علوم القرآن عند الشاطبي من خلال كتابه الموافقات

عبدالرحمن الشهري

المشرف العام
إنضم
29/03/2003
المشاركات
19,321
مستوى التفاعل
129
النقاط
63
الإقامة
الرياض
الموقع الالكتروني
www.amshehri.com
بسم الله الرحمن الرحيم​
حفل كتاب (الموافقات في أصول الشريعة) للعلامة إبراهيم بن موسى اللخمي الشاطبي المتوفى سنة 790هـ رحمه الله بكثير من المباحث المتعلقة بعلوم القرآن الكريم ، والجديرة بعناية الباحث الجاد في هذا العلم الشريف ، وقد تتبع هذه المسائل الدكتور محمد سالم أبو عاصي في كتاب سماه :
علوم القرآن عندالشاطبي من خلال كتابه الموافقات

6_22078459cb599ebe02.jpg

وقد صدرت الطبعة الأولى لهذا الكتاب عام 1426هـ ، عن دار البصائر بالقاهرة ، ويقع في 174 صفحة من القطع العادي . وقد فسم الكتاب إلى قسمين :

الأول : ما يعول عليه من اللغة في علوم القرآن .

الثاني : ما يعول عليه من الشرع في علوم القرآن .

وقد أشار إلى منهجه في جمع المسائل والتعليق عليها فقال :(ونهجي في هذا الكتاب أن أبدأ بذكر ما قاله الشاطبي ، ثم أوضحه إن احتاج الأمر إلى توضيح ، وأعقب عليه إن اقتضى الأمر تعقيباً ، ثم أقارن أحياناً بين ما يقوله رحمه الله وبين ما يقوله غيره من علماء القرآن والأصول ، فيظهر في نهاية المطاف قيمة ما يقوله الإمام الشاطبي عن القرآن وعلومه في كتابه الموافقات).
 
وقد سبق الأستاذ الدكتور شايع الأسمري إلي كتابة بحث عن الشاطبي بعنوان ( مع الإمام الشاطبي في مباحث من علوم القرآن الكريم وتفسيره ) يقع 134صفحة نشره في مجلة الجامعة الإسلامية العدد 115سنة 1422فجزاه الله خير الجزاء
 
جزاكم الله خيراً يا دكتور يسري على هذا الخبر ، وليتك تبلغ سلامي للدكتور شايع حفظه الله ، وتطلب منه نسخة الكترونية من البحث لوضعها في الملتقى هنا فقد وعدني بذلك قديماً .
 
بحث حول الشاطبي

بحث حول الشاطبي

هناك أيضا بحث باللغة الإنكليزية كنبه الدكنور وائل حلاق عنوانه "الدور الرئيسي للقرآن في النظرية الفقهية عند الشاطبي"
“The Primacy of the Qur'an in Shatibi's Legal Theory,” in Wael B. Hallaq and D. Little,

eds., Islamic Studies Presented to Charles J. Adams (Leiden: E.J. Brill, 1991), pp. 65-86
 
أظن أن هناك رسالة علمية في جدة أو مكة عن علوم القرآن عند الشاطبي
 
كما توجد رسالة ماجستير تحت هذا العنوان ، ولعلها من أقدم المذكور، كانت عنوانا لرسالة الماجستير للدكتور عايش لبابنه، - جامعة اليرموك، وتفصيلاتها كالتالي:
قضايا علوم القرآن والتفسير عند الامام الشاطبي في كتاب الموافقات القرآن - علوم القرآن لبابنة، عايش علي محمد ماجستير فضل حسن عباس الأردن الجامعة الأردنية 1996 222ورقة
 
علوم القرآن عند ابي إسحاق الشاطبي _ جمع ودراسة _ هي رسالة الباحث : عبد الله بن محمد الرفاعي مقدمة لقسم

القرآن وعلومه بكلية أصول الدين بالرياض عام 1421هـ
 
وقد سبق الأستاذ الدكتور شايع الأسمري إلي كتابة بحث عن الشاطبي بعنوان ( مع الإمام الشاطبي في مباحث من علوم القرآن الكريم وتفسيره ) يقع 134صفحة نشره في مجلة الجامعة الإسلامية العدد 115سنة 1422فجزاه الله خير الجزاء


[align=center]البحث

هنا


http://www.iu.edu.sa/Magazine/115/1.htm[/align]
 
وهناك أيضاً رسالة دكتوراه بعنوان "أقوال أبي إسحاق الشاطبي في التفسير : جمعا و دراسة" إعداد : محمد بن عبدالله بن صالح الضالع ؛ إشراف د. سليمان بن إبراهيم اللاحم بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عام 1427هـ .
 

أنقل هنا كلام الباحث حول تقسيم الشاطبي لعلوم القرآن. ولو أمكن لبعض الإخوة أن يبسطه (بالعودة إلى كتاب الموافقات)، فسوف أضيفه (بإذن الله) في ملف الباوربوينت الذي جمع مختلف تصنيفات العلوم المتعلقة القرآن، والموضوع في مرفقات هذا الرابط .

=====

المبحث الرابع: مع الإمام أبي إسحاق الشاطبي في أقسام العلوم المضافة إلى القرآن الكريم[68]
قسم أبو إسحاق العلوم المضافة إلى القرآن إلى أربعة أقسام، فقال:
"قسم: هو كالأداة لفهمه واستخراج ما فيه من الفوائد، والمعين على معرفة مراد الله تعالى منه، كعلوم اللغة العربية - التي لا بد منها - وعلم القراءات، والناسخ والمنسوخ، وقواعد أصول الفقه، وما أشبه ذلك"[69].
ثم ذكر أبو إسحاق أن هذا الجانب قد يُدخل فيه ما ليس منه، كقول من قال: إن علم الهيئة وسيلة إلى فهم قوله تعالى: {أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ} [70]، وقول من قال: إن علوم الفلسفة مطلوبة إذ لا يُفهم المقصود من الشريعة إلا بها[71].
ثم رد أبو إسحاق على قائل ذلك بقوله: "ولو قال قائل إن الأمر بالضد مما قال لما بَعُد في المعارضة. وشاهد ما بين الخصمين شأن السلف الصالح في تلك العلوم، هل كانوا آخذين فيها، أم كانوا تاركين لها، أو غافلين عنها ؟ مع القطع بتحققهم بفهم القرآن، يشهد لهم بذلك النبي صلى الله عليه وسلم والجم الغفير، فلينظر امرؤ أين يضع قدمه"[72].
ثم ذكر أبو إسحاق القسم الثاني بقوله: "وقسم هو مأخوذٌ من جملته من حيث هو كلام لا من حيث هو خطاب بأمر أو نهي أو غيرهما، بل من جهة ما هو هو، وذلك ما فيه من دلالة النبوة، وهو كونه معجزة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فإن هذا المعنى ليس مأخوذًا من تفاصيل القرآن كما تؤخذ منه الأحكام الشرعية، إذ لم تنص آياته وسوره على ذلك مثل نصها على الأحكام بالأمر والنهي وغيرهما، وإنما فيه التنبيه على التعجيز أن يأتوا بسورة مثله، وذلك لا يختص به شيء من القرآن دون شيء، ولا سورة دون سورة، ولا نمط منه دون آخر..."[73].
ثم ذكر القسم الثالث بقوله: "وقسم هو مأخوذ من عادة الله تعالى في إنزاله، وخطاب الخلق به... ويشتمل على أنواع من القواعد الأصلية والفوائد الفرعية، والمحاسن الأدبية"[74].
ثم ذكر على هذا القسم تسعة أمثلة[75]، جدير بأهل القرآن أن يراجعوها ففيها من الفوائد الشيء الكثير.
ثم ذكر القسم الرابع بقوله: "وقسم هو المقصود الأول... وذلك أنه محتوٍ من العلوم على ثلاثة أجناس... أحدها: معرفة المتوجَّه إليه، وهو الله المعبود سبحانه. والثاني: معرفة كيفية التوجه إليه. والثالث: معرفة مآل العبد ليخاف الله به ويرجوه"[76].
ثم شرح هذه الأجناس الثلاثة بكلام نفيس، نحيل القارئ على مراجعته[77].
...

[68] نقل هذا المبحث القاسمي في مقدمة تفسيره. انظر منه (1/88) وما بعدها.
[69] الموافقات (4/198).
[70] سورة ق، الآية: 6.
[71] انظر الموافقات (4/198). وقد ذكر أن القول الأول صدر عن الرازي، والثاني عن ابن رشد.
[72] المصدر نفسه (4/198).
[73] انظر المصدر نفسه (4/199).
[74] انظر المصدر نفسه (4/200).
[75] انظر المصدر نفسه (4/200 - 203).
[76] انظر المصدر نفسه (4/204).
[77] انظر المصدر نفسه (4/204 - 207).
 
كما توجد رسالة ماجستير تحت هذا العنوان ، ولعلها من أقدم المذكور، كانت عنوانا لرسالة الماجستير للدكتور عايش لبابنه، - جامعة اليرموك، وتفصيلاتها كالتالي:
قضايا علوم القرآن والتفسير عند الامام الشاطبي في كتاب الموافقات القرآن - علوم القرآن لبابنة، عايش علي محمد ماجستير فضل حسن عباس الأردن الجامعة الأردنية 1996 222ورقة
هل بإمكان الإخوة رفع هذه الرسالة أو تحرير تقرير عنها للإستفادة ؟ وشكرا
 
عودة
أعلى