ياسر الزايدي
New member
السلام عليكم,
لماذا لم أجد حتى الآن أي جهود لتبسيط وتوضيح علوم القرآن لعامة المسلمين؟
فأصبح قرآننا العظيم الكتاب الوحيد الذي يقرأه القارئ ولا يحق له أن يفهمه إلا كما فهمه غيره! أي لا بد وأن يبحث عن غيره, ولابد وأن يكون غيره ينطبق عليه الشروط والمواصفات! ويبدأ هنا مشوار طويل قد يصل بنا إلى هجر القرآن إلا من رحم ربي وأعانه, أما من أراد أن يصل لهذه المنزله فلا بد وأن يحمل ذلك الحمل الثقيل الذي ورثناه عن علمائنا وإلا فإننا نقول على الله بغير علم, إذاً الحل هو القراءه بدون تدبر, حتى لا نقع في الفهم الخاطئ لآيات الله إذ أن هذه الأيه أو تلك قد تكون منسوخه أو لها سبب نزول وغيرها من علوم القرآن التي لابد وأن نطلع عليها قبل أن نتدبر كتاب الله!
لماذا لا تستمد هذه العلوم من كتاب الله حتى يسهل لكل مسلم الرجوع إليها فمثلاً :
الكتاب : قال تعالى : (ذَٰلِكَ الْكِتَابُ.. ) البقرة 1 , أول وأعظم قاعدة ربانيه فهمتها في القرآن العظيم, لكن لم أجد حتى الآن شرحاً وافياً لهذه الكلمة وضوابطها, أن نقرأه من اليمين لليسار من الأعلى للأسفل مثلاً, أن نفترض فيه التدرج والترابط وكل شيء مما ينطبق على كتبنا نحن البشر تماماً!! إلا بماشاء الله ,كما جاءت به نفس الآيه قوله تعالى : ( .. لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ), فإن علمنا بعد ذلك أن القرآن العظيم آيات وسور, فهذا لا يعني أنه لم يعد كتاباً!
أسباب النزول: كثير من علوم القرآن تشجعنا على التعامل مع آيات الله كآيات فقط دون كتاب يفترض فيه الترابط والتسلسل والتدرج, أسباب النزول نموذج! فقد بحثت في "المكتبة الشامله الإلكترونيه" عن أي كتاب يوضح لي العيوب والأخطار الناتجه عن الإستعانه بأسباب النزول فلم أجد, لأنني لاحظت أن هذا العلم يحصر فهمي لتلك الآيه بل ويشعرني بأنه لا رابط لها بين الآيات السابقه, فهي ليست مناسبات بل أسباب والفرق شاسع, لم أجد حتى الآن أي من أسباب النزول التي بدونها قد أفهم الآيه بشكل خاطئ, مثلاً : قوله تعالى : (لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوا وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسَبَنَّهُم بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) آل عمران الآيه 188 . وهنا إما أن نبحث عن سبب النزول لنفهم الآيه بالشكل الصحيح وإما أن نتعامل معها ككتاب أي بربطها بما سبقها وما يليها من الآيات, فالآيه التي تسبقها مباشره يخبرنا الله عن اللذين أوتوا الكتاب, فما الحاجة لسبب النزول هنا؟.
الناسخ والمنسوخ : كيف يلزمنا علماؤنا بهذا العلم العظيم وهم لم يتفقوا بعد في شأنه لا في تحديد الآيات ولا في تعريفه حتى, الأمر عظيم وخطير, يتعلق بالإمتثال والطاعه لله سبحانه وتعالى.
قال تعالى : مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا ۗ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ( 106 ) أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۗ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ( 107 ) أَمْ تُرِيدُونَ أَن تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَىٰ مِن قَبْلُ ۗ وَمَن يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ (108)
ماهو الرابط بين هذه الآيات؟ لأنني لاحظت أن عدد كبير من الآيات تبدأ بـ أم وقد لاحظت في كتب التفسير ارتباطها بما يسبقها, عدا هنا. فنحن ملزمون بربط كلام الله بكلام الله لا بكلام البشر, ولا أقصد بذلك الشرح والتفسير وغير ذلك إنما أقصد الأسباب والقصص مثلاً.
لماذا نستدل من غير كتاب الله على (ننسها) بينما نستدل من كتاب الله على (ننسخ)؟
أرجو أن لا يفهم كلامي بأنني أحاول أن أصل إلى أنكار الناسخ والمنسوخ! بل هدفي هو توضيح مدى الصعوبةالتي وجدتها لفهم هذا العلم وتحديد ضوابطه.
هل بتعاملنا مع كلام الله ككتاب يغنينا عن فهم هذا العلم الصعب جداً, أتمنى ذلك.
الإعوجاج : قال تعالى : (قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ) الزمر 28 وهنا قاعده نستطيع الإستفاده منها لفهم كتاب الله كما أظن ولم أجد لها أيضاً أي شرح وتفسير حتى الآن, فهنالك من يعوج في كتاب الله ويكثر إعوجاجه ويشتد ويضعف في مواطن فما هو الإعوجاج؟ فلابد وأن نفهم كيف يكون الإعوجاج في لغة القرآن وليس في القرآن فقط لقوله تعالى : (قُرْآنًا عَرَبِيًّا..) كما أن أي مسلم يستطيع فهم الإعوجاج ببساطه بالنظر للجبال لقوله تعالى : (لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا .. ) طه 107 وهنا إجتهاد مني لتوضيح الإعوجاج كما فهمته فعلى سبيل المثال :
الم : اسم من أسماء الله الحسنى! فيعوج ويحمل الكلمة أكثر مما تحتمل.
ذلك : أي هذا! فيقلل من مقدار "ذلك".
الكتاب : أي اللوح المحفوظ! فيعوج بمقدار.
لا ريب فيه : أي لا شك فيه!, فيحمل الكلمة أكثر من اللازم فالريب أدنى من الشك.
هدى للمتقين : أي هدى للمسلمين! فيقلل من مقدار كلمة المتقين.
نلاحظ أن حبل الله أعوج بمقدار اعوجاجنا فيه, والطريقة الصحيحه : الم أي الم, ذلك الكتاب أي ذلك الكتاب ... هكذا بكل بساطه.
نستعين بمعاجم اللغة العربية, للبحث عن تلك الكلمة, حتى نفهمها جيداً ثم نبحث عنها في كتاب الله لنفهم كيف استخدمت ومتى وأين فيزيد فهمنا بمقدار الجهد الذي بذلناه بالشكل الصحيح.
أحمد الله دائماً أني من أهل السنه والجماعه, فقد وجدت من علمائنا وطلابهم الرد والإنكار على كل مخالف وبالأدله من الكتاب والسنه, فلماذا لا أجد من يجتهد بالرد على من يعوج في كتاب الله, فكتب التفسير لا تخلوا من الإعوجاج, نعلم ذلك ويقر به علماؤنا رحمهم الله, بل على العكس, أجد من يحذر من مخالفة كتب التفسير.
التيسير : قال تعالى : (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) القمر 17, للذكر وليس للحفظ, فبالفهم والإستيعاب نستطيع أن نتذكر لا بالحفظ فقط.
لماذا لا تكون هذه الآيه العظيمه هي القاعدة لأي علم من علوم القرآن؟
لماذا عندما نقرأ أي كتاب من كتبنا نفترض أننا نقرأه للمره الأولى حتى نخرج بأكبر فائده ممكنه, بينما لا نفعل ذلك مع كتاب الله, أي لابد وان نكون نعلم بهذا وذلك حرصاً منا أن لا نقع في الخطأ كما نعتقد؟.
الفصاحه: نؤمن بأن أفصح الكلام, كلام الله, وقد لاحظت إرتباط الفصاحه بالعلم, والعلم في كل شيء لا في اللغه فقط, ففصاحتنا نحن البشر تختلف حتى في علماؤنا وحتى في العرب الأولين, تزيد في البعض وتقل في البعض الآخر, فلماذا نحدد ونقيد أمراً وسع الله لنا فيه؟
أخيراً أذكركم بقوله تعالى : (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) الحجر 9 , نعلم ماذا يفعل أعداء الله في كتابه العظيم من تضليل وتحريف وإنكار ورغم ذلك لم يضر كتاب الله شيئاً, فهل يخشى أحدكم أن يحرف أحد المسلمين كتاب الله ويفتري عليه؟ أهذا عذر لمنع فهم كتاب الله وتدبره وتبسيط علومه وقواعد فهمه لجميع المسلمين؟.
أسأل الله لي ولكم الجنه,
والسلام عليكم.
لماذا لم أجد حتى الآن أي جهود لتبسيط وتوضيح علوم القرآن لعامة المسلمين؟
فأصبح قرآننا العظيم الكتاب الوحيد الذي يقرأه القارئ ولا يحق له أن يفهمه إلا كما فهمه غيره! أي لا بد وأن يبحث عن غيره, ولابد وأن يكون غيره ينطبق عليه الشروط والمواصفات! ويبدأ هنا مشوار طويل قد يصل بنا إلى هجر القرآن إلا من رحم ربي وأعانه, أما من أراد أن يصل لهذه المنزله فلا بد وأن يحمل ذلك الحمل الثقيل الذي ورثناه عن علمائنا وإلا فإننا نقول على الله بغير علم, إذاً الحل هو القراءه بدون تدبر, حتى لا نقع في الفهم الخاطئ لآيات الله إذ أن هذه الأيه أو تلك قد تكون منسوخه أو لها سبب نزول وغيرها من علوم القرآن التي لابد وأن نطلع عليها قبل أن نتدبر كتاب الله!
لماذا لا تستمد هذه العلوم من كتاب الله حتى يسهل لكل مسلم الرجوع إليها فمثلاً :
الكتاب : قال تعالى : (ذَٰلِكَ الْكِتَابُ.. ) البقرة 1 , أول وأعظم قاعدة ربانيه فهمتها في القرآن العظيم, لكن لم أجد حتى الآن شرحاً وافياً لهذه الكلمة وضوابطها, أن نقرأه من اليمين لليسار من الأعلى للأسفل مثلاً, أن نفترض فيه التدرج والترابط وكل شيء مما ينطبق على كتبنا نحن البشر تماماً!! إلا بماشاء الله ,كما جاءت به نفس الآيه قوله تعالى : ( .. لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ), فإن علمنا بعد ذلك أن القرآن العظيم آيات وسور, فهذا لا يعني أنه لم يعد كتاباً!
أسباب النزول: كثير من علوم القرآن تشجعنا على التعامل مع آيات الله كآيات فقط دون كتاب يفترض فيه الترابط والتسلسل والتدرج, أسباب النزول نموذج! فقد بحثت في "المكتبة الشامله الإلكترونيه" عن أي كتاب يوضح لي العيوب والأخطار الناتجه عن الإستعانه بأسباب النزول فلم أجد, لأنني لاحظت أن هذا العلم يحصر فهمي لتلك الآيه بل ويشعرني بأنه لا رابط لها بين الآيات السابقه, فهي ليست مناسبات بل أسباب والفرق شاسع, لم أجد حتى الآن أي من أسباب النزول التي بدونها قد أفهم الآيه بشكل خاطئ, مثلاً : قوله تعالى : (لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوا وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسَبَنَّهُم بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) آل عمران الآيه 188 . وهنا إما أن نبحث عن سبب النزول لنفهم الآيه بالشكل الصحيح وإما أن نتعامل معها ككتاب أي بربطها بما سبقها وما يليها من الآيات, فالآيه التي تسبقها مباشره يخبرنا الله عن اللذين أوتوا الكتاب, فما الحاجة لسبب النزول هنا؟.
الناسخ والمنسوخ : كيف يلزمنا علماؤنا بهذا العلم العظيم وهم لم يتفقوا بعد في شأنه لا في تحديد الآيات ولا في تعريفه حتى, الأمر عظيم وخطير, يتعلق بالإمتثال والطاعه لله سبحانه وتعالى.
قال تعالى : مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا ۗ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ( 106 ) أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۗ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ( 107 ) أَمْ تُرِيدُونَ أَن تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَىٰ مِن قَبْلُ ۗ وَمَن يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ (108)
ماهو الرابط بين هذه الآيات؟ لأنني لاحظت أن عدد كبير من الآيات تبدأ بـ أم وقد لاحظت في كتب التفسير ارتباطها بما يسبقها, عدا هنا. فنحن ملزمون بربط كلام الله بكلام الله لا بكلام البشر, ولا أقصد بذلك الشرح والتفسير وغير ذلك إنما أقصد الأسباب والقصص مثلاً.
لماذا نستدل من غير كتاب الله على (ننسها) بينما نستدل من كتاب الله على (ننسخ)؟
أرجو أن لا يفهم كلامي بأنني أحاول أن أصل إلى أنكار الناسخ والمنسوخ! بل هدفي هو توضيح مدى الصعوبةالتي وجدتها لفهم هذا العلم وتحديد ضوابطه.
هل بتعاملنا مع كلام الله ككتاب يغنينا عن فهم هذا العلم الصعب جداً, أتمنى ذلك.
الإعوجاج : قال تعالى : (قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ) الزمر 28 وهنا قاعده نستطيع الإستفاده منها لفهم كتاب الله كما أظن ولم أجد لها أيضاً أي شرح وتفسير حتى الآن, فهنالك من يعوج في كتاب الله ويكثر إعوجاجه ويشتد ويضعف في مواطن فما هو الإعوجاج؟ فلابد وأن نفهم كيف يكون الإعوجاج في لغة القرآن وليس في القرآن فقط لقوله تعالى : (قُرْآنًا عَرَبِيًّا..) كما أن أي مسلم يستطيع فهم الإعوجاج ببساطه بالنظر للجبال لقوله تعالى : (لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا .. ) طه 107 وهنا إجتهاد مني لتوضيح الإعوجاج كما فهمته فعلى سبيل المثال :
الم : اسم من أسماء الله الحسنى! فيعوج ويحمل الكلمة أكثر مما تحتمل.
ذلك : أي هذا! فيقلل من مقدار "ذلك".
الكتاب : أي اللوح المحفوظ! فيعوج بمقدار.
لا ريب فيه : أي لا شك فيه!, فيحمل الكلمة أكثر من اللازم فالريب أدنى من الشك.
هدى للمتقين : أي هدى للمسلمين! فيقلل من مقدار كلمة المتقين.
نلاحظ أن حبل الله أعوج بمقدار اعوجاجنا فيه, والطريقة الصحيحه : الم أي الم, ذلك الكتاب أي ذلك الكتاب ... هكذا بكل بساطه.
نستعين بمعاجم اللغة العربية, للبحث عن تلك الكلمة, حتى نفهمها جيداً ثم نبحث عنها في كتاب الله لنفهم كيف استخدمت ومتى وأين فيزيد فهمنا بمقدار الجهد الذي بذلناه بالشكل الصحيح.
أحمد الله دائماً أني من أهل السنه والجماعه, فقد وجدت من علمائنا وطلابهم الرد والإنكار على كل مخالف وبالأدله من الكتاب والسنه, فلماذا لا أجد من يجتهد بالرد على من يعوج في كتاب الله, فكتب التفسير لا تخلوا من الإعوجاج, نعلم ذلك ويقر به علماؤنا رحمهم الله, بل على العكس, أجد من يحذر من مخالفة كتب التفسير.
التيسير : قال تعالى : (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) القمر 17, للذكر وليس للحفظ, فبالفهم والإستيعاب نستطيع أن نتذكر لا بالحفظ فقط.
لماذا لا تكون هذه الآيه العظيمه هي القاعدة لأي علم من علوم القرآن؟
لماذا عندما نقرأ أي كتاب من كتبنا نفترض أننا نقرأه للمره الأولى حتى نخرج بأكبر فائده ممكنه, بينما لا نفعل ذلك مع كتاب الله, أي لابد وان نكون نعلم بهذا وذلك حرصاً منا أن لا نقع في الخطأ كما نعتقد؟.
الفصاحه: نؤمن بأن أفصح الكلام, كلام الله, وقد لاحظت إرتباط الفصاحه بالعلم, والعلم في كل شيء لا في اللغه فقط, ففصاحتنا نحن البشر تختلف حتى في علماؤنا وحتى في العرب الأولين, تزيد في البعض وتقل في البعض الآخر, فلماذا نحدد ونقيد أمراً وسع الله لنا فيه؟
أخيراً أذكركم بقوله تعالى : (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) الحجر 9 , نعلم ماذا يفعل أعداء الله في كتابه العظيم من تضليل وتحريف وإنكار ورغم ذلك لم يضر كتاب الله شيئاً, فهل يخشى أحدكم أن يحرف أحد المسلمين كتاب الله ويفتري عليه؟ أهذا عذر لمنع فهم كتاب الله وتدبره وتبسيط علومه وقواعد فهمه لجميع المسلمين؟.
أسأل الله لي ولكم الجنه,
والسلام عليكم.