إنضم
11 يناير 2012
المشاركات
3,868
مستوى التفاعل
10
النقاط
38
العمر
67
الإقامة
الدوحة - قطر
قال العلامة أحمد شاكر - رحمه الله - في ( عمدة التفسير 5 / 8 ) : وجدنا في النسخة الأزهرية أن كاتبها كتب بهامش ص : 108 من الجزء الثالث منها ، قبيل نهاية تفسير الآية ( 100 ) من سورة الأنعام ما نصه : حشـ [ أي : حاشية ] : آخر أجزاء المؤلف - رحمه الله - من هذه السورة . ومن هذه الآية ابتدأ بتعليق هذا التفسير إلى آخر القرآن ، ثم فسر من سورة البقرة إلى هنا ، ووافق التعليق يوم الجمعة رابع عِشرى ذي القعدة ، سنة إحدى وأربعين وسبع مائة ؛ فكتب الجميع في نحو أربع سنين . ا.هـ . وذكر الشيخ شاكر - أيضًا - ( 5 / 5 ) أنه حصل عن نسخة عتيقة كتبت في حياة المؤلف ، كتب ناسخها بهامش ص 85 منها ، عند آخر الآية ( 99 ) من سورة الأنعام ما نصه : آخر الجزء الأول من تفسير سورة الأنعام من خط المؤلف عفا الله عنه . ا.هـ . ثم استنتج أن : الحافظ ابن كثير بدأ تفسيره من أول الآية ( 100 ) من سورة الأنعام ، حتى أتمه ، ثم رجع عودًا على بدء ، فكتب تتمة التفسير من أوله إلى آخر سورة الأنعام .ا.هـ .
وهذه فائدة مهمة قد توقف الباحث على مسائل في الإحالة ، فيعلم عند قراءته أن الحافظ ابن كثير ابتدأ في التفسير من الآية ( 100 ) من سورة الأنعام فتكون إحالاته في هذا القسم إلى حدود هذا التفسير ، وأما القسم الأول من البقرة إلى ( 99 ) من الأنعام ، فيمكن أن يحيل إلى أي القسمين .. والعلم عند الله تعالى .
 
عودة
أعلى