فائدة: من فوائد الأحرف السبعة

سمير عمر

New member
إنضم
6 يونيو 2012
المشاركات
623
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
العمر
52
الإقامة
مراكش المغرب
قال ابن الجزري في النشر: وَأَمَّا عَلَى أَيِّ شَيْءٍ يَتَوَجَّهُ اخْتِلَافُ هَذِهِ السَّبْعَةِ، فَإِنَّهُ يَتَوَجَّهُ عَلَى أَنْحَاءٍ وَوُجُوهٍ مَعَ السَّلَامَةِ مِنَ التَّضَادِّ وَالتَّنَاقُضِ كَمَا سَيَأْتِي إِيضَاحُهُ فِي حَقِيقَةِ اخْتِلَافِ هَذِهِ السَّبْعَةِ...
وَمِنْهَا: مَا يَكُونُ حُجَّةً لِأَهْلِ الْحَقِّ وَدَفْعًا لِأَهْلِ الزَّيْغِ كَقِرَاءَةِ ( وَمَلِكًا كَبِيرًا ) بِكَسْرِ اللَّامِ وَرَدَتْ عَنِ ابْنِ كَثِيرٍ وَغَيْرِهِ، وَهِيَ مِنْ أَعْظَمِ دَلِيلٍ عَلَى رُؤْيَةِ اللَّهِ تَعَالَى فِي الدَّارِ الْآخِرَةِ. اه‍.
يريد قوله تعالى: وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا. سورة الإنسان.
 
نزل القرآن الكريم على سبعة أحرف ، تخفيفا على الأمة . وكُتِب المصحف العثماني بحرف واحد . وبقيت القراءات الصحيحة دليلا عليها .
فالقراءات الصحيحة هي من بركة الأحرف السبعة ، وهي معين كبير لفهم كثير من القضايا الخاصة بتفسير القرآن الكريم .
 
نزل القرآن الكريم على سبعة أحرف ، تخفيفا على الأمة . وكُتِب المصحف العثماني بحرف واحد . وبقيت القراءات الصحيحة دليلا عليها .
فالقراءات الصحيحة هي من بركة الأحرف السبعة ، وهي معين كبير لفهم كثير من القضايا الخاصة بتفسير القرآن الكريم .
سمعت أنه ليس كل ما في القراءات تخفيفاً على الأمة
فمنها التخفيف مثل الفتح والتقليل والإمالة الكبرى وكذلك تفخيم اللام في المسبوقة بالصاد والطاء والظاء في ورش عن نافع
ومنها ما لا علاقة له بالتخفيف مثل: " فتلقى آدم من ربه كلمات " فاختلاف إعرابها من قراءة لقراءة لا علاقة له بالتخفيف لكن بإظهار المعاني المتعددة ، وكذلك " فتبينوا " و " فتثبتوا " في الحجرات، وكذلك " وقُتِلوا وقاتلوا " مع " وقاتلوا وقُتِلوا " في قراءة أخرى ، فهذا لا علاقة له بالتخفيف
ومن ضمن ما له علاقة بالتخفيف هو التسهيل مثل " ءَأَنذرتهم " بالتحقيق في الهمزة والتسهيل فيها
وبالتالي فـ " التخفيف على الأمة " علة من علل تعدد القراءات، لكن في كثير من الاختلافات ما لا علاقة له بالتخفيف على الأمة كإنقاص حرف " وأن يُظهروا في الأرض الفساد " وفي قراءة " أو أن يُظهروا في الأرض الفساد "
مستفاد من أحد محاضرات الشيخ أحمد عيسى المعصراوي فقد حصر أوجه خلافات القراءات في خمسة أوجه :
لا أذكر منهم إلا:
1) اختلاف الاعراب
2) اختلاف اللهجات : التسهيل والتحقيق في الهمزة ، الفتح والتقليل والإمالة الكبرى، ترقيق اللام وتفخيمها
3) التقديم والتأخير
4) الحذف والإضافة
5) لا أذكر للأسف وأعتقد أنها لها علاقة بـ " فتبينوا " و " فتثبتوا "

فالثانية فقط - دون باقي الأربعة الآخرين - هي المتعلقة بالتخفيف على الأمة
والله أعلم
 
أخي عمر محمد ، ليس نحن الذين نقول : إن تعدد الأحرف له علاقة بالتخفيف أو ليس كذلك ، بل العرب الذين أنزل عليهم القرآن الكريم هم المعنيون بذلك ، حسب لغاتهم المختلفة . لأن الرسول صلى الله عليه وسلم طلب تعدد الأحرف تسهيلا للأمة آنذاك . لهذا نقول إن تعدد الأحرف جاء تسهيلا للأمة .
فالتسهيل يدرس وفقا للهجات العربية المختلفة آنذاك . وعندها سنجد أنه فعلا ، تعدد الأحرف جاء تسهيلا للأمة .

والله أعلم وأحكم
 
أخي عمر محمد ، ليس نحن الذين نقول : إن تعدد الأحرف له علاقة بالتخفيف أو ليس كذلك ، بل العرب الذين أنزل عليهم القرآن الكريم هم المعنيون بذلك ، حسب لغاتهم المختلفة . لأن الرسول صلى الله عليه وسلم طلب تعدد الأحرف تسهيلا للأمة آنذاك . لهذا نقول إن تعدد الأحرف جاء تسهيلا للأمة .
فالتسهيل يدرس وفقا للهجات العربية المختلفة آنذاك . وعندها سنجد أنه فعلا ، تعدد الأحرف جاء تسهيلا للأمة .

والله أعلم وأحكم

ما علاقة (5،4،3،1) بلهجات العرب ؟؟؟ ما علاقة هذه الخلفات أساساً بفكرة الصعوبة والسهولة ؟؟؟؟؟؟؟
ثم إني لم أقل أني الذي قلت ذلك من عندي بل عزوته إلى محاضرة للشيخ المعصراوي
 
نزل القرآن الكريم على سبعة أحرف ، تخفيفا على الأمة . وكُتِب المصحف العثماني بحرف واحد . وبقيت القراءات الصحيحة دليلا عليها .
فالقراءات الصحيحة هي من بركة الأحرف السبعة ، وهي معين كبير لفهم كثير من القضايا الخاصة بتفسير القرآن الكريم .

ما الدليل على أن المصحف العثماني كتب على حرف واحد؟ و هل يحق لعثمان رضي الله عنه الاجتهاد في ترك الأحرف الستة و الإبقاء على واحد فقط ثم يوافقه الصحابة على ذلك و النبي عليه الصلاة والسلام يقول "إقرؤوا كما علمتم" ؟؟

ثم إذا كانت الأحرف السبعة جاءت للتخفيف كما في الحديث !! كيف يكون ترك ست منها تخفيف على الأمة؟؟
 
المشكل يتجلى في اختلاف الأمة في القرآن الكريم . (يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة)
فالمصحف العثماني وحَّد الأمة حول مصحف واحد وهو المصحف الرسمي بشهادة جل الصحابة رضوان الله عليهم . وإقصاء كل المصاحف الخاصة . كما أنه أصبح يُقرأ بحرف واحد " وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش فإنما نزل بلسانهم ففعلوا ذلك "
والاختلاف المقصود هنا هو اختلاف اللسان (تغيير الكلمة كلياُ) ، أما كيفية قراءة الكلمة فتابع للقراءات الواردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، فهو باق إلى قيام الساعة .
والله أعلم وأحكم
 
و هل كتابة المصحف العثماني على لسان قريش يعني طرح بقية الأحرف؟؟
هل أفهم من كلامك أنك تذهب إلى أن الأحرف السبعة هي الاختلاف في اللغات ( سبع لغات ) ؟!!
ثم أليس هناك فيالقراءات الذي بين يدينا اختلافات في بعض الكلمات مؤداها الى اختلاف المعنى بالكامل و أيضا هناك ما منها فيه اختلاف بالرسم و المعنى ؟؟ و أن هناك أحرفا زائدة في بعض الآيات ؟؟ أغلبها يحتملها الرسم و بعضها لا يحتمله؟

ثم لماذا لم نقل أن عثمان إنما كتب المصحف على العرضة الأخيرة ليطرح كل ما هو منسوخ من الألفاظ و الأحرف و الآيات - وهذا الذي اختلفت فيه الأمة بقولهم له ( أدرك هذه الأمة ) ؟!! و أبقى ما لم ينسخ من الأحرف و القراءات ؟!!

ثم أليس من الممكن أن يحتمل لسان قريش - و هي اوسع الألسنة و أفصحها - أحرفا متعددة في الكلمة الواحدة ؟؟ فهي جديرة بأن يتسع لسانها لأحرف ( أوجه ) متعددة في كلمة واحدة يعطي كل وجه منها معنى زائدا عن الآخر فيزداد بلاغة و فصاحة ؟؟!
 
الإفتراض أن عثمان رضي الله عنه أبعد ستة أحرف إفتراض يحتاج إلى أدلة قوية جدا بدل تأويل (أدرك هذه الأمة) و (فاكتبوه بلسان قريش) لأن إمكانية حصول ذلك في المصاحف العثمانية إمكانية معزولة عن إمكانيات إنتشار تلك الأحرف في القراءات أو على الأقل في الأحاديث والآثار فينبغي على أساس ذلك أن تزخر الروايات بالإشارة إلى كم هائل من القراءات، كيف لا ونحن نفترض 7 قراءات على الأقل لحرف واحد؟ خذ فقط الآيات المتنوعة في الضبط دون الآيات المتنوعة في القراءة واضربها في عدد الأحرف المفترضة 6 ثم اجمع النتائج لكل قراءة 7 أحرف أو حتى !7 إن شئت (يعني: الحرف الأول: قراءة واحدة؛ الحرف الثاني: قراءتين؛ الحرف الثالث: 3 قراءات؛ .. الحرف السابع: 7 قراءات) وهنا حسابيّا لا يمكن أو من الصعب أن تصدّق أن أعجوبة ما نسفت كل تلك القراءات من ذاكرات السلف نسفا وحرص السلف رضي الله عنهم على الدين يعرفه الجميع فكيف يوافقون على إستبعاد الأحرف بسهولة كما تساءل الأخ شاهين؟ موقف إبن مسعود رضي الله عنه "شاهد تاريخي" على إلى أي مدى يمكن أن تذهب هذه الحراسة ويذهب هذا الحرص؛ عليه أنا أعتقد أن الإحتمال المعقول إن نحن قرأنا الأحرف السبعة حرفيا هو إنتشار هذه الأحرف في القراءات الصحيحة.

وإختلاف الأمة في القراءة أمر طبيعي جدا، وهو يحدث الآن عند كثير من يقرأ الفاتحة في الصلاة دون تعلم هذه السورة بالتلقي والسماع. وكما قال النووي رحمه الله "خاف عثمان وقوع الاختلاف المؤدي إلى ترك شيء من القرآن أو الزيادة فيه" فالمصاحف كانت مختلفة كانت هناك صحف نسخت في المصاحف، ومصاحف دونت فيها الآيات إلى جانب تفاسير المعاني، وصحف غير كاملة أي لا تشتمل على كل السور، وصحف مكتوبة بترتيب مختلف، وصحف فيها آيات مكتوبة بالمعنى أي مترجمة إلى غير ذلك من الإحتمالات. توحيد المصحف لا يمكن أن يوحد القراءة لكن يساهم في ضبطها. وماذا نقرأ بالضبط في رواية (فاكتبوه بلسان قريش) أو ما الفرق بين الجمع العثماني والتوثيق الأبوبكري (التوثيق بين مافي الصدور وما في السطور)؟
إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش فإنه إنما نزل بلسانهم ففعلوا حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف رد عثمان الصحف إلى حفصة وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة ومصحف أن يحرق.
- إذا اختلفتم ..
- نسخوا الصحف في المصاحف ..
- رد الصحف إلى حفصة ..
- إرسال المصاحف ..
- إحراق الصحف والمصاحف الأخرى ..

كيف نجمع بين مكونات هذه الرواية؟ ظاهر الرواية نسخ ما في صحف حفصة وليس إنتقاء الأحرف منها، فكيف يكون الإختلاف ومهمة هذا الجمع هو النسخ لإرسال النسخ إلى الأقطار؟ الإحتمال المعقول هو بإقحام توفيقية الرسم في المعادلة، عليه: القراءة بلسان قريش "متفتحة" على القراءات بالأحرف الأخرى، وهذا ما يتضح لنا مثلا من أمر
عثمان رضي الله عنه بكتابة "التابوت" بدل "التابوه" وهذا إختلاف في الرسم أما في القراءة فتنوع إما تقرأ "التابوت" هكذا وإما بالوقف عليها "التابوه". هنا يطرح سؤال آخر: ماذا عن القراءات التي لا يمكن حلها بالرسم؟ هذا سؤال يفترض أن صحف حفصة كانت تشتمل على تدوين الآيات المتنوعة بأشكال متنوعة، وهذا ما يحتاج إلى دليل قبل أن نفترض أن الحل كان بتوزيع ما لا يمكن حله رسما على المصاحف التي أرسلت إلى الأقطار.

ثم
الظاهر الآخر أن عثمان رضي الله عنه لم يأمر بحرق صحف حفصة وإنما الصحف الأخرى وهذا دليل على أن الصحف الخاصة كانت لها مكانة أخرى.. فلا يمكن أن نستبعد وجود مصاحف أخرى خاصة مدونة بهيأة مختلفة - تحتوي على ترجمات وتفاسير وغير ذلك من الإختلاف في الترتيب والتضمين- بشرط أن لا تكون تعليمية لعدم موافقتها القراءات والرسم الرسمي (المتفق عليه).
 
لا يشترط وجود سبعة أوجه لكل كلمة قرآنية ، إذ أن المقصود أنه هناك وجوه من التغاير في بعض الألفاظ و هذه الوجوه من التغاير أقصى ما تبلغ سبعة أوجه ، وهذا مفهوم قول جبريل للنبي عليه الصلاة والسلام " على أن تقرأ بسبعة أحرف " إذا على هنا تفيد الشرطية بمعنى على أن لا تتجاوز بعض الوجوه سبعة أوجه لا تتعداه ، وهذا يطرح فكرة وجود كم هائل من الألفاظ المتغايرة في كل الألفاظ القرآنية !! و هذا لا يشمل اختلافات الضبط مثل المدود و الادغامات و أحكام النون الساكنة و التنوين!

أمر آخر أن هذه الأوجه موقوفة أي أنها منزلة من عند الله و النبي عليه الصلاة والسلام أقرأها للصحابة وليس عندهم اجتهاد في ذلك فكل النصوص الصحيحة تشير الى قولهم " أقرأني رسول الله ..." و فعل عثمان هو نسخ مصحف حفصة مع مراعاة ضم ما يمكن ضمه من الحروف السبعة لتتوافق مع الرسم ، وما كان من الاختلاف في الأوجه فيما لا يحتمله الرسم الأصل فيه التلقي و لذلك أرسل خمسة صحف ثم أتبعها باثنين الى الامصار و أرسل مع كل مصحف قارئا ليوصل للأمصار اختلاف الأوجه فيما لا يحتمله الرسم بالإضافة إلى الأصل العام في القراءة و هو التلقي
 
عودة
أعلى