مصطفى سعيد
New member
- إنضم
- 07/08/2007
- المشاركات
- 788
- مستوى التفاعل
- 4
- النقاط
- 18
السلام عليكم
أنقل من أول مداخلة فى هذا الحوار الطويل
فكون ليس هناك عجب يعنى أن كل مافى السورة كان فى اطار الحق الذى خلق الله به السموات والأرض وليس هناك أى خرق لهذا الحق
إن فكرة الخروق التى عششت فى تفكيرنا هى ما يجعلنا نجعل السورة وكأنها نزلت لتحمينا من خرق الدجال
فهل يجب ألا نقرأ السورة حتى يأت الدجال من الغيب ؟
أم أن السورة فى عمل الصالحات وأن الزينة على الأرض " لنبلوهم أيهم أحسن عملا "؛ ولتقديم نماذج فى كيفية احسان العمل ؛ وأن هذا يكون نسبيا
فأصحاب الكهف كان أحسن مايمكن هو الاعتزال
وأحسن ما يمكن للمعلم " واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم ..."
وأحسن مايمكن للعبد الصالح أن يعلم أحوال الناس والمجتمع ثم يقض وينفذ كمصلح
وأحسن ما يمكن لذى القرنين هو اتباع الأسباب
وأن ما أوتى العبد الصالح وذى القرنين لا يخرج عن اطار " لنبلوهم .." بدليل " إما أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حسنا "
وكذلك تبين السورة كيف ضل سعى البعض وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ؛ ثم بينت جزاء هذا الضلال
أنقل من أول مداخلة فى هذا الحوار الطويل
علنا إذا رجعنا لأول مداخلة لوجدنا أن معظم المداخلات التى جاءت للتعقيب كانت متناقضة مع الأولىقال تعالى : ( أم حسبتَ أنَّ أصحابَ الكهفِ والرقيمِ كانوا من آياتِنا عجباً ـ 9) سورة الكهف .
1ـ لا ينبغي أن نمر على قصص القرآن مرورا سريعا ، إنما يجب التفكر والتدبر؛ للعظة والعبرة ، واستخلاص الدروس ؛ لتكون نبراسا نسير على هديه ، ونستضئ بنوره ، وإلا كنا كمثل الحمار يحمل أسفارا !. عثمان قدري مكانسي
2ـ ليس في قصة أصحاب الكهف عجب ، فقدرة الله تعالى لا حدود لها ، وخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس ، ولئن عجب الكفار من بعثهم بعد الموت ، فإن الأنبياء يدركون قدرة الله فيزيدهم إيمانا . عثمان قدري مكانسي
فكون ليس هناك عجب يعنى أن كل مافى السورة كان فى اطار الحق الذى خلق الله به السموات والأرض وليس هناك أى خرق لهذا الحق
إن فكرة الخروق التى عششت فى تفكيرنا هى ما يجعلنا نجعل السورة وكأنها نزلت لتحمينا من خرق الدجال
فهل يجب ألا نقرأ السورة حتى يأت الدجال من الغيب ؟
أم أن السورة فى عمل الصالحات وأن الزينة على الأرض " لنبلوهم أيهم أحسن عملا "؛ ولتقديم نماذج فى كيفية احسان العمل ؛ وأن هذا يكون نسبيا
فأصحاب الكهف كان أحسن مايمكن هو الاعتزال
وأحسن ما يمكن للمعلم " واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم ..."
وأحسن مايمكن للعبد الصالح أن يعلم أحوال الناس والمجتمع ثم يقض وينفذ كمصلح
وأحسن ما يمكن لذى القرنين هو اتباع الأسباب
وأن ما أوتى العبد الصالح وذى القرنين لا يخرج عن اطار " لنبلوهم .." بدليل " إما أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حسنا "
وكذلك تبين السورة كيف ضل سعى البعض وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ؛ ثم بينت جزاء هذا الضلال