محمد العبادي
مشارك فعال
- إنضم
- 30/09/2003
- المشاركات
- 2,157
- مستوى التفاعل
- 2
- النقاط
- 38
- الإقامة
- الخُبر
- الموقع الالكتروني
- www.tafsir.net
الحمد لله الذي بلغنا شهر رمضان بمنّه وكرمه،
فيا لها من نعمة عظيمة تستوجب الشكر والامتنان لربنا.
اختص الله تبارك وتعالى هذا الشهر بخصائص عديدة، من أجلها وأعظمها القرآن الكريم، حيث أنزله فيه، وجعله موعدا لنبينا صلى الله عليه وسلم لتدارسه مع جبريل، كما أنه الشهر الذي تجتهد فيه الأمة كلها لتنال نصيبها من القرآن: قراءةً وتدبرا وسماعا وحفظا...الخ.
وبهذه المناسبة -ونحن نرى الناس بمختلف أعمارهم وتوجهاتهم وأعمالهم يقبلون على كتاب الله- يحق لنا أن نتناصح في أحسن سبيل للانتفاع بالقرآن الكريم.
إن الإقبال على تلاوة كتاب الله مطلب مهم، لكن الأهم هو الوصول إلى الغاية من هذا، ألا وهو التأثر بالقرآن الناتج عن تدبره وفهمه، كما قال تعالى: (كتب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب) قال ابن مسعود: (لقد أنزل الله القرآن ليُعمَل به، فاتخذوا تلاوته عملا) وقال الفضيل: (إنما أنزل القرآن ليُعمَل به، فاتخذ الناس قراءته عملا).
فتبين بهذا أن أعظم ما يجب أن نصرف إليه انتباهنا هو السعي وراء تحقيق هذه الغاية: (الانتفاع بالقرآن والتأثر به).
ولقد اطلعت في هذا الشأن على مجموعة من الرسائل المفيدة، من تأليف: مجدي الهلالي، احتوت على جملة طيبة من التوجيهات والتنبيهات والإضاءات الهامة والجيدة، حاول المؤلف من خلالها أن يدل القارئ على الطريق إلى التأثر بالقرآن والانتفاع به، وكيف حدث هذا التأثر للجيل الأول الذي عاصر التنزيل، وكيف أنه كان السبب الذي ارتقى بهم على الأمم أجمعين، وأنه هو السبيل كذلك لنا إذا أردنا العودة إلى سابق عزنا ومجدنا، لذا فالمعجزة الكبرى للقرآن -في نظر المؤلف- هي: قدرته على التأثير والتغيير -بإذن الله- وبث الروح والحياة الحقيقية، وتوليد الطاقة فيمن يحسن الإقبال عليه.
وسأضع في المشاركات التالية أهم مقاصد كلامه، راجيا من الله تعالى أن ينفعني وإخواني بما فيها إنه ولي ذلك والقادر عليه..
فيا لها من نعمة عظيمة تستوجب الشكر والامتنان لربنا.
اختص الله تبارك وتعالى هذا الشهر بخصائص عديدة، من أجلها وأعظمها القرآن الكريم، حيث أنزله فيه، وجعله موعدا لنبينا صلى الله عليه وسلم لتدارسه مع جبريل، كما أنه الشهر الذي تجتهد فيه الأمة كلها لتنال نصيبها من القرآن: قراءةً وتدبرا وسماعا وحفظا...الخ.
وبهذه المناسبة -ونحن نرى الناس بمختلف أعمارهم وتوجهاتهم وأعمالهم يقبلون على كتاب الله- يحق لنا أن نتناصح في أحسن سبيل للانتفاع بالقرآن الكريم.
إن الإقبال على تلاوة كتاب الله مطلب مهم، لكن الأهم هو الوصول إلى الغاية من هذا، ألا وهو التأثر بالقرآن الناتج عن تدبره وفهمه، كما قال تعالى: (كتب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب) قال ابن مسعود: (لقد أنزل الله القرآن ليُعمَل به، فاتخذوا تلاوته عملا) وقال الفضيل: (إنما أنزل القرآن ليُعمَل به، فاتخذ الناس قراءته عملا).
فتبين بهذا أن أعظم ما يجب أن نصرف إليه انتباهنا هو السعي وراء تحقيق هذه الغاية: (الانتفاع بالقرآن والتأثر به).
ولقد اطلعت في هذا الشأن على مجموعة من الرسائل المفيدة، من تأليف: مجدي الهلالي، احتوت على جملة طيبة من التوجيهات والتنبيهات والإضاءات الهامة والجيدة، حاول المؤلف من خلالها أن يدل القارئ على الطريق إلى التأثر بالقرآن والانتفاع به، وكيف حدث هذا التأثر للجيل الأول الذي عاصر التنزيل، وكيف أنه كان السبب الذي ارتقى بهم على الأمم أجمعين، وأنه هو السبيل كذلك لنا إذا أردنا العودة إلى سابق عزنا ومجدنا، لذا فالمعجزة الكبرى للقرآن -في نظر المؤلف- هي: قدرته على التأثير والتغيير -بإذن الله- وبث الروح والحياة الحقيقية، وتوليد الطاقة فيمن يحسن الإقبال عليه.
وسأضع في المشاركات التالية أهم مقاصد كلامه، راجيا من الله تعالى أن ينفعني وإخواني بما فيها إنه ولي ذلك والقادر عليه..