فائدة نفيسة للشيخ العثيمين في الردود بين أهل العلم

الغامدي1

New member
إنضم
15/09/2008
المشاركات
9
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
قال العلامة محمد العثيمين رحمه الله عند تفسيره لقوله تعالى في سورة آل عمران ((قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ)) 64
فائدة
بعض الناس إذا زل بعض العلماء مثلا ووقعوا في أخطاء أخذ هؤلاء يكتبون في المجلات والصحف أخطاءهم بحجة أنهم يبينون الحق . وهذا من الغلط ، والحقيقة أن هذا الفعل فيه مضرة من ثلاثة وجوه
الوجه الأول: أنها مضرة على الكاتب ؛ لأن الذين يثقون بالشخص الآخر يرون أن هذا مخطئ ويقل وزنه عندهم
الوجه الثاني:أن فيه أيضًا إضعافًا للثاني المردود عليه ، ومعلوم أنه إذا ضعفت منازل العلماء في الأمة ضاعت الأمة؛
لأن العلماء هم القادة، فإذا ضعفت منازلهم عند العامة ضاعوا وصاروا كالإبل التي ليس لها راعٍ ،أو كالغنم التي ليس لها راعٍ.
الوجه الثالث : أن فيها إضعافا ً للشرع ؛ لأن العالم الذي رد أو المردود عليه إذا قال قولاً غير هذه المسألة شك الناس فيه وقالوا : لعل هذه من خطأ فلان ،فصار فيه مضرة من ثلاثة وجوه،
والواجب على العلما ء فيما بينهم إذا أخطأ أحدهم أن يتصلوا به فيناقشوه، فإن كان الصواب معه تبعوه ، وإن كان الصواب معهم يتبعهم ،ثم لو فرض أنه أصر على ما هو عليه وله وجه –لأن المسألة مسألة اجتهاد- فلا أرى أن يرد عليه أبداً؛ لأن الرد والأخذ والمناقشة في مسائل الاجتهاد بين العامة -لا شك - أنه ضرر، خصوصا في هذا الوقت

حيث يوجد أناس يدعون إلى التقليل من شأن العلماء ، والكلام فيهم في المجالس ؛لأنهم فقدوا الزعامة التي

يريدونها فصاروا مثل الزعماء الآخرين الذين عارضوا دعوة الرسول عليه الصلاة والسلام لما فقدوا الزعامة

التي يريدونها ، ليس لهم سبيل إلى ما يريدون إلا أن يضعفوا الجانب الآخر. وهذا على خطر عظيم جداً،

فأنا أرى أنه إذا وجد خطأ من أي عالم- والإنسان غير معصوم ، فقد يخطئ ولا يتبين له خطأ إلا بالمناقشة -أن

يتصل به ويبحث معه ، فإن تبين الحق وجب على من تبين له الحق أن يتبعه , وإن لم يتبين وصارت المسألة

فيها مساغ للاجتهاد فالواجب عدم الرد عليه
. ا نتهى من تفسيره لسورة آل عمرن (1/374-375)
 
جزاك الله خيرا
فكم تحتاج الصحوة إلى مثل هذه التوجيهات النيرة التي تسددها على الطريق ممن جمع الله لهم العلم والحكمة.
ونحن ننتظر منك مثل هذه الفوائد وفقك الله
 
قال العلامة محمد العثيمين: ومعلوم أنه إذا ضعفت منازل العلماء في الأمة ضاعت الأمة

هذا القول فيمن انتقد عالما واحدا، فما بالك بمن ينتقد ـ بغير حق ـ جمهور علماء الأمة وهم الأشاعرة والماتريدية في أصل الأصول ورأس مال المسلمين وهو إيمانهم بالله تعالى ورسله صلوات الله وسلامه عليهم، ويجعلهم مخطئين مبتدعين مخالفين ضالين وعند البعض كافرين، ألا يضيع مثل هذا الفعل الأمة ويشتتها ويبدد شملها كما هو حاصل الآن للأسف؟؟ (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3) الصف
 
هذا القول فيمن انتقد عالما واحدا، فما بالك بمن ينتقد ـ بغير حق ـ جمهور علماء الأمة وهم الأشاعرة والماتريدية في أصل الأصول ورأس مال المسلمين وهو إيمانهم بالله تعالى ورسله صلوات الله وسلامه عليهم، ويجعلهم مخطئين مبتدعين مخالفين ضالين وعند البعض كافرين، ألا يضيع مثل هذا الفعل الأمة ويشتتها ويبدد شملها كما هو حاصل الآن للأسف؟؟ (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3) الصف
أخي نزار .. لعلك لم تكمل كلام شيخنا ـ رحمه الله ـ فهو يتكلم عما يسوغ فيه الاختلاف ،أما ما لا يسوغ فيه الاختلاف ،بل هو مخالفة لإجماع السلف ـ كما هو الحال في المذاهب العقدية التي نشأت بعد انقراض عصر الصحابة ـ فلا بد من بيان الخطأ ،والرد على القول نفسه ،مع أهمية حفظ قيمة العالم ،وبلائه في الإسلام، وجهاده في نشر الشريعة.
وكذلك ضرورة التفريق بين من اجتهد فأخطأ الصواب ،وبين معاندٍ مصر على قوله بعد تبين الحجة والبرهان ،بسبب التعصب لقولٍ نشأ عليه مع ظهور خطأه، والله المستعان والهادي وحده.
 
الحمد لله ، وبعد ..

أحسن الله للشيخ عمر جوابه السابق ..

وأزيد لك اخي نزار ( ولا أريد الموضوع ان يخرج عن مساره ) وإنما ليستفد كل منَّا من نص شيخنا رحمه الله وبرَّد ضجيعه .

أقول : من أكبر الأدلة على ذلك .. أن من تُنسب له الأشعرية ، ومن تابعه من أئمة المذهب الأشعري رحمهم الله ، حين تبيَّن لهم الحق ، هرعوا مسرعين للرجوع إلى الحق ، والتمسك بالمذهب الحق ، وهكذا فليكن طالب العلم ؛ طالباً للحق ولا غير الحق .

اما العاطفية ، والخوف من المخالفة ؛ أو محاولة التحايل والالتواء ، وتنزل النصوص وفق المراد بغير حجة صحيحة ، وقواعد مطردة في جميع المواطن ؛ فهذا داءٌ قـتَّال ، ومتى استحكم في قلب صاحبه ، أورده المهالك ، نسأل الله السلامة والعافية ، وإني أعيذك بالله من ذلك .

وأتمنى لمن تبع عالماً في مسألة معينه ، ثم رجع عما فيه ان يراجع نفسه في ذلك ، وليسأل نفسه : إن كان صاحب المذهب قد رجع عما راه ، فلم أنا واقف على أصول قد رجع عنها وتركها .

اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه ، وأرنا الباطل باكلاً وارزقنا اجتنابه .
 
الأستاذ عمر..
كلامك صحيح في أن ثمة مسائل لا يسوغ الخلاف فيها، والمقصود بذلك أن الحق فيها واحد، وأن المكلفين قد كلفوا بإدراكه بوسائله الصحيحة. وهذه المسائل أغلبها عقدي. وهي منقسمة إلى مسائل عقدية ضرورية والحمد لله أنها لم يخالف فيها مسلم. ومنها مسائل عقدية نظرية محتاجة إلى إعمال فكر صحيح واعتبار سديد. وهي التي وقع الخلاف فيها بين فرق المسلمين.
ومن بين الاختلاف الواقع في هذه المسائل العقدية النظرية هو الاختلاف الواقع في فهم آراء السلف الصالح في مباحث الصفات الإلهية مثلا، فأنا لا أوافقك القول بأن الأشعرية مثلا قد خالفوا إجماع السلف الصالح، فهذا كلام لا يقوله طالب علم، بل الموضوعية تقتضي أن نقول: إن الخلاف واقع في فهم كلام السلف الصالح وما كانوا عليه، لا أن ثمة فريقا اتبع إجماعهم وفريقا خالفه.

أضرب لك مثالا واضحا صريحا في أن الخلاف هو في فهم كلام السلف، لا في اتباعه من عدمه.

قال الإمام ابن قدامة المقدسي في متن لمعة الاعتقاد محاكيا عقيدة السلف الصالح في كلام الله تعالى، وهي من أخطر وأهم وأصعب المسائل العقدية:

"ومن صفات الله تعالى أنه متكلم بكلام قديم، يسمعه منه من شاء من خلقه، سمعه موسى عليه السلام منه من غير واسطة."

لاحظ يا أستاذ عمر هدانا الله وإياك هذا الكلام ما أوضحه، فهو ناص نصا واضحا صريحا في أن الله تعالى متكلم بكلام قديم، ويتبادر من ذلك أنه كلام واحد. ولاحظ أن الضمير في يسمعـ(ـه) يعود على ذلك الكلام القديم لا غير، ولاحظ أنه الضمير في سمعـ(ـه) موسى عائد على عين ونفس ذلك الكلام القديم. وهذا الفهم واضح صريح يفهمه كل من أدرك طرفا من اللغة العربية، وفيه أن كلام الله تعالى واحد قديم وأن الله تعالى أسمع موسى عليه السلام عين ذلك الكلام القديم.

لكن لاحظ هدانا الله وإياك كيف فسر ابن عثيمين مثلا كلام الإمام المقدسي والذي يفترض أنه ينقل لنا عقيدته وعقيدة السلف الصالح والإمام أحمد تحديدا بكلام محكم وبكل وضوح .
قال ابن عثيمين في شرحه على لمعة الاعتقاد: "قوله: (متكلم بكلام قديم) يعني قديم النوع حادث الآحاد. لا يصلح إلا هذا المعنى على مذهب أهل السنة والجماعة، وإن كان ظاهر كلامه أنه قديم النوع والآحاد." اهـ.

فتأمل هدانا الله تعالى وإياك كيف قسم ابن عثيمين كلام الله تعالى الواحد بنص المقدسي إلى نوع وآحاد، ومقصوده أن النوع قديم والآحاد التي منها ما كلم الله تعالى به موسى عنده محدث، وتأمل كيف جزم أنه لا يصلح إلا هذا المعنى، وتأمل كيف أقر بأنه خالف ظاهر عبارة المقدسي التي ينص فيها على أن كلام الله تعالى قديم وأن الذي سمعه موسى هو عين ذلك القديم، لا الآحاد التي هي الحروف والأصوات المحدثة كما يعتقد ابن عثيمين. وما قاله المقدسي موافق لما عليه الأشعرية والماتريدية.

ولا أريد أن أطول من ذكر الأمثلة، فقط أردت تنبيه من كان في قلبه مثقال ذرة من حب التأمل والرجوع إلى الحق.

والذي أقطع وأجزم به جزما مطابقا عن دليل عقلي ونقلي أن ابن عثيمين خالف صريح عقيدة الإمام المقدسي في كلام الله تعالى مخالفة عظيمة، وأنه بذلك أساء فهم مراد المقدسي إساءة الله أعلم هل هي مقصودة أو عفوية.

والذين يعتقدون خلاف ذلك يريدون أن ابن عثيمين فهم كلام المقدسي فهما صحيحا، ومن خالفهم يعتقدون أنه أساء فهم كلام المقدسي وفهم عقيدة السلف الصالح، فالخلاف إنما هو في صحة فهم كلام السلف الصالح من عدمها، لا في مخالفة إجماعهم. وفي هذا كفاية لمن تأمل.
 
صدق الأخ أبو العالية
لا يخرج الموضوع عن المراد منه ، بل الغرض أن نستفيد من كلام الشيخ رحمه الله ، إذ ربما وصل الحال بنا إلى مخالفة توجيهه ، والإخلاص عزيز عند كثير من الناس وربما أخذت النفس حظا وافرا مما ظاهره الإخلاص والله المستعان
رزقنا الله جميعا الاخلاص في القول والعمل
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وددت لو بقيت كلمة العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى على أصلها، فهي بيّنة الألفاظ واضحة المقصد، وليست في حاجة إلى توجيه ولا إلى تـأويل.
فالرجل قاصد قصدا إلى حفظ هيبة العلم والعلماء، أولا، وصيانة وحدة الأمة ثانيا, وهما قصدان شريفان عظيمان يستلزمان سعة في الصدر، ورحابة في الأفق، وقدرة على كظم شهوة الكلام، وتوفيقا في ترتيب الأولويات، وحكمة في كيفية تحقيق الأهداف الكبيرة.....
نسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعا -إخوتي- إلى الأحب عنده والأرضى له عز وجل.
 
حتى لا يخرج الكلام عن مساره ـ كما ذكر الإخوة مصطفى وفاضل ـ فلن أدخل في التفاصيل، فقد تجشمتَ عقبةً كؤداً ، ففي الوقت الذي أردّك فيه إلى كلام السلف ـ أهل القرون المفضّلة ـ ومحاولة فهمه ، أخذتََ تربطنا وتحاكمنا إلى كلام عالم جليل (ت: 620 هـ ) والذي انتقدتْ عليه بعض العبارات في(اللمعة) كعبارة توهم التفويض في أولها ـ وهذا معروف لأهل العلم ـ .
ولم تُنْهِ كلامك حتى طعنتَ بطعن خفي في إمام من أئمة السنة في هذا العصر !! وهو شيخنا العلامة ابن عثيمين ـ الذي أفادنا بهذه القاعدة المنهجية التي كان من أعظم الناس تطبيقاً لها ـ.
وأنا لا أملك أن أسامحك عن هذا الطعن ،فهذا حق للشيخ رحمه الله ،وسيجمعك الله به عنده ،في يوم لا يظلم فيه أحدٌ ، فاستعد !.
وأكرر .. لن أخرج عن مسار الموضوع الأصلي ،وهو القاعدة المنهجية التي ذكرها الشيخ ـ رحمه الله ـ ومسألتك التي أثرتها ، قتلتْ بحثاً ، وفي زوايا هذا الملتقى المبارك وغيره بحوث كافية لمن أراد الله هدايته.
وأنا أوصي نفسي وإخواني بالتجرد، وعدم التعصب الذي يعمي العيون ،والرجوع إلى فهم الصحابة رضي الله عنهم ،مذكراً بقول القائل:
[align=center]وتعرّ من ثوبين ،مَنْ يلبسهما ** يلقى الردى بمذلةٍ وهوان
ثوب من الجهل المركب فوقه ** ثوب التعصب، بئست الثوبان[/align]
 
يفهم من كلامك أن الإمام المقدسي كان جاهلا بما كان عليه سلف الأمة منحرفا عن الحق الذي تعتقدونه من أن كلام الله تعالى (أنواع) و(آحاد) قديم ومحدث؟؟ سبحان الله! .

إذا كان العالم الجليل الذي عاش في القرن السادس والقرن السابع قد أخطأ فيما لا يجوز الخطأ فيه، فماذا نقول فيمن جاء بعده بقرون؟؟!!

وكم من عالم جليل خطأتم وحكمتم عليه باتباع أهل البدع في أعظم الأصول الإسلامية؟؟!!

وإذا كان الذين أخطأوا فيما لا يجوز الخطأ فيه هم أكثر علماء وفضلاء الأمة دينا وعلما وزهدا وورعا على ممر العصور والدهور بشهادة تراثهم العلمي الحي بين أيدينا فماذا نقول فيمن لم يرفع لهم رأس إلا في سنوات معدودات فعارضوا ما كانت عليه الأمة من مشارق الأرض إلى مغاربها واتفقت على صحته في عقيدتها؟؟!!

فاللهم احشرنا مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وأمتنا على الحق المبين الذي كان عليه سلف الأمة وفهمه خلفها من المعتبرين الذين مكنتهم مشارق الأرض ومغاربها، فشيدوا الحضارات وخلدوا ذكرهم بما تركوه من علوم عظيمة في جميع المجالات. واغفر وتب على من استغل علومهم العظيمة ثم قدح في عقائدهم وغلطهم بغير حق.
وفي المسألة التي قتلت بحثا على حد قولك، أرجو أن تحيلني على المرجع الذي جعلك تحكم بصحة عقيدة من قال إن نوع الكلام قديم وآحاده محدَثة، بحيث يكون القرآن محدثا بذات الله تعالى لكونه من آحاد الكلام ، وما المقصود بالنوع وأين ورد ذكر السلف الصالح لهذه العقيدة بهذه الطريقة التي تقشعر منها الجلود خشية ورهبة. سبحانك اللهم سبحانك.
 
غفر الله لي وللجميع ..
أتوقف لا لشيء والله ، إلا لأن الموضوع خرج عن مساره بل خرج إلى ما يخالف الموضوع الأصلي ،ولأن الموضوع الذي طرقه الأخ نزار ـ غفر الله له ـ ليس هذا موضعه ، ولن أعقب على هذه النقطة بالذات ، اللهم اغفر لي ولأخي نزار ،ولجميع الإخوة المعلقين والقراء.
 
الأخ عمر المقبل جزاك الله خيرا على كلامك الطيب، فالشيخ ابن عثيمين له نصيب عظيم في الرد على الفرق التي خالفت القرون المنصوص على فضلهم بلسان نبينا صلى الله عليه وسلم مثل القواعد المثلى وتلخيص الحموية وشرح الواسطية وغيرها كثير ولولا أن الأخ نزار ذكر بعض الطوائف التي رد عليها السلف وكفونا المؤنة مع حفظ مكانة العالم منهم ، وبيان تفاصيل الرد عليهم وفي قلبي حسرة أن أقف عن الكتابه ففي الجعبة كثير ولكن، الله المستعان
وقول الأخ نزار: جمهور علماء الأمة وهم الأشاعرة والماتريدية،
يُنظر كتاب (الأشاعرة في ميزان أهل السنة) تأليف فيصل بن قزاز الجاسم وهو نقد لكتاب (أهل السنة الأشاعرة: شهادة علماء الأمة وأدلتهم).
 
الأخ نزار : لقد عدلت بالموضوع عن مساقه , وما طرحته قضية معلومة بين السلف ومخالفيهم , وطرحها هنا لا يقدم ولا يؤخر, فحبذا لو قصرت الأمر بارك الله فيك .
 
عودة
أعلى