فوائد معرفه المكي والمدني من السور !!!!

ناصر_عزيز

New member
إنضم
05/09/2009
المشاركات
107
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
[align=center]الســــــــــــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مميـــــــــــــــــزات السور المكية :

1/ تأسيس العقيدة الاسلاميه في النفوس بالدعوة
الله عباده الله وحده و الإيمان برسالة محمد صلي الله عليه وسلم وباليوم الأخر وإبطال المعتقدات الوثنية الجاهلية وعباده غير الله وإيراد الحجج والبراهين على ذلك


2 / تشريع أصول العبادات والمعاملات والآداب والفضائل العامة ففي مكة فرضت الصلوات الخمس مثلا وحرم أكل مال اليتم ظلما ، كما حرم الكبر والخيلاء ونحوها

3 / الاهتمام بتفصيل قصص الأنبياء والأمم السابقة وبيان ما دعا إليه الأنبياء السابقون من عقائد ، ومواقف أممهم منهم ، وما نزل بالمكذبين من عذاب دنيوي جزاء تكذبيهم وإيراد الحوار بين الأنبياء وخصومهم وإبطال حججهم بما يوحي إلى أهل مكة بوجوب اخذ العبرة من هولاء وفي هذا بسط أيضا للعقيدة الاسلاميه الصحيحة


4 / قصر السور والآيات مع قوه الجرس والألفاظ وإيجاز العبارة مع بلاغه المعنى ووفائه وذلك إن القوم في مكة كانوا معاندين مستكبرين لا يريدون سماع القران ولا يناسب هذا المقام طول الآيات والمقاطع بل يناسبه إيجازها وقوه معانيها



مميزات الســــــــــــــــور المدنية :

1 / يخاطب القران في المدينة غالبا مجتمعا إسلاميا فكان الغالب تقرير الإحكام التشريعية للعبادات والمعاملات والحدود والفرائض وإحكام الجهاد وغيرها

2 / نشا في المجتمع المدني طائفة من المنافقين ن فتحدث القران الكريم عن طبائعهم ، وهتك أستارهم ، وبين خطرهم على الإسلام والمسلمين ، ولم يكن في مكة نفاق لان المسلمين كانوا قلة مستضعفين فكان الكفار يحاربونهم جهارا

3 / عاش بين المسلمين في المدينة طائفة من أهل الكتاب وهم اليهود ، وكانوا يمكرون مكرا سيئا ، ويكيدون للإسلام وأهله ، فكشف القران في المدينة سرئراهم وأبطل عقائدهم وكشف تحريفهم لديانتهم ، وبين بطلان عقائدهم ودعاهم إلى الإسلام بالحجة والدليل والبرهان


4 / الغالب على الآيات والسور المدنية طول المقاطع والسور لبسط العقائد الإسلامية ،و الإحكام التشريعية ، فقد كان أهل المدينة مسلمين يقبلون على سماع القران وينصتون حتى كان كأن على رؤوسهم الطير فالمقام ليس مقام مقارعه ولجاج يناسبه الإيجاز بل مقام إقبال وإنصات وإذعان يناسبه الاسترسال والإطناب


فوائـــــــــــــــــــــد معرفة المكي والمدني :

1 / تمييز الناسخ من المنسوخ فإن المتأخر ناسخ للمتقدم

2 / الاستعانة به في التفسير فإن معرفه مكان النزول يعين على فهم المراد من الايه ، ومعرفه مدلولاتها ما يرد فيها من إشارات أحيانا


3 / معرفه تاريخ التشريع وتدرجه في التكليف ، ويترتب على هذا الإيمان بان هذا التدرج لا يكون إلا من عليم خبير عزيز حكيم رحمن رحيم

4 / الاستفادة من أسلوب القران في الدعوة إلى الله تعالي فهو أسلوب يشتد ويلين ، ويفصل ويجمل ، ويعد ويتوعد ، ويرغب ويرهب ، ويوجز ويطنب ، حسب أحوال المخاطبين وهذا من إسرار الإعجاز في القران الكريم


5 / استخراج سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وذلك بمتابعه أحواله في مكة ومواقفه في الدعوة ثم أحواله في المدينة وسيرته في الدعوة إلى الله فيها ، واقتداء الدعاة بهذا المنهج النبوي الحكيم في الدعوة


6 / بيان عناية المسلمين بالقران الكريم واهتمامهم به ن حتى أنهم لم يكتفوا بحفظ النص القرآني ن بل تتبعوا مكان نزوله ، ومعرفه ما نزل قبل الهجرة ، وما نزل بعدها ، وما نزل في الليل ، وما نزل في النهار ، وما نزل في الصيف ، وما نزل في الشتاء ، ويتبع هذا الاقتداء بهم في دراسة القران وعلومه


المرجع / دراسات في علوم القران الكريم

الدكتور / فهد عبدالرحمن الرومي

كتاب علوم القران / الدكتور / مناع القطان
[/align]
 
[align=center]
1 / تمييز الناسخ من المنسوخ فإن المتأخر ناسخ للمتقدم
[/align]
الأخ الكريم ناصر، دائماً ما تُذكر هذه الفائدةُ في فوائد معرفة المكي والمدني، حيث ينسخ المدنيُّ (المتأخر) المكيَّ (المتقدم)، وهذا يصح نظرياً على اصطلاح غالب الأصوليين في الناسخ والمنسوخ، أما من ناحية التطبيق فالأمر يحتاج إلى بحثٍ قرآني، بحيث تدرس الآيات التي قيل فيها بالنسخ، وهل سبب القول فيها معرفة المكي والمدني، وما تأثير معرفة المكي والمدني على باب النسخ في القرآن الكريم، على اصطلاح الأصوليين.
أما على اصطلاح السلف في النسخ وهو بمعنى البيان، الذي يدخل فيه: تقييد المطلق، وتخصيص العام، وتبيين المجمل، وغيره، مما يدخل في البيان، فلا تتحقق هذه الفائدة، حيث لا يشترط في البيان معرفة المتقدم من المتأخر على الصحيح.
وهذا الموضوع مما تأثر فيه علماءُ علوم القرآن بالأصوليين، حيث نقلوا هذه الفائدة، بلا بيان لصحة تطبيقها بالأمثلة.
 
إضافة على ما كتبه الأخ ناصر عزيز في فوائد معرفة علم المكي والمدني في القرآن

إضافة على ما كتبه الأخ ناصر عزيز في فوائد معرفة علم المكي والمدني في القرآن

الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه ، أما بعد :
فقد اعتنى من كتب في علم المكي والمدني في القرآن الكريم بذكر فوائد لهذا العلم ، من أهمها :
أولاًـ تمييز الناسخ من المنسوخ ؛ وذلك فيما إذا وردت آيتان أو آيات من القرآن الكريم في موضوع واحد، وكان الحكم في إحدى هاتين الآيتين أو الآيات مخالفًا للحكم في غيرها، ثم عُرف أن بعضها مكي وبعضها مدني، فإننا نحكم بأن المدني منها ناسخ للمكي نظرًا إلى تأخر المدني عن المكي.
قال أبو جعفر النحاس ـ رحمه الله ـ في "الناسخ والمنسوخ" ( 2/611) : "وإنما نذكر ما نزل بمكة والمدينة؛ لأن فيه أعظم الفائدة في الناسخ والمنسوخ؛ لأن الآية إذا كانت مكية ، وكان فيها حكم، وكان في غيرها مما نزل بالمدينة حكم غيره عُلم أن المدنية نسخت المكية".
ثانيًا ـ الاستعانة به في تفسير القرآن الكريم ، إذ أن معرفة مكان نزول الآية يعين على فهم المراد بالآية ومعرفة مدلولاتها، وما يراد منها.
ثالثا ً ـ الاستفادة من أسلوب القرآن في الدعوة إلى الله ، فإن أسلوب المكي في القرآن والمدني منه تعطي الدارس منهجا ً لطرائق الخطاب في الدعوة إلى الله بما يلائم نفسية المخاطب ، فالداعية يستفيد من هذا في تنويع خطابه ، فلا يكون خطابه و أسلوب تعامله واحدا لا يتغير ، ويبدو هذا واضحا ً جليا ً بأساليب القرآن المختلفة في مخاطبة المؤمنين ، والمشركين ، والمنافقين ، وأهل الكتاب .
رابعا ً ـ التبصر بالمراحل التاريخية التي سار عليها تشريعنا السامي ، والوقوف على سنة الله الحكيمة التي في تشريعه ؛ وهي التدرج في التشريعات بتقديم الأصول على الفروع والإجمال على التفصيل، وقد أثمرت هذه السياسة التشريعية ثمرتها وعادت على الدعوة الإسلامية بالقبول والإذعان والانتشار .
خامسا ً ـ أن معرفة المكي والمدني تساعدنا على استخراج سيرة الرسول ؛ وذلك بمتابعة أحواله بمكة، ومواقفه في الدعوة، ثم أحواله في المدينة، وسيرته في الدعوة إلى الله فيها.
سادسا ً ـ بيان عناية المسلمين بالقرآن الكريم واهتمامهم به، حيث إنهم لم يكتفوا بحفظ النص القرآني فحسب، بل تتبعوا أماكن نزوله، ما كان قبل الهجرة، وما كان بعد الهجرة، ما نزل بالليل وما نزل بالنهار، وما نزل في الصيف وما نزل في الشتاء، إلى غير ذلك من الأحوال.
سابعا ًـ ومن فوائد هذا العلم ؛معرفة القول الراجح من المرجوح في تفسير آيات القرآن .
ثامنا ً ـ معرفة أسباب النزول ، إذ إننا أثناء دراستنا لمكان نزول الآية نقف على الأحوال والملابسات التي احتفت بنزول الآية.
تاسعا ً ـ الثقة بهذا القرآن وبوصوله إلينا سالمًا من التغيير والتحريف .
تلك هي مجمل الفوائد التي نستطيع أن نحصل عليها من معرفتنا للمكي والمدني، والحق هي فوائد يستفيد منها كل من أراد الاشتغال في مجال التفسير وعلوم القرآن.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه .
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا أستاذ على الاضافة القيّمة فقد استفدت منها كثيرا وبارك الله فيكم.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أرجوا من الاخوة الأفاضل الحديث عن مقاصد القرآن المكي وجزاكم الله خيرا.
 
عودة
أعلى