محمد محمود إبراهيم عطية
Member
قال الإمام بن القيم - رحمه الله : من كان مشغولاً بالله وبذكره ومحبته فى حال حياته ، وجد ذلك أحوج ما هو إليه عند خروج روحه إلى الله .
ومن كان مشغولاً بغيره فى حال حياته وصحته ؛ فيعسر عليه اشتغاله بالله وحضوره معه عند الموت ، ما لم تدركه عناية من ربه .
ولأجل هذا كان جديرا بالعاقل أن يلزم قلبه ولسانه ذكر الله حيثما كان ، لأَجل تلك اللحظة التى إن فاتت شقىٰ شقاوة الأبد ؛ فنسأَل الله أن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته .
ومن كان مشغولاً بغيره فى حال حياته وصحته ؛ فيعسر عليه اشتغاله بالله وحضوره معه عند الموت ، ما لم تدركه عناية من ربه .
ولأجل هذا كان جديرا بالعاقل أن يلزم قلبه ولسانه ذكر الله حيثما كان ، لأَجل تلك اللحظة التى إن فاتت شقىٰ شقاوة الأبد ؛ فنسأَل الله أن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته .
( طريق الهجرتين وباب السعادتين ، ص 308 )