عندما ننظر إلى السماء فإننا ننظر إلى سبع سماوات ، لا إلى سماء واحدة . أليس كذلك ؟

حمد

New member
إنضم
04/09/2008
المشاركات
747
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
قول الله تعالى : ((أوَلَم ينظروا في ملكوت السماوات والأرض وما ...)) .
وقوله سبحانه : ((قل انظروا ماذا في السماوات والأرض)) .
يشير إلى أننا عندما ننظر إلى السماء فإننا ننظر إلى سبع سماوات ، لا إلى سماء واحدة


أليس كذلك ؟
 
قول الله تعالى : ((أوَلَم ينظروا في ملكوت السماوات والأرض وما ...)) .
وقوله سبحانه : ((قل انظروا ماذا في السماوات والأرض)) .
يشير إلى أننا عندما ننظر إلى السماء فإننا ننظر إلى سبع سماوات ، لا إلى سماء واحدة


أليس كذلك ؟
بل ننظر حقيقة إلى السماء الدنيا فقط والمكان الذي فوقنا تحديدا ، وهو الذي يصل اليه بصرنا القاصر ..والله أعلم
 
الآيات الكريمة ، ألم تملأ عينك ؟
 
الآيات الكريمة ، ألم تملأ عينك ؟

عندما يقول الله عزوجل {وفي أنفسكم أفلا تبصرون } هل أنت تبصر كل ما نفسك ؟تبصر القلب والكبد والمعدة ؟
 
قوله سبحانه : ((وفي أنفسكم)) متعلق بما قبله : ((وفي الأرض آيات للموقنين)) .. راجعي أي كتاب في إعراب القرآن . ثم يقول سبحانه : ((أفلا تبصرون))
 
لماذا لا نميز السماوات عن بعضها ؟
لأن إحكام خلق الله للسماوات اخفى كل تفاوت يمكن بواسطته تمييز كل سماء عن الأخرى فلما امرنا الله جلت قدرته بالنظر والتفكر اتى بالسماوات بصيغة الجمع ، ونفى جلت قدرته وجود التفاوت الذي يميز كل سماء عما فوقها فقال جلت قدرته
{ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَىٰ فِي خَلْقِ الرَّحْمَٰنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَىٰ مِنْ فُطُورٍ } [الملك:3] وبالتالي فلن تجد من يتمكن من تحديد الفاصل بين كل سماء

لكننا نستطيع ان نميز بعض معالم السماء الأولى فنقول إن ما نراه من كواكب ونجوم والتي تبعد عنا ملايين السنين الضوئية لاتزال في السماء الأولى فالله جلت قدرته يقول:
{ إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ } [الصافات:6] فالكواكب التي نراها ضمن السماء الأولى او الدنيا اي ادنى السماوات الينا كما يقول ربنا سبحانه :
{ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَىٰ فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ } [فصلت:12]
وبالتالي نعم نحن ننظر الى السماوات ولكننا لا نستطيع تمميز منتهى كل سماء
والله اعلى واعلم وصلى الله على سيدنا محمد وآله
 
السلام عليكم
هناك رأى يقول أن السموات هى طبقات الغلاف الجوى .. وذلك بناءا على الآيات التى تقول أن القمر فيهن نورا والشمس سراجا ، وكذلك بناءا على قرينة انزال الماء من السحاب وقد قال القرآن أنه ينزل من السماء
والسموات العلى أمر آخر .. فهن أيضا سبعة ، وأدناهم هى السماء الدنيا
و آيات سورة الملك " ٱلَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَٰوَٰتٍ طِبَاقاً مَّا تَرَىٰ فِي خَلْقِ ٱلرَّحْمَـٰنِ مِن تَفَاوُتٍ فَٱرْجِعِ ٱلْبَصَرَ هَلْ تَرَىٰ مِن فُطُورٍ(3) ثُمَّ ٱرجِعِ ٱلبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ ٱلبَصَرُ خَاسِئاً وَهُوَ حَسِيرٌ(4) وَلَقَدْ زَيَّنَّا ٱلسَّمَآءَ ٱلدُّنْيَا بِمَصَٰبِيحَ وَجَعَلْنَٰهَا رُجُوماً لِّلشَّيَٰطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ ٱلسَّعِيرِ(5)
أيضا تدل على ذلك إذ أن السموات التى يرجع فيها البصر هى الغلاف الجوى للأرض فى حال وجود ضوء الشمس ،
أما فى غياب ضوء الشمس فالمنظور شيء آخر .. السموات العلى ، ولا نرى منها إلا السماء الدنيا وقد زُينت بمصابيح

هذا والله أعلم
 
اخ مصطفى.هل بالامكان ان تضع لنا نماذج ممن يقول ان اغلفة الجو المتعددة هي السماوات المقصودة ؟؟
ولا شك في خطأ هذا القول خطأ بين لأن ذلك يقتضي ان رواد الفضاء جاوزوا السماء السابعة وبالاخص اذا قرأنا في كتاب الله بوضوح ان ما نراه من كواكب ونجوم في السماء الدنيا اي ادنى السموات السبع منا ولما لم نبلغ التي تليها من سعتها وعظمها ، اما القول بان السماوات العلى فوق السبع سماوات فلا دليل على مافوق السبع سماوات الا الملأ الأعلى وبالاستقراء للاحاديث والايات تتبين تلك الحقائق والله اعلم
 
السلام عليكم

القول يبدو لى أنه الأرجح ويحل كثيرا من الاشكالات فى التفسير
على سبيل المثال
" وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ ٱلآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَاباً رَّصَداً "
فلا يعقل أنها جازوا عمق الكون ... ثم إن الشهب ظاهرة تحدث فى طبقة الاكسو سفير من الغلاف الجوى .
وعلى كل حال هذا بحث للدكتور خليل معلمى.... قد أختلف معه كثيرا ولكنه يوضح هذا الأمر من خلال الآيات

الإعجاز القرآني فيما ورد عن خلق الغلاف الجوي للأرض (سماوات الأرض)
 
اخي مصطفى السلام عليكم
الرابط الذي تفضلت به محجوب ولا استطيع قراءة محتواه ولكن رأيي ان القول ببداهة فساد هذا التفسير وبطلانه تماما لعدة اسباب اولها ان تفسير السموات بالجو واغلفته يعني ان الجنة التي عرضها كعرض السموات والارض لا تعدو كونها هذه الاغلفة التي لاتشكل في الكون كله شيء البتة بمقارنتها مع الفضاءات التي علمناها فكيف بمجاهيل الفضاء والعوالم الاخرى ؟

اما بالنسبة للشهب فلا يلزم ان تكون الشهب التي نراها فالشهب التي نراها هي اجسام جذبتها الارض فاشتعلت بفعل احتكاكها بالغلاف الجوي ، ولكن الشهب التي يسلطها الله على الجن التي تحاول الاستماع غير ما نراه، كما لا نحيط بما منح الله الجن من قدرات حتى نقول لا يعقل كذا وكذا ، فهذه امور لا تخضع للعقل اصلاً ثم ان السموات والفضاءات مليئة بترليونات الشهب والاجسام والجسيمات والمذنبات لا يخترق غلاف الارض منها سوى نزر يسير للغاية وذلك خلاف ما نجهل من الشهب والنيازك فعلينا ان نوسع مداركنا ولا نحصرها فيما نعقل او نشاهد فقط ونجعل من مشاهداتنا هي المعيار لحكمنا على الاشياء ، ولا يخفاكم ما كشف عنه العلم الحديث من ان الكواكب والنجوم التي نراها ليست في اغلفة الجو المحيط بالارض ولكنها تبعد عنه ملايين السنين الضوئية ، ولكن لشفافية السماء كانت ترى وكأنها ضمن تلك الاغلفة
الفيصل هو كلام العلي القدير اذ اخبرنا بأن السماء الدنيا مزينة بالكواكب فيقول جلت قدرته (ولقد زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب) فهو يشير بصيغة المفرد (السماء) ثم يشير بصفتها وظرفها المكاني فيقول (الدنيا) وهي صفة السماء المضافة اليها بمعنى السماء الاقرب ولكن الاقرب ممن ؟ المقصود الاقرب منكم ايها الناس وبالتالي فابعد ما نرى من النجوم الزاهرة هي مازالت في اول سماء.
وذلك يتفق مع عظم خلق السماوات السبع وكيف ان الواحدة منها لا يعرف منتهاها فكيف بالثانية والثالثة الى آخر تلك السماوات ؟
لاشك بآن سعة الافق التي اوجدها العلم قد رجحت بطلان الكثير من رؤى المتقدمين من المفسرين والعلماء والفلاسفة الذين لم يكن لديهم وسائل ادراك هذا الاتساع العظيم للكون كما قد بين العلم الحديث ، والاصرار على قدسية تلك الاقوال يضعنا امام الملاحدة في موقف ضعيف حشرنا انفسنا فيه وهو ينطبق على معطيات العلم اكثر من انطباقه على معطيات التراث الاسلامي القديم.

لاشك ان الجنة التي عرضها كعرض السموات والارض ليست بشيء لو قلنا ان السموات مجرد تك الاغلفة الرقيقة من الهواء المحيط بالارض وهذه حجة كافية لابطال ذلك القول وترجيح ما سواه ، والله أعلى وأعلم وصل اللهم على سيدنا محمد وآله
 
السلام عليكم

القول يبدو لى أنه الأرجح ويحل كثيرا من الاشكالات فى التفسير
على سبيل المثال
" وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ ٱلآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَاباً رَّصَداً "
فلا يعقل أنها جازوا عمق الكون ... ثم إن الشهب ظاهرة تحدث فى طبقة الاكسو سفير من الغلاف الجوى .
وعلى كل حال هذا بحث للدكتور خليل معلمى.... قد أختلف معه كثيرا ولكنه يوضح هذا الأمر من خلال الآيات

الإعجاز القرآني فيما ورد عن خلق الغلاف الجوي للأرض (سماوات الأرض)

تعليقاً على ما تفضلت به بأنهم لا يعقل انهم جاوزوا عمق الكون ، فأقول وما يدرينا انه عمق الكون اصلا ؟
اما الشهب التي ترى في طبقة الاكسوسفير فلا تنفي وجود اضعاف اضعافها خارج مدى رؤيتنا

وبالتالي فان القول بان اغلفة الجو هي السماوات هو عين الاشكال ومنشؤه والله اعلم
 
السلام عليكم
ان تفسير السموات بالجو واغلفته يعني ان الجنة التي عرضها كعرض السموات والارض لا تعدو كونها هذه الاغلفة
لقد قلنا أن السماء قد يقصد بها السحاب الذى ينزل منه المطر ، وقد يقصد بها السماء الدنيا التى هى الأولى من السموات السبع العلى ...
فى آية عرض الجنة قد نتدبر المعنى لنرى ما المقصود بالسموات فيها
قد يكون المقصود عرض السموات العلى على قول القائلين بالكناية عن الاتساع ، وهو اتساع افتراضى لأننا لانعلمه على الحقيقة .. بل نؤمن به ونتصور أنه لانهائى بالتعبير الدارج
وهناك قول آخر يحترم .. أن العرض المشبه به هو على الحقيقة .. عرض معلوم يمكن قياسه ، والجنة أوسع منه .. وبذلك يكون المقصود السموات التى فى الغلاف الجوى
ورأى ثالث يقول أنه ليس العرض الذى ضد الطول .. بل هو عرض مشاهد معروض أمامك ، ولما كانت السموات السبع العلى ليست معروضة مشاهدة إلا السماء الدنيا ، والمعروض المشاهد هو الأرض وغلافها الجوى .... ، فالمقصود بالعرض هو الغلاف الجوى .
ومن هذا يمكن اعادة التفكير فى المسألة
....
أما عن الرابط فهو يعمل معى ، ولاأدرى تقنيا كيف أصححه لك ، وعلى كل ربما استطعت أن ألخص مافيه أو أنسخه لك فيما بعد .

 
اخي الفاضل
نحن نتحدث عن تعبير ولفظ "السموات" ولسنا نتحدث عن الإفراد فصيغة الافراد اتت فيما يخص انزال المطر بصيغة المفرد فلم يقل جل جلاله "انزل من السموات ماءاً " بل تكررت " أنزل من السماء ماء" وتكون السحب ونزول الماء لا يختص بطبقة واحدة بل يتشكل ويتكون في طبقات عديدة وبالتالي فهذا دليل دامغ ان اغلفة السماء التي تحيط بالارض ليست السموات التي تذكر في كتاب الله بل جزء من السما الدنيا لذلك كانت التسمية بالإفراد عند ذكر نزول المطر.
اما ما تفضلت به لفلسفة وصف الله للجنة بأن عرضها كعرض السموات والارض فأنا لا أقبله ولا استسيغه ولا يتسق مع صريح النص فلا ارى ان عسف النص لكي يوافق الهوى امراً محموداً البتة

اما الرابط فإن كان يعود لموقع القرآنيين منكري السنة النبوية واتباع مدعي النبوة رشاد خليفة فلا حاجة لي بهم ولا مقالاتهم ، فإن كان هناك رد منطقي يرد الحجة بحجة مثلها فارجو ان اطلع عليها
ولك مني كل تحية وصل اللهم على محمد وآله
 
السموات والأرض
لابأس
ولكن الأسئلة التى تحتاج اجابة فى الموضوع كثيرة
مثلا
كيف جُعل القمر نورا فى السموات ؟ ... وهو ماهو على مانعلم تابع لكوكب الأرض .
وكذلك كيف جعل الشمس سراجا .. وهى نجم صغير ليس فى السموات السبع العلى .
هل يستطيع أحد أن يحكم أنه لاتفاوت ولافطور فى السموات السبع العلى ؟
هل رأى الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا ؟
.....
هذا ليس للجدال ، ولكنها أسئلة تدور فى عقلى وأن أقرأ الآيات ، وما فى كتب التفسير أراه لايكفى لافهامى دلالات الكلمات فى هذه الآيات
فإن كان عندك مزيد ايضاح فلو تكرمت تفضل به
جزاكم الله خيرا
 
كل ما تفضلت به له اجابة ومن كتاب الله ، ومتسقة مع الحقائق العلمية او على اقل تقدير لا تتعارض معها الا ان كثير منا بحاجة لاستقراء وبحث موسع ستجد خلاله ان ما اراد الله لك من القناعات ان تستقر في ذهنك ستستقر ، والحقيقة ان كتاب الله مترابط بشكل مذهل ، فلا تستطيع ان تجتزيء آية أو لفظة بمعزل عن مثيلاتها في كتاب الله ، فالاستقراء بمنهجية شاملة ونظرة عميقة يجعل ذهنك يفيض بالاستنتاجات الرائعة وهذا ما يسمى بالتدبر ، فإن اسعفنا الوقت ووجدت الهمة فمن المهم والمفيد ان نقوم بذلك سويا وليدلي كلٌ بدلوه

اننا لن نتمكن من المواصلة في استجلاء معاني تلك الآيات مالم ننتهي مما نحن فيه الآن لأن ما سيليه من رؤى واجابات ترتكز وتتأسس على فهم ما سبق والذي اعتبره دليلا لطيفا على صحة ما تم استنباطه من قبل فهل انتهينا باتفاق على فهم ما سبق حتى نتجه لما يلحق ؟؟ اذا اجبنا عليه فسيتحدد مسيرنا الى اجابات ما تفضلت به من اشكالات والتي تراودنا جميعا في ظني
والله الهادي الى سواء السبيل
 
السلام عليكم
أوافقك
قلت فى مداخلة سابقة
لاشك بآن سعة الافق التي اوجدها العلم قد رجحت بطلان الكثير من رؤى المتقدمين من المفسرين والعلماء والفلاسفة الذين لم يكن لديهم وسائل ادراك هذا الاتساع العظيم للكون كما قد بين العلم الحديث
وقلت
الحقيقة ان كتاب الله مترابط بشكل مذهل ، فلا تستطيع ان تجتزيء آية أو لفظة بمعزل عن مثيلاتها في كتاب الله ،
وقلت
فلا ارى ان عسف النص لكي يوافق الهوى امراً محموداً البتة
ولكنى عند التطبيق أرى العكس فى بعض المسائل
منها هذه المسألة
" كعرض السموات والأرض " إذ أن العرض فى القرآن كله يأتى بمعنى عرض المطلوب رؤيته أمام الناظرين ، ولم يأت بمعنى العرض الذى هو ضد الطول .،
ومن هنا يمكن القول بأن الذى يقول أنه العرض الذى ضد الطول هو الذى يعسف بالنص ... فهل تتوافق معى كى نطبق ماقلت ونسخته هنا ؟
تحياتى لك



 
ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح
ولقد زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب

أي أن أبعد نجم ممكن ان نراه هو في السماء الدنيا فهل ترى عيناك أبعد من ذلك؟؟
 
ولكنى عند التطبيق أرى العكس فى بعض المسائل
منها هذه المسألة
" كعرض السموات والأرض " إذ أن العرض فى القرآن كله يأتى بمعنى عرض المطلوب رؤيته أمام الناظرين ، ولم يأت بمعنى العرض الذى هو ضد الطول .،
ومن هنا يمكن القول بأن الذى يقول أنه العرض الذى ضد الطول هو الذى يعسف بالنص ... فهل تتوافق معى كى نطبق ماقلت ونسخته هنا ؟

[FONT=&quot]اولا ففي رايي لا يلزم ابدا أن يكون العرض مرئيا مدركاً للناظرين ، ولعل استخدام لفظة العرض لبيان مدى الاتساع الذي لا يدرك فلو قيل طول السموات والأرض لقيل " فالعرض اقل من الطول " فاستخدام لفظ العرض تدل ان اقل البعدين في العرف (العرض والطول) لا يدرك فكيف بالطول؟؟ ان جاز لنا ان نأتي مصطلح الطول لأن هذا اللفظ لم يرد فلا وجه لإيراده او استخدامه للمقارنة فكيف نقارن شيء بآخر لم يحاط به اصلا.[/FONT]
[FONT=&quot]أما القول بأن المقصود بأنه العرض بمعنى (المعروض لكم لترونه) وليس العرض ضد الطول فالمرئي من السموات والأرض لم تدركه ابصارنا ولم يعرض كله لأنظارنا فالنبي صلى الله عليه وسلم يشبه الارض كحلقة في فلاة ، فإن تخيلت نفسك في هذه الحلقة فكيف يسعفك بصرك لتدرك آخر الفلاة ؟؟[/FONT]
[FONT=&quot]لقد وصف الله الجنة في مواضع كثيرة من كتاب الله وبرغم ذلك قال الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم (فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر) هنا لا ينبغي أن نقول : اذا لم يصفها الله اذا فلا نستطيع ادراكها بخيالنا ؟ نقول ان الوصف تقريب لواقعها وحقيقتها ولكن قال جلت قدرته ( { فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } [السجدة:17]) فالعلم لا يتأتى لنفس على الاطلاق ولكن ما اخبرنا الله من نعيم يفوق خيالنا ومعرفتنا.[/FONT]

[FONT=&quot]نعيد ونخلص إلى أن استخدام لفظة (العرض) التي هي مقابلة ( الطول) اجدر بأن تكون هي المقصودة فعلى سبيل المثال اذا قيل لك إن الشجرة في الجنة ظلها مسيرة خمسمائة عام فيقول قائل إن كانت هذه شجرة واحدة فكيف بالدرجة من الجنة ؟ وبالتالي يصل منتهى خيال الانسان الى صعوبة تصور هذه الابعاد الشاسعة التي لم نتمكن من الاحاطة بها ، وكذلك عندما يقال عرضها كعرض السموات والأرض فنقول اذا كنا كل يوم تظهر لنا عوالم ومسافات ومجرات جديدة ونحن لم نصل الى شيء يذكر من العلم فكيف بها على وجه الواقع ؟؟ بل إن كان هذا العرض فكيف بالطول ؟؟[/FONT]
[FONT=&quot]أما لو نظرنا للفظة بمعنى العرض اي المعروض فأبصارنا كسيرة حاسرة عن ادراك ابعاد الكون الحقيقية وبالتالي فليس في العرض (مجال الرؤية) امتياز يبين مدى اتساع الكون بل طالما كانت دليل على الضعف والقصور والتواضع والذلة ، فالبصر في الدنيا مناط الضعف والذلة وليس التحقيق والمعرفة الحقيقية يقول جلت قدرته { وَلَوْ تَرَىٰ إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ } [السجدة:12] فالبصر بمعنى الرؤية اي رأينا ما اخبرنا به من وعيد ولم نؤمن به في الدنيا.[/FONT]
[FONT=&quot]ويقول تعالى { لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَٰذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ } [ق:22] فلا اختلاف أن بصر الانسان ورؤيته محدودة عليها غطاء ترى ابعادا محدودة في حين ان بعض مخلوقات الله ترى مالا يرى البشر من ابعاد ، ففي حين أن الطيف المرئي او الطيف الضوئي عرضه متر واحد فإن الطيف كله حسب ما وصل اليه العلم الحديث يصل الى (23 مليون كيلو متر) فانظر اي بعد نحن نراه ؟؟ تحت الحمراء وفوق البنفسجية ما مجموعه هذا العرض الهائل الذي لا ندركه بابصارنا ، وهنا نعلم كيف ان الله بقدرته يجعل ابصارنا تدرك ابعادا كثيرة يمكننا بواسطتها يوم القيامة رؤية الجنة والنار والملائكة والشياطين الى اخر ما هنالك من عوالم ومخلوقات لا نراها بآلة البصر الدنيوية.[/FONT]
[FONT=&quot]والمقصود من ذلك كله أن استخدام العرض على وجه المقابل للطول اجدر من استخدامه على وجه المرئي والمعروض للبشر والله اعلى واعلم[/FONT]
 
السلام عليكم
الدلالة اللغوية نفسها ... أريد أن آتى بها من القرآن نفسه
أين كلمة "عرض " بمعنى البعد المكانى الثانى
فإن لم توجد فلماذا نستحضر هذا المعنى مع هذه الآية
وهنا نعلم كيف ان الله بقدرته يجعل ابصارنا تدرك ابعادا كثيرة يمكننا بواسطتها يوم القيامة رؤية الجنة والنار والملائكة والشياطين الى اخر ما هنالك من عوالم ومخلوقات لا نراها بآلة البصر الدنيوية.
وهذا أيضا مصداق أنها العرض .. مجال الرؤية ،
بل إن معظم مداخلتك يصب فى هذا الاتجاه ،
توسع مجال الرؤية فرأيت مالم تكن ترى ، فأنت تراه عندئذ كما ترى السموات والأرض الآن
...
إن أصل تسمية البعد المكانى الثانى بهذا الاسم هو هذا الأمر
فالبعد الطولى والبعد الرأسى ... رؤيتهما محدودة
امسك قلم واجعله أمام عينك بالطول ... سترى منه قاعدته فقط ، وكذلك إذا جعلته رأسيا فوق عينيك ورفعت بصرك إليه ،
أما اذا جعلته بالعرض فسترى طوله كله ... فأنت عرضته لعينك
ولذلك فى قوله تعالى " وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِّلْكَافِرِينَ عَرْضاً" دلالة على أنها جعلت كى يبصرونها بعد أن كانوا لايبصرونها ،
وفى قوله تعالى " فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضاً مُّسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُواْ هَـٰذَا عَارِضٌ مُّمْطِرُنَا " دلالة على أنه قد دخل مجال بصرهم ...
ولذلك
فى قوله تعالى
"سَابِقُوۤاْ إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ ٱلسَّمَآءِ وَٱلأَرْضِ " الحديد 21 ، أنها فى مجال الرؤية كما السماء والأرض ، أو أنها ثلاثية الأبعاد المكانية كما هى السماء والأرض الآن .
وهذا هو الجديد ... ثلاثية الأبعاد مثل مانحن فيه الآن
والله أعلم
ويبقى السؤال
لماذا وردت فى آية الحديد بالمفرد " السماء "، وفى آل عمران جمعا ؟
"وَسَارِعُوۤاْ إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا ٱلسَّمَٰوَٰتُ وَٱلأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ "آل عمران 133
أنا أقول أنه فى آية الحديد المعروض لنا الآن من السموات العلى السماء الدنيا فقط ، أما آية آل عمران المقصود " السموات" التى هى أغلفة الأرض الغازية والتى فيها مجال رؤيتنا
والله أعلم

 
حسناً اذا كان العرض في رأيك يعني مجال ونطاق الرؤية فنطاق رؤية البشر تتفاوت فمنهم الاعشى ومنهم حاد البصر فاي نطاق للرؤية يكون اعتمادنا ؟
وماذا عن النطاقات والتي لم تدركها ابصارنا ولم تعرض علينا هل تعد خارج القياس ؟

علماً ، علماً !

ان الله يخاطب البشر وبالتالي بالنظر الى ما تفضلت به فيلزم ان يكون العرض بما يرونه حال التنزيل وليس بما (سيرونه) بعد البعث والا فما الفائدة من ضرب المثل ؟

ثم ان عليك اذا قلت ان السماوات الاغلفة الغازية ان تحل اشكال (انزل من السماء) فقد افردها في كل لفظ فيه انزال للماء بينما الماء النازل حسب فهمك نزل من السموات وليس من سماء واحدة فقد مر على اغلفة عديدة وليس من طبقة واحدة

ثم ماهو وجه التشابه بين العرضين ؟ تشابه الحجم ام تشابه الشكل ؟ وماهو الدليل ؟
 
[FONT=&quot]أولم ينظروا في ملكوت السماوات والأرض وما خلق الله من شيء وأن عسى أن يكون قد اقترب أجلهم فبأي حديث بعده يؤمنون

[/FONT][FONT=&quot]ترق في الإنكار والتعجيب من حالهم في إعراضهم عن النظر في حال رسولهم ، إلى الإنكار والتعجيب من إعراضهم عن النظر فيما هو أوضح من ذلك وأعم ، وهو ملكوت السماوات والأرض وما خلق الله من شيء مما هو آيات[/FONT] [FONT=&quot]من آيات وحدانية الله - تعالى - التي دعاهم الرسول - صلى الله عليه وسلم - إلى الإيمان بها . والمناسبة بين[/FONT] [FONT=&quot]الكلامين : أن دعوة الرسول إلى التوحيد وإبطال الشرك هو من أكبر بواعثهم على تكذيبه[/FONT] [FONT=&quot]أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب [/FONT].

[FONT=&quot]وعدي فعل " النظر " إلى متعلقه بحرف الظرفية لأن المراد التأمل بتدبر وهو التفكر كقوله - تعالى[/FONT] - [FONT=&quot]وفي أنفسكم أفلا تبصرون [/FONT][FONT=&quot]وتقول نظرت في شأني ، فدل بحرف الظرفية على أن هذا التفكر عميق متغلغل في أصناف الموجودات ، وهي ظرفية مجازية[/FONT] .

[FONT=&quot]والملكوت الملك العظيم ، وقد مضى عند قوله - تعالى[/FONT] - [FONT=&quot]وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض [/FONT][FONT=&quot]في سورة الأنعام[/FONT] .

[FONT=&quot]وإضافته إلى السماء والأرض بيانية أي الملك الذي هو السماوات والأرض أي ملك الله لهما ، فالمراد السماء بمجموعها والأرض بمجموعها الدالين على عظم ملك الله - تعالى[/FONT] - .

[FONT=&quot]وعطف[/FONT] [FONT=&quot]وما خلق الله من شيء [/FONT][FONT=&quot]على ملكوت فقسم النظر إلى نظر في عظيم ملك الله - تعالى - ، وإلى نظر في مخلوقاته ودقائق أحوالها الدالة[/FONT] [FONT=&quot]على عظيم قدرة الله - تعالى[/FONT] - [FONT=&quot]،[/FONT] [FONT=&quot]فالنظر إلى عظمة السماوات والأرض[/FONT] [FONT=&quot]دليل على عظم ملك الله - تعالى - فهو الحقيق بالإلهية دون غيره ، والنظر إلى المخلوقات دليل على عظم قدرته - تعالى - ، وأنه المنفرد بالصنع فهو الحقيق بالإلهية ، فلو نظروا في ذلك نظر اعتبار لعلموا أن[/FONT] [ [FONT=&quot]ص[/FONT]: 197 ] [FONT=&quot]صانع ذلك كله ليس إلا إله واحد ، فلزال إنكارهم دعوة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى إبطال الشرك[/FONT] .
التحرير والتنوير

 
السلام عليكم
ان الله يخاطب البشر وبالتالي بالنظر الى ما تفضلت به فيلزم ان يكون العرض بما يرونه حال التنزيل وليس بما (سيرونه) بعد البعث والا فما الفائدة من ضرب المثل ؟
إنه تشبيه ماسيرونه بعد البعث بما يرونه الآن ... عرضها عليهم بعد البعث كأبعاد يعيشون فيها كعرض السموات والأرض التى يعيشون فيها الآن عليهم .
ونطاقات الطيف التى سيرون بها وإن زادت أو قلت عما يروا بها الآن فإن أمخاخهم ستدركها وتعالجها كما تدرك الطيف المرئى الآن .
ولنعلم أن نطاق الطيف للأعشى وحاد البصر واحد ، ومجال الرؤية يختلف قوة وضعفا ... وينعدم عند الأعمى ... ويقوى بالآلات كالتلسكوبات .. ولكن يبقى بنفس الضوء المرئى ، والأعمى يدرك أبعاد المكان بدون ضوء أصلا فهو نوع من العرض بوسائط أخرى غير الضوء .
ثم ان عليك اذا قلت ان السماوات الاغلفة الغازية ان تحل اشكال (انزل من السماء) فقد افردها في كل لفظ فيه انزال للماء بينما الماء النازل حسب فهمك نزل من السموات وليس من سماء واحدة فقد مر على اغلفة عديدة وليس من طبقة واحدة
بل هو من طبقة واحدة هى الطبقة الأولى وأنقل لك من الويكيبيديا
طبقة التروبوسفير
وهي طبقة الغلاف الجوي الملاصقة لسطح الأرض، وهي الطبقة التي نعيش فيها. وتضم هذه الطبقة 75% من مجمل الغلاف الجوي. وتتم معظم التغييرات الجوية والأمطار والثلوج في هذه الطبقة تقريبًا. ويتنبأ العلماء بالطقس بدراستهم لطبقة التروبوسفير. كما تضم هذه الطبقة معظم بخار الماء والهواء الجوي في الجو. ويهب التيار النفاث في الجزء العلوي من هذه الطبقة. تتناقص درجة الحرارة في طبقة التروبوسفير حوالي 6,5°م كلما ارتفعنا إلى أعلى 1000م. ويتوقف تناقص درجة الحرارة عند بداية التروبوبوز (الفاصل السفلي) والتي تمثل الجزء الأعلى لطبقة التروبوسفير.
وقد قال بعض العلماء أن الطبقات أربعة ، وتختلف حدود كل واحدة حسب مايضعه العلماء من مواصفات للفواصل بين الطبقات ، والبعض يجعلها خمسة والبعض الثالث يقول أنها سبعة
المهم أن السحاب يتكون وينزل من الطبقة الأولى - على كل الأقول - أى من سماء واحدة .
ثم ماهو وجه التشابه بين العرضين ؟ تشابه الحجم ام تشابه الشكل ؟ وماهو الدليل ؟
التشابه فى أنك تدركها كما تدرك الواقع الذى أنت مظروف فيه بأبعاده المختلفة ومؤثراته عليك من جاذبية ومغناطيسية وصوت وضوء و... الخ فانتقالك فيها سيكون سيرا وليس طيرانا ، وحديثك إلى من معك سيكون بصوت إلى أذنه ..و... وكل مايحدث مثله على الأرض مع اختلاف النوعية فلا تسمع لغوا ولا تأثيما ولا ترى إلا مايسر و ... الخ









 
اخي الكريم
برأيي المتواضع بأنك.قررت سنن الآخرة وحددت وسائط السير وطرقه وقوانين الرؤية وكيفيتها وحددت ان العرض هو الرؤية المتشابهة بين الدنيا والآخرة ولم يتبق الا ان ترسم رسما تخيليا للجنة والآخرة في تطرق يبتعد شاطحا عن التفسير الأسهل الأقرب الى التبرير الاصعب الابعد ، ولك ان تعتقد ما تشاء ولكن بالنسبة لي فإنني أرى ان رأيك تقليل من عظمة الكون وقصور في ادراك اتساعه وتمدده وركون لمحسوس دنيوي محدود وكل تلك المثالب تردها الآيات الكريمات ولا يثبتها لك نص قرآني واحد بل يعارض ويناقض عديد الادلة اقربها واوضحها واسهلها حديث مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر وانت بشر فطالما خطر على قلبك فليس صحيحا وطالما نسبت اليه الرؤية والسمع كما في السنن الدنيوية فليس صحيحا وقس على كل ما تفضلت به
وبالتالي فإن هذا فراق بيني وبينك في هذا الأمر فاستمرار النقاش في غياب القواعد المشتركة يصبح عبثا
شكر الله لك وبارك فيك
 
السلام عليكم
لاشطح فى أن تعرف كيفية السير وكيفية النظر و... و... فى الجنة لأن الله قال "وَيُدْخِلُهُمُ ٱلْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ" .
وفى نفس الوقت فإن القول أنها كناية عن الاتساع لايفسر لماذا هى كعرض السماء والأرض ، وهى عرضها السموات والأرض ،
فآية آل عمران تدل على أن حقيقة عرضها السموات والأرض وليس كناية ولاتشبيه
إن ما نسميه غلاف الأرض أسماه القرآن جو السماء " أَلَمْ يَرَوْاْ إِلَىٰ ٱلطَّيْرِ مُسَخَّرَٰتٍ فِي جَوِّ ٱلسَّمَآءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلاَّ ٱللَّهُ إِنَّ فِي ذٰلِكَ لأَيٰتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ" النحل 79 ،
تحديد المقصود بدقة يحتاج بحث وتدقيق وتأصيل أعمق ... ولكن هو رأى يحترم ،ولعله الأصوب
والله أعلم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
عودة
أعلى