غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم في القرآن العظيم

إنضم
11/01/2012
المشاركات
3,868
مستوى التفاعل
11
النقاط
38
العمر
67
الإقامة
الدوحة - قطر
غزوات الرسول e في القرآن العظيم
لقد سجل القرآن الكريم أحداث وعبر غزوات الرسول الأعظم e .. لتكون دروسًا للأمة في رحلة حياتها ، تتوارثها الأجيال ، وتتلى على المسامع ، وتتدبرها العقول إلى يوم الدين .
فسجلت أحداث غزوة بدر ودروسها في سورة الأنفال .
وأحداث غزوة أحد ودروسها في ستين آية من سورة آل عمران .
وأحداث غزوة الأحزاب ( الخندق ) ودروسها في سورة الأحزاب .
وأحداث الحديبية وفتح مكة ودروسهما في سورة الفتح .
وحنين وتبوك دروسهما في سورة التوبة .
وبني قينقاع في آيتين من أول سورة آل عمران : ] قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ . قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ [ ( آل عمران : 12 ، 13 ) .
وبني النضير ودروسها في سورة الحشر .
وبني قريظة ودروسها في سورة الأحزاب .
إنها دروس للأمة إذا هي رجعت إلى كتاب ربها وسنة نبيها فاقتبست نور طريقها غير عابئة بمن خالفها .
] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنصُرُوا اللَّهُ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ [ ( محمد : 7 ) .
] وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ . الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوْا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنْ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ [ ( الحج : 40 ، 41 ) .
] وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ [ ( النور : 55 ) .
فهل تعي الأمة كلام ربها ؟
 
السلام عليكم
شكر الله لك وبارك فيك
هل الخندق كانت غزوة ؟
 
اعتقد والله اعلم انه لا يستقيم ولا يصح تسميتها بغزوة الخندق فالغزو هجوم وانتقال جيش المسلمين الى عقر دار عدوهم وهذا مالم يتحقق في معركة الخندق فلم يغزو فيها المسلمين بل اعتدي عليهم وكانوا مدافعين عن المدينة وليسوا غزاة .
والله اعلى واعلم
 
الأخ عدنان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد
فإن صح ما تقول ، فلا يطلق أيضًا على أحد ، غزوة !!
وقد ذكر أهل التاريخ والسير والغزوات أحد والخندق من غزوات الرسول ؛ والغزو قد يكون من جهة العدو فتسمى غزوة لذلك أيضًا .
والعلم عند الله تعالى .
 
اخي الحبيب النجيب وفقك الله وبارك فيك وزادك علما وفقها
نحن نتحدث عن غزوات الرسول وليس غزوات المشركين واعداء الرسول صلى الله عليه وسلم ونسميها بموقع المسلمين منها وليس بموقع الكافرين ، ونعم لا يصح تسمية احد بغزوة
واذا ترددت هذه اللفظة عند المؤرخين واهل السير والغزوات وكانت خطأ نراه رأي العين نستمر في ترداده ونقول هكذا وجدنا آبائنا على أمة ؟
أتْبَعْتَ مشكورا بارك الله فيك رأس هذا الموضوع بقولك : فهل تعي الأمة كلام ربها ؟
هذا سؤال هام نوجهه لكل من جعل كتاب الله وراء ظهره وظن ان الأولين استنفذوا مافيه فعكف على اقوال الأولين دون تفكير ودون تمحيص ولا تصحيح متجاهلا بشريتهم رحمهم الله فأنزل أقوالهم منزل الوحي او كاد .
واليك معنى الغزو:

غزو - غَزْوٌ :
[ غ ز و ] . ( مصدر غَزَا ) . " أَغَارَ عَلَى العَدُوِّ غَزْواً " : سَارَ إِلَى مُحَارَبَتِهِ وَقِتَالِهِ فِي عُقْرِ دِيَارِهِ .
المعجم:الغني - [ ابحث في المعنى ]
أغزى إغزاء ( غزو ):
1 - ه : جهزه للغزو . 2 - ه : أمهله وأخر ما له عليه من الدين . 3 - ت المرأة : خرج زوجها في الغزو .
المعجم:الرائد - [ ابحث في المعنى ]
إغتزى اغتزاء . ( غزو ):
1 - ه : قصده ، ذهب إليه . 2 - به : اختصه ولزمه من بين أصحابه . 9
المعجم:الرائد - [ ابحث في المعنى ]
غزا يغزو : غزوا . ( غزو ):
1 - هـأو الشيء : أراده وطلبه . 2 - به : اختصه من بين أصحابه . 3 - « عرفت ما يغزى من هذا الكلام » : أي ما يراد .
المعجم:الرائد - [ ابحث في المعنى ]
غزو .:
1 - مصدر غزا . 2 - هو السير إلى العدو ومحاربته وقتاله في دياره .
المعجم:الرائد - [ ابحث في المعنى ]
غزى تغزية . ( غزو ):
1 - ه : بعث به إلى العدو يحاربه في داره . 2 - ه : حمله على الغزو . 3 - ه : جهزه للغزو . 4 - ه : أمهله وأخر ما له عليه من الدين . H
المعجم:الرائد - [ ابحث في المعنى ]
مغزى . ( غزو ) جمع : مغاز .:
1 - غزو . 2 - موضع الغزو وزمانه . 3 - « مغزى الكلام » : مقصده ، معناه .
المعجم:الرائد - [ ابحث في المعنى ]
غَزْو :
1 - مصدر غزَا .
2 - سيطرة على دولة أو منطقة بواسطة قوّات مُسلَّحة أجنبيّة .

اما اذا اثبت لي عكس ما ارى بعينيّ فلن يسعني الا ان اتراجع وان كانت التسمية لهاتين المعركتين بغزوة خطأ فتبرز حقيقة تساؤلات كثيرة اهمها كيف ندعي تدبرنا وتعمقنا وتدارسنا لكتاب الله ونحن نردد هذا الخطأ وغيره كثير و لم نكلف انفسنا وانا اولكم بتصحيحه والتفكير فيه ، فلنواجه انفسنا وننهض ونعمل عقولنا ولا نكبلها ونسير بأسفارنا لا نعطيها حقها من التدبر والتفكر.
أسأل الله العلي القدير أن ييسر لك اخي الحبيب ويتقبل منك ويقيك كل سوء و أن يهدي قلوبنا للحق بإذنه ويوفقنا للاهتداء الى قويم هديه ويفتح على قلوبنا بأنوار كتابه انه على كل شئ قدير وصلى اللهم على سيدنا محمد وآله
 
الاستاذ الفاضل عدنان الغامدي, مما لا يخفي علي مثلك أن من الالفاظ ما يعبر عنه في الاصطلاح بالالفاظ المنقولة , و هي ما ترك استعمالها في معناها اللغوي الاصلي و هي علي ثلاث اقسام : الشرعي , و العرفي , و الاصطلاحي , و الغزوة في أصطلاح ارباب السير و المغازي يقصد بها الاعمال العسكرية التي شارك فيها الرسول صلى الله عليه وسلم فهو من الالفاظ المنقوله نقلا اصطلاحيا ؛ و من المعروف أن اصحاب كل فن لهم من المصطلحات , و الالفاظ المنقولة من معاني سابقة أصيلة الي معاني أصطلاحية وضعية , فالتشنيع عليهم بما ذكرت سوف يفضي الي ضياع العلوم و اختلاط أجناسها و فروعها.
نقطة اخيرة و هي أن القرآن و الاحاديث الشريفة و العلماء المتقدمين , قد عبروا عن الوقائع الحربية بالفظ الغزوة كما في صحيح البخاري ففيه كتاب المغازي باب غزوة الخندق وهي الاحزاب , و عبروا عنها بلفظ اليوم وهو الغالب , كما في قوله تعالي : (( لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ * ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُودا لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ * ثُمَّ يَتُوبُ اللَّهُ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ )) [التوبة 25-27 ]
و في صحيح البخاري في كتاب المغازي باب عدة أصحاب بدر عن البراء رضي الله عنه قال : (( استصغرت أنا وابن عمر يوم بدر وكان المهاجرون يوم بدر نيفا على ستين والأنصار نيفا وأربعين ومائتين ))
و في صحيح البخاري كتاب المغازي باب غزوة الخندق من حديث أم المومنين عائشة رضي الله عنها : ((
عن عائشة رضي الله عنها إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجرقالت : كان ذلك يوم الخندق )).
 
شكر الله للأخ فرج بن ناصر مشاركته .
وإلى الأخ الفاضل / عدنان - حفظه الله - أقول : ما اصطلح عليه علماؤنا منذ كتابة هذه العلوم ، ولم ينتقدها أحد من العلماء إلى عصرنا هذا ، دليل على تواتر القبول بها ؛ فلا يورد عليه اليوم ما يمكن فهمه من ظواهر المعاني اللغوية ؛ ومعلوم أن المصطلح له معنى في اللغة ، ومعنى في اصطلاح العلم الخاص به ؛ وقد قال العلماء في مثل ذلك : لامشاحة في الاصطلاح إذا عرفت المقاصد ، فلما كان حديث أهل السير عن هذه الوقائع سموها جميعًا ( غزوات ) بالاصطلاح الذي وضعوه لها ؛ وهو الوقائع الحربية التي شارك فيها النبي صلى الله عليه وسلم ... والعلم عند الله تعالى .
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله وصبحه وسلم

الاستاذ الكريم الأخ فرج بن ناصر

تفضلت بارك الله فيك وعليه قائلا :
من الالفاظ ما يعبر عنه في الاصطلاح بالالفاظ المنقولة , و هي ما ترك استعمالها في معناها اللغوي الاصلي
فهل عبارة الغزو ترك استعمالها اللغوي الأصلي؟ أما إن كان ارباب السير والمغازي اصطلحوا على تسمية معارك الرسول صلى الله عليه وسلم جملة بالغزوات سواءا ما غزا فيها او مالم يغزو فهذه مغالطة لغوية تاريخية يجب الا نصطلح معهم عليها وبذلك فإنها تفقد الصفة كمصطلح لأنه لا ارى ان كلمة دارجة ومستخدمة ككلمة "غزو" يمكن تعطيل معناها الاساسي لأجل خطا توارثته أجيال عديدة.
ولفظة "غزو" ليست حكرا في الاستخدام عليهم فكل ارباب العلوم يستخدمونها عامة وخاصة

فالتشنيع عليهم بما ذكرت سوف يفضي الي ضياع العلوم و اختلاط أجناسها و فروعها.
بل إن تصحيح ما ذهبوا اليه من خطأ واجب ، فالمفاسد التي تترتب على هذا الخطأ جسيمة فلا يخفى عليك بارك الله فيك أن هذه المتون تترجم لغير المسلمين وللباحثين من غير المسلمين وكل قارئ فإذا اخذت صبغة غير صبغتها فإننا ان توقفنا عن التفكير وفكروا هم وتسائلوا فهل تراه يستقيم أن نقول لهم انها ليست غزوة ولكننا اصطلحنا على تسميتها غزوة :)

والمفسدة الجسيمة التي يمكن ان تترتب على هذا الفهم المغلوط هو تسلل كلمات أخرى لتأخذ مفهوم غير مفهومها الحقيقي وتصبح اللغة نهباً للخطائين حتى ينتشر هذا الداء ليصيب العلوم الشرعية ويأتي من يعزو معنى شرعي لكلمة في كتاب الله لمعنى دارج عند اهل فن معين ويصبح ذلك ذريعة .
ولا تختلف معي أن سوى كلام الله جل وعلا وحديث نبينا صلى الله عليه وسلم يضرب به عرض الحائط اذا خالف واخطأ

وهل عقمت اللغة العربية وعجزت عن التفريق الدقيق بين الحالتين فللحرب اسماء عدة في اللغة
الهيجاء الحرب وهي تمد وتقصر
والوغى ضجة الحرب
والرحى معظمها
والمعركة والمعترك موضع القتال
وكذلك المأقط والمأزق وحومة القتال معظمه
والملحمة الوقعة العظيمة القتال
والغارة الشعواء التي تأتي من كل الجهات
والهرج الفتنة والاختلاط وقد يسمى القتل هرجا
والرهج غبار الحرب
وهو القسطل والعجاج والنقع والعثير
والمصاع الجلاد بالسيوف
والمداعسة المطاعنة
والوخض الطعن في الجوف
والغموس الطعنة النافذة

وقلت اسعدك الله
و عبروا عنها بلفظ اليوم وهو الغالب , كما في قوله تعالي : (( لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ * ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُودا لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ * ثُمَّ يَتُوبُ اللَّهُ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ )) [التوبة 25-27 ]
و في صحيح البخاري في كتاب المغازي باب عدة أصحاب بدر عن البراء رضي الله عنه قال : (( استصغرت أنا وابن عمر يوم بدر وكان المهاجرون يوم بدر نيفا على ستين والأنصار نيفا وأربعين ومائتين ))
و في صحيح البخاري كتاب المغازي باب غزوة الخندق من حديث أم المومنين عائشة رضي الله عنها : ((
عن عائشة رضي الله عنها إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجرقالت : كان ذلك يوم الخندق )).
ان لفظ اليوم لا يتغير فيه معنى الغزو ليشمل اي معركة فمازال الغزو انتقال ولا زال معناه ثابت لم يختلف ثم اني
اراك اقمت الحجة على من نسب الى الخندق و أحد لفظة غزو بما نقلته من نصوص لم تسميها غزوا ، أما عنونة البخاري رحمه الله للباب بلفظ غزوة فلا يحتج به لأنه ببساطة خطأ ولا يحتج بالخطأ على الصواب قد يكون نتج من النسخ او التحقيق وهو في النهاية نتاج بشري ولكن عندما تنظر في المتون من قرآن او حديث صحيح فلن تجد هذا التعبير
ونخلص إلى أن بقاء التعبير الخاطئ - بحجة اصطلاح مجموعة من المتقدمين عليها - مفسدة وتصحيحها في الطبعات وما يتناقله طلبة العلم واجب للمحافظة على اللغة وعلى المصطلحات والمفردات من الافساد والتبديل والتغيير الذي يلتهم المعاني ويخرجها عن معناها اللغوي

والسلام عليكم ورحمة الله

 
تعقيب للإخوة الكرام بارك الله فيكم وحفظكم
هذا رأيي الذي ادين به لله وأراه الحق وارى انه يكفي ما استفاض من حديث ولكل منا الحق في
اعتناق ما يشاء من قناعات ونبذ ما يشاء
والى هنا اعتقد انه لا ينبغي ان نغرق في هذا الأمر رغم اهميته
هدانا الله وإياكم ووفقنا جميعا للخير والصلاح
وصلى الله على سيدنا محمد
 
عودة
أعلى