في نقد الإعجاز العددي

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إنضم
01/06/2007
المشاركات
1,432
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
العمر
73
الإقامة
الأردن - الزرقاء
[align=center]الموقف المعارض للإعجاز العددي [/align]

الإعجاز العددي هو وجه من الإعجاز حديث ، وبالتالي فإن وجود فئة من المعارضين له ، هي ظاهرة طبيعية ، فهذه حال كل جديد ، أن يجد من الناس من يحتفي بولادته ، ومن يرفض الاعتراف به لسبب أو لآخر ، ومن يتردد في قبوله أو يتخذ منه موقفا وسطا . إلا أن هذه المواقف عادة ما تبدأ بالتغير وربما بالتلاشي إذا تبين لهؤلاء أن في وجود هذا العلم الجديد فائدة للمسلمين . وهذا ما حصل فعلا حينما أشار الخليفة عمر رضي الله عنه على الخليفة أبي بكر رضي الله عنه بجمع القرآن ، فقد تردد أبو بكر في هذا العمل لأنه رأى فيه عملا جديدا ، فلما تبين له صواب هذا الرأي عمل به وقام بجمع القرآن . وتكرر المشهد حينما تم تنقيط المصحف وتشكيله بالحركات ، وكذلك حين ترقيم آياته ، فقد انقسم الناس بين مؤيد ومعارض ،وكادت تحدث بسبب ذلك فتنة ، فلما ظهر للناس الخير في ذلك العمل ،قبلوا به وانتقل المعارضون إلى صف المؤيدين.. والمعارضة في رأينا ظاهرة صحية ، تعني الحرص على كتاب الله قبل كل شيء ، وقد تمتلك القدرة على التوجيه ، والمشاركة في تصويب الخطأ ، كما قد تمتلك المنهج والموضوعية وقوة الفكرة والطرح البديل ، ولكن المعارضة التي تخلو من هذه الصفات ، تصبح شيئا من العبث لا طائل من ورائها . ( انظر رد الشيخ بسام جرار : موقع نون للدراسات القرآنية ).
المعارضة المطلوبة :
إذن فالمعارضة والتردد في قبول الجديد ظاهرة صحية ، نرى أنها نابعة من الحرص على القرآن ، وإذا كان هذا هو علتها، فنحن معها ويجمعنا بها الهدف الواحد ، ولكن المطلوب من هذه المعارضة ، أن تكون علمية موضوعية حكيمة تمتلك الحجة وقوة الفكرة والمنهج الموضوعي والبديل المنطقي المقنع ، وأن يكون الناطقون باسمها على دراية بما يتحدثون عنه ، فليس من المعقول مثلا أن يرفض أحدهم أن عدد حروف البسملة 19 حرفا ، متحديا حقيقة ثابتة ، فهذا العدد هو فعلا الموجود في المصحف ، لأن هناك من يقدس هذا العدد ...
نقد الإعجاز العددي :
حجج المعارضين للإعجاز العددي :
ليس تعصبا لفئة المتحمسين للإعجاز العددي – وأنا منهم – فإنني لم أعثر على أي حجة منطقية مقبولة لدى الطرف المعارض ، تبرر رفض الإعجاز العددي والتنكر له جملة وتفصيلا ، على نحو يمكن القبول به، ومع ذلك سنورد فيما يلي ما يبرر به المعارضون رفضهم للإعجاز العددي ، ونرد على تلك الحجج واحدة واحدة .

( 1 ) تعدد القراءات ومسائل الاختلاف :
لقد اختلف القدماء في كثير من المسائل المتعلقة بعلوم القرآن ، نحو عدد آيات القرآن ، وترتيب سوره ، وأعداد آياتها ، ورسم القرآن , وتعدد القراءات ، وغير ذلك .. ولما كانت هذه المسائل هي المادة الأولى للباحثين في الإعجاز العددي ( ترتيب السور والآيات والكلمات والحروف وأعدادها ) فإن ما قد يصل إليه الباحث من نتائج باعتبار قراءة ما ، لا ينطبق تماما على القراءات الأخرى ، وبالتالي ينتفي فيه وجه الإعجاز المفترض . وبهذا الأسلوب يحتج المعارضون على من يعتبر من الباحثين أن رسم القرآن توقيفي ،بأن هناك من الآراء ما يخالف ذلك ، وعلى من يعتبر أن عدد آيات القرآن 6236 آية حسب العد الكوفي ،بأن هناك أقوالا أخرى غيره ، وهكذا . أين الطريق في هذه المتاهة ؟ إن اكتشاف إعجاز عددي ما ، باعتبار من قال إن رسم القرآن توقيفي ،لا يلغيه قول من قال إن رسم القرآن اصطلاحي ، كما أن من أخذ بعدد ما لعدد آيات القرآن معتبر في رواية ما ،لا يلغيه مخالفته لرواية أخرى ، مادام موجودا حقيقة في المصحف الذي نتداوله . وفي النهاية ،كيف نبرر رفض ما يكتشف من إعجاز القرآن باعتبار أن الرسم القرآني " العثماني " توقيفي ، بحجة أنه اصطلاحي مثلا ، ولدينا مئات الأدلة من واقع القرآن تشهد بذلك ؟
ولماذا نحول تعدد القراءات وما يترتب عليها من اختلاف في عدد آيات القرآن ، إلى مبرر لإلغاء ما يكتشف من إعجاز عددي في إحداها ؟ مؤيد بما يكفي من الأدلة ومن واقع المصحف ؟
لماذا لا نتوقع أن تتعدد صور الإعجاز العددي في القرآن ، بتعدد الرسم ، و بتعدد تلك القراءات ؟ ولماذا لا نحتكم إلى القرآن ، بدل أن نحتكم إلى أقوال واجتهادات لا نعلم يقينا مدى صحتها , فنحكم بها على ما يكتشف من إعجاز ؟
إن معارضة على هذا النحو ، وبهذا الأسلوب ، ستؤدي إلى قرون أخرى من النقل والتكرار واجترار الماضي بكل ما فيه .

( 2 ) محاكاة التناسق العددي في القرآن :
الحجة الثانية التي يتسلح بها البعض في مواجهة الإعجاز العددي ،ما يرونه من أن مسألة العدد هي في متناول البشر ، ففي إمكان فرد أو جماعة، تأليف كتاب مثلا ، وتضمينه أسرارا عددية، أو يتحرون فيها تناسقا وتوازنا بين أعداد عدد من الكلمات . وانطلاقا من هذا التصور ، يرون أن ما يعتبره البعض من التوازن والتناسق العددي في القرآن ليس إعجازا ، وانه في متناول الناس . والواضح من هذه الحجة أن هؤلاء يظنون الإعجاز العددي هو تناسق أو توازن في عدد من الكلمات . وما هو كذلك .
يقول أحدهم : إن بإمكان مؤلف أن يضع كتابا من عدد من الصفحات من مضاعفات الرقم 19، وان يجعل كل فصل مؤلفا من 19 صفحة ، وكل صفحة من 19 سطرا ... ويتساءل بعد ذلك : فأين هو الإعجاز في العدد 19 ؟
هكذا بكل بساطة ، يتخيل صاحبنا الإعجاز العددي ، ولسنا نرى في هذا التصور غير مقدمة خاطئة قادت إلى نتيجة خاطئة ..
هذه الحجة – القدرة على محاكاة الإعجاز العددي في القرآن - تدل على الجهل التام بحقيقة ترتيب القرآن بمستوياته المتعددة ، فترتيب سور القرآن وآياته وكلماته وحروفه ليس على هذه الصورة المتخيلة. إن ترتيب القرآن شيء مختلف تماما ، والأرقام في القرآن مختلفة عن هذا التصور البسيط .
ويغيب عن أصحاب هذا الرأي ، الطريقة التي نزل بها القرآن ، والطريقة التي رتب بها . لقد نزل القرآن مفرقا حسب الأحداث والوقائع وحاجات الناس ، سورة ، فمجموعة من الآيات ، فجزء من سورة لم تكتمل ، فسورة كاملة .. ثم جمع في النهاية على نحو مغاير تماما لترتيب النزول ( ترتيب التلاوة الآن ) وان هذا الترتيب الذي انتهى إليه القرآن ،قد تم بتوجيهات كان ينقلها جبريل عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، و بدوره ينقلها إلى كتبة الوحي .. وبناء على ذلك ،فإن من المستحيل أن نجد في أي كتاب بشري تناسقا يشبه ما في القرآن ،إذا روعيت الطريقة نفسها التي نزل بها القرآن . يمكن للباحث مثلا بعد أن ينهي كتابه ، أن يعود فيراجعه ،ويحصي كلماته وحروفه، ثم يختار بعضها ، ويقوم بالتعديل والحذف والزيادة ليحقق عددا من التناسقات العددية ، حتى مع امتلاك القدرة على ذلك ، يظل ما في القرآن مختلفا تماما . القرآن نزل مفرقا حسب الوقائع والأحداث ، وجمع في النهاية على نحو مغاير تماما لترتيب نزوله ، ثم اكتشف في هذا الكتاب بعد قرون طويلة أنه محكم الترتيب ، ترتبط سوره وآياته وكلماته وحروفه بعلاقات رياضية لا حصر لها . إذا اتضح لنا هذا فإن من المستحيل أن يبدأ كاتب بتأليف كتاب، وبعد الانتهاء منه يجد فيه من الترابط والتناسق والتوازن مثل ما في القرآن .
ونضيف إلى ذلك ، أن أخذ القرآن بنظام رياضي – عددي في ترتيبه ,لم يكن عائقا أمام انتهاء القرآن إلى نظام غاية في البيان والفصاحة ، دون أدنى تعارض بينهما ، ودون أن يكون أحدهما على حساب الآخر .
ونقول لأصحاب هذه الحجة : إن تفرد القرآن بهذه الميزة هي ما يؤكد أنه كتاب الله الكريم ، وليس كتاب محمد صلى الله عليه وسلم كما يزعم المفترون والمشككون بالقرآن . فكيف نرفض وجها من الإعجاز هو ما يميز كتاب الله عن أي كتاب ؟
إن محاكاة ترتيب القرآن أمر ليس في متناول البشر لا أفرادا ولا جماعات .
( 3 ) تناسق وليس إعجازا :
ويرى البعض أن ما يكتشف من الترابط العددي ، والعلاقات الرقمية بين سور القرآن وآياته وكلماته ، هي من التناسق العددي ، ولكنها ليست إعجازا .
والقائل هنا يعتبر إعجاز القرآن في لغته وبيانه ، وليس في أعداد سوره وآياته وكلماته ، وما يرتبط بذلك من علاقات يرى فيها البعض إعجازا ، إلا أنه يقر بأن في هذا التناسق ما يدل على صدق الرسول وأن القرآن كتاب الله الكريم المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم .
ويبدو الخلاف هنا هو في المصطلح ، هل هو تناسق أم إعجاز ؟
ونرد على هذه الحجة أيضا ، بالآية نفسها التي يستشهدون بها على أن وجه التحدي الذي جاء في القرآن إنما هو في لغته وبيانه وهي قوله تعالى :
) قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرءان لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا ) ( الإسراء 17/88 )
هل نجد في هذه الآية تحديدا لوجه الإعجاز المتحدى به ؟ الآية تقول " بمثل هذا القرآن " ولم تقل بمثل لغته وفصاحته . بعبارة أخرى إن الآية لم تحدد الوجه المتحدى به على سبيل الحصر ، هل هو اللغة ، التشريع ، الأخبار ، العلم ، الترتيب .. لقد تركت الباب مفتوحا لأي اكتشاف جديد يؤكد إعجاز القرآن . فإذا كانت الآية لم تحدد وجها واحدا للإعجاز ، فلماذا يتولى البعض القيام بهذه المهمة . القرآن هو المعجزة التي أيد الله بها خاتم الأنبياء والمرسلين , وبما أن هذه المعجزة باقية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ، فإن من صفات هذه المعجزة أنها متجددة بتجدد الأجيال والعصور ، لكل جيل فيها نصيب ، ولكل عصر فيها نصيب .. لقد وجد الذين عاصروا الرسالة في لغة القرآن وبيانه ما يعجزهم ويدلهم على صدق النبي المرسل إليهم ، وكذلك ستجد الأجيال القادمة في معجزة القرآن الوجه الذي يناسبهم .. إن اقتصار إعجاز القرآن على لغته وبيانه ، يعني الوقوف بإعجاز القرآن عند زمن البلاغة والبيان ، فماذا لزماننا نحن ؟
( 4 ) الإعجاز العددي بدعة :
الإعجاز العددي بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار . هكذا يرى البعض الإعجاز العددي . فهو مما لم يعلمه السلف الصالح ، ولا العلماء الأجلاء الذين يؤخذ عنهم العلم ، ولو علموا فيه خيرا لما فاتهم . هذه هي حجتهم في رفض هذا الوجه من إعجاز القرآن .. نقول : لو كان الأمر كما يزعمون ، فنقط القرآن وتشكيله بالحركات هو مما لم يعرفه السلف الصالح ، فلماذا السكوت عليه ؟ أرقام الآيات في القرآن هي أيضا مما لم يعرفه الصحابة ، فلماذا الأخذ بها ؟ أليست بدعة ؟ إن كثيرا مما يكتب في تفسير القرآن هو أيضا مما لم يكن معروفا ، فما حاجتنا إليه ؟ ولماذا لا نتوقف عند تفسير ابن عباس مثلا ؟
كما أن اكثر ما يكتب عن الإعجاز العلمي اليوم ،هو أيضا مما لم يكن معروفا من قبل ، فلماذا نقبل به ؟ هل المطلوب منا أن نتوقف عند ما عرفه القدماء ، وأن لا نتجاوزه ؟
إن أصحاب هذه الحجة لا يفرقون بين زمن وزمن ، ويتناسون أن ما وفره لنا هذا العصر من أدوات المعرفة،هو مما لم يكن متوفرا من قبل ، إن في وسع الباحث اليوم أن يجري من العمليات الحسابية في ساعة باستخدام الحاسوب ، ما لو فكر أحد القدماء أن يفعلها لاحتاج إلى عمره كله ، هذا إذا توفرت له الأوراق والأقلام ، ومعنى ذلك ، أن وصول الباحث اليوم إلى ما لم يعرفه القدماء أمر طبيعي ، ليس فيه انتقاص من قدر أحد ، بسبب ما وفره له العصر من أدوات . وبالتالي فإن ظهور هذا الوجه من الإعجاز في عصرنا هذا هو أمر طبيعي جدا . إن وجود هذا الوجه من الإعجاز في القرآن ، دليل مادي ملموس على أن القرآن كتاب الله الكريم، وأنه المعجزة المتجددة بتجدد العصور والأجيال ؟
( لكل نبأ مستقر وسوف تعلمون ) ( الأنعام 6/67 )
( 5 ) تقديس الأعداد :
ويبرر البعض رفضه للإعجاز العددي ،بأن هناك من الناس من يقدس العدد ويوظفه فيما يتعارض مع الدين ( يعنون بذلك البهائيين وتقديسهم للرقم 19 ) . وهي حجة أغرب من سابقتها . فماذا نفعل إذا وجد من الناس من يقدس البقر ، هل سنحرم أكلها ؟ وإذا قدس الناس القمر فماذا نفعل ؟هل سنحرم النظر إليه ؟ وإذا كان هناك من يستغل العدد لأغراض خاصة تخالف الدين ، فهل يكون موقفنا هو رفض كل ما له صلة بالعدد ؟
إن هذه الانحرافات واستغلال جماعة ما للعدد بما يخالف الشرع ،سبب لمزيد من الاهتمام والدراسات للعدد في القرآن ، لبيان الصحيح من الخطأ للآخرين، وهذا يعني أخيرا أن تقديس بعض الناس للعدد في القرآن هي حجة للبحث في العدد لا حجة لتركه .

( 6 ) القرآن كتاب هداية وإرشاد لا كتاب رياضيات وعلوم :
ويحتج البعض بالقول أن القرآن كتاب هداية وإرشاد وليس كتابا في الرياضيات والعلوم ، وبالتالي فإن صرف الوقت في البحث عن الأعداد في القرآن ، لإثبات إعجازه العددي ، إضاعة للوقت وانصراف عن التدبر في آيات القرآن .
ونحن نقول أيضا ما يقوله هؤلاء : القرآن كتاب هداية وإرشاد وشريعة ، ولكن ما الذي يمنع أن يكون القرآن كذلك ، وأن يكون كتابا منظما مرتبا وفق أسس وعلاقات رياضية ؟ أليس هذا ابلغ في الإعجاز وأقوى ؟ ونسأل هؤلاء : هل يرتب الله كل شيء في هذا الكون ابتداء من الذرة وانتهاء بالمجرة ويستثني كتابه الكريم ؟ لماذا نقبل بالترتيب المحكم في الكون كله ونتردد في قبوله في القرآن ؟ أليس خالق الكون هو منزل القرآن ؟
لقد وفر لنا القرآن وجها من الإعجاز، يصلح لمخاطبة من ليست العربية لغته ، فلماذا نتنكر له ؟ ونصر على أن نظل بعيدين عن لغة العصر الذي نعيش فيه ؟

( 7 ) أخطاء الباحثين وصحة الإحصاءات :
ويجعل البعض من افتراض عدم الدقة في الإحصاءات ، وما يمكن أن يقع فيه الباحثون في الإعجاز العددي من أخطاء في العد ، سببا لرفض الإعجاز العددي جملة وتفصيلا ، ويرون في تلك الأخطاء إساءة للقرآن والقول بغير علم ، ودرءا للوقوع في المعصية ، فالموقف الأسلم هو تجنب هذا النوع من الأبحاث . وقد يكون هذا الموقف نتيجة لدراسة رشاد خليفة حول الرقم 19 المعروفة كما أسلفنا .
في مواجهة هذه الحجة أقول : لا أظن أن من بين الباحثين من يتعمد الخطأ المقصود في الإحصاء ، فالجميع يسعى لعمل يخدم به القرآن ، طمعا بالأجر والثواب من عند الله. ومع افتراضنا صحة هذا الكلام نسبيا، فهو غير كاف لاتخاذ موقف رافض للإعجاز العددي ، فإن كان البعض قد اخطأ ، فالبعض قد أصاب . ولا يضر القرآن خطأ باحث ، فالقرآن هو كتاب الله المحفوظ ، ورعاية الله له لا تنقطع .

( 8 ) الانتقائية لدى بعض الباحثين والتفسير المحدث :
ومن المعارضين من يرى في أبحاث الإعجاز العددي المتوفرة حاليا، انتقائية من الباحث لما يخدم تصورا مسبقا في نفسه ، يصبح معه همه الوحيد أن يصل إلى ما يوافق هواه ، وقد يضطر بسبب ذلك إلى الخلط بين منهجين في العد أو طريقتين ، أو اللجوء إلى حساب أقل ما يوصف به أنه متكلف .
مع افتراض وجود هذا النوع من الدراسات ، فهي أيضا ليست مبررا لرفض الإعجاز العددي جملة وتفصيلا ، وليس من المقبول أن نحكم على جميع الدراسات من خلال دراسة ما نراها باطلة ، هناك الدراسة الجادة والهادفة ، وهناك الباطلة أو الرديئة ، فلماذا نحمل هذه وزر تلك ، ونرفض الاثنتين معا ؟ .

( 9 ) عدم الحاجة إلى إعجاز جديد :
ومن الحجج الواهية التي يظن البعض أنها مبرر لرفض الإعجاز العددي : الزعم بعدم الحاجة إلى هذا الوجه من الإعجاز ، حيث يرى أصحاب هذه الحجة ، أن لدينا من وجوه الإعجاز ما يكفي .
إن على من يزعم أننا لسنا في حاجة إلى وجه إعجاز جديد ، أن يدرك أن إعجاز القرآن لا حدود له , إنه المعجزة المتجددة في كل عصر وجيل , لكل عصر منه نصيب ولكل جيل منه نصيب , نحن اليوم نكتشف ما لم يكن القدماء يعرفون عنه شيئا , والأجيال القادمة ستكتشف ما لا علم لنا به , وأن أي اكتشاف في إعجاز القرآن سيكون له أثره في زيادة اليقين لدى المؤمنين به , ومدهم بما يثبتهم ويقوي من عزائمهم , وهذا من رحمة الله بنا .
10- التكلف لدى الباحثين في الإعجاز العددي :
ويرى بعض معارضي الإعجاز العددي ، أن سمة التكلف ظاهرة في أبحاث الإعجاز العددي ، فالباحث يلجأ إلى الانتقائية واختيار ما يؤدي إلى غاية مسبقة في نفسه ، وهو بذلك يحمل النص القرآني ما لا يحتمل بل ويخرج به عن أهدافه ومقاصده .
وعلى افتراض صحة هذه التهمة على بعض الأبحاث ، فليست مبررا لرفض الإعجاز العددي جملة وتفصيلا . ففي كل علم هناك البحث الجيد وهناك البحث الرديء ، ولا يجوز أن نحكم على الجيد بالرديء . أظن أن على من يحتجون " بالتكلف " أن تكون لهم معايير واضحة يستندون إليها في أحكامهم ، وان تكون تلك المعايير معقولة وغير متكلفة أيضا ، حتى لا يقعوا فيما يحتجون عليه.
 
الأخ عبد الله:
اعتدنا في الدراسات الجادة إثبات الأصل ثم الفرش، فالأصل أن تبدأ بتعريف الإعجاز العددي على الطريقة التي درج عليها العلماء في التعاريف من حيث اللغة والاصطلاح، ومن حيث الإفراد والتركيب الإضافي، ثم أن تأتينا بأمثلة صحيحة لما تسمية (الإعجاز العددي) لتثبت دعواك، ثم بعد ذلك نناقشك في ما تفضلت به حول قبوله أو رده، فدعوى الإعجاز العددي ما زالت بحاجة إلى بينة تثبتها؛ وإلا فأصحابها أدعياء.
وحبذا لو تكرمتم بالاطلاع على كتاب (الإعجاز العددي في القرآن بين الحقيقة والوهم) لـ فاتح حسني محمود ط دار جهينة الأردن الطبعة الأولى منه 1424.ففيه الأجوبة على م تفضلتم به مع الأمثلة أيضاً.
 
يقصد - اليوم - بالإعجاز العددي ذلك الجانب من إعجاز القرآن الذي يهتم بإحصاء الحروف والألفاظ والآيات والسور والذي يهدف الى دراسة الأعداد الواردة في كتاب الله العزيز
ويبدو أن أصل هذا اللون من الإعجاز يرجع الى العهود الإسلامية الأولى ولعل أول مظاهره اختلاف العلماء في تفسير فواتح السور وهم في ذلك فريقان :
فريق يذهب الى أنها من المتشابه الذي استأثر الله تعالى بعلمه ولا ينبغي أن يتكلم فيها ، لكن نومن بها وتمر كما جاءت
وفريق قالوا بل تفسر ، قال ابن عطية :"والصواب ما قاله الجمهور أن تفسر هذه الحروف ويلتمس لها التأويل " ومن ثم التمس عدد منهم تفسيرا لها وذكروا في معناها أكثر من عشرين وجها منها :فيما يعنينا - هنا - :
الزعم بكونها دالة على معرفة المدد وأنه يستخرج من ذلك أوقات الحوادث والفتن والملاحم بواسطة حساب الجمل
قال ابن كثير :" من زعم ذلك فقد ادعى ما ليس له وطار في غير مطاره "
وأنكر ابن حجر ذلك وقال إنه باطل لا يجوز الاعتماد عليه فقد ثبت عن ابن عباس الزجر عن عد أبي جاد والإشارة الى أن ذلك من جملة السحر ...
وتجدد الاهتمام في العصر الحاضر بهذا اللون من الإعجاز ومن الدارسين المعاصرين الذين اهتموا به الدكتور عبد الرزاق نفل الذي راعه التناسق فيما جاء في القرآن الكريم وهوما سياتي الحديث عنه لاحقا إن شاء ولعل طريقته هذ من أحسن ما كتب في الموضوع
وفي المقابل يوجد الدكتور رشاد خليفة الذي عد رقم 19 من معجزات القرآن كما سياتي كذلك
للحديث بقية
 
[align=center]



الحمد لله

أخي الكريم

الاشكال عندي و أخبرك بصراحة أني أرى ما يشبه التلفيق في هذه المسائل

و أعطيك على ذلك مثالا

لماذا تقرؤون العدد 700 هكذا 7x 100

لماذا لا تقرؤونه مثلا 5x 120

أو تقرؤونه 4x 175

أو تقرؤونه 70x 10

أوليس

700 = 4x 175 = 7x 100 = 5x 120


فلماذا تختارون ما يناسبكم و تطرحون ما لا يناسبكم مع ان كلا منها هو العدد نفسه.

وقل هذا في كل ما تتوصلون اليه من النتائج...

فالعدد الذي تجدونه في حال عدم كونه أوليا غالبا ما تكون له مضاعفات و قواسم أي أن كتابته يمكن ان تكون

بطرق عدة فمالذي يحملكم على قبول كتابة و طرح كتابة مع انهما متساويتان.

وتقبل احترامي


.[/align]
 
*[align=center]

الحمد لله

اعتراضي أخي الكريم يعني أن القائلين بالاعجاز العددي يبحثون مثلا في ظاهرة معينة وردت في سورة ما.

ولنفترض انهم وجدوها تكررت 7 مرات.

بعدها يبحثون في ظاهرة ثانية في نفس السورة فيجدونها تكررت 70 مرة مثلا فيقولون

اذن 70 = 7x 10

ثم يبحثون مثلا في ظاهرة ثالثة فيجدونها تكررت مثلا 700 مرة فيقولون

اذن 700 =7x 100

و لا أدري حقيقة لماذا يصرون على الرقم 7 هنا في الظاهرة الثانية و الثالثة مع ان قواسم العدد 70 و 700

كثيرة و ليست فقط في 7 وحدها.

لماذا لا يقولون مثلا 70 = 2x 35

او لماذا لا يقولون 70= 5x 14

لماذا يربطون دائما النتيجة الاولى بالنتائج بعدها مع ان النتائج الاخرى لها كتابات أخرى كثيرة غير التي ذكروا.

فهذه انتقائية ظاهرة.

وحتى السور التي يتحدثون عنها و التي توصلوا فيها الى النتائج التي زعموها

لو سألتهم

ما عدد الحروف المضمومة

وماعدد الحروف المكسورة

وما عدد الحروف المفتوحة

وما عدد الحروف الساكنة

وما عدد حروف العلة

وما عدد الحروف المشددة

لو بحثوا في هذه لوجدوا قاعدتهم في الرقم 7 او 6 او 19 متخلفة...فهم يختارون مسبقا ما يريدون.

اي انهم يصورون احصائياتهم بناء على شيء ارادوه مسبقا و الا فلن يستقيم لهم ما يقولون لو زدنا أمورا أخرى لم

يحصوها على ىالتي احصوها و ادعوا فيها الاعجاز العددي.

و الله اعلم.

*[/align]
 
الأخ عبد الله:
اعتدنا في الدراسات الجادة إثبات الأصل ثم الفرش، فالأصل أن تبدأ بتعريف الإعجاز العددي على الطريقة التي درج عليها العلماء في التعاريف من حيث اللغة والاصطلاح، ومن حيث الإفراد والتركيب الإضافي، ثم أن تأتينا بأمثلة صحيحة لما تسمية (الإعجاز العددي) لتثبت دعواك، ثم بعد ذلك نناقشك في ما تفضلت به حول قبوله أو رده، فدعوى الإعجاز العددي ما زالت بحاجة إلى بينة تثبتها؛ وإلا فأصحابها أدعياء.
وحبذا لو تكرمتم بالاطلاع على كتاب (الإعجاز العددي في القرآن بين الحقيقة والوهم) لـ فاتح حسني محمود ط دار جهينة الأردن الطبعة الأولى منه 1424.ففيه الأجوبة على م تفضلتم به مع الأمثلة أيضاً.

الأخ الفاضل مرهف :
الكتاب الذي تستشهد به اقل ما يمكن أن يوصف به أنه كتاب فارغ زاخر بالأخطاء ولا قيمة له .. بل هو إساءة فاضحة لرسائل الماجستير التي يحصل عليها البعض في الدراسات الاسلامية ..
وقد رد عليه الأخوان الفاضلان بسام جرار وصدقي البيك وكشفا عن مغالطاته وبعده عن الدقة .. المصيبة أن بعض المشايخ - ومنهم انت - يطيرون فرحا بمثل هذا الكتاب ، لأنهم يتصورون ان صاحبه قد قضى على الإعجاز العددي .. ووافق ما بأنفسهم ..
الكتاب المذكور وبسبب ما وقع فيه من أخطاء صار حجة على إثبات الإعجاز العددي ...

أدعوك لقراءة مشاركاتي في الملتقى ومن ثم قد نتحاور ..
 
*[align=center]

الحمد لله

اعتراضي أخي الكريم يعني أن القائلين بالاعجاز العددي يبحثون مثلا في ظاهرة معينة وردت في سورة ما.

ولنفترض انهم وجدوها تكررت 7 مرات.

بعدها يبحثون في ظاهرة ثانية في نفس السورة فيجدونها تكررت 70 مرة مثلا فيقولون

اذن 70 = 7x 10

ثم يبحثون مثلا في ظاهرة ثالثة فيجدونها تكررت مثلا 700 مرة فيقولون

اذن 700 =7x 100

و لا أدري حقيقة لماذا يصرون على الرقم 7 هنا في الظاهرة الثانية و الثالثة مع ان قواسم العدد 70 و 700

كثيرة و ليست فقط في 7 وحدها.

لماذا لا يقولون مثلا 70 = 2x 35

او لماذا لا يقولون 70= 5x 14

لماذا يربطون دائما النتيجة الاولى بالنتائج بعدها مع ان النتائج الاخرى لها كتابات أخرى كثيرة غير التي ذكروا.


في مثالك هذا لأن العدد 7 هو المشترك بين جميع الأعداد

فهذه انتقائية ظاهرة.

هذه ليست انتقائية ........




وحتى السور التي يتحدثون عنها و التي توصلوا فيها الى النتائج التي زعموها

لو سألتهم

ما عدد الحروف المضمومة

وماعدد الحروف المكسورة

وما عدد الحروف المفتوحة

وما عدد الحروف الساكنة

وما عدد حروف العلة

وما عدد الحروف المشددة

لو بحثوا في هذه لوجدوا قاعدتهم في الرقم 7 او 6 او 19 متخلفة...فهم يختارون مسبقا ما يريدون.

اي انهم يصورون احصائياتهم بناء على شيء ارادوه مسبقا و الا فلن يستقيم لهم ما يقولون لو زدنا أمورا أخرى لم

يحصوها على ىالتي احصوها و ادعوا فيها الاعجاز العددي.

و الله اعلم.

*[/align]

أين اعتراضك ؟ ولماذا تطالب بإحصاء الحروف المضمومة والمفتوحة ؟ هل تريد أن يكون عددها من مضاعفات العدد 7 ليطمئن قلبك ؟

افترض أنني قلت لك آية البسمللة تتألف من 19 حرفا ، من بينها 9 مكررة .. وهذا من الإعجاز العددي ...
هل تريد أن تاتي آيات القرآن كلها على هذا النحو من الترتيب ؟

مع احترامي لك فاعتراضك لا وجه له .. وإذا أردت أن تعترض فهات مثالا حقيقيا ...
 
[align=center]



الحمد لله

طيب

على رسلك أخانا عبد الله

لا تقل العدد 7 هو المشترك بين جميع الاعداد

دع عنك كلمة جميع الاعداد فإنك كما قلت لك لم تحص جميع الظواهر

و انما انت في هذا تحصي

فإذا وافق ما وجدته قاعدتك تذكره

واذا لم يوافقها تطرحه و تهمله

والا فمالذي يجعلك تتقيد فقط بالاشياء التي توافق ما تريده

مالذي يمنعك أن تحصي عدد الضمات في الفاتحة و عدد الكسرات و عدد الياءات و عدد احرف العلة الخ

طريقتك هي كالتالي

تضع تصورا في ذهنك

ثم تبدأ في العد

ثم تطرح ما لا يستقيم مع تصورك

وتجمع ما يوافق تصورك

و الا فكما قلت لك

مالذي يجعلك تقبل كتابة عددية فيها الرقم 7 و تطرح كتابة عددية تساويها ليس فيها الرقم 7 مثلا

لا شيء يجعلك تفعل هذا الا انك تريد ان تبدو الصورة كما وضعته في ذهنك مسبقا.

و الله اعلم





.[/align]
 
[مجلسي الشنقيطي]

الحمد لله ....طيب ...

على رسلك أخانا عبد الله

لا تقل العدد 7 هو المشترك بين جميع الاعداد

دع عنك كلمة جميع الاعداد فإنك كما قلت لك لم تحص جميع الظواهر

هذا في المثال الذي أوردته أنت فقط

و
انما انت في هذا تحصي

فإذا وافق ما وجدته قاعدتك تذكره

واذا لم يوافقها تطرحه و تهمله


والا فمالذي يجعلك تتقيد فقط بالاشياء التي توافق ما تريده

بالنسبة لي أخي الكريم فأنا لا أضع قاعدة ثم أبحث عما يوافقها ..


مالذي يمنعك أن تحصي عدد الضمات في الفاتحة و عدد الكسرات و عدد الياءات و عدد احرف العلة الخ

أبحاثي بعيدة عن هذا المسلك ، الفكرة الأساسية لدي هي ترتيب سور القرآن .. وما تطرحه يحتاج إلى فريق وليس بمققدور فرد واحد ..

طريقتك هي كالتالي

تضع تصورا في ذهنك .. ثم تبدأ في العد

ثم تطرح ما لا يستقيم مع تصورك ...وتجمع ما يوافق تصورك


هذا الاعتراض أو ما تظنه مأخذا يشاركك فيه آخرون ، وهو تصور بعيد عن الصواب ..

بالنسبة لي :
أنا لا أضع تصورا مسبقا ...
بكل بساطة أنا وأنت والجميع يعرفون أن العدد 114 عدد سور القرآن = 19 × 6 ..
انا رأيت في هذه الحقيقة معادلة ن ورأيت فيها أن : 19 - 6 = 13 وأن 13 - 6 = 7 ...
أصبح لدي العداد : 19 - 13 - 6 - 7 ..
هذه هي محاور الترتيب القرآني ..

أضفت إلى هذه الحقيقة : أن العدد زوجي وفردي ( قانون الزوجية )
ومن هنا تكشفت لي أسرار كثيرة في ترتيب القرآن ..

وسأعطيك مثالا :
رأيت القرآن يبدأ بسورة عدد آياتها 7 وينتهي بسورة عدد آياتها 6 ... ( المجموع 13 )
هذه الملاحظة لا تحتاج إلى تصور مسبق .. أنت وانا والجميع نعرفها ..
أنا تساءلت : ما السر إن كان هناك سر ؟
بعد البحث والتدبر :
اكتشفت أن الله خلق الكون في 6 أيام وورد هذا اللفظ " في ستة أيام " : في 7 آيات ..

من السهل ملاحظة أن القرآن " الكتاب المقروء " يبدأ ب 7 وينتهي ب 6 ..
وأن الكون : خلق في 6 وعدد ورود اللفظ 7 .. [ خالق الكون هو منزل القرآن ]

حتى هنا يمكن اعتبار هذا التوافق مصادفة ...
للتأكد من القصد في هذه الأعداد علينا المتابعة : التدبر في الآيات السبع حيث ورد العدد 6 ... ...............
النتيجة : اكتشاف ما يؤكد الظاهرة السابقة ويبتعد بها عن شبهة المصادفة ..

هذه طريقتي في البحث ..

ملاحظة مهمة للجميع :
وهنا ملاحظة مهمة احب أن أوردها هنا للجميع : رأيت البعض يتصور أن إعجاز القرآن العددي يجب أن يكون وفق قاعدة مطردة ... وقد فهمت من قولهم هذا أن تأتي الظاهرة العددية على صورة واحدة .. مثلا : أن تتكرر الأعداد على نحو تكون جميعها من مضاعفات العدد 7 مثلا ..

وهذا تصور خاطي جدا ...
لماذا ؟

سورة الفاتحة عدد آياتها 7 ..
لو افترضنا ان اعداد الآيات في سور القرآن كلها جاءت من أعداد جميعها من مضاعفات العدد 7 ..
هذه الظاهرة - على افتراض حصولها - ستثير الشبهة التالية :
لقد تعمد الصحابة رضي الله عنهم حينما جمعوا القرآن أن يأتي على هذا النحو ، أي أنهم حذفوا بعض الآيات في مواقع وزادوا في بعضها ودمجوا بعض الايات وقسموا بعض الآيات حتى ينتهي القرآن إلى هذه الحالة ....

[ هذه الحالة هي الموجودة في الانجيل - حسب ما اطلعت عليه في أحد المواقع - تكرار للرقم 7 ... والبعض يظنه أو يقدمه على انه إعجاز ، ومن الواضح انه ليس كذلك .. فالانجيل لم ينزل باللغة العربية ، مما يعني أن الذين كتبوا الانجيل تعمدوا ان ياتي التدوين وفق تلك الظاهرة ، ولأنهم بشر فقد جاء تصورهم للترتيب قاصرا على هذه الناحية واختيار العدد 7 مثلا نتيجة للمعروف من أن عدد السماوات 7 وعدد ايام الاسبوع 7 وغير ذلك من الظواهر المعروفة ]

وملاحظة مهمة أخرى لو افترضنا أن اعجاز القرآن العددي على هذه الصورة المفترضة - والتي يطالب البعض بها - فمن السهل القول ان بامكان اي كاتب ان يحاكي هذا الترتيب .. يكتب عشرين مقالة وحينما ينتهي منها يعود فيعد كلمات كل مقالة ويجعلها من مضاعفات العدد 7 ، ويختار ما يريد من الكلمات ويجعلها كذلك ...


اعجاز الترتيب القرآني لا يأتي على هذه الصورة . إنه نسيج سهل ومعقد ومعقد جدا ... السورة فيه ترتبط بعلاقات متشابكة مع سور القرآن الأخرى ، الترتيب في القرآن هو كالنسيج خيوطه متشابكة ...
 
إلى الأخ الفاضل محمد جماعة :

فيما يلي إحصاء بورود كلمة القرآن ، نامل ان يكون فيه فائدة ..
وأقترح أن نضيف إلى تساؤلك سؤالا آخر : هل تعني كلمة [ وقرآنه ] في [ إن علينا جمعه وقرآنه ] القرآن أم تعني : الجمع والترتيب ..؟ قرآنه من قرن - قران - اقتران ....

إحصاء كلمة القرآن بصورها المختلفة :

كلمة " القرآن " 50 مرة

الرقم رقم الآية والسورة الآية
1 - 185 البقرة شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن
2 - 82 النساء أفلا يتدبرون القرآن
3 - 101 المائدة وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن
4 - 19 الأنعام وأوحي إلي هذا القرآن
5 - 204 الأعراف وإذا قرئ القرآن
6 - 111 التوبة وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن
7 - 37 يونس وما كان هذا القرآن أن يفترى
8 - 3 يوسف بما أوحينا إليك هذا القرآن
9 - 87 الحجر ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم
10 - 91 الحجر الذين جعلوا القرآن عضين
11 - 98 النحل فإذا قرأت القرآن فاستعذ
12 - 9 الإسراء إن هذا القرآن يهدي
13 - 41 الإسراء ولقد صرفنا في هذا القرآن
14 - 45 الإسراء وإذا قرأت القرآن جعلنا
15 - 46 الإسراء وإذا ذكرت ربك في القرآن
16 - 60 الإسراء والشجرة الملعونة في القرآن
17 - 82 الإسراء وننزل من القرآن ما هو شفاء
18 - 88 الإسراء أن يأتوا بمثل هذا القرآن
19 - 89 الإسراء ولقد صرفنا في هذا القرآن للناس
20 - 54 الكهف ولقد صرفنا في هذا القرآن للناس من كل مثل
21 - 2 طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى
22 - 114 طه ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى
23 - 30 الفرقان إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا
24 - 32 الفرقان لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة
25 - 1 النمل طس تلك آيات القرآن
26 - 6 النمل وإنك لتلقى القرآن
27 - 76 النمل إن هذا القرآن يقص
28 - 92 النمل وأن أتلوا القرآن
29 - 85 القصص إن الذي فرض عليك القرآن
30 - 58 الروم ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن
31 - 31 سبأ لن نؤمن بهذا القرآن
32 - 2 يس والقرآن الحكيم
33 - 1 ص ص والقرآن ذي الذكر
34 - 27 الزمر ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن
35 - 26 فصلت لا تسمعوا لهذا القرآن
36 - 31 الزخرف وقالوا لولا نزل هذا القرآن
37 - 29 الأحقاف نفرا من الجن يستمعون القرآن
38 - 24 محمد أفلا يتدبرون القرآن
39 - 1 ق ق والقرآن المجيد
40 - 45 ق فذكر بالقرآن
41 - 17 القمر ولقد يسرنا القرآن
42 - 22 القمر ولقد يسرنا القرآن للذكر
43 - 32 القمر ولقد يسرنا القرآن للذكر
44 - 40 القمر ولقد يسرنا القرآن للذكر
45 - 2 الرحمن الرحمن علم القرآن
46 - 21 الحشر لو أنزلنا هذا القرآن
47 - 4 المزمل ورتل القرآن ترتيلا
48 - 20 المزمل فاقرءوا ما تيسر من القرآن
49 - 23 الإنسان إنا نحن نزلنا عليك القرآن
50 - 21 الانشقاق وإذا قرئ عليهم القرآن


كلمة " قرآن " 8 مرات

1 - 15 يونس ائت بقرآن غير هذا أو بدله
2 - 61 يونس وما تتلو منه من قرآن
3 - 1 الحجر الم تلك آيات الكتاب وقرآن مبين
4 - 78 الإسراء إلى غسق الليل وقرآن الفجر
5 - 78 الإسراء إن قرآن الفجر كان مشهودا
6 - 69 يس إن هو إلا ذكر وقرآن مبين
7 - 77 الواقعة إنه لقرآن كريم
8 - 21 البروج بل هو قرآن مجيد

كلمة " قرءانا " 10 مرات
1 - 2 يوسف إنا أنزلناه قرءانا
2 - 31 الرعد ولو ان قرءانا
3 - 106 الإسراء وقرءانا فرقناه لتقرأه
4 - 113 طه وكذلك أنزلناه قرءانا عربيا
5 - 28 الزمر قرءانا عربيا غير ذي عوج
6 - 3 فصلت كتاب فصلت آياته قرءانا عربيا
7 - 44 فصلت ولو جعلناه قرءانا أعجميا
8 - 7 الشورى وكذلك أوحينا إليك قرءانا عربيا
9 - 3 الزخرف إنا جعلناه قرءانا عربيا
10 - 1 الجن فقالوا غنا سمعنا قرءانا عجبا

كلمة " وقرآنه " 2 مرتان


1 - 17 القيامة إن علينا جمعه وقرآنه
2 - 18القيامة فإذا قرأناه فاتبع قرآنه
 
التعديل الأخير:
وضعت هذه المشاركة هنا خطا ومكانها ليس هنا ..

يمكن للأخوة المشرفين حذفها لأنني أعدت وضعها في مكانها المناسب
 
[align=center]*

الحمد لله

أرجو أن تتأمل كلامي جيدا اخي

اولا يمكن لأي واحد ان يرتب كلاما معينا على نسق معين و ترتيب معين و يضبط ذلك بمثل ما تقول.

قد تقول لي ان القرآن كل لا يتجزا و لا يمكن ان يفعل ذلك بشر وهو مترابط .....الخ

فأقول لك

الذي سيفتري مثل هذا الكلام المعجز و يضبطه بترتيب عددي معين سيقول لك كلامي أيضا معجز فهاهو ذا

الاعجاز العددي ظاهر فيه...و لا يمكنك ان تقول ان كلامه - بحسب فهمك - ليس معجزا عدديا .

لماذا لا يمكنك نزع صفة الاعجاز من كلامه

الجواب لأنه يدعي أن فيه اسرارا اخرى لم تدركها بعد و ربما لن تدركها و لن تستطيع فك كل الالغاز العددية التي فيه.

فكما ان هناك اشياء لم تكتشف اعجازها العددي في القران فكلامي ايضا فيه اسرار اعجازية لا تنتهي و قد

كشفت لك بعضا منها.

واختصارا أقول لك

أنت لا تزعم انك أحطت بكل الاسرار العددية في القرآن.

و لا أنك ستحيط بها كلها.

علمت شيئا و غابت عنك اشياء.

والذي يرد عليك اعجازك العددي سيؤلف كلاما مرتبا على نسق مثل الذي تتحدث عنه ثم يقول لك

هذه اسرار أكشفها لك و ابحث لتكتشف البقية .

فكلامه بمنطقك معجز .

هذا هو المنطق الصحيح.

فمالذي يمنع مثل هذا? ! !

هذا اولا

ثانيا

غاية ما يمكن أن يسلم لك به - جدلا - هو ان القرآن ليس من عند البشر بسبب هذا الذي تسميه اعجازا..فأنى لك أن

ترد على من يقول من المشركين ان القرآن من املاء الجن و الشياطين.......تعالى الله عن ذلك سبحانه.

أنت ليس عندك أي ميزان تزن به قدرات الجن الفكرية و الرياضية.....و لا تستطيع البتة ان تنفي ذلك بإعجازك

الرياضي لأن عالم الجن غيب عنك بمخلوقاته و مقاييسه و قوانينه...وانظر الى الشياطين في القرآن كيف يغوصون

وكيف يحملون عرش الملكة في مدة يسيرة ولولا خبر القرآن لقيل في ذلك انه من المحال....


أنت لاتملك بإعجازك العددي ان تدافع عن القرآن فترد على المشركين الاوائل الذين قالوا ان الشياطين تنزلت

بالقرآن....لأنك لا تملك أدوات للحكم على الجن و الشياطين هل يستطيعون شيئا او لايستطيعونه ..

ومثل هذا لا يكون اعجازا .

أيكون هذا اعجازا و لا يستطيع ان يرد شبهة مثل هذه بل لا يملك لردها سبيلا ابدا لانسداد باب الغيب عنك.




أرجو أن تتدبر كلامي جيدا و لا تحيد عن أسئلتي و الزاماتي لك.


[/align]
 
الأخ عبد الله وفقك الله:
تمنيت لو كان جوابك علمياً بالقدر الذي تعرض نفسك به، وأن تحرر لنا تعريف الإعجاز العددي على طريقة العلماء لغة واصطلاحاً، لأن التعاريف هي تعبير عن مناهج أصحابها، والكتاب الذي ذكرته لك يظهر أنك لم تقرأه بل قرأت الرد عليه، لأنه ليس رسالة ماجستير بل بحث مقدم لاستكمال مادة الإعجاز القرآني للدراسات العليا في كلية الشريعة في الأردن، وصاحبه لما كتبه كان يعتبر "الإعجاز العددي" مسلماً به، لكنه خرج من البحث بالمعارضة له، وقد أتى على حجج المشتغلين به بأمانة، وردود بسام الجرار والآخر ليست مقنعة ولا منضبطة بأصول التفسير وقواعده.
أما وصفك لي بالشيخ فقد وصفتني بما يشرفني ولا أجد نفسي أهلاً لهذا اللقب، ولكني لم أطر بعد بهذا الكتاب لأني لا أبحث في اتجاه واحد مثلك، وقد قرأت مشاركاتك في هذا الملتقى و كررتها في ملتقيات أخرى فقرأتها مرة أخرى، ولكني لا أحاور من لا يضبط لي منهجه ويتعامل مع كتاب الله تعالى بالمصطلحات الفضفاضة وغير المقررة بالأصول الشرعية، وأصول العلم.
 
الأخوان الفاضلان
المجلسي الشنقيطي
مرهف سقا

بصراحة لقد أتعبني الحوار معكما ،ولا ضرورة بنا أن ندخل الجن والشياطين في حوارنا - على افتراض ان الجن والشياطين من العرب الأقحاح ذوي السليقة السليمة والقدرات الخارقة -- فوقتي لا يسمح بكل هذا الإسراف ..
ولكنني احب ان أقول لكما :

هناك من العرب من عاصر الرسول صلى الله عليه وسلم ، وكان على مسافة قريبة منه ، يراه وربما يخاطبه ، ينزل القرآن ويسمع به كل يوم ، يسمع او يرى المعجزات امام عينيه ، و ........................

كل ذلك لم يستطع أن يغير في فكره أو معتقده ، ولم يكن كل ذلك كافيا بالنسبة له لتصديق ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ....

إلا أنني على ثقة أن من أبناء تلك الفئة من الناس وأحفادهم من آمن بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم ..

إذن لا مشكلة في الأمر ، فقد يأتي غدا من أبنائكما وأحفادكما من يؤمن بالإعجاز العددي ... لأجل هؤلاء سأظل أكتب ولا يهمني أن تقبلا بالإعجاز العددي أو ترفضاه ...

مع احترامي لكما
 
في البدء أحب أن أنوه بشكرك د. عبد الله جلغوم على إيرادك (منهجك في العد) في موضوع سابق، وكنت أود أن تفرده في موضوع مستقل لنتمكن على أساسه من تحديد وجهة النقاش والحوار.
وأنا أوافقك في أنه لا ينبغي أن نتكلم إلا بكلام علمي منضبط، مع التركيز على النقاط الجوهرية المجدي بحثها والكلام فيها، والبعد عما عدا ذلك.

ولستُ الآن بصدد حديثٍ منسَّق ومحضَّر في موضوع نقد الإعجاز العددي، لكن استوقفني كلام أوردتَه هنا فأحببت أن أعرض بعض الملاحظات عليه مما هي وليدة الخاطر.
قلتَ:
رأيتُ القرآن يبدأ بسورة عدد آياتها 7 وينتهي بسورة عدد آياتها 6 ...
أنا تساءلت : ما السر إن كان هناك سر ؟
بعد البحث والتدبر :
اكتشفت أن الله خلق الكون في 6 أيام وورد هذا اللفظ " في ستة أيام " : في 7 آيات ...

ثم أشرت بعد هذا المثال إلى ما يفيد أن هذه هي طريقتك في البحث والكشف عن أوجه ما يُسمى بالإعجاز العددي للقرآن الكريم، وهذا في نظري ملحظ مفصلي في القضية، ويمكن الانطلاق منه، كما ان الكلام فيه ينطبق على ما سواه من الأمثلة والتطبيقات.

يظهر جليا أن البحث هنا غير مستند على أساس علمي، بل على الظن والتخمين.
أما الظن فلأن التساؤل (ما السر؟) ليس له مسبب أصلا، إذ ليس في كون أول سورة سبع آيات، وآخر سورة ست آيات =ما يثير التساؤل والاستغراب والبحث عن نكتة، ويشعر بهذا قولك: "إن كان هناك سر" فكيف يمكن أن نجعل مثل هذا أساساً لإثبات وجه إعجازي للقرآن الكريم؟!
ولا يخفى الجميع أن كل من تكلم في الإعجاز يشترط أن يكون الوجه المعجز مبنيا على ما تحقق ثبوته، وإلا كان تقوّلا مردودا.
وأما التخمين فهو مبني على الظن السابق، فلما لم يثبت وجه معجز ملفت للنظر وخارق للعادة ابتداءً =بدأ (البحث والتدبر) أملا في إيجاد ما يلبي التساؤل المفترض (ما السر؟) ولم يكن ثَم طريق -والحال هذه- إلا التخمين والانتقاء بلا دليل "اكتشفت أن الله خلق الكون في 6 أيام ... وهذا ورد 7 مرات"!
فما السبب في هذا الانتقاء؟
وما العلاقة بين الأمرين؟
وهل يصلح مثل هذا ان يكون جواباً وكشفا للسر المختبئ؟!
ثم بعد هذا وذاك -وعلى فرض التسليم بأن هناك توافقا بين الأمرين- هل يمكن أن نجعل مثل هذا التوافق مثالا صحيحا لقضية الإعجاز العددي وإثباته؟
هل نقول: إن الله أراد هذا الترتيب وهذه الأعداد وأعجز بها الخلق؟!

المسألة تحتاج إلى تروٍ ووقوف كما هو ظاهر ..
ولها ذيول أخرى لعلها تُذكر لا حقا ..

وفقنا الله جميعا للعلم النافع والعمل الصالح
 
[align=center]

الحمد لله

أخي الفاضل عبد الله جلغوم

تقبل محبتي واحترامي وتقديري لشخصك الكريم

و أرجو ألا تربط بين كلامي وانتقادي للفكرة التي تحمله وتدافع عنهاا و بين العلاقة الاسلامية بيننا و التي أمر الله

جل وعلا بالحرص على دوامها و اتصالها .

وعليه فتأكد أني لا أكن لشخصك الكريم الا الاحترام والتقدير والمحبة

فأنت دافعت عما تراه صوابا و انا مثلك

أخوك


.[/align]
 
أخي الفاضل العبادي ..

- أحب أن تضع في اعتبارك قبل كل شيء أن القرآن نزل منجما حسب الأحداث والوقائع وحاجات الناس ورتب في النهاية على نحو مغاير لترتيب النزول . هذه مسألة مهمة لا يجوز ان تغيب عن البال إذا أردنا تدبر ترتيب القرآن ..
- التساؤل عن ترتيب القرآن هل تم بالوحي ام باجتهاد الصحابة جاء بعد عصر الصحابة ، فليس من المعقول ان يطرح الصحابة التساؤل عن ترتيب القرآن على أنفسهم .
- في زمن نزول القرآن كات ترتيب سور القرآن في حركة متغيرة غير ثابتة ، أي كان يتشكل تبعا لنزول السور والآيات ، أما ترتيبه النهائي فسيكون بعد اكتمال نزول القرآن ..
- تخبرنا الروايات ان جبريل عليه السلام كان يعين للرسول صلى الله عليه وسلم موقع السورة وموقع الآية في سورتها .وهذا يعني أن عملية الترتيب لم تترك لاجتهاد الرسول ولا للصحابة من بعده ، فجبريل هو من تولاها باوامر إلهية .
- فيما بعد تضاربت الآراء والأقوال في مسألة الترتيب ومازالت الى الان ..

بالله عليك ، لو سأل سائل اليوم عن ترتيب سور القرآن ، وقمت انا وأنت والأخ الشنقيطي بالاجابة على تساؤله ، كل منا بواحد من الآراء والأقوال التي قيلت في هذه المسألة .. فهل ستكون إجاباتنا مقنعة له ؟ ألا ترى أن الاجابات الثلاث سبب كاف للتشكيك بها كلها ؟

ما الحل ؟ في رأيي أن الإعجاز العددي [ آلية فهم ترتيب القرآن ] هو الحل في هذه المسألة وأمثالها ...

الآن سأعود بك إلى المثال الذي أوردته في المشاركة السابقة :

العلاقة الرياضية بين أول القرآن وآخره محورها العددان 6و7 [ الكتاب المقروء ]
خلق الكون في 6 أيام ، ويرد هذا العدد في القرآن 7 مرات [ العلاقة الرياضية نفسها ] [ الكتاب المنظور ]

علاقة الجمع بين العددين : 13 ....
السؤال الأول : لماذا 6 و 7 و 13 ؟
الجواب : العدد 114 عدد سور القرآن هو أساس العلاقات الرياضية في القرآن ، فالعدد 114 = 19 × 6
19 - 6 = 13 ، 13 - 6 = 7 ، 19 = 6 + 13 ....

وحتى الآن نفترض احتمال المصادفة ...

نتدبر الآيات السبع التي ورد فيها العدد 6 ...
- نكتشف أن مجموع أرقام الآيات السبع هو : 169 أي 13 × 13 ...
كيف نفسر مجيء الآيات السبع في مواقعها المحددة في سور القرآن بحيث جاء مجموع أرقام ترتيبها من مضاعفات العدد 13 والذي هو 6 + 7 .. ؟

[ الآيات السبع هي : 54 الأعراف - 3 يونس - 7 هود - 59 الفرقان - 4 السجدة - 38 ق - 4 الحديد ]

ولنفترض المصادفة ثانية :

نحصي أعداد الكلمات في الآيات السبع ، نكتشف ان مجموع كلماتها هو 182 أي : 14 × 13 ..
وكيف نفسر أن يأتي مجموع الكلمات من مضاعفات العدد 13 ...؟

هل يمكن أن يتم ذلك لمجرد مصادفة أيضا ..

نحصي أعداد الآيات في السور السبع ..
المفاجأة أن مجموع اعداد آياتها هو : 619 ..
ماذا يعني هذا العدد ؟ العدد 619 هو العدد 114 في ترتيب الأعداد الأولية !!!!
[ تأمل هذه الأعداد : 114 = 19 × 6 ، أرقام الآيات 169 ، أعداد الآيات 619 ]
والمفاجأة المذهلة أيضا :
إن مجموع أرقام ترتيب السور السبع هو 192 ، ومجموع أرقام ترتيب الآيات السبع هو 169 ...
ما وجه الإعجاز هنا ؟
إن مجموع العددين هو 361 أي : 19 × 19 .... [ الفرق بين المجموعين 23 ]


ما أريده منك أن تفسر لي هذه الظاهرة ، وهي واحدة من كثير ...... ولا تنس أن القرآن نزل منجما مفرقا حسب الأحداث والحاجات وتم ترتيبه على نحو مغاير لترتيب النزول ...
 
التعديل الأخير:
لقد قام العلماء منذ قرون متطاولة بعد سور القرآن الكريم وآياته وكلماته وحروفه... وحزبوه، وحددوا النصف والربع والثمن والعشر ... وحددوا الحرف الذي يتوسط القرآن بالدقة ... حددوا حرف كذا كم تكرر مرة، والمواطن التي أثبت فيها الحرف من كلمة معينة، والمواطن التي حذف منها ....
والكلام في مثل هذا يطول، وأمثلته لا يسعها المقام، ومحلها كتب علم الرسم.
في هذا دليل على أن هذه المسألة ليست مما خفيت عليهم أو مما لم يتوفر لهم أسبابها، فهم قد كانوا أولا أقرب للوحي، ثم إنهم كانوا أكثر حفظا، وأشد حرصا، مع توفر الذكاء والنجابة والإبداع، وكانت الدولة الإسلامية في أوج ازدهارها، وكان الحرصُ على خدمة الوحيين وعلوم الإسلام جميعا =هماً تظافرت فيه جهود العلماء بمختلف مشاربهم ومواطنهم.
وقد كانوا يذكرون جملة مما يصادفهم من موافقات، يذكرونها على أنها من المُلح واللطائف، ولم يرد عن أحد منهم أن هذا يمكن أن يُبنى عليه قضية معجزة، أو أمر خارق للعادة أراده الله تعالى وأودع سره في القرآن تحديا للخلق وإبهارا.

وما أشرت إليه أخي الكريم من مصادفات يلاحظ عليها ما يلي:
1/ أن الكلام فيها كله مبني على أمور لو تخلف منها شيء لانهار البناء ولو يبق للموافقة أو المصادفة وجه، فترتيب السور، وعد الآي، واختلاف الرسم، واختلاف القراءة ...كل هذه لو أخذنا بالخلاف المعروف في أحدها لانتقضت المصادفة وتخلف الاتفاق، ولم يبق بعدها لمن أراد البحث عن أسرار =من معتمد يبني عليه.
2/ من الخطأ الجلي أن نأتي لاختيار وقول محدد في الأمور السابقة كلها، ونأخذ به، ونلغي ما سواه، ثم نقول هذا هو الوجه ولا وجه غيره، والله تعالى أراد هذا الترتيب قطعا !
3/ لو سلمنا بأن وجها من أوجه المصادفة والاتفاق يمكن أن يتأتى على قراءة محددة، فإن هذا الوجه أو هذه الأوجه ينبغي أن تكون ظاهرة واضحة يصل إليها من أرادها بأقرب طريق.
لكن الملاحظ فيما ذُكر هنا ويذكر في مواطن أخرى أن التكلف والتلفيق يظهران بجلاء لكل أحد، والكلام في وجه هذا التكلف فيه إعادة وتطويل، ولو أردتَ ذكره لذكرتُه.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المشايخ الفضلاء
أرجو ترك الحوار في سفسطة ومكابرة عقلية عقيمة فالقرآن أنزله الله للتدبر والتفهم لمعانيه والعمل بدلالاته
وأما ما يخالف عادة الأميين في الخطاب فلا أحد سبق إلى القول به
والإشكالات التي قلتموها وما نوقش به الأخ الفاضل من قبل في هذا المنتدى المبارك واضح
وغفر الله لأخينا كثرة المغالطة وشدة التهجم على من يعارضه
وليس هذا من مصلحة البحث العلمي ولا القرآن بحاجة إلى حجج واهية كهذه لإثباته
فهو ثابت ويقر به الموافق والمخالف له في الجملة
والله عز وجل لما احتج على المخالفين احتج عليهم بآيات ظاهرة واضحة لا ينكرها أحد
وترك إلزامهم بمقتضى أقوالهم لفسادها بنفسها
ولذا أقول لكم جميعا
شكر الله لكم حرصكم وتتبعكم للخير في مظانه
وياليت تصرفون جهدكم فيما فيه نفع لكم ولأمتكم وطلابكم
والله المستعان وعليه التكلان
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المشايخ الفضلاء
أرجو ترك الحوار في سفسطة ومكابرة عقلية عقيمة فالقرآن أنزله الله للتدبر والتفهم لمعانيه والعمل بدلالاته
وأما ما يخالف عادة الأميين في الخطاب فلا أحد سبق إلى القول به
والإشكالات التي قلتموها وما نوقش به الأخ الفاضل من قبل في هذا المنتدى المبارك واضح
وغفر الله لأخينا كثرة المغالطة وشدة التهجم على من يعارضه
وليس هذا من مصلحة البحث العلمي ولا القرآن بحاجة إلى حجج واهية كهذه لإثباته
فهو ثابت ويقر به الموافق والمخالف له في الجملة
والله عز وجل لما احتج على المخالفين احتج عليهم بآيات ظاهرة واضحة لا ينكرها أحد
وترك إلزامهم بمقتضى أقوالهم لفسادها بنفسها
ولذا أقول لكم جميعا
شكر الله لكم حرصكم وتتبعكم للخير في مظانه
وياليت تصرفون جهدكم فيما فيه نفع لكم ولأمتكم وطلابكم
والله المستعان وعليه التكلان

بوركت أبا أيوب فقد أتيت على ما في النفس وأكثر .
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المشايخ الفضلاء

أقول لكم جميعا
شكر الله لكم حرصكم وتتبعكم للخير في مظانه
وياليت تصرفون جهدكم فيما فيه نفع لكم ولأمتكم وطلابكم
والله المستعان وعليه التكلان

أحسنت أخي الفاضل ، فهذا هو ما أريده انا أيضا .
 
للأسف لم نخرج من هذا الطرح بنتيجة مع أن القضية قائمة وتظهر فيها بين الفينة والأخرى أبحاث ودراسات والقرآن مطروح على الأجيال وليست هناك حدود لإعجازه
نعم قد يدعى الإعجاز في أمور قد تختلف فيها الأنظار لكن ذلك لا يمنع من الانتصار للحق ودفع الوهم ... وإلا فإن الأباطيل ستسود دون أن تجد من يتصدى لها ....
 
للأسف لم نخرج من هذا الطرح بنتيجة مع أن القضية قائمة وتظهر فيها بين الفينة والأخرى أبحاث ودراسات والقرآن مطروح على الأجيال وليست هناك حدود لإعجازه
نعم قد يدعى الإعجاز في أمور قد تختلف فيها الأنظار لكن ذلك لا يمنع من الانتصار للحق ودفع الوهم ... وإلا فإن الأباطيل ستسود دون أن تجد من يتصدى لها ....

كلام منطقي أيها الأخ الفاضل ، ولكن :

لدينا في الأردن مثل يقول [ عنزة ولو طارت ] ..
ويبدو لي أن بعض أعضاء هذا المنتدى يقدسون هذا المثل ، وقد اتخذوا منه شعارا لهم ..

أيعقل أن الأمثلة التي ذكرتها هي مجرد مصادفات كما يراها هؤلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أليس القرآن كلام الله ؟ أيها الأفاضل ..

فكيف تزعمون أن ما يتم الكشف عنه من الترتيب المحكم جاء في كلام الله مصادفة ؟
 
ما أسهل الدعاوى بغير بينات !

للأسف أخي لم تُقٍم البينة العلمية الصحيحة على ما تدعي، ولم ترُد على من يعترض، ثم تستمرئ إطلاق مثل هذا الكلام ...

أعتقد أن هناك فراغا ينبغي أن نملأه أولا بالعلم وعلى سبيل العلماء قبل الدخول في حوار قد يكون من المضيعة بذل الوقت فيه بدون ذلك ..

(وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى وأتوا البيوت من أبوابها واتقوا الله لعلكم تفلحون)
 
جزاكم الله خيرا أساتذتي الأفاضل، وقد سرني قبيل المشاركات الأخيرة قول الشيخ الحبيب عمر المقبل: " شكر الله لكم حرصكم وتتبعكم للخير في مظانه ". وهذا هو ظننا في جميع إخوتنا في الملتقى ، أوليسوا أهل القرآن؟!
إلا أن قوله - حفظه الله- :"وياليت تصرفون جهدكم فيما فيه نفع لكم ولأمتكم وطلابكم؛والله المستعان وعليه التكلان ".
فشكر الله حرصه، ولكن ما ينفع به الله الأمة والطلاب كثير، من لدن رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة، وصولا إلى علماء الأمة اليوم. ولن ينقطع إلى يوم الدين.
والقرآن الكريم قد حوى علوم الأولين والآخرين، وهو المعجزة الخالدة المتلائمة مع كل عصر ومصر، وقضية الإعجاز العددي، قضية معاصرة تحتاج إلى مزيد استقصاء وبيان حق لطلبة العلم خصوصاً بل ولبعض العلماء، ولقد مرت قضايا قديما عورضت بشدة ثم تبين مع مرور الأيام وتقدم العلم صحتها- ولا يعني هذا أني مؤيد للإعجاز العددي - إنما أنطلق من فكرة إن كتاب الله معجز على الإطلاق، فكيف لا يكون معجزا في مثل هذه القضية- ولكن أين البينة التي تدحض التشكيك، وتؤكد الطرح؟ خاصة وأننا تهنا بين تيارين متضادين: الأول يطرح وبقوة، والآخر ينفي بعنف، وودت لو خرج لنا أساتذتنا الأكارم بنتيجة مقنعة، بما لا يخرج على الحوار العلمي والطرح الموضوعي.
ومن ثم فقد كنت وقفت على مقال قبل بضعة أشهر أورده لكم - أحبتي وأساتذتي الكرام- لأستفيد من رأيكم وأنتفع وأمثالي بعلمكم، وقد أوردته خدمة قدس برس- القاهرة- بتاريخ 23 - 5 - 2007 وهو على النحو الآتي:

[align=center]باحثون مصريون : القرآن يحوي “شفرة رقمية” تحميه من التحريف.[/align]

[align=justify]تمكن عدد من الباحثين الإسلاميين، في إحدى شركات البرمجيات المصرية، من التوصل لكشف علمي جديد، يؤكد أن القرآن الكريم نزل من عند الله تعالى يحمل “شفرة رقمية 6″ على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يستحيل معها على الإنس والجان التعرض لآيات القرآن الكريم بأي تأويل أو تحريف، مصداقاً لقوله تعالى “إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون”، وهو ما أقره الأزهر الشريف من خلال إجازة هذا الكشف عبر اللجنة الشرعية بالأزهر.وأكد الباحثون، في بيان أصدروه أنه على مدار 11 سنة من البحث الدءوب في مقر الشركة بمدينة “سرس الليان” بمحافظة المنوفية شمال مصر، التي يرأسها رجل الأعمال الدكتور إبراهيم كامل، توصل الباحثون “لكشف الشفرات الربانية التي يخاطبنا بها الله تعالى في آيات القرآن الكريم حتى اليوم وإلى يوم القيامة”.وقالت هناء جودة سيد أحمد، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة، توصلنا بعد 11عاماً من البحث الدءوب لفك الشفرات الربانية للقرآن الكريم، التي تركزت في رقم 19 من خلال قوله تعالى «عليها تسعة عشر» (المدثر 30).وأضافت: “حينما قرأنا الآية القائلة «..ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ويزداد الذين آمنوا إيماناً ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون..» (المدثر 30)، وجدنا مجموع حروفها «57» وأنها تقبل القسمة على «19». ثم بحثنا في ترتيب نزول سورة «المدثر» فوجدناها الرابعة، ثم السورة التالية «الفاتحة»، التي وجهنا المولى عز وجل لأن نجعلها فهرس القرآن لقوله تعالي «ولقد آتيناك سبعاً من المثاني»، فقمنا بجمع حروف القرآن والآيات الشفع والوتر، فظهرت لنا أرقام تقبل القسمة على 19، وإذا أضفنا لها مجموع حروف«بسم الله الرحمن الرحيم» (3 + 4 + 6 + 6)، فوجدناها تقبل القسمة أيضاً على 19.وتابعت هناء: “إن هذا الاكتشاف العلمي يمثل طفرة تؤكد استحالة تحريف القرآن الكريم، وإمكانية كشف حدوث أي تحريف عن طريق هذه الشفرات الربانية، وكذلك يمكن استخدامها في كشف التحريف في الكتب السماوية الأخرى، وقمنا بالفعل بتطبيق ذلك على 200 صفحة، الأولي من التوراة فوجدنا حدوث تحريف في النص، وحينما حذفت كلمة “إسحاق” ووضعنا بدلاً منها “إسماعيل”، تم ضبط الشفرة ومطابقتها للنص.نموذج رياضي معجز للقرآن الكريموأوضحت أنه ثبت لديهم يقين رياضي بالإعجاز العددي في القرآن الكريم، مما يؤكد دون أدنى شك أنه مُنزل من عند الله تعالي، ويستحيل على البشر أو الجن الإتيان بمثله، منوهة إلى أن الشفرات الربانية رجحت احتمال وجود «نموذج رياضي معجز للقرآن الكريم»، وأنهم يجرون بحوثهم حالياً لكشف أسرار هذا النموذج الرياضي.وأشارت هناء إلى أنه تم تسجيل الكشف الجديد بحقوق الملكية الفكرية الدولية، باستخدام البصمة الرقمية من خلال اللجنة الشرعية، التي يرأسها الدكتور نصر فريد واصل، مفتي الجمهورية الأسبق، وضمت الدكتور محمد الشحات الجندي العميد السابق لكلية الحقوق بجامعة حلوان، والدكتور عبد الله مبروك النجار أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، وقام بالإشراف على جميع مراحل التدقيق لجنة المصحف الشريف بمجمع البحوث الإسلامية برئاسة الدكتور أحمد المعصراوي أستاذ علوم القرآن بجامعة الأزهر، وشيخ عموم المقارئ المصرية.[/align]
 
ما أسهل الدعاوى بغير بينات !

للأسف أخي لم تُقٍم البينة العلمية الصحيحة على ما تدعي، ولم ترُد على من يعترض، ثم تستمرئ إطلاق مثل هذا الكلام ...

أعتقد أن هناك فراغا ينبغي أن نملأه أولا بالعلم وعلى سبيل العلماء قبل الدخول في حوار قد يكون من المضيعة بذل الوقت فيه بدون ذلك ..

(وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى وأتوا البيوت من أبوابها واتقوا الله لعلكم تفلحون)

إذا لم تكن قادرا على ان ترى بينة واحدة في كل ما اوردته لك من أمثلة فماذا استطيع أن أفعله لأجلك ؟
بودي أن أساعدك على إدراك الحقيقة ، ولكنك لا تريد أن تراها او أنك تدعي ذلك ، والأدهى أنك تكيل الاتهام للآخرين ...

ما الذي تأخذه علي ؟
هل وجدت فيما أوردته لك مخالفة للقرآن ؟ هل وجدت خطأ في ما ذكرته من إحصاءات ؟

كل ما لديك - ومن يؤيدك - معارضة فارغة لا قيمة لها ..
الإعجاز العددي عندي هو " إعجاز الترتيب القرآني " وقد بينه القرآن لنا في أكثر من آية :
في قوله تعالى " ورتلناه ترتيلا " وفي قوله تعالى " إن علينا جمعه وقرآنه " وفي قوله تعالى " فصلت آياته "

ومن القدماء من يرى أن ترتيب القرآن معجز ...........................
أنا اليوم أقدم الأدلة الرياضية على ما ذهب اليه علماء من القدماء ... ما وجه الاعتراض لديك ؟؟

إذا كنت تفسر الأمثلة التي اوردتها لك من باب المصادفات فهذا يعني ببساطة ان هذه المسائل وغيرها جاءت في كلام الله مصادفة ...
كما أن وجود عينين لك وانف واحد جاء مصادفة .. والكون المحكم المرتب جاء مصادفة ...

بصراحة لقد أضعت كثيرا من الوقت في حوار يمكن ان نطلق عليه " حوار الطرشان "" ..


البسملة عندي " طبعا تعرف البسملة " تلك الاية التي لم يتفق عليها العلماء منذ 14 قرنا .. نظام زاخر بالإعجاز ، تختزن أربعة انظمة عددية ، محاورها :
9 و 10
3 و 16
1 و 18
7و 12
وإذا قمنا بترتيب سور القرآن تنازليا سنجد أنها تخضع لهذه الأنظمة ..

أترى كم هي المسافة بيننا ؟
 
والله يقول الحق وهو يهدي السبيل

والله يقول الحق وهو يهدي السبيل

الإخوة الأعزاء هداني الله وإياكم للعمل بالتنزيل والاستعداد ليوم الرحيل ، أحييكم بتحية الإسلام التي هي السلام والمودة والرحمة ، الرحمة في كل ما يتصل بأحوالنا ومن ذلك النقاش ، والنقاش عندما يصل إلى درجة معينة يجب أن يتوقف احتراما للعلم وأهله، فمن غير المعقول أن نكون جميعا على السوية في كل الأمور ، وعلى هذا فالمنطق يقتضي أن يعذر بعضنا بعضا فيما لم نتوافق عليه.

وموضوع الإعجاز العددي في القرآن الكريم لم ولن " الزمخشرية كما يقول مشايخنا" نتفق عليه جميعا ، لأن من لديه الميول والخبرات الرياضية يظن ـ إلى درجة اليقين ـ أنه قدَّم علماً نافعا في هذا المجال ، ويرى أن غيره الذي لا يعترف بما وصل إليه إنما لم يقتنع لجهله بالرياضيات.
وسيظل علماء الشريعة يرون إعجاز القرآن في وجوهه المعروفة التي تحفل بها كتب الإعجاز كثمرة من ثمار التمكن من ناصية العلوم العربية الشرعية التي تدخل دخولا أولياً في معرفة كلام الله الذي نزل بلسان عربي مبين.
ومن هنا كانت نظرتي التوفيقية بين المؤيد والمعارض تقول:

بما أن القرآن نادانا بقوله " ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر" ودعانا في كثير من آيه إلى التدبر فيه ، فإننا نجزم بأن الأمر يتسع للرياضي وللفيزيائي ، ولكل متفكر لديه الأهلية المنسبكة مع الإمكانات التي بها يغوص في درر القرآن الكريم
والأهلية أهلية علم شرعي لا يصادم قوانين اللغة العربية ولا صحيح السنة ولا آية أخرى من القرآن الكريم
كما لا يكون العلم الرياضي الحسابي ظني وإلا كان ضرره على القرآن أكثر من نفعه، وأخيرا القرآن نزل من أجل غاية الغايات وهي هداية الخلق إلى الحق ودونكم أول سورة البقرة ، والله يقولا الحق وهو يهدي السبيل.
 
الإخوة الأعزاء هداني الله وإياكم للعمل بالتنزيل والاستعداد ليوم الرحيل ... .
بما أن القرآن نادانا بقوله " ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر" ودعانا في كثير من آيه إلى التدبر فيه ، فإننا نجزم بأن الأمر يتسع للرياضي وللفيزيائي ، ولكل متفكر لديه الأهلية المنسبكة مع الإمكانات التي بها يغوص في درر القرآن الكريم
والأهلية أهلية علم شرعي لا يصادم قوانين اللغة العربية ولا صحيح السنة ولا آية أخرى من القرآن الكريم
كما لا يكون العلم الرياضي الحسابي ظني وإلا كان ضرره على القرآن أكثر من نفعه، وأخيرا القرآن نزل من أجل غاية الغايات وهي هداية الخلق إلى الحق ودونكم أول سورة البقرة ، والله يقولا الحق وهو يهدي السبيل.

لا فض فوك - أستاذي الفاضل- دخضر، فلقد عبرت عما في نفسي وأجدت، وأؤكد أن القرآن أكبر من أن يحاط وأوسع من أن يدرك مافيه، وأبعد من أن يفرغ منه، أو تحويه العقول والأفهام، فهو الكتاب الذي ( لا يشبع منه العلماء، ولا يخلق على كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه) ولا تسأم أو تكل العقول من النظر فيه، أو استلهامه عندما يجد الجديد من القضايا والمشاكل، أو تنحرف الأفعال وتزل العقول.

وإني لأرجو من أساتذتي الأفاضل : الطرح الموضوعي ، والاحتجاج العلمي -كما عودونا- واجتناب التجريح بالتلميح أو التصريح.

ووفق الله الجميع للوصول للحق وإظهاره، ونفع الأمة به، وصلى الله على شفيعنا الحبيب وسلم تسليما كثيرا.
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى