أبو عبد الرحمن المدني
New member
- إنضم
- 19/07/2003
- المشاركات
- 268
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 18
غايات أفعال الله عز وجل في القرآن الكريم (4/ 4)
الغاية الرابعة
4.غاية الله من ابتلاء عباده بالبأساء والضراء ... التضرع.
إن من سنن الله تعالى في الكون أن يبتلي الله عباده بعقوبات دنيوية يسلطها الله على عباده كالقحط والجفاف والفقر والمرض,
أو يسلط بعض الناس على بعض فيحصل من ذلك القتل والخراب والدمار في الأنفس والديار إنذارا لهم لعلهم يرجعون إليه ويتوبون ويتذكرون ويتضرعون قبل أن يطمس على قلوبهم فيأخذهم وهم لا يشعرون
قال تعالى: { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ} [ الأنعام:42]
وقال تعالى: {فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} (الأنعام:43)
يقول الشيخ سفر الحوالي –متعه الله بالصحة- : (إن الله تبارك وتعالى جعل التضرع غاية كما في قوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ} [الأعراف:94]
وفي الآية الأخرى {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ} [الأنعام:42].
إذاً: فالأخذ بالبأساء وهي: الحروب والضراء، وهي تعم الفتن والجدب والقحط وكل ما من شأنه أن يضار الناس، الغاية منها لعلهم يضرعون -أي: كي يضرعوا إلى الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى-[ شريط التضرع إلى الله للشيخ سفر الحوالي]
ويقول تعالى: { وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ} [المؤمنون:76]
هذا ما حاولت جمعه وبثه في هذه الحلقات أسأل الله أن يوفقنا ويعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
الغاية الرابعة
4.غاية الله من ابتلاء عباده بالبأساء والضراء ... التضرع.
إن من سنن الله تعالى في الكون أن يبتلي الله عباده بعقوبات دنيوية يسلطها الله على عباده كالقحط والجفاف والفقر والمرض,
أو يسلط بعض الناس على بعض فيحصل من ذلك القتل والخراب والدمار في الأنفس والديار إنذارا لهم لعلهم يرجعون إليه ويتوبون ويتذكرون ويتضرعون قبل أن يطمس على قلوبهم فيأخذهم وهم لا يشعرون
قال تعالى: { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ} [ الأنعام:42]
وقال تعالى: {فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} (الأنعام:43)
يقول الشيخ سفر الحوالي –متعه الله بالصحة- : (إن الله تبارك وتعالى جعل التضرع غاية كما في قوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ} [الأعراف:94]
وفي الآية الأخرى {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ} [الأنعام:42].
إذاً: فالأخذ بالبأساء وهي: الحروب والضراء، وهي تعم الفتن والجدب والقحط وكل ما من شأنه أن يضار الناس، الغاية منها لعلهم يضرعون -أي: كي يضرعوا إلى الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى-[ شريط التضرع إلى الله للشيخ سفر الحوالي]
ويقول تعالى: { وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ} [المؤمنون:76]
هذا ما حاولت جمعه وبثه في هذه الحلقات أسأل الله أن يوفقنا ويعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين