عليكَ أنْ تأخذَها مِمَّنْ يُريكْ *** كيفيةَ النطقِ بها فاهُ لِفِيكْ

[أحمد عاصم عامر]

مشايخنا الفضلاء ،
قرأنا وسمعنا بعض الأبيات اللطيفة في التجويد مروية عن الشيخ أعمر بن محم بوبا الشنقيطي - رحمه الله -
منها ما قاله عن تلاوة القرآن العظيم :
ولا يَجُوزُ أخذُها مِنَ الكُتُبْ *** كَمَا بِهِ قَدْ صَرَّحُوا بَلْ قَدْ يَجِبْ
عليكَ أنْ تأخذَها مِمَّنْ يُريكْ *** كيفيةَ النطقِ بها فاهُ لِفِيكْ
ومنها قوله في مقادير المد :
وبالمشافهةِ يُعْرَفُ فقطْ *** وحدُّهُ بالحركاتِ قدْ سَقَطْ
فأتوجه بالسؤال لمشايخنا الكرام وأخص أهل المدينة منهم ممن أدرك الشيخ أو أصحابه الآخذين عنه :
هل هذه الأبيات مأخوذة من منظومة كاملة في التجويد للشيخ - رحمه الله - ؟
وإن كان الأمر كذلك ، فهل أجدها مطبوعة أو مخطوطة عندكم ؟
وهل من ترجمة وافية للناظم ؟
ومن بقي من طلابه في المدينة أو غيرها ؟
أرجو الإفادة بارك الله فيكم ونفع بكم

 

[ضيف الله الشمراني]

[align=justify]
هذه الأبيات ذكرها تلميذ الناظم العلامة محمد الأمين أيدا -رحمه الله- في كتابه: الفارق بين رواية حفص وورش، ولم يبيّن هل هي من منظومة للشيخ أو أنها من شوارد النظم لبعض المسائل كما جرت به عادة علماء الشناقطة في نظم التعريفات والضوابط والشروط ونحو ذلك، ويبدو لي -والله أعلم- رجحان هذا الأخير.
وممن يروي هذه الأبيات عن تلميذ الناظم = فضيلة الشيخ صالح بن عبد الله العصيمي.
[/align]

 

[أحمد عاصم عامر]

أحسن الله إليكم شيخنا الكريم
وتقبل الله منا ومنكم ... عيدكم مبارك

 

[ضيف الله الشمراني]

أحسن الله إليكم شيخنا الكريم
وتقبل الله منا ومنكم ... عيدكم مبارك

حياك الله يا شيخ أحمد، وأجاب دعواتك المباركة، وجعلك مباركًا أينما كنت.

 

[أحمد عاصم عامر]

[align=justify]
هذه الأبيات ذكرها تلميذ الناظم العلامة محمد الأمين أيدا -رحمه الله- في كتابه: الفارق بين رواية حفص وورش، ولم يبيّن هل هي من منظومة للشيخ أو أنها من شوارد النظم لبعض المسائل كما جرت به عادة علماء الشناقطة في نظم التعريفات والضوابط والشروط ونحو ذلك، ويبدو لي -والله أعلم- رجحان هذا الأخير.
وممن يروي هذه الأبيات عن تلميذ الناظم = فضيلة الشيخ صالح بن عبد الله العصيمي.
[/align]

عرضتها على فضيلة الشيخ عبد العزيز القاري - حفظه الله ورعاه - ، وهو قد أخذها عن الشيخ الأمين الأيدا كذلك ، ولكنه لم يقف على منظومة كاملة للشيخ أعمر - رحمه الله - تتضمن هذه الأبيات ، فلعلها - والله أعلم - من شوارد النظم كما ذكرتم سلمكم الله .