بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد فأني كعادتي، كلما مررت بالمكتبات أبدأ بقسم القراءات لمتابعة كل جديد فيها، ويندر أن أترك كتابا تراثيا حقق دون شرائه،
وفوجئت بكتاب عنوانه
مختصر في مذاهب القراء السبعة بالأمصار
لأبي عمرو الداني
فقلت لعله اختصر التيسير، فاشتريته.
ثم زاد عجبي حين رأيت المحقق الذي ألحق باسمه أنه عضو نقابة محفظي وقراء القرآن ...
لا يستطيع قراءة كلمة "اليزيدي" رواي أبي عمرو، وهذه لا تخفى على مبتدئ في فن القراءات.
فكتبها "البزيلي" ولا أدري ما دخل كلمة كهذه.
ثم هناك كمية من الفراغات الكبيرة لأن المحقق لم يعتمد إلا على نسخة واحدة.
مثل أول الكتاب السطر السادس ص 27 وهي "سألتموني" كما في التيسير
ص 38 العنوان الإسناد الذي أتى القراءة صوابه الذي أدى إلي القراءة
ومن أمثلة على عدم قراءة الكلمات صحيحة
قال "ابن الحباب هذا من أصحاب الإتقان والضبط وصدر اللهجة" السطر الثاني قبل الأخير ص 282 وصوابها "والضبط وصدق اللهجة" كما في صورة المخطوطة ص 16
وإليكم المفاجأة.
جميع الفراغات ممكن ملؤها بسهولة جدا إذا علمتم أن الكتاب ليس إلا التيسير نفسه حرفا حرفا وكلمة كلمة.
والنقص الذي في آخره في باب التكبير وزعم أنه أتمه كان أسهل عليه مراجعة التيسير أو تحبيره لابن الجزري فهو هو.
والعجيب أن المؤلف لم يذكر هذا الكتاب ضمن مؤلفات الداني في ترجمته، وسبب وهمه هو أنه هكذا قرأ في لوحة المخطوطة، ولم يفعل أكثر من ذلك.
والخلاصة :
هذا الكتاب ليس مختصرا للتيسير، بل هو التيسير بعينه، مع عدم الاعتماد على دقة الألفاظ ولا تحريها.
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد فأني كعادتي، كلما مررت بالمكتبات أبدأ بقسم القراءات لمتابعة كل جديد فيها، ويندر أن أترك كتابا تراثيا حقق دون شرائه،
وفوجئت بكتاب عنوانه
مختصر في مذاهب القراء السبعة بالأمصار
لأبي عمرو الداني

فقلت لعله اختصر التيسير، فاشتريته.
ثم زاد عجبي حين رأيت المحقق الذي ألحق باسمه أنه عضو نقابة محفظي وقراء القرآن ...
لا يستطيع قراءة كلمة "اليزيدي" رواي أبي عمرو، وهذه لا تخفى على مبتدئ في فن القراءات.
فكتبها "البزيلي" ولا أدري ما دخل كلمة كهذه.
ثم هناك كمية من الفراغات الكبيرة لأن المحقق لم يعتمد إلا على نسخة واحدة.
مثل أول الكتاب السطر السادس ص 27 وهي "سألتموني" كما في التيسير
ص 38 العنوان الإسناد الذي أتى القراءة صوابه الذي أدى إلي القراءة
ومن أمثلة على عدم قراءة الكلمات صحيحة
قال "ابن الحباب هذا من أصحاب الإتقان والضبط وصدر اللهجة" السطر الثاني قبل الأخير ص 282 وصوابها "والضبط وصدق اللهجة" كما في صورة المخطوطة ص 16
وإليكم المفاجأة.
جميع الفراغات ممكن ملؤها بسهولة جدا إذا علمتم أن الكتاب ليس إلا التيسير نفسه حرفا حرفا وكلمة كلمة.
والنقص الذي في آخره في باب التكبير وزعم أنه أتمه كان أسهل عليه مراجعة التيسير أو تحبيره لابن الجزري فهو هو.
والعجيب أن المؤلف لم يذكر هذا الكتاب ضمن مؤلفات الداني في ترجمته، وسبب وهمه هو أنه هكذا قرأ في لوحة المخطوطة، ولم يفعل أكثر من ذلك.
والخلاصة :
هذا الكتاب ليس مختصرا للتيسير، بل هو التيسير بعينه، مع عدم الاعتماد على دقة الألفاظ ولا تحريها.