فـوائــد قصـــة آدم عليــه الســــلام ....

إنضم
24/02/2009
المشاركات
87
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
قال تعالى : ( وإذ قالَ رَبُّكَ للملائِكةِ إنِّي جاعِلٌ في الأرضِ خَليفَةً قالُوا أتَجعَلُ فيها من يُفسِدُ فيها ويَسفِكُ الدِّماءَ ونحنُ نسّبِحُ بحمدِكَ ونُقَدِّسُ لكَ قالَ إنّي أعلمُ ما لا تعلمُونَ ـ 30) سورة البقرة


1ـ إثبات القول لله عزوجل ، وأنه بحرف وصوت ، وهذا مذهب السلف الصالح ، فالله يتكلم بما شاء متى شاء كيف شاء . ابن عثيمين

2ـ إثبات الأفعال لله ، وأنه يفعل ما يريد ، وهذا من كماله وتمام صفاته . ابن عثيمين

3ـ الملائكة عالم غيبي خلقهم الله من نور ، وجعل لهم وظائف وأعمالا مختلفة ، وهم ذوو عقول ؛ لأن الله وجه إليهم الخطاب وأجابوا . ابن عثيمين

4ـ أن بني آدم يخلف بعضهم بعضا على أحد القولين في معنى (خليفة) ، وهذا من حكمة الله لأن الناس لو مَن ولِد بقي ، لضاقت الأرض بما رحبت ، ولما استقامت الأحوال ولا حصلت الرحمة للصغار إلى غير ذلك من المصالح العظيمة . ابن عثيمين

5ـ أن استفهام الملائكة ليس للاعتراض ،وإنما للاستطلاع والاستعلام . ابن عثيمين

6ـ كراهة الملائكة للإفساد في الأرض . ابن عثيمين

7ـ وجوب نصب الخليفة ليفصل بين الناس فيما اختلفوا فيه ، ويقيم الحدود ويزجر عن تعاطي الفواحش . القرطبي

8ـ جاء تخصيص سفك الدماء بعد العموم في قوله (يفسد فيها) لبيان شدة مفسدة القتل . السعدي

9ـ قيام الملائكة بعبادة الله تعالى ، وشدة تعظيمهم له لقوله (ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك) . ابن عثيمين

10ـ أن وصف الإنسان نفسه بما فيه من الخير لا بأس به ، إذا كان المقصود مجرد الخبر دون الفخر لقوله (ونحن نسبح بحمدك) . ابن عثيمين

11ـ أن العبد إذا خفيت عليه حكمة الله في بعض المخلوقات والمأمورات فعليه التسليم ، واتهام عقله ، والاقرار لله بالحكمة . السعدي




( وعلَّمَ آدمَ الأسماءَ كُلَّها ثمَّ عرضَهُم على الملائكةِ فقالَ أنبِئوني بأسماءِ هؤلاءِ إنْ كنتم صادقِينَ ـ 31 ، قالوا سُبحانكَ لا عِلمَ لنا إلا ما علَّمتنا إنكَ أنتَ العليمُ الحكيمُ ـ 32) .


1ـ فضل وشرف آدم على الملائكة بما اختصه الله به من العلم عليهم . ابن كثير

2ـ فضيلة العلم ، وأن الله تعالى عرّف الملائكة فضل آدم بالعلم ، وأنه أفضل صفة تكون في العبد . السعدي

3ـ بيان أن الله قد يمن على بعض عباده بعلم لا يعلمه الآخرون . ابن عثيمين

4ـ جواز امتحان الإنسان بما يدّعي أنه مجيد فيه . ابن عثيمين

5ـ جواز التحدي بالعبارات التي يكون فيها شيء من الشدة لقوله (أنبئوني بأسماء هؤلاء) . ابن عثيمين

6ـ أن الملائكة تتكلم ، واعترافهم بأنهم لا علم لهم إلا ما علمهم الله . ابن عثيمين

7ـ ينبغي للإنسان أن يعرف قدر نفسه فلا يدعي علم ما لا يعلم . ابن عثيمين

8ـ شدة تعظيم الملائكة لله ، حيث اعترفوا بكماله وتنزيهه عن الجهل (سبحانك) ، واعترفوا لأنفسهم بأنهم لا علم عندهم واعترفوا لله تعالى بالفضل (لا علم لنا إلا ما علمتنا) . ابن عثيمين

9ـ إثبات اسمي العليم والحكيم لله عزوجل . ابن عثيمين




( قالَ يا آدمُ أنبِئْهم بأسمائِهِم فلمَّا أنبأهُم بأسمائِهِم قالَ ألم أقلْ لكم إنِّي أعلمُ غيبَ السمواتِ والأرضِ وأعلمُ ما تُبدونَ وما كُنتُم تَكتُمونَ ـ 33) .

1ـ إثبات القول والكلام لله عزوجل وأنه يتكلم بكلام مسموع مترتب بعضه سابق لبعض . ابن عثيمين

2ـ تبين للملائكة فضل آدم عليهم ، وحكمة الباري في استخلاف هذا الخليفة . السعدي

3ـ اعتناء الله بشأن الملائكة ، وإحسانه عليهم بتعليمهم ما جهلوا ، وتنبيههم على ما لم يعلموه . السعدي

4ـ امتثال آدم وطاعته لله ، فلم يتوقف بل بادر الملائكة وأنبأهم . ابن عثيمين

5ـ بيان عموم علم الله ، وأنه يتعلق بالمشاهد والغائب . ابن عثيمين

6ـ أن السموات ذات عدد ، والأرض جاءت مفردة والمراد بها الجنس وإلا فهي عدد . ابن عثيمين

7ـ أن الملائكة لها إرادات تُبدي وتكتم ، ولها قلوب لقوله ( حتى إذا فُزِّع عن قلوبهم ) سبأ . ابن عثيمين

8ـ أن الله عالم بما في القلوب سواء أبدي أم خفي . ابن عثيمين




( وإذْ قُلنا للملائكةِ اسْجُدُوا لآدمَ فَسجدُوا إلا إبْليسَ أبى واستَكْبرَ وكانَ من الكافِرينَ ـ 34) .


1ـ فضل آدم على الملائكة وكرامته له ؛ لأن الله أمر الملائكة أن يسجدوا له إكراما وإظهارا لفضله . ابن عثيمين

2ـ امتثال الملائكة لأمر الله وسرعة استجابتهم له لقوله (فسجدوا) والفاء للفورية ، فعلى المسلم أن يسارع إلى طاعة ربه وتنفيذ أمره بدون تردد ولا اعتراض . عبدالكريم زيدان

3ـ أن السجود لغير الله إذا كان بأمر الله فهو عبادة . ابن عثيمين

4ـ أن إبليس والعياذ بالله جمع صفات الذم كلها الإباء عن الأمر ، والاستكبار عن الحق وعلى الخلق ، والكفر ، وهذا ما اقتضى طرده وإبعاده عن رحمة الله ، وهو من الجن وليس من الملائكة لقوله ( إلا إبليس كان من الجن ) . ابن عثيمين

5ـ الاعتبار بحال أبوي الإنس والجن ، وبيان فضل آدم وأفضال الله عليه وعدواة إبليس له . السعدي

6ـ أن سبب إباء إبليس واستكباره وعصيانه لأمر الله هو حسد آدم وتكبره عليه ، حيث قال ( أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين ) ويعني بذلك علو النار على الطين وصعودها ، وهذا من القياس الفاسد ، وكذب في تفضيل عنصر النار على عنصر الطين والتراب ، فإن عنصر الطين فيه الخشوع والسكون والرزانة والتواضع ، ومنه تظهر بركات الأرض من الأشجار والنبات ، ويغلب النار ويطفئها ، وأما عنصر النار فهي مادة الخفة والطيش والإحراق والشر والفساد والعلو . السعدي

7ـ أن في قولنا (وانصرنا على القوم الكافرين) يدخل في ذلك الشيطان لأن الله قال عنه (وكان من الكافرين) . ابن عثيمين




( وقلنا يا آدمُ اسْكُنْ أنتَ وزوجُكَ الجنّةَ وكُلا منها رَغَداً حيث شِئتما ولا تَقْرَبا هذهِ الشجَرةَ فتكُونا من الظّالِمينَ ـ 35) .


1ـ إثبات القول لله عزوجل . ابن عثيمين

2ـ منة الله على آدم وحواء حيث أسكنهما الجنة . ابن عثيمين

3ـ أن النكاح سنة قديمة منذ خلق الله آدم ، وبقيت في بنيه ، وقد خلقت حواء من ضلعه . ابن عثيمين

4ـ أن الأمر في قوله (وكلا) للإباحة ، بدليل قوله (حيث شئتما) خيّرهما أن يأكلا من أي مكان . ابن عثيمين

5ـ أن ثمار الجنة ليس له وقت محدود ، بل هو موجود في كل وقت ، والتعميم في المكان يقتضي التعميم بالزمان ، لقوله في فاكهة الجنة (وفاكهة كثيرة ، لا مقطوعة ولا ممنوعة) . ابن عثيمين

6ـ أن النهي عن الأكل من الشجرة كان للتحريم ، لأنه رتب الظلم عليه . السعدي

7ـ أن الله لم يعين تلك الشجرة ، لأن ليس في تعيينها فائدة لنا ، ولا ينفع العلم بها ، كما لا يضر الجهل بها . ابن كثير

8ـ أن الله قد يمتحن العبد فينهاه عن شيء قد تتعلق به نفسه . ابن عثيمين

9ـ إثبات الأسباب (ولا تقربا ، فتكونا) . ابن عثيمين

10ـ أن معصية الله ظلم للنفس وعدوان لها . ابن عثيمين




( فأزلَهما الشّيطانُ عنها فأخرَجَهما ممَّا كانا فيهِ وقلنا اهْبِطُوا بعضُكم لبعضٍ عَدُوٌّ ولكم في الأرضِ مُستقَرٌ ومَتاعٌ إلى حينٍ ـ 36) .


1ـ الحذر من وقوع الزلل الذي يمليه الشيطان . ابن عثيمين

2ـ أن الشيطان عدو للإنسان ، يغر بني آدم كما غر أباهم ، لذا احذر عدوك أن يغرك . ابن عثيمين

3ـ إضافة الفعل إلى المتسبب له (فأزلهما فأخرجهما مما كانا فيه) . ابن عثيمين

4ـ أن الجنة في مكان عال (اهبطوا) والهبوط يكون من أعلى إلى أسفل . ابن عثيمين

5ـ أنه لا يمكن العيش إلا في الأرض لبني آدم لقوله (ولكم في الأرض مستقر) ، وبناء على ذلك نعلم أن محاولة الكفار أن يعيشوا في غير الأرض ، إما في بعض المواكب أو المراكب محاولة يائسة ، لأنه لابد أن يكون مستقرهم في الأرض . ابن عثيمين

6ـ ظهور عورة آدم وحواء لما أكلا من الشجرة بعدما كانت مستورة ، فخجلا وجعلا يخصفان عليهما من ورق الجنة ليستترا به . السعدي

7ـ قابلية الإنسان للوقوع في الخطيئة . فكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون . عبدالكريم زيدان

8ـ لا دوام لبني آدم في الدنيا ، فهي معبر يُتزوّد منها لتلك الدار ولا تُعمر للاستقرار . السعدي





( فَتَلقّى آدمُ من ربِّهِ كلِماتٍ فَتَابَ عليهِ إنَّهُ هُوَ التَّوابُ الرَّحيمُ ـ 37) .



1ـ منة الله على أبينا آدم حين وفقه لهذه الكلمات التي كانت بها التوبة وهي (ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين) . ابن عثيمين

2ـ أن قول الإنسان (ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين) سبب لقبول توبة الله على عبده لأنها اعتراف بالذنب . ابن عثيمين

3ـ أن الله يتكلم بصوت مسموع ، وجه ذلك أن آدم تلقى منه كلمات . ابن عثيمين

4ـ أن الله منّ على آدم بقبول توبته ، فالأولى كانت التوفيق للتوبة بتلقي الكلمات من الله ، والثانية بقبول التوبة (فتاب عليه) . ابن عثيمين

5ـ إثبات اسمي التواب والرحيم لله ، واختصاص الله بالتوبة والرحمة التي لايقدر عليها غيره ، لأن الإنسان قد يتوب على ابنه وأخيه ، وكذلك الخلق يرحم بعضهم بعضا . ابن عثيمين

6ـ من لطف الله بخلقه ورحمته بعبيده أنه يغفر الذنوب ويتوب على من يتوب . ابن كثير

7ـ ضرورة المبادرة إلى التوبة والاستغفار ، والحذر من التسويف والتأجيل فهو من مكايد الشيطان . عبدالكريم زيدان




( قُلنا اهبِطُوا منها جميعاً فَإمَّا يَأتِيَنّكم منّي هُدىً فمَن تَبِعَ هُدايَ فلا خَوفٌ عليهِم ولا هُم يَحزَنُونَ ـ 38) .


1ـ أن الجنة التي أسكنها الله آدم أولا كانت عالية لقوله (اهبطوا) . ابن عثيمين

2ـ إثبات كلام الله عزوجل . ابن عثيمين

3ـ أن الهدى من عند الله ، فلا تسأل الهدى إلا من الله لأنه هو الذي يأتي به . ابن عثيمين

4ـ أن من اتبع هدى الله ، فإنه آمن من بين يديه ومن خلفه (فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون) . ابن عثيمين

5ـ لا يُتعبد لله إلا بما شرع ، ومن تعبد له بغير ما شرع فهو على غير هدى ، فيكون ضالا لحديث (فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة) . ابن عثيمين

6ـ من اتبع هدى الله حصل له الأمن والسعادة الدنيوية والأخروية ، والهدى ، وانتفى عنه كل مكروه من الخوف والحزن والضلال والشقاء . السعدي

7ـ لما أعلن إبليس عداوته لآدم وذريته ، سأل الله الإمهال إلى يوم البعث ؛ ليتمكن من إغواء ما يقدر عليه من بني آدم فأجاب الله سؤاله لا كرامة في حقه ، وإنما امتحان وابتلاء من الله لعباده ، لذلك حذرنا منه غاية التحذير . السعدي




( والذينَ كَفَرُوا وكَذّبوا بآياتِنا أولَئِكَ أصحابُ النَّارِ هُمْ فيها خالِدُونَ ـ 39) .


1ـ أن الذين جمعوا بين وصفي الكفر والتكذيب هم أصحاب النار مخلدون فيها أبدا . ابن عثيمين

2ـ أن الله عزوجل قد بين الحق بالآيات التي تقطع الحجة وتبين المحجّة . ابن عثيمين

3ـ انحطاط رتبة من اتصفوا بهذين الوصفين الكفر والتكذيب . ابن عثيمين

4ـ إثبات النار وأنها موجودة الآن لقوله (أعدت للكافرين) آل عمران . ابن عثيمين

5ـ انقسام الخلق من الجن والإنس إلى أهل السعادة وأهل الشقاوة . السعدي

6ـ أن الجن كالإنس في الثواب والعقاب ، كما أنهم مثلهم في الأمر والنهي . السعدي
 
عودة
أعلى