فوائد ليوم الجمعة

البهيجي

Well-known member
إنضم
16/10/2004
المشاركات
2,752
مستوى التفاعل
121
النقاط
63
العمر
66
الإقامة
العراق
بسم الله الرحمن الرحيم

سورة الجمعة
قال الله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم ( يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِ ٱلۡمَلِكِ ٱلۡقُدُّوسِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَكِيمِ (1) هُوَ ٱلَّذِي بَعَثَ فِي ٱلۡأُمِّيِّـۧنَ رَسُولٗا مِّنۡهُمۡ يَتۡلُواْ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتِهِۦ وَيُزَكِّيهِمۡ وَيُعَلِّمُهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبۡلُ لَفِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٖ (2) وَءَاخَرِينَ مِنۡهُمۡ لَمَّا يَلۡحَقُواْ بِهِمۡۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ (3) )

( لم يصح في فضائل سورة الجمعة شيء مخصوص ، إنما ورد أنه صلى الله عليه وسلم كان يقرأ بها في صلاة الجمعة في الركعة الأولى ، فعن ابن عباس رضي الله عنهما ( أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الْجُمُعَةِ سُورَةَ الْجُمُعَةِ وَالْمُنَافِقِينَ ) رواه مسلم (879) .
جاء في كتاب " الصحيح والسقيم من فضائل القرآن الكريم " لآمال سعدي (ص/81) : " لم يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في فضل سورة الجمعة شيء )
https://islamqa.info/ar/answers/121646/فضل-سورة-الجمعة
عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: نزلت سورة الجمعة بالمدينة [ الدر المنثور: 8 / 151 ].
ما السر في اقتران اسم الله( الْقُدُّوسِ ) باسم ( الْمَلِكِ ) في القرآن والسنة؟!
لعل السر في ذلك : أن من صفات هذا الملك أنه قدوس،،،
-وهذا إشارة إلى أنه سبحانه مع كونه ملكا مدبرا متصرفا في كل شيء،،،
فهو قدوس منزه : تفسير ابن عاشور .
والله تعالى أعلم .​
 
بسم الله الرحمن الرحيم
(
صلاة الفجر جماعةً يوم الجمعة خير صلاة يصليها المسلم في أسبوعه.
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (أفضل الصلوات عند الله صلاة الصبح يوم الجمعة في جماعة) رواه البيهقي في "شعب الإيمان"، وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (1119).
ومن خصائص صلاة الفجر في يوم الجمعة أنه يسن أن يقرأ المصلي فيها سورة السجدة في الركعة الأولى، وسورة الإنسان في الثانية.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ فِي الصُّبْحِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِـ (الم تَنْزِيلُ) فِي الرَّكْعَةِ الأُولَى وَفِي الثَّانِيَةِ (هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ حِينٌ مِنْ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا) رواه البخاري (851)، ومسلم (880).
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: "قِيلَ: إِنَّ الْحِكْمَة فِي هَاتَيْنِ السُّورَتَيْنِ الإِشَارَة إِلَى مَا فِيهِمَا مِنْ ذِكْر خَلْق آدَم وَأَحْوَال يَوْم الْقِيَامَة؛ لأَنَّ ذَلِكَ كَانَ وَسَيَقَعُ يَوْم الْجُمُعَة" اهـ. ) والله تعالى أعلم .
https://ar.islamway.net/article/86110/ملخص-أحكام-صلاة-الجمعة

والله تعالى أعلم .
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين أما بعد ويرجى النظر بما يأتي:
1- على المسلم أن ينصح أخوانه من المصلين أن لا يؤذوا غيرهم بكلام دنيوي قبل الصلاة فوقت الجمعة للعبادة وليس للدنيا ومن السنن
المرجوة التنفل في الصلاة أو قراءة القرآن أو الاستماع للقرآن الكريم .
https://www.islamweb.net/ar/fatwa/172021/حكم-مواصلة-التنفل-يوم-الجمعة-حتى-حضور-الخطيب
والله تعالى أعلم .
 
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
 
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى في سورة الكهف: ( وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا (28))
في الآية الكريمة : ثلاثة أوامر هي: وَاصْبِرْ ، وَلَا تَعْدُ ، وَلَا تُطِعْ ، روى مسلم رحمه الله تعالى : ( كنَّا مع النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ سِتَّةَ نَفَرٍ، فَقالَ المُشْرِكُونَ للنَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: اطْرُدْ هَؤُلَاءِ؛ لا يَجْتَرِئُونَ عَلَيْنَا. قالَ: وَكُنْتُ أَنَا، وَابنُ مَسْعُودٍ، وَرَجُلٌ مِن هُذَيْلٍ، وَبِلَالٌ، وَرَجُلَانِ لَسْتُ أُسَمِّيهِمَا، فَوَقَعَ في نَفْسِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ ما شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقَعَ، فَحَدَّثَ نَفْسَهُ، فأنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ} مسلم : 2413 ،
قال الطبري رحمه الله تعالى: ( عن سلمان الفارسي، قال: جاءت المؤلفة قلوبهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: عيينة بن حصن، (1) والأقرع بن حابس وذووهم، فقالوا: يا نبيّ الله، إنك لو جلست في صدر المسجد، ونفيت عنا هؤلاء وأرواح جبابهم يعنون سلمان وأبا ذرّ وفقراء المسلمين، وكانت عليهم جباب الصوف، ولم يكن عليهم غيرها - جلسنا إليك وحادثناك، وأخذنا عنك ، فأنـزل الله : وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا، حتى بلغ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا (29) يتهدّدهم بالنار ، فقام نبيّ الله صلى الله عليه وسلم يلتمسهم حتى أصابهم في مؤخر المسجد يذكرون الله تعالى) .
الفوائد
1- قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة مختلف فيه بين المحدثين ،

(من قرأ سورةَ ( الكهفِ ) في يومِ الجمعةِ أضاء له من النورِ ما بين الجمُعَتَين) أخرجه البيهقي (6209) واللفظ له، وأخرجه الحاكم (3392) باختلاف يسير ، والثاني( من قرأ سورةَ الكهفِ في يومِ الجمعةِ ، أضاء له من النورِ ما بين الجمُعتَينِ ) وله نفس التخريج السابق​

( مواقف المحدثين:
  • المُجيزون (الأغلبية): يرون أن الحديث صحيح أو حسن ويشد بعضه بعضاً، ويعملون به، مستدلين بـ:
    • صحة الحديث: الألباني رحمه الله تعالى وغيره صححوا روايات فيه بلفظ "يوم الجمعة".
    • عمل الصحابي: أبو سعيد الخدري رضي الله عنه كان يقرؤها يوم الجمعة، وهذا له حكم الرفع، كما ذكر ابن باز رحمه الله تعالى
    • فضل عظيم: أجمعوا على فضلها وأثرها، كإضاءة النور بين الجمعتين.
  • المُشككون أو المتحفظون: يرون أن لفظ "يوم الجمعة" في الحديث قد يكون مدرجاً أو ضعيفاً، وأن الروايات الصحيحة تذكر الفضل بشكل عام دون تقييد بيوم الجمعة، أو أن الحديث موقوف، كما ذكر أبو إسحاق الحويني رحمه الله تعالى و عثمان الخميس.
خلاصة القول:
  • الفعل حسن ومستحب: الأغلبية على أن تخصيصها يوم الجمعة سنة حسنة وفضلها عظيم، سواء قبل الصلاة أو بعدها في يومها، ويؤيدها عمل الصحابة، كما قال ابن عثيمين رحمه الله تعالى .
  • ليلة الجمعة: هناك خلاف أشد في قراءتها ليلة الجمعة، فبعضهم يرى مشروعيتها وبعضهم لا يرى لها دليلاً.
  • الخلاصة العملية: لا حرج في قراءتها يوم الجمعة، فمن قرأها فقد عمل بالحديث على أي حال، ومن تركها لا يأثم، وهي من السنن المستحبة التي لها فضل، والحديث يُشد بعضه بعضا، والعمل به حسن) .
  • والله تعالى أعلم .
 
يا الله !!!!
ليتنى لم أنشغل إلا بالقرآن!
قال سفيان الثوري : « ليتني كنت اقتصرت على القرآن »
ابن تيمية : « وندمت على تضييع أكثر أوقاتي في غير معاني القرآن »
سفيان بن عيينة : « والله لا تبلغوا ذروة هذا الأمر حتى لا يكون شيء أحب إليكم من الله ، فمَن أحب القرآن؛ فقد أحب الله ، افقهوا ما يقال لكم »
ابن مسعود : « إذا أردتم العلم ؛ فانثروا القرآن ، فإن فيه علم الأولين والآخرين »#
أبو هريرة: « إن البيت الذى يتلى فيه القرآن اتسع بأهله وكثر خيره وحضرته الملائكة وخرجت منه الشياطين ، وإن البيت الذي لايتلى فيه كتاب الله عز وجل ضاق بأهله وقل خيره وخرجت منه الملائكة وحضرته الشياطين »
الاعمش : « ومما رفعني الله به القرآن »
الحسن البصري: « والله ما دون القرآن من غنى ولا بعده من فاقة فقر
قال أحد السلف : « كلما زاد حزبي من القرآن، زادت البركة في وقتي ، ولا زلت أزيد حتى بلغ حزبي عشرة أجزاء »#
• قال إبراهيم بن عبد الواحد المقدسي موصيا الضياء المقدسي لما أراد الرحلة للعلم : « أكثر من قراءة القرآن ولا تتركه ؛ فإنه يتيسر لك الذي تطلبه على قدر ما تقرأ
قال الضياء : « فرأيت ذلك وجربته كثيراً ، فكنت إذا قرأت كثيراً تيسر لي من سماع الحديث وكتابته الكثير ، وإذا لم أقرأ لم يتيسر لي »
الحسن بن علي : « إن من كان قبلكم رأوا القرآن رسائل من ربهم فكانوا يتدبرونها بالليل ويتفقدونها في النهار »
عثمان بن عفان : « لو طهرت القلوب ؛ لم تشبع من قراءة القرآن »
ابن مسعود : « لا تهذوا القرآن هذَّ الشعر ولا تنثروه نثر الدقل ؛ قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب ولا يكن هم أحدكم آخر السورة »
قال رجل لأبي بن كعب: « أوصني »؛ قال: « اتخذ كتاب الله إماماً، وارض به قاضياً وحكماً؛ فانه الذي استخلف فيكم رسولكم، شفيع، مطاع، وشاهد لا يتهم، فيه ذكركم، وذكر من قبلكم، وحكم ما بينكم، وخبركم، وخبر ما بعدكم »
كعب الأحبار : « عليكم بالقرآن، فإنه فهم العقل، ونور الحكمة، وينابيع العلم؛ وأحدث الكتب عهداً بالرحمن »

كعب الأحبار : « {وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ} [الواقعة:10] هم أهل القرآن »
ذو النون المصري : « ما الأنس بالله؟ » قال : « العلم والقرآن »
الحسن البصري : « تفقدوا الحلاوة في ثلاث: في الصلاة، وفي القرآن، وفي الذكر؛ فإن وجدتموها، فامضوا و ابشروا، فإن لم تجدوها، فاعلم أن بابك مغلق »

قتادة : « اعمروا به قلوبكم واعمروا به بيوتكم يعني القرآن »
ابن مسعود : « إن هذه القلوب أوعية ؛ فاشغلوها بالقرآن ، ولاتشغلوها بغيره »
عبدالله بن عمر : « عليكم بالقرآن فتعلموه وعلموه أبناءكم فإنكم عنه تُسألون وبه تجزون وكفى به واعظاً لمن عقل »
ابن القيم : « إذا أردت أن تعلم ما عندك وعند غيرك من محبة الله فانظر محبة القرآن من قلبك .
منقول
 
عودة
أعلى