في النهاية الإشارة إلى العدد 6236 عدد آيات القرآن الكريم ،والإيحاء بأن هذا العدد هو العدد الصحيح لآي القرآن الكريم. ( على النحو المعتبر في مصحف المدينة النبوية )
ولعله من الواضح أن أي تغيير في مواقع هذه السور أو أعداد آياتها سيخل بهذا النظام المحكم . ولنتبين دقة هذا النظام :
نأخذ مثالا سورة البقرة :
سورة البقرة هي إحدى السور المتجانسة فهي زوجية الآيات زوجية الترتيب . إن زيادة أو نقصان آية فيها سيجعلها سورة فردية الآيات زوجية الترتيب ، وسيؤدي هذا التدخل إلى أن يصبح عدد السور فردية الآيات 55 سورة بدل 54 ، والسور زوجية الآيات 59 سورة بدل 60 .
كما أن هذا التدخل سيخل بحالة التماثل في العدد 2690 - على النحو الذي سيأتي بعد - ولو قمنا مثلا بإجراء تغيير في موقع سورة البقرة وليكن مثلا مع سورة آل عمران وكلاهما زوجية الآيات ..
سيؤدي هذا التدخل إلى أن تصبح سورة البقرة زوجية الآيات فردية الترتيب ( بدل زوجية الآيات زوجية الترتيب ) وأن تصبح سورة آل عمران زوجية الآيات زوجية الترتيب ( بدل زوجية الآيات فردية الترتيب ) ..
في ظاهر الأمر قد يبدو أننا حافظنا على أن تظل مجموعة السور المتجانسة كما هي ، إلا أن هذا التدخل سيؤدي إلى أن يصبح مجموع أعداد الآيات في السور المتجانسة 2847 بدل 2933( بسبب الاختلاف بين عددي الآيات في سورة البقرة 286 وعدد الآيات في سورة آل عمران 200 ) ولن يعود مجموع أعداد الآيات ومجموع أرقام ترتيب هذه السور يؤدي إلى الناتج : 6236 عدد آيات القرآن على النحو الذي أوضحناه .
كما سينتج عن هذا التدخل خلل آخر في السور غير المتجانسة .
والسؤال هنا : من حدد أعداد الآيات في هذه السور وعين لها مواقعها على امتداد المصحف بحيث يؤدي ذلك إلى هذه العلاقة بين أعداد الآيات في سور القرآن ومواقع ترتيبها والإشارة في النهاية إلى العدد 6236 عدد آيات القرآن الكريم ؟
أليس واضع هذا النظام يهدف إلى إخبارنا بأن كل ما في القرآن قد تم بحساب وتقدير ، وأنظمة تؤكد أنه غير قابل للزيادة أو النقصان ؟
( انظر الجدولين رقم 7 و 8 )
السور غير المتجانسة 57 سورة :
السورة غير المتجانسة هي : ما كان رقم ترتيبها زوجيا وعدد آياتها فرديا أو العكس .. بهذا الاعتبار عدد السور غير المتجانسة 57 سورة .
( مثال:سورة آل عمران 3/200 الأنفال 8/75 )وهي مؤلفة من مجموعتين :
السور زوجية الآيات فردية الترتيب : 30 سورة .
السور فردية الآيات زوجية الترتيب : 27 سورة .
المفاجأة الثانية :
حينما نتأمل الجداول الإحصائية التي أعددناها للسور غير المتجانسة سنكتشف أن مجموع الأرقام الدالة على مواقع ترتيبها في المصحف هو : 3252
مجموع أعداد آياتها هو : 3303
مجموع هذين العددين هو : 6555 .. هذا العدد هو مجموع الأرقام المتسلسلة من 1 – 114 .
وهي الأرقام الدالة على مواقع ترتيب سور القرآن ..
بعبارة أوضح : إن لغة الأرقام هنا تؤكد أن عدد سور القرآن 114 سورة لا زيادة ولا نقصان .
ونفهم هنا أيضا أن مواقع هذه السور وأعداد آياتها قد حددت وفق نظام رياضي بحيث يختزن الدليل على أن عدد سور القرآن 114 سورة .
( انظر الجدولين رقم 9 و 10)
العلاقة الرياضية بين ترتيب سور القرآن وعدد آياته :
كشف لنا نظام التجانس أن الفرق بين مجموع أرقام ترتيب سور القرآن وهي الأعداد المتسلسلة من 1 – 114 وعدد آيات القرآن هو : 319 .
6555 – 319 = 6236 .
ومعنى ذلك أن العدد 319 هو الرابط بين ترتيب سور القرآن وأعداد آياتها ، وفي ترتيب القرآن من الأدلة ما يكفي لإثبات هذا الرأي . ( كما أن هذا العدد هو الرابط بين ترتيب سور القرآن وأعداد آياتها ومجموع الأرقام الدالة على مواقع ترتيب آيات القرآن كلها والذي هو : 333667 .. موضوع لا مجال له هنا )
ما أود أن ألفت الانتباه إليه هنا ملاحظة العدد 319 في معادلة الترتيب الثانية :
57 = 19 × 3 ..
[ ملاحظة : سأفرد العدد 319 بمقالة خاصة مستقبلا إن شاء الله ] .
يتبع / الجزء الثالث ....