فائدة جميلة

إنضم
22/09/2014
المشاركات
15
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإقامة
السعودية
* حسنُ الخُلُق جالبٌ للنِّعَم ..

{فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا * قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَىٰ }
قال بعض العلماء :-
إنما جعل الله لهم هذه القدرة على اﻹستجابة واﻹيمان السريع والفضل الكبير بسبب أدبهم في خطاب موسى عندما قالوا :
{ إِمَّا أَن تُلْقِيَ وَإِمَّا أَن نَّكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَىٰ * قَالَ بَلْ أَلْقُوا ۖ }

د. محمد الخضيري (برنامج بينات /تفسير سورة المائدة)
 
جزاكم الله خير الجزاء
جميل لو تم مثل ذلك مقتطفات قصيرة، يسهل قراءاتها وينتفع بها بحيث يتم إرسالها في برامج التواصل كتب الله أجركم..
 
يجزاكم الله خير على الموضوع
.
في القصة.. السعيدين كلما تحدثا قالا الى النار
اما هذا المقلد المسكين للقصة....
قال لامراته وكانت عطارة في اثر لها...لا اومن بحكمة الحكماء ولما(ولما يعني سيكون وقابل للكون) تنصفني..كان السبب في خلوده في النار.. حُكي أنّ أعرابية دخلت من البادية، فسمعت صُراخاً في دار(فلسطين)، فقالت: ما هذا؟ فقيل لها: مات لهم إنسان. فقالت: ما أراهم إلا من ربهم يستغيثون، وبقضائه يتبرّمون، وعن ثوابه يرغبون!
 
بسم الله الرحمن الرحيم
جاء في كتاب القرآن تدبر وعمل
(
﴿قَالُوا۟ يَٰمُوسَىٰٓ إِمَّآ أَن تُلْقِىَ وَإِمَّآ أَن نَّكُونَ نَحْنُ ٱلْمُلْقِينَ (١١٥) قَالَ أَلْقُوا۟ ۖ فَلَمَّآ أَلْقَوْا۟ سَحَرُوٓا۟ أَعْيُنَ ٱلنَّاسِ وَٱسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَآءُو بِسِحْرٍ عَظِيمٍ﴾
تأدبوا مع موسى -عليه السلام- فكان ذلك سبب إيمانهم . [القرطبي:٩/٢٩٦]
السؤال: من خلال الآية: بين ثمرة الأدب مع العلماء والصالحين؟
٧- ﴿وَأُلْقِىَ ٱلسَّحَرَةُ سَٰجِدِينَ﴾
وأعظم من تبين له الحق العظيم: أهل الصنف والسحر، الذين يعرفون من أنواع السحر وجزئياته ما لا يعرفه غيرهم، فعرفوا أن هذه آية عظيمة من آيات الله، لا يدان لأحد بها. [السعدي:٣٠٠]
السؤال: لماذا كان السحرة أسرع الناس إيماناً في هذه الحادثة؟* التوجيهات
١- جهل المجتمع بالحق يؤد ي إلى سهولة الكذب عليهم، ﴿قَالَ ٱلْمَلَأُ مِن قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هَٰذَا لَسَٰحِرٌ عَلِيمٌ﴾
٢- مكر الملأ وكذبهم إذ اتهموا موسى بأنه يريد الملك، وهو إنما أراد تعبيد الناس لله وحده، ﴿يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُم مِّنْ أَرْضِكُمْ ۖ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ﴾
٣- مهما فشا الباطل وارتفع، واغتر به المتعجلون، فإن للحق يوما يظهر فيه ويعلو، ﴿فَغُلِبُوا۟ هُنَالِكَ وَٱنقَلَبُوا۟ صَٰغِرِينَ (١١٩) وَأُلْقِىَ ٱلسَّحَرَةُ سَٰجِدِينَ﴾* )
سورة الأعراف .
يرى العبد الفقير أن قول الإمام القرطبي رحمه الله تعالى : ( تأدبوا ) ، من الأفضل القول: من رحمة الله تعالى بهم أن هداهم إلى الأدب مع كليم
الله تعالى عليه الصلاة والسلام ، فكان ذلك من أسباب هدايتهم والله تعالى أعلم .

 
عودة
أعلى