أحمد حامد الشافعى
New member
[h=2]عُلماء فى السِّجْن[/h]
معنى عالِم:
الجمع : عالِمون و عُلَماءُ
اسم فاعلمن علَمَ وعلِمَ / علِمَ بـ
مُتّصفٌ بالعِلْم والمعرفة ، مُتخصِّصٌ في عِلْمٍ معيَّن
عَالِمٌ بِأُمُورِ الدِّينِ وَالْعِلْمِ : عَارِفٌ بِهِما
عَالِمٌ فِي عِلْمٍ مَّا : الْمُتَضَلِّعُ مِنْهُ ، الْمُتَّصِفُ بِالْعِلْمِ وَالْمَعْرِفَةِ
إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ فاطر (28)
أَوَلَمْ يَكُن لَّهُمْ آيَةً أَن يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ الشعراء (197)
وفى الحديث فى البخارى
إنَّ اللهَ لا ينزعُ العِلمَ بعد أن أعطاكمُوهُ انتزاعًا ، ولكن ينتزعُه منهم مع قبضِ العلماءِ بعِلمِهم ، فيبقى ناسٌ جُهَّالٌ ، يستفتونَ فيُفتون برأيِهم ، فيَضِلُّونَ ويُضِلُّونَ . فحدَّثت به عائشةُ زوجَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، ثم إنَّ عبدَ اللهِ بنَ عمرو حجَّ بعدُ ، فقالت : يا ابنَ أختي ، انطلِقْ إلى عبدِ اللهِ فاستثْبِتْ لي منه الذي حدَّثتني عنه ، فجئتُه فسألتُه ، فحدَّثني به كنحوِ ما حدَّثني ، فأتيتُ عائشةَ فأخبرتُها ، فعجبَتْ فقالت : واللهِ لقد حفظ عبدُ اللهِ بنُ عمرو .
2 سجَنَ :
سجَنَ يَسجُن ، سَجْنًا ، فهو ساجِن ، والمفعول مَسْجون وسَجين :-
• سجَنَته الحكومَةُ حبسته ، أودعته السِّجْن :- { لأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ } :-
• سجَن الهمَّ : لم ينشره ولم يظهره ولم يبثَّه ، أضمره ، - سجَن لسانَه : لم يتكلّم .
السجن
فقد ذكر الله تعالى في كتابه الكريم السجن في مواضع من كتابه،
إلا أنها كلها في سورة يوسف، إلا موضعا واحدا في سورة الشعراء
{ لأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ }
قال فى تفسير الجلالين
{ قال } فرعون لموسى { لئن اتخذت إلها غيري لأجعلنَّك من المسجونين } كان سجنه شديدا يحبس الشخص في مكان تحت الأرض وحده لا يبصر ولا يسمع فيه أحدا .
وفى الحديث
فى صحيح البخارى
أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : ( نحنُ أحقُّ بالشكِّ من إبراهيمَ إذ قال : { رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي } . ويرحمُ اللهُ لوطًا ، لقد كان يأوي إلى ركنٍ شديدٍ ، ولو لبثتُ في السجنِ طولَ ما لبثَ يوسفَ ، لأجبتُ الداعي
عن عمرَ _رضى الله عنه_ قالَ : ليسَ الرَّجلُ بأمينٍ على نفسِهِ إذا سُجنَ أو أوثِقَ أو عذِّبَ
الجمع : عالِمون و عُلَماءُ
اسم فاعلمن علَمَ وعلِمَ / علِمَ بـ
مُتّصفٌ بالعِلْم والمعرفة ، مُتخصِّصٌ في عِلْمٍ معيَّن
عَالِمٌ بِأُمُورِ الدِّينِ وَالْعِلْمِ : عَارِفٌ بِهِما
عَالِمٌ فِي عِلْمٍ مَّا : الْمُتَضَلِّعُ مِنْهُ ، الْمُتَّصِفُ بِالْعِلْمِ وَالْمَعْرِفَةِ
إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ فاطر (28)
أَوَلَمْ يَكُن لَّهُمْ آيَةً أَن يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ الشعراء (197)
وفى الحديث فى البخارى
إنَّ اللهَ لا ينزعُ العِلمَ بعد أن أعطاكمُوهُ انتزاعًا ، ولكن ينتزعُه منهم مع قبضِ العلماءِ بعِلمِهم ، فيبقى ناسٌ جُهَّالٌ ، يستفتونَ فيُفتون برأيِهم ، فيَضِلُّونَ ويُضِلُّونَ . فحدَّثت به عائشةُ زوجَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، ثم إنَّ عبدَ اللهِ بنَ عمرو حجَّ بعدُ ، فقالت : يا ابنَ أختي ، انطلِقْ إلى عبدِ اللهِ فاستثْبِتْ لي منه الذي حدَّثتني عنه ، فجئتُه فسألتُه ، فحدَّثني به كنحوِ ما حدَّثني ، فأتيتُ عائشةَ فأخبرتُها ، فعجبَتْ فقالت : واللهِ لقد حفظ عبدُ اللهِ بنُ عمرو .
2 سجَنَ :
سجَنَ يَسجُن ، سَجْنًا ، فهو ساجِن ، والمفعول مَسْجون وسَجين :-
• سجَنَته الحكومَةُ حبسته ، أودعته السِّجْن :- { لأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ } :-
• سجَن الهمَّ : لم ينشره ولم يظهره ولم يبثَّه ، أضمره ، - سجَن لسانَه : لم يتكلّم .
السجن
فقد ذكر الله تعالى في كتابه الكريم السجن في مواضع من كتابه،
إلا أنها كلها في سورة يوسف، إلا موضعا واحدا في سورة الشعراء
{ لأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ }
قال فى تفسير الجلالين
{ قال } فرعون لموسى { لئن اتخذت إلها غيري لأجعلنَّك من المسجونين } كان سجنه شديدا يحبس الشخص في مكان تحت الأرض وحده لا يبصر ولا يسمع فيه أحدا .
وفى الحديث
فى صحيح البخارى
أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : ( نحنُ أحقُّ بالشكِّ من إبراهيمَ إذ قال : { رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي } . ويرحمُ اللهُ لوطًا ، لقد كان يأوي إلى ركنٍ شديدٍ ، ولو لبثتُ في السجنِ طولَ ما لبثَ يوسفَ ، لأجبتُ الداعي
عن عمرَ _رضى الله عنه_ قالَ : ليسَ الرَّجلُ بأمينٍ على نفسِهِ إذا سُجنَ أو أوثِقَ أو عذِّبَ