في مسألة تقديم موسى على هارون عليهما السلام

إنضم
12 سبتمبر 2013
المشاركات
45
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الإقامة
مصر
بسم1​

السؤال حول علة التقديم والتأخير بين اسمي النبيين موسى وهارون عليهما السلام في القرآن الكريم من الأسئلة الشائعة التي شغلت بعض الباحثين ، وهنا أقترح شيئا وهو أن الإشكال ليس في الإجابة عن السؤال الذي يطرح ولكن الإشكال في السؤال المطروح نفسه ، فصياغة السؤال له دور بالغ الأهمية في الوقوف على الإجابة الصحيحة .

إن معظم الباحثين يرون أنه عند ذكر النبيين عليهما السلام يجب أن يتقدم موسى على هارون لأنه من أولى العزم وهؤلاء مقدمون على باقي الرسل ، ومن ثم لا يكون هناك إشكال في قوله تعالى {قالوا آمنا برب العالمين***رب موسى وهارون} لأن ذلك عندهم هو الأصل ، أما الإشكال فهو في قوله تعالى{ قالوا آمنا برب هارون وموسى} لأنه خالف القاعدة المقررة ، ومن ثم يجب أن تكون ثمة علة سياقية في الآيات تقتضى هذه المخالفة ، وبالبحث لا يجدون شيئا واضحا يمكن أن يُستند إليه في مخالفة الأصل وتقديم هارون على موسى عليهما السلام.

أما ما نقترحه فهو أن الأصل في المسألة أن يتقدم هارون على موسى وليس العكس وعلة ذلك أن هارون وموسى أخوان والناس - ومنهم السحرة – إذا ذكروا أخوين فإنهم يقدمون الأكبر سنا ويؤخرون الأصغر سنا (هارون هو الأخ الأكبر) ، ومن المقرر عند البلاغيين أن يتقدم الأسبق في الزمن باعتبار الإيجاد ، جرب مع نفسك واذكر أية مجوعة من الأخوة تجد نفسك لا إراديا قد رتبتهم من الأكبر إلى الأصغر هذا أمر منطقي ، كما نقدم الحسن على الحسين رضي الله عنهما لأن الحسن أسبق من حيث الإيجاد .

وعلى ذلك فلا إشكال لدينا في قوله تعالى {قالوا آمنا برب هارون وموسى} لأنه جاء وفق القاعدة المقررة ، لقد كان الحديث عن الأخوين كليهما فقدم الأكبر سنا والأسبق في الإيجاد (الحديث كان عنهما كليهما لأن الملأ قالوا : إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَان) ، راجع سياق الآيات .

أما ما يجب أن نسأل عنه فهو عله تقديم موسى على هارون في الموضع الآخر بالمخالفة للقاعدة السابقة .
وبالنظر لسياق الآيات نجد أن العناية كانت بموسى وحده وما كان بينه وبين فرعون دون هارون فقُدّم موسى على هارون بالمخالفة للقاعدة السابقة للعناية ، والتقديم للعناية معروف عند البلاغيين (الحديث كان عن موسى وحده لأن الملأ قالوا : إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ) ، راجع سياق الآيات .

في الحقيقة أنا لا أقدم هنا إجابة فأنا أنتظر منكم إجابة أفضل وأكثر تفصيلا ، لكنني أود فقط أن أطرح السؤال بالصورة الصحيحة فهو كما في العنوان "مسألة تقديم موسى على هارون" وليس "مسألة تقديم هارون على موسى" لأن ذلك الأخير هو الأصل.

والله أعلم​
 
هل تعلم أن من قال هارون أكبر من موسى هم الذين يسمعون كلام الله ثم يحرفونه
فليس هناك دليل صحيح صريح على أن هارون أكبر من موسى بل الذي في كتاب ربنا الذي أمرنا بالاستمساك به أن موسى أكبر من هارون عليهما السـلام
واطلع على بحث كتبته اسمه إشارات مفيدة لآيات عديدة أن موسى أكبر من هارون
 
هل تعلم أن من قال هارون أكبر من موسى هم الذين يسمعون كلام الله ثم يحرفونه
فليس هناك دليل صحيح صريح على أن هارون أكبر من موسى بل الذي في كتاب ربنا الذي أمرنا بالاستمساك به أن موسى أكبر من هارون عليهما السـلام
واطلع على بحث كتبته اسمه إشارات مفيدة لآيات عديدة أن موسى أكبر من هارون

أخي سالم:

- ما دليلك على أن اليهود هم من قال أن هارون أكبر من موسى عليهما السلام؟
- وفي أي موضع من القرآن الكريم أخبر الله سبحانه بأن موسى أكبر من هارون عليهما السلام؟
أرجو الجواب بارك الله فيك.

أخي علي حسين خلاف أرى أن الطرح الذي طرحته خلاف المشهور بل وخلاف المعقول وخلاف الأولى، فسلمنا جدلا أن هارون أكبر من موسى عليهما السلام، فأيهما أولى بالتقديم والتشريف الأكبر سنا أم صاحب الرسالة الأصلية ومن هو من أولي العزم من الرسل؟
أي الاعتبارين أولى بالأخذ في التقديم؟
لعل الجواب واضح وظاهر.

وقد سبق لي منذ حوالي خمس سنوات أن نشرت في ملتقانا الكريم موضوعا في هذا الباب.
هذا رابطه أرجو الانتفاع به:

وقفة مع قوله تعالى:" آمنا برب هارون و موسى":


https://vb.tafsir.net/tafsir34978/#.W8PcnNiEy1s
 
أخي سالم:

- ما دليلك على أن اليهود هم من قال أن هارون أكبر من موسى عليهما السلام؟
- وفي أي موضع من القرآن الكريم أخبر الله سبحانه بأن موسى أكبر من هارون عليهما السلام؟
أرجو الجواب بارك الله فيك.



الأخ ناصر جعلك الله للخير ناصر

رجعت للبحث الذي ذكرته أنت وهو ذا بين الأقواس

((( قورن ذكر موسى بهارون عليهما السلام في عدة مواضع من القرآن الكريم بتقديم موسى عليه السلام إلا في هذه الآية، و قد تعددت أقوال العلماء في بيان سبب هذا التقديم:
- فقيل لأن هارون كان أكبر سنا من موسى عليهما السلام بثلاث سنين و أفصح منه، و قد قدم عليه موسى في كل المواضع فناسب أن يقدم هارون عليه و لو في موضع واحد.))))

فنقلت انت عن العلماء أنهم قالوا ان هارون أكبر من موسى وحددوا العمر بثلاث سنوات

فهل هذا مستند على حديث صحيح !؟
فمن أخبر العلماء بأن هارون أكبر من موسى عليهما السـلام

وأما جواب سؤالك الثاني فتجده في ملتقى أهل الحديث

تحت عنوان اشارات مفيدة لآيات عديدة أن موسى أكبر من هارون

https://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=375278

واذا كان عندك تعليق مشتمل على فائدة فأهلا وسهلا





 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الغرض الذي حمل موسى عليه السلام على أن يسأل الله أن يشرك هارون في الرسالة هو صعوبة النطق لديه ، فعندما دعي القوم للتوحيد واستقبلوا بيان عظمة الله واستحقاقه للعبادة كان ذلك على لسان هارون ، فبالنظر لطبيعة الموقف كانوا قد فهموا مراد الرجلين من فم هارون وببيانه ، بينما كان دور موسى معظمه في إظهار العجائب من إلقاء العصى وضم اليد الى الجناح ونحو ذلك ، فكان من الطبيعي أن يبدأوا بذكر هارون في تعبيرهم عن الايمان والاقتناع.
أما عندما يذكر الله إسميهما فإنك تجده يقدم موسى لأنه صاحب الرسالة الاصلي الذي كلمه الله وكلفه بالرسالة وهو الذي سأل الله ان يشد عضده بأخيه .
والله تعالى اعلم
 
هل طلب موسى من الله أن يشرك هارون معه في الرسالة سببه هو صعوبة النطق؟؟
الآيات تقول شيئا مختلفا:
"قال رب اشرح لي صدري (25) ويسر لي أمري (26) واحلل عقدة من لساني (27) يفقهوا قولي (28)
واجعل لي وزيرا من أهلي (29) هارون أخي (30) اشدد به أزري (31) وأشركه في أمري (32)"

فقد طلب حل عقدة اللسان كي يفقهوه.
أما طلب إرسال هارون فهدفه هو أن يكون وزيرا له.
 
هل طلب موسى من الله أن يشرك هارون معه في الرسالة سببه هو صعوبة النطق؟؟

{ وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنْطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَىٰ هَارُونَ } [الشعراء:13]

وَنَادَىٰ فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَٰذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ (51) أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَٰذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ (52) الزخرف
 
أما آية:
قال رب إني أخاف أن يكذبون (12) ويضيق صدري ولا ينطلق لساني فأرسل إلى هارون (13)
وآية:
ولا يكاد يبين
وآية:
وأخي هارون هو أفصح مني لسانا فأرسله معي ردءا يصدقني إني أخاف أن يكذبون

فقد تكون عن الفصاحة، لا عن عيوب النطق اللفظية.
فآية: "قال قد أوتيت سؤلك يا موسى" معناها أن كلامه صارا مفهوما، وانحلت عقدة اللسان.
فالموضوع يحتاج مزيد بحث. هل كان هارون أكثر "لباقة وبلاغة" في التعبير؟ هل استمر وجود بعض عيوب النطق عند موسى بعد "حل عقدة لسانه"؟
هل عقدة لسانه في شبابه أدت إلى قلة كلامه وضعفه في التعبير لدرجة أنه بعد حلها كان لا يزال غير معتاد على الاسترسال في الكلام؟
هل قصة الجمرة المذكورة في التفاسير صحيحة؟

هناك فرق بين "صعوبة النطق" و"صعوبة التعبير".
 
أخي سالم:

- ما دليلك على أن اليهود هم من قال أن هارون أكبر من موسى عليهما السلام؟
- وفي أي موضع من القرآن الكريم أخبر الله سبحانه بأن موسى أكبر من هارون عليهما السلام؟
أرجو الجواب بارك الله فيك.

أخي علي حسين خلاف أرى أن الطرح الذي طرحته خلاف المشهور بل وخلاف المعقول وخلاف الأولى، فسلمنا جدلا أن هارون أكبر من موسى عليهما السلام، فأيهما أولى بالتقديم والتشريف الأكبر سنا أم صاحب الرسالة الأصلية ومن هو من أولي العزم من الرسل؟
أي الاعتبارين أولى بالأخذ في التقديم؟
لعل الجواب واضح وظاهر.

وقد سبق لي منذ حوالي خمس سنوات أن نشرت في ملتقانا الكريم موضوعا في هذا الباب.
هذا رابطه أرجو الانتفاع به:

وقفة مع قوله تعالى:" آمنا برب هارون و موسى":


https://vb.tafsir.net/tafsir34978/#.W8PcnNiEy1s


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أعتقد أن الترتيب له علاقة بما يرون
فحين رآوا معجزة موسى قدموا مباشرة موسى على هارون عليهما السلام
اما تقديم هارون عليه السلام على موسى عليه السلام فكانت على افواههم قبل وقوع المعجزة لان ذلك ما كانوا يرون أن هارون خير من موسى عليه السلام و قد اعتادوا على قول ذلك حتى بعده (التقديم كان يقع لمن يعتقدون أنه خير) و قد قال الله تعالى في سورة الزخرف {﴿أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَٰذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ (٥٢) ﴾
و الاعتياد يأخذ زمن لكي يتغير
و الله اعلم
 
الأخوة والأخوات
مشاركتي فقط للتنبيه أن موسى أكبر من هارون عليهما السلام ليس إلا ،،،
وللاستزادة اقرؤوا البحث المشار إليه آنفا ،،،
 
الأخوة والأخوات
مشاركتي فقط للتنبيه أن موسى أكبر من هارون عليهما السلام ليس إلا ،،،
وللاستزادة اقرؤوا البحث المشار إليه آنفا ،،،

سألتك آنفا عن دليلك من القرآن الكريم أن موسى أكبر من هارون عليهما السلام فلم تجب.
بل تساءلت بدورك: من أخبر العلماء أن هارون أكبر سنا من موسى عليهما السلام؟
في رأيك من نقدم عند الاختلاف وعدم وجود دليل صريح في المسألة: أراءنا واجتهادنا أم أقوال العلماء الذين هم ورثة الأنبياء عليهم السلام؟ أما بالنسبة للبحث الذي نقلت رابطه فقد اطلعت عليه ولو في عجالة فألفيته قائما على استنباطات واجتهادات لا غير، ولعلي أرد على كل دليل من الأدلة السبعة التي سقتها في بحثك حينما يتيسر والله المستعان.
 
[




ط
ان الله تعالى يقدم الاكبر سنا كما قدم اسماعيل على اسحاق عليهما السلام

أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَٰهَكَ وَإِلَٰهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَٰهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (١٣٣) تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ ۖ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ ۖ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (١٣٤)﴾ [البقرة: ١٣٣-١٣٤]

و قدم ايضا موسى على هارون عليهما السلام في قوله تعالى وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ۚ كُلًّا هَدَيْنَا ۚ وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ ۖ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَىٰ وَهَارُونَ ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ﴾ [الأنعام: ٨٤]
فبالآرجح و الاصح أن موسى اكبر من هارون عليهما السلام

اما التقديم على افواه السحرة كان يعتمد على من هو خير بالنسبة لهم و كانوا يرون أن موسى عليه السلام لا يكاد يبين

و السلام
 
[

اما التقديم على افواه السحرة كان يعتمد على من هو خير بالنسبة لهم و كانوا يرون أن موسى عليه السلام لا يكاد يبين

و السلام

هذا الكلام منك أخي بهجة لايسلم، كيف تدعي أن السحرة كانوا يرون أن هارون عليه السلام خير من موسى عليه السلام لكون كليم الرحمن لا يكاد يبين؟
من الذي ألقى العصى فتلقفت ما يأفكون فألقوا ساجدين؟
من بهرهم وأفحمهم بتلك المعجزة العظمى والآية الكبرى التي أيقنوا أنها لا يمكن أن تكون من باب السحر، بل مسخرها خالق السموات والأرض...مما جعلهم لا يترددون قيد أنملة في السجود له سبحانه والانخلاع مما كانوا فيه من تأليه فرعون...؟
إنه موسى عليه السلام وليس هارون.
فكيف يعتقد السحرة بأفضلية هارون على موسى عليهما السلام باعتبار الفصاحة والبيان؟
أيهما أعظم وأجل كمعيار للتفضيل: البيان والفصاحة أم تلك المعجزة الكبرى التي أبهرت كبار السحرة في ذلك الزمان الذي كان زمان طغت فيه علوم السحر بأشكاله وأنواعه؟؟
والذي كان يحتقر موسى عليه السلام ويستخف به من حيث البيان هو فرعون اللعين وليس السحرة وهذا ما صرح به القرآن الكريم.
وأما انقسام السحرة إلى فريقين: أحدهما يوافق فرعون دون الآخر، فهذا مما يحتاج إلى دليل.
 
بسم1
تقديم هارون على موسى تقديم للإيمان بالحجة المروية بفصيح القول على الحجة المشهودة وتم التعاطف بينهما بالواو فى سورة طه وكذلك الأمر فى سورة الشعراء ولكن بتقديم الحجة المشهودة على المروية والعطف بالواو أفاد مطلق الجمع دون ترتيب فى الفضل فكلاهما مطلوب فى مسألة التوحيد ولكل جمهوره فالقصة واحدة والحكاية عنها بينت إختلاف ردة فعل السحرة نتيجة لعرض الآيات المتلوة والمشهودة إلا أن محصلة الدمج بينهما هى التوحيد والسجود وهذا مادلت عليه الآيات فصاحب العصا طلب مؤازرة صاحب اللسان وتم مراد الله عز وجل بهما عليهما السلام وموافقة ذلك للفاصلة من الإعجاز البلاغى.
فمسألة السن غير فارقة فى التقديم والتأخير
هذا والله أعلم

 
هذا الكلام منك أخي بهجة لايسلم، كيف تدعي أن السحرة كانوا يرون أن هارون عليه السلام خير من موسى عليه السلام لكون كليم الرحمن لا يكاد يبين؟
من الذي ألقى العصى فتلقفت ما يأفكون فألقوا ساجدين؟
من بهرهم وأفحمهم بتلك المعجزة العظمى والآية الكبرى التي أيقنوا أنها لا يمكن أن تكون من باب السحر، بل مسخرها خالق السموات والأرض...مما جعلهم لا يترددون قيد أنملة في السجود له سبحانه والانخلاع مما كانوا فيه من تأليه فرعون...؟
إنه موسى عليه السلام وليس هارون.
فكيف يعتقد السحرة بأفضلية هارون على موسى عليهما السلام باعتبار الفصاحة والبيان؟
أيهما أعظم وأجل كمعيار للتفضيل: البيان والفصاحة أم تلك المعجزة الكبرى التي أبهرت كبار السحرة في ذلك الزمان الذي كان زمان طغت فيه علوم السحر بأشكاله وأنواعه؟؟
والذي كان يحتقر موسى عليه السلام ويستخف به من حيث البيان هو فرعون اللعين وليس السحرة وهذا ما صرح به القرآن الكريم.
وأما انقسام السحرة إلى فريقين: أحدهما يوافق فرعون دون الآخر، فهذا مما يحتاج إلى دليل.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ما قلته في كلامي ليس ما فهمته انت من كلامي يا اخي بارك الله فيك
فأنا لم أقصد ما فهمته أنت

سأوضح مرة أخرى

اولا
من القرآن الكريم يمكن الاستنباط أن موسى أكبر من هارون عليهما السلام و ذلك من خلال استطلاع على ايات الله كيف يتم الترتيب فالله سبحانه و تعالى يرتب الانبياء و الرسل من الاول الى الاخر بمعنى أخر من الاكبر سنا الى الاصغر سنا او من الاقدم الى الاحدث...و بهاذا يتم استنباط أن موسى اكبر من هارون عليهما السلام

تانيا
إن الترتيب يكون حسب القوم ما يرون فمثلا هناك من يقول الاخوة و الاخوات و هناك من يقول الاخوات والاخوة فذلك يدخل في عادات و تقاليد القوم ... وهناك من يرتب أسماء الناس حسب من أكثر مالا او أكثر علما او من خير من...


تعليقي الاول هو مجرد رأي و يتكون كالتالي :
الترتيب حسب الحجة
قبل المعجزة قبل الايمان

الترتيب كان كالتالي هارون قبل موسى عليه السلام لان هارون كان افصح ....و اعتادوا على ذلك
و جاء ايضا في لسان فرعون الاستخفاف بموسى عليه السلام بقوله أنه لا يكاد يبين
قال الله تعالى في سورة الزخرف ﴿أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَٰذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ (٥٢)

بعد المعجزة مباشرة ببعد ايمان له

الترتيب كالتالي موسى قبل هارون عليهما السلام


و العلم عند الله
 
اخ سبيع ماذا تقصد بكلامك موافقة ذلك للفاصلة البلاغية
و الله ما فهمت شيء
ارجو التوضيح
و شكرا
 
بسم1
إذا نظرنا لمجموعة من الآيات فى سورة طه نجد أن الفاصل بين الآية والتى تليها حرف الألف اللينة قال تعالى{ فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى (67) قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَى (68) وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى (69) فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى (70)} فقال كثير من أهل العلم مثل أبوحيان التوحيدى وابن عاشور والشوكانى والشنقيطى رحمهم الله أن تقدم هارون على موسى لمراعاة هذه الفاصلة والإمام الباقلانى رحمه الله على أن التقديم والتأخير لإعادة القصة الواحدة بألفاظ مختلفة تؤدي معنًى واحدًا، وليس للسجع وعلى هذا الإمام الزركشى رحمه الله فقال:تقديم موسى على هارون في موضع وتأخيره عنه في موضع لأجل السجع ولتساوي مقاطع الكلام فمردود بل الفائدة فيه إعادة القصة الواحدة بألفاظ مختلفة تؤدي معنى واحدا وذلك من الأمر الصعب الذي تظهر فيه الفصاحة وتقوى البلاغة ولهذا أعيدت كثير من القصص في مواضع كثيرة مختلفة على ترتيبات متفاوتة تنبيها بذلك على عجزهم عن الإتيان بمثله مبتدأ به ومكررا.


 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إن الله قوله الحق و الله ينقل لنا الكلام كما جاء على ألسنة السحرة فكيف يعقل ادعاء أن مجيء هارون قبل موسى عليهما السلام من أجل مراعاة الفاصلة.........فهل يعقل يا سبيع تغيير الكلام من أجل جمال الكلام؟لا أصدق ذلك

لي رأي آخر و اردت ان اشارك به بغير جزم ....

الرأي بالاجتهاد و العلم عند الله: إن السحرة قالوا قولين في زمنيين مختلفين و ذلك بعد رؤية المعجزة و لكن موسى عليه السلام اكبر سنا من هارون عليه السلام

الاولى : بعد المعجزة مباشرة [ساجدين]

قال الله تعالى:وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ ۖ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ (١١٧) فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (١١٨) فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانقَلَبُوا صَاغِرِينَ (١١٩) وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ (١٢٠) قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (١٢١) رَبِّ مُوسَىٰ وَهَارُونَ (١٢٢)﴾ [الأعراف: ١١٧-١٢٢]


قال الله تعالى :فَأَلْقَىٰ مُوسَىٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ (٤٥) فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ (٤٦) قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (٤٧) رَبِّ مُوسَىٰ وَهَارُونَ (٤٨) قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ ۖ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ ۚ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ (٤٩) قَالُوا لَا ضَيْرَ ۖ إِنَّا إِلَىٰ رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ (٥٠)﴾ [الشعراء: ٤٥-٥٠]

التانية بعد المعجزة و بعد أن ألقوا ساجدين :[سجدا]

﴿قَالُوا يَا مُوسَىٰ إِمَّا أَن تُلْقِيَ وَإِمَّا أَن نَّكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَىٰ (٦٥) قَالَ بَلْ أَلْقُوا ۖ فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَىٰ (٦٦) فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَىٰ (٦٧) قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الْأَعْلَىٰ (٦٨) وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا ۖ إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ ۖ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَىٰ (٦٩) فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَىٰ (٧٠)﴾ [طه: ٦٥-٧٠]

الاولى لها (تقديم موسى عليه السلام)علاقة بساجدين و التانية (تقديم هارون عليه السلام ) لها علاقة بسجدا


فما الفرق اذا بين كلمة ساجدين و كلمة سجدا؟

و الله اعلم
 
بسم1
فالقصة تقف بنا عند وسيلة من وسائل الدعوة فى قضية التوحيد ألا وهى أن تكون الدعوة إلى الله عز وجل بالمروى عنه من آياته والمشهود منها معا فكلاهما يصدق الآخر فقد تقوم بعرض الآية المرئية وتلحقها بالآية المتلوة أوالعكس فى ذلك.
ومما يدل على الاهتمام بالوسيلة قوله تعالى { قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (47) رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ (48) } فالآية(47) تشمل موسى وهارون عليهما السلام وكان هذا كافيا للإقرار بالإيمان و لكن الآية(48) تعكس أثر وسيلة كل من موسى وهارون عليهما السلام فى الإقرار بالإيمان أما فى سورة طه تقديم هارون على موسى فيه تقديم للقول المسموع على المشهود فى آيات الله عز وجل وبيان أنه يؤدى نفس الأثر فى الإقرار بالإيمان برب العالمين .
هذا والله أعلم


 
بسم1
فالقصة تقف بنا عند وسيلة من وسائل الدعوة فى قضية التوحيد ألا وهى أن تكون الدعوة إلى الله عز وجل بالمروى عنه من آياته والمشهود منها معا فكلاهما يصدق الآخر فقد تقوم بعرض الآية المرئية وتلحقها بالآية المتلوة أوالعكس فى ذلك.
ومما يدل على الاهتمام بالوسيلة قوله تعالى { قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (47) رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ (48) } فالآية(47) تشمل موسى وهارون عليهما السلام وكان هذا كافيا للإقرار بالإيمان و لكن الآية(48) تعكس أثر وسيلة كل من موسى وهارون عليهما السلام فى الإقرار بالإيمان أما فى سورة طه تقديم هارون على موسى فيه تقديم للقول المسموع على المشهود فى آيات الله عز وجل وبيان أنه يؤدى نفس الأثر فى الإقرار بالإيمان برب العالمين .
هذا والله أعلم


ذلك ما أقصده رعاك الله
فالمشهود كان من موسى عليه السلام و المسموع كان من هارون عليه السلام
فالمسموع و إن كان مسموع فلم يكن مسموع بالنسبة لهم حتى جاء المشهود و تم الايمان ايضا باليوم الاخر ...قال الله تعالى في سورة طه :
إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى 73

إِنَّهُ مَن يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لا يَمُوتُ فِيهَا وَلا يَحْيَى74

وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَى75

جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء مَن تَزَكَّى76

*******
انه الايمان باليوم الاخر بما سمعوه من هارون عليه السلام
******


سجدا
قال الله تعالى في سورة السجدة

إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ15

تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ16


و الله أعلم
 
بسم1
قولى إن موافقة الفاصلة من الإعجاز البلاغى قصدت به المعنى فى تقديم هارون على موسى لحق بالفاصلة فى سورة طه وهى الألف اللينة وكذلك فى تقدم موسى على هارون عليهما السلام فى سورة الشعراء وهى الواو والنون ولكن هذا ليس شرطا فى التعبير القرآنى فقد يلحق المعنى بالفاصلة وقد يتأخر عنها أويسبقها ويكون ذلك فى مضمار البلاغة العالية ولذلك إلتزام المعنى بالفاصلة ليس بحجة فى التقديم والتأخير.
الرجوع إلى(مباحث فى علوم القرآن لمناع-أسرار البيان فى التعبير القرآنى للسامرائى)
 
الاخت بهجة الرفاعي
ذكرت حفظها الله ان موسى اكبر من هارون عليهما السـلام
وهذا كلامها بين الأقواس

((لي رأي آخر و اردت ان اشارك به بغير جزم ....

الرأي بالاجتهاد و العلم عند الله: إن السحرة قالوا قولين في زمنيين مختلفين و ذلك بعد رؤية المعجزة و لكن موسى عليه السلام اكبر سنا من هارون عليه السلام ))


اقول للاخت والاخوة الاعضاء فقط للعلم

ان القول بأن موسى أكبر لم يقل به احد من العلماء على حسب بحثي في كتب التفسير وكذلك في كتب الفقه وقصص الانبياء
وقد نقل الرازي ان الشريف الجورجاني في شرحه المفتاح قوله
ان موسى اكبر ،،،،، وعلق الرازي عليه بان العلماء خطؤوه
وقد بحثت في كتابه شرح المفتاح عن هذه العبارة وكان البحث فيه عسير ولم أصل إلى منتهاه
وقد كتبت بحثا اسميته إشارات مفيدة لآيات عديدة بأن موسى أكبر من هارون في ملتقى أهل الحديث
فهداني الله جل وعلا في البحث لأمرين مهمين

1- أن موسى أكبر من هارون وبذلك يتبين كذب اهل الكتاب
2- أن فرعون لم يكن يقتل أولاد بني إسرائيل قبل مبعث موسى عليه السـلام ،
 
الاخت بهجة الرفاعي
ذكرت حفظها الله ان موسى اكبر من هارون عليهما السـلام
وهذا كلامها بين الأقواس

((لي رأي آخر و اردت ان اشارك به بغير جزم ....

الرأي بالاجتهاد و العلم عند الله: إن السحرة قالوا قولين في زمنيين مختلفين و ذلك بعد رؤية المعجزة و لكن موسى عليه السلام اكبر سنا من هارون عليه السلام ))


اقول للاخت والاخوة الاعضاء فقط للعلم

ان القول بأن موسى أكبر لم يقل به احد من العلماء على حسب بحثي في كتب التفسير وكذلك في كتب الفقه وقصص الانبياء
وقد نقل الرازي ان الشريف الجورجاني في شرحه المفتاح قوله
ان موسى اكبر ،،،،، وعلق الرازي عليه بان العلماء خطؤوه
وقد بحثت في كتابه شرح المفتاح عن هذه العبارة وكان البحث فيه عسير ولم أصل إلى منتهاه
وقد كتبت بحثا اسميته إشارات مفيدة لآيات عديدة بأن موسى أكبر من هارون في ملتقى أهل الحديث
فهداني الله جل وعلا في البحث لأمرين مهمين

1- أن موسى أكبر من هارون وبذلك يتبين كذب اهل الكتاب
2- أن فرعون لم يكن يقتل أولاد بني إسرائيل قبل مبعث موسى عليه السـلام ،



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاك الله خيرا
ليس المهم هنا من الاكبر مادام لا يوجد اي بحثا مفصلا يوضح كيف تم ترتيب الانبياء و الرسل في القرآن الكريم كحسب المهمة (النبوة او الرسالة ....)او حسب الذرية (الاكبر سنا الى الاصغر او الاقدم الى الاحدث ).أو شيء آخر و لكن من الاصح أن يبحث عن سبب تقديم هارون عن موسى عليهما السلام بعيد عن الشبهات .....لان اذا قيل ان السبب يرجع للسن بدون دليل فقد تم ايقاف التدبر و هذا ليس جميل .... كما أن لم أجد أي حديث نبوي يعزز أن هارون أكبر من موسى عليهما السلام و لا أن موسى أكبر من هارون عليهما السلام ... رغم ما اشرته في بحثك من إشارات و هي تميل على أن موسى أكبر سنا و لكن إشارات تبقى إشارات حتى يتم تعزيز ذلك بدليل اخر ....

******
قد قيل : إن النبي من أوحي اليه بشرع و لم يؤمر بتبليغه و إن الرسول من أوحي اليه بشرع و أمر بتبليغه ..
*********
قال الله تعالى ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَىٰ ۚ إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا﴾ [مريم: ٥١]
اذا فموسى عليه السلام رسولا نبيا
و قال تعالى:﴿وَوَهَبْنَا لَهُ مِن رَّحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا﴾ [مريم: ٥٣]
اذا فهارون عليه السلام نبيا

الان اذا نظرنا من جانب آخر ...

قال الله سبحانه وتعالى:
اذْهَبْ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَىٰ (٢٤) قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (٢٥) وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي (٢٦) وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي (٢٧) يَفْقَهُوا قَوْلِي (٢٨) وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي (٢٩) هَارُونَ أَخِي (٣٠) اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي (٣١) وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي (٣٢) كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا (٣٣) وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا (٣٤) إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيرًا (٣٥)﴾ [طه: ٢٤-٣٥]

فموسى عليه السلام سأل الله تعالى أن يشرك أخاه في أمره ...

التساءل هنا :هل كان هارون عليه السلام قبل أن يسأل موسى عليه السلام نبيا ؟
.............
قال الله سبحانه وتعالى:اذْهَبْ أَنتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِي وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي (٤٢) اذْهَبَا إِلَىٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَىٰ (٤٣) فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَىٰ (٤٤)﴾ [طه:٤٢ -٤٤]

إن الله تعالى يخاطب موسى و هارون عليهما السلام و يرسلهما الى فرعون
التساءل: يمكن القول هنا أن هارون عليه السلام يعتبر ايضا رسول ..؟ او أنه أصبح نبي..
و لكن هنا أمام مسألة البلاغ ....


*********
قال الله سبحانه وتعالى:قَالَ كَلَّا ۖ فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا ۖ إِنَّا مَعَكُم مُّسْتَمِعُونَ (١٥) فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (١٦) أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ (١٧)﴾ [الشعراء: (١٥-١٧]
ففي الآية الكريمة نستنبط أنهما رسولا رب العالمين

******
ارسال الرسل الى الناس هي رحمة من رب العالمين ... قوله تعالى في سورة الفاتحة "﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ [الفاتحة: ٢]
******
اذا نظرنا الى الكتاب نرى أن كلمة رسول تأتي بعدها كلمة الله و كلمة رب العالمين
قال الله تعالى:
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَىٰ بِآيَاتِنَا إِلَىٰ فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَقَالَ إِنِّي رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (٤٦) فَلَمَّا جَاءَهُم بِآيَاتِنَا إِذَا هُم مِّنْهَا يَضْحَكُونَ (٤٧)﴾ [الزخرف: ٤٦-٤٧]


ففي سورة الشعراء و الاعراف جاء ت الآيتين "قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ "---" رَبِّ مُوسَىٰ وَهَارُونَ ****

في حين سورة طه لم تأتي الآية "قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ" و هي السورة التي تم تقديم هارون عليه السلام على موسى عليه السلام

قال الله تعالى :
فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى (٧٠)سورة طه



*********
:من خلال كلام السحرة كلمة الرب يتبعها رسولا الله موسى و هارون عليهما السلام او هارون و موسى عليهما السلام

التساءل هنا : هل موسى عليه السلام كان رسولا نبيا و هارون عليه السلام نبيا رسولا

إن الأسئلة التي رصدتها هنا فقط لتسليط الضوء أن تقديم هارون على موسى عليه السلام او تقديم موسى على هارون عليه السلام قد لا يكون له صلة بالسن بل بالرسالة و النبوة....

و الله أعلم
 
بسم1
فضل موسى على هارون ثابت فى كتاب الله عز وجل فهو كليم الله ومن أولى العزم من الرسل والدور الذى قام به هارون عليه السلام داعيا إلى الله مؤازرا لموسى عليه السلام أمام فرعون كان الفضل فيه أيضا لموسى عليه السلام فقد كان ذلك استجابة لدعوته وليس تكليفا دائما من الله عز وجل بالقيام بمهام الرسالة بمعية موسى عليه السلام.
فإذا كان تقديم هارون على موسى يرجع لكبر سنه فأين هذا الاعتبار فى تقدم موسى على هارون فى كل السور عدا الآية (70) من سورة طه؟
 
الأخت بهجة
تقول ليس المهم من الأكبر

وقد سبقها من قال لي ليس مهم معرفة من الأكبر هل موسى الاكبر او هارون
وأنا أقول أن الأمر في غاية الأهمية فعندما تقول أن هارون هو الأكبر كما قاله المفسرون فهذا يعني أن موسى أخذ لحية أخيه الأكبر يجره إليه
أمام الناس ( فلا تشمت بي الأعداء )
فهذا لا يمكن
فإنه لم يعهد بين الخلائق الذين على الفطرة التي فطر الله الناس عليها أن يقوم الأخ الأصغر بهذا الفعل
بتأديب ومعاقبة أخيه الأكبر أمام الناس ويكون الرد من الأخ الأكبر إني خشيت أن تقول ....
فانظر أخي القارئ في محيط عائلتك هل ممكن يقع هذا بين رجلين أخوين يبلغا من العمر ما يقارب الخمسين وهما صالحين
قد يقع من الكبير التأنيب للاصغر وتقريعه وتأديبه اذا اقتضى الأمر لأن له نوع ولاية
فإذا اتضح هذا لك
فاعلم أن الأنبياء معصومون من خوارم المروءة ومساوئ الأخلاق بسبب عصمة الله لهم
والله الهادي إلى سواء السبيل
 
الأخت بهجة
تقول ليس المهم من الأكبر

وقد سبقها من قال لي ليس مهم معرفة من الأكبر هل موسى الاكبر او هارون
وأنا أقول أن الأمر في غاية الأهمية فعندما تقول أن هارون هو الأكبر كما قاله المفسرون فهذا يعني أن موسى أخذ لحية أخيه الأكبر يجره إليه
أمام الناس ( فلا تشمت بي الأعداء )
فهذا لا يمكن
فإنه لم يعهد بين الخلائق الذين على الفطرة التي فطر الله الناس عليها أن يقوم الأخ الأصغر بهذا الفعل
بتأديب ومعاقبة أخيه الأكبر أمام الناس ويكون الرد من الأخ الأكبر إني خشيت أن تقول ....
فانظر أخي القارئ في محيط عائلتك هل ممكن يقع هذا بين رجلين أخوين يبلغا من العمر ما يقارب الخمسين وهما صالحين
قد يقع من الكبير التأنيب للاصغر وتقريعه وتأديبه اذا اقتضى الأمر لأن له نوع ولاية
فإذا اتضح هذا لك
فاعلم أن الأنبياء معصومون من خوارم المروءة ومساوئ الأخلاق بسبب عصمة الله لهم
والله الهادي إلى سواء السبيل

الاخ سالم
قلت ليس الاهم من الاكبر. لان التقديم او التأخير قد يكون له علاقة بالرسالة و النبوة كما وضح اخ سبيع ..
فالمتكلم هم السحرة و قد تكلموا بعد الايمان و ليس قبله و أمام الحجج و البينات ...
أما ما تقدمت به جزاك خيرا في بحثك القيم فبطبيعة الحال شيء جميل ما أعددته من بحث و لكن لا يجب الاستغناء عن البحث في كيفية ورود الانبياء و الرسل في القرآن الكريم و على أي أساس تم ترتيبها لكي يتم تعزيز البحث و لكنه لحد الان بحث جيد خصوصا فهو بمثابة علامة وقوف للذين يدعون أن هارون أكبر من موسى عليهما السلام بدون أي دليل ولا اي إشارات


..............
الترتيب
فعلى سبيل المثال :
فأولي العزم هم نوح عليه السلام و ابراهيم عليه السلام و موسى عليه السلام و عيسى عليه السلام و محمد صلى الله عليه و سلم

و قد قال صاحب الموضوع :
[إن معظم الباحثين يرون أنه عند ذكر النبيين يجب أن يتقدم موسى على هارون لأنه من أولى العزم وهؤلاء مقدمون على باقي الرسل ، ومن ثم لا يكون هناك إشكال في قوله تعالى قالوا آمنا برب العالمين رب موسى وهارون لأن ذلك عندهم هو الأصل ، ]

و لكن نجد تقديم يحيى على عيسى عليه السلام في قوله تعالى
﴿وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَىٰ وَعِيسَىٰ وَإِلْيَاسَ ۖ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ﴾ [الأنعام: ٨٥]


و قد قيل إن يحيى اكبر سنا من عيسى عليهما السلام و لكن عيسى عليه السلام من أولى العزم

من جهة أخرى ورد في القرآن الكريم ذكر اسماعيل و موسى عليهما السلام في قوله تعالى :

وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَىٰ ۚ إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا﴾ [مريم: ٥١]
و قوله تعالى :
وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا﴾ [مريم: ٥٤]


فكلاهما اسماعيل و موسى عليهما السلام كانوا رسولا نبيا و كلاهما لهما أخ
فتم تقديم اسماعيل على اسحاق عليهما السلام و تم تقديم موسى على هارون عليهما السلام
[


قوله تعالى :
﴿قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾ [البقرة: ١٣٦]

و قوله تعالى :وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ۚ كُلًّا هَدَيْنَا ۚ وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ ۖ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَىٰ وَهَارُونَ ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ﴾ [الأنعام: ٨٤]

فهل يمكن القول هنا إن الترتيب في نفس الآية بين الاخوة هو له صلة بالرسالة او اولي العزم أو السن...
::::::::::::::::::::::::
::::::::::::::::::::::::
::::::::::::::::::::::::

فأما ما شاركت به هو عدم الإدماج السن في البحث في هذا الموضوع مادام لا يوجد دليل متفق عليه من الاكبر الى حد الان ....


......



.....
فإذا كان الاشكال في كون أن التقديم و التأخير له علاقة بالرسالة أو بالسن و في نفس الوقت هناك اختلاف بين الناس من الاكبر موسى أو هارون عليهما السلام و ليس هناك اختلاف من اولي العزم و صاحب البينة (العصا)

فأيهما ستبدأ بالبحث في الشيء المتفق عليه أو الشيء الغير المتفق عليه و هنا أمام مسألة الايمان و الايمان له صلة بالرسالة...

**********
**********
**********

من جهة أخرى

صاحب العصا هو موسى عليه السلام و قد ورد في الإصحاح السابع من سفر الخروج ما نصه "8وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى وَهَارُونَ قَائِلاً: 9«إِذَا كَلَّمَكُمَا فِرْعَوْنُ قَائِلاً: هَاتِيَا عَجِيبَةً، تَقُولُ لِهَارُونَ: خُذْ عَصَاكَ وَاطْرَحْهَا أَمَامَ فِرْعَوْنَ فَتَصِيرَ ثُعْبَانًا». 10فَدَخَلَ موسى وَهَارُونُ إِلَى فِرْعَوْنَ وَفَعَلاَ هكَذَا كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ. طَرَحَ هَارُونُ عَصَاهُ أَمَامَ فِرْعَوْنَ وَأَمَامَ عَبِيدِهِ فَصَارَتْ ثُعْبَانًا. 11فَدَعَا فِرْعَوْنُ أَيْضًا الْحُكَمَاءَ وَالسَّحَرَةَ، فَفَعَلَ عَرَّافُو مِصْرَ أَيْضًا بِسِحْرِهِمْ كَذلِكَ. 12طَرَحُوا كُلُّ وَاحِدٍ عَصَاهُ فَصَارَتِ الْعِصِيُّ ثَعَابِينَ. وَلكِنْ عَصَا هَارُونَ ابْتَلَعَتْ عِصِيَّهُمْ. 13فَاشْتَدَّ قَلْبُ فِرْعَوْنَ فَلَمْ يَسْمَعْ لَهُمَا، كَمَا تَكَلَّمَ الرَّبُّ".

حدثنا محمد بن بشار حدثنا عثمان بن عمر أخبرنا علي بن المبارك عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال كان أهل الكتاب يقرءون التوراة بالعبرانية ويفسرونها بالعربية لأهل الإسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم وقولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا
************
و السؤال من أي أتى الادعاء أن هارون أكبر من موسى عليه السلام و الرسول صلى الله عليه و سلم قال " لا تصدقوا أهل الكتاب و لا تكذبوهم "و أين الدليل من القرأن الكريم و من الاحاديث و أين الاشارات على الاقل

و عند الاختيار فالاصح يميل الاختيار الى قول يتوفر على إشارات على إدعاء لا يتوفر على أي إشارات.. ...(حسب علمي )و الله أعلم

فلهذا قد يكون في الكتاب الكريم أدلة أخرى تعزز ما أشرت اليه فمن الاحسن عدم التوقف عن البحث خصوصا في كيفية تم ترتيب الانبياء و الرسل


و لا تنتبه لاقاويل من هب و دب فاسأل من يعلم في الامر فهنا نحن طلبة علم و نتعلم


جعله في ميزان حسناتك و أثابك الله الاجر و الثواب
و السلام
 
بسم1
إذا كان التقديم والتأخير يرجع إلى الفاصلة فهل كان الروى واحد فى سورة طه كما فى سورة القمر مثلا؟ أم أن الروى كان يتغيرطوعا للمعنى فى ذات السورة ثم يعود؟
قال تعالى{اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (24) قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (25) وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي (26) وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي (27) يَفْقَهُوا قَوْلِي (28) وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي (29) هَارُونَ أَخِي (30) اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي (31) وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي (32) كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا (33) وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا (34) إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيرًا (35) قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَامُوسَى (36)}
وقد تتغير الفاصلة من آية لأخرى كما فى سورة الحشر قال تعالى{سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1) هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَاأُولِي الْأَبْصَارِ (2) وَلَوْلَا أَنْ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلَاءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ (3)
ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (4) مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ (5) وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ وَلَكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (6)} ومن سورة النجم قوله تعالى{ فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى (54) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَى (55) هَذَا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْأُولَى (56) أَزِفَتِ الْآزِفَةُ (57) لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ (58) أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ (59) وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ (60) وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ (61) فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا (62)}


وهذا يدل على أن المعنى مقدم على الفاصلة وأن الفاصلة تدور فى فلك المعنى وتتلون بحسب موضعها منه.
هذا والله أعلم
 
هذه إشارتين توضحان ما ذهبت إليه من أن موسى أكبر من هارون عليهما

من بحثي إشارات مفيدة لآيات عديدة أن موسى أكبر من هارون

الإشارة الثانية
في قوله تعالى
﴿وَأَوحَينا إِلى أُمِّ موسى أَن أَرضِعيهِ فَإِذا خِفتِ عَلَيهِ فَأَلقيهِ فِي اليَمِّ وَلا تَخافي وَلا تَحزَني إِنّا رادّوهُ إِلَيكِ وَجاعِلوهُ مِنَ المُرسَلينَ﴾ [القصص: 7]
فسمى الله أم موسى بتكنيتها فهي أمه بالولادة وأمه بالتكنية لأنه أكبر أولادها ،،، وكرر تكنيتها في قوله ( فأصبح فؤاد أم موسى فارغا )
وذكر السيوطي رحمه الله عن الشافعي قوله جميع ما حكم به النبي صلى الله عليه وسلم فهو مما فهمه من القرآن وتطبيقاً لهذا القول ، جاء في حديث هاني بن يزيد رضي الله عنه لما وفد إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، مع قومه سمعهم يكنونه بأبي الحكم ، فدعاه رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فقال : إن الله هو الحكم ، وإليه الحكم ، فلم تكنى أبًا الحكم ؟ فقال : إن قومي إذا اختلفوا في شيء أتوني فحكمت بينهم ، فرضي كلا الفريقين . فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما أحسن هذا ، فما لك من الولد ؟ قال : لي شريح ، ومسلم ، وعبد الله ، قال : فمن أكبرهم ؟ قلت : شريح ، قال : فأنت أبو شريح ..رواه أبوداود وغيره
فهذا مما حكم به رسول الله صلى الله عليه وسلم وفهمه من كلام ربه فكنّاهُ بأكبر أولاده وكذلك الله سبحانه وتعالى كنى أم موسى بأكبر أولادها ويمكن أن يسميها باسمها لكن سماها بالكنية ليتبين لنا كثرة اختلاف وأخطاء وكذب وتحريف أهل الكتاب ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِن تُطيعوا فَريقًا مِنَ الَّذينَ أوتُوا الكِتابَ يَرُدّوكُم بَعدَ إيمانِكُم كافِرينَ﴾ [آل عمران: 100]
وقال تعالى ﴿إِنَّ هذَا القُرآنَ يَقُصُّ عَلى بَني إِسرائيلَ أَكثَرَ الَّذي هُم فيهِ يَختَلِفونَ﴾ [النمل: 76]
وقد كنى الرسول صلى الله عليه وسلم هاجر في قصة زمزم بأم إسماعيل كما في صحيح البخاري ...
وأيضا روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم قوله - مثَلُ الذين يغزونَ من أمَّتِي ، ويأخذونَ الْجُعلَ يتقوُّوُن بِهِ على عدوِّهم ، مثلُ أمِّ موسى تُرْضِعُ ولدَها ، وتأخذُ أجرَها وفي رواية مثل الذين يحجون من أمتي و الحديث ضعيف ذكره أبوداود في المراسيل وغيره لكن الشاهد من الحديث تكنية أم موسى ،،
فهذه سنة الله في كتابه الكريم امتثلها الرسول صلى الله عليه وسلم في تكنية الرجل أو المرأة بالولد الأكبر


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


الإشارة الرابعة :
قال تعالى ﴿إِنّا قَد أوحِيَ إِلَينا أَنَّ العَذابَ عَلى مَن كَذَّبَ وَتَوَلّى ۝ قالَ فَمَن رَبُّكُما يا موسى﴾ [طه: 48-49]
قوله تعالى على لسان فرعون ( فمن ربكما ) يفي بالغرض من توجيه السؤال لهما فلما زاد وقال ( يا موسى ) وجه فرعون الكلام له لأنه هو الأكبر ففي الأمور العظيمة يتكلم الكبار مع أن هارون أفصح منه و موسى لا يبين الكلام كما عابه فرعون قبحه الله في قوله تعالى ﴿أَم أَنا خَيرٌ مِن هذَا الَّذي هُوَ مَهينٌ وَلا يَكادُ يُبينُ﴾ [الزخرف: 52] ومن المعلوم أن كتاب الله كل ما فيه من كلمات وأحرف لها من الحكم والفوائد قد يعلمها الإنسان عند التدبر وقد لا يعلمها
ويؤيد ما قلته ما جاء في حديث قتل اليهود لعبدالله بن سهل رضي الله عنه قال سهل بن أبي حثمة ::
أن عبداللهِ بنَ سَهلٍ ، ومُحَيِّصةَ خرجا إلى خيبرَ من جَهْدٍ أصابَهما, فأتي مُحَيِّصَةُ ، فأخبر أن عبداللهِ بنَ سَهلٍ قد قُتِلَ ,وطُرِحَ في فقيرٍ أو عينٍ، فأتى يهودَ، فقال: أنتم واللهِ قتلتموه، فقالوا: واللهِ ما قتلناه، ثم أقبل، حتى قَدِمَ على رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك له, ثم أقبل هو وحُويِّصَةُ, وهو أخوه أكبُر منه ، وعبدُالرحمنِ بنُ سَهلٍ ، فذهب مُحَيِّصَةُ ليتكلم وهو الذي كان بخيبرَ، فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: كَبِّر كَبِّر.( وفي رواية في صحيح مسلم ليبدأ الأكبر ) وتكلمَ حُوَيِّصَةُ ثم تكلم مُحَيِّصةُ ،...الخ هذا اللفظ في صحيح النسائي - رقم: 4724


فهذا الحديث يدل على الأكبر اذا اجتمع مع الأخ الأصغر فالسنة يبدأ الأكبر بالكلام قبل الأصغر تأدباً معه مع أن حويصة رضي الله عنه لم يكن حاضرا في الواقعة ، وقد فهم هذا الرسول صلى الله عليه وسلم من القرآن كما قال الشافعي رحمه الله تعالى : جميع ما حكم الرسول صلى الله عليه وسلم به فهو مما فهمه من القرآن ،، فيما ذكره عنه السيوطي رحمه الله في مقدمة كتابه الإكليل في استنباط التنزيل وذكر أيضاً عن بعض العلماء قوله : ما سمعت حديث إلا التمست له آية من كتاب الله ،، وقال سعيد بن جبير رحمه الله : ما بلغني حديث عن رسول صلى الله عليه وسلم على وجهه إلا وجدت مصداقه في كتاب الله ،، وقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه ؛ إذا حدثتكم بحديث أنبأتكم بتصديقه من كتاب الله .. انتهى كلام السيوطي رحمه الله
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم خلقه القرآن كما يروى هذا الأثر عن عائشة رضي الله عنها وقد صححه الشيخ الألباني رحمه الله وهذا يدل على أن من خلقه أن يبدأ الكبير في الحديث في الأمور المهمة ...



واكتفي بهذا القدر من المشاركة في المقال واشكر الجميع وأسأل الله جل وعلا أن يهدينا جميعا ويصلح أحوالنا
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
 
لِمَ لا نقول أن السحرة أمام هذا المشهد العظيم
قال بعضهم: بربِّ موسى وهارون
وقال البعض الآخر: بربِّ هارون وموسى

لأنهم قالوه دهشا فيبعد توافقهم على صيغة واحدة

فذكر الله القولين حسب ما يناسب سياق الآيات
 
بسم1
لم لا نقول أن الشهادة بالإيمان هى مراد الله عز وجل وقد تم بعد عرض الحجة المسموعة والمشهودة وعلامة ذلك أن ألقى السحرة سجدا لم يتخلف منهم واحد وبعدها كان ولا بد من الاقرار الذى لا يحتمل لبس وإن اختلف الاسلوب فى التقديم والتأخير فكان الاقرار بالإيمان فى قوله تعالى{قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (47) رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ (48) } هو نفسه الاقرار بالإيمان وكان أبلغ بحذف ما هو معلوم و تم بتقديم هارون على موسى فى قوله تعالى{فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى } ونفى بذلك احتمال أن يكون الاقرار للفرعون .​
 
بسم1
لماذا سجد السحرة ولم يتخلف منهم أحد؟ لأنهم أهل صنعة فعلموا عن يقين أن ما قام به موسى عليه السلام ليس سحرا بل المرئى ثعبان حقيقى ولم يبقى لهم شيئا من عدتهم فأصبحوا على يقين أيضا مما سمعوا من آيات وقد يلتبس الأمر على غيرهم من الشهود فيظنوا أن هذا من السحر أيضا ولذلك تقديم هارون على موسى كى يعلم فرعون وملأه أن الإيمان للحجة المسموعة قبل المرئية فالحجة المسموعة هى حجة الدليل والبرهان وليس لها علاقة بالسحر ولم يكن فرعون ربا لهارون فيكون الإيمان لله رب العالمين فى قوله تعالى{ فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى } كما هو فى قوله تعالى{ قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (47) رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ (48) }
هذا والله أعلم
 
سورة الاعراف فيها شدة سواء في قصة ادم عليه السلام او موسى مع فرعون وفي سورة طه حب ولين ومن المعروف ان هارون كان اكثر حنانا من موسة فقد كان موسى شديدا على عكس نبي الله هارون وبالتالي في سورة الاعراف قدم موسى على هارون وفي سورة طه قدم هارون على موسى
 
الذي يبدو لي بشان السحرة انهم لم يسجدوا طوعا انما كان ذلك[FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh, Traditional Arabic] بغير ارادتهم ودليل ذلك قوله تعالى" فالقي السحرة ساجدين قالوا امن برب العالمين " وقالوا " ​[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]قَالُوا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ (125) وَمَا تَنْقِمُ مِنَّا إِلَّا أَنْ آَمَنَّا بِآَيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءَتْنَا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ (126)[/FONT][FONT=&quot] هل هذا الكلام يصدر من مسلم اسلم لتوه [/FONT]
 
بالنسبة لمن يعتقد أن السحرة منقسمان الى فريقين :فريق قال آمنا برب موسى وهارون و فريق اخر قال امنا برب هارون و موسى .....إن هذا الاعتقاد أسس على اختلاف في أية واحدة و لكن الاختلاف وقع حتى لو كان هناك تطابق في نفس الاية.. بمعنى آخر ففي كلا السورتين
الاعراف و الشعراء قال السحرة آمنوا برب موسى و هارون و لكن حين رد عليهم فرعون انه سيقطع أيديهم و ارجلهم من خلاف اختلفوا في القول. ففي سورة الاعراف.قوله تعالى :
قَالُواْ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ الآية 125 و في سورة الشعراء قالوا
قوله تعالى
" قَالُوا لا ضَيْرَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ""الآية 50
///////////////////////////////////////////////////////
والاختلاف كان واقع في الايتين بكلمة ضير
.....
...لا اعلم و لكن ارى في القرآن الكريم حين يتم التقسيم بين القوم او الجماعة فإنه يكون بدقة فمثلا[ طائفة من أهل الكتاب ,فريق منهم ..،من ، و من الاعراب ...]
فلماذا لم يكن حاصل مع السحرة كقول قال فريق من السحرة...

عموما قد يكون القصة مروية على أساس تسلسل زمني و ليس على اختلاف الفرق ...
و حتى لو كان على أساس اختلاف الفرق لا يمنع التسائل عن سبب اختلاف في القول لان القول له صلة بما آمنوا و ليس لاي فريق ينتمون ...
و الله اعلم
 
عودة
أعلى