قال تعالى : " الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه " ما الراجح فيها ؟

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع طالِب
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

طالِب

New member
إنضم
07/03/2006
المشاركات
48
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
السلام عليكم
قال تعالى : " الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه " ما الراجح فيها ؟
وفقكم الله ورعاك وعلى طريق الخير وداكم
 
السلام عليكم
قال تعالى : " الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه " ما الراجح فيها ؟
وفقكم الله ورعاك وعلى طريق الخير وداكم

الأخ الفاضل طالب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إذا كانت الآية أو اللفظ يحتمل أكثر من معنى صحيح فالقاعدة أنه لا يجوز حمله على واحد منها إلا بدليل فإذا كان المقصود بالقول:

القرآن فالمعنى أنهم يتبعون كل خلق فاضل حث عليه القرآن.

وإذا كان المقصود بالقول عموم القول فأحسن القول هو كلام الله تعالى كما قال تعالى:
(اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ) سورة الزمر(23)

وكما جاء في صحيح مسلم رحمه الله تعالى من حديث جابر بن عبد الله أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان إذا خطب قال : " أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ خَيْرَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ وَخَيْرُ الْهُدَى هُدَى مُحَمَّدٍ" صلى الله عليه وسلم.

وعلى هذا فلا منافة بين القولين ، ويصح حمل الآية على كليهما.

والله أعلم
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد.
 
الأخ الفاضل / محب القرآن أحبك الله ، وزادك بسطة في العلم
 
عودة
أعلى